8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

مجموعة "البركة" المصرفية تنطلق في منتجات شرعية جديدة

تعد مجموعة البركة المصرفية الاولى على مستوى لبنان بإطلاق العمل المصرفي الاسلامي الذي لاقى نجاحا ورواجا ليس في الاوساط الاسلامية فقط انما في الاوساط غير الاسلامية نظرا للمصداقية العالية التي تتعامل بها مع المودعين كبارا كانوا ام صغارا.
ويعود هذا التطور الى البرمجة الجيدة والمواظبة الكاملة للقيمين على الفرع في لبنان وعلى رأسهم المدير العام فؤاد مطرجي الذي يقول لـ"لمستقبل" في معرض استعراضه لمجموعة البركة المصرفية: " إن المالك الاساسي للبنك هو الشيخ صالح كامل وهو من اكبر المساهمين في مجموعة البركة المصرفية، وبما انه يملك حصصا كبيرة جدا في عشرة مصارف في كل انحاء العالم منها لبنان الاردن، السودان، تونس، تركيا، مصر، الجزائر، تونس، جنوب افريقيا والبحرين، فقد صدر قرار عن مجلس ادارة المجموعة بجمع المصارف ومساهمات الشيخ صالح، تحت مظلة كبيرة تسمى مجموعة البركة المصرفية، يرأسها الرئيس التنفيذي الدكتور عدنان يوسف، ونائبه عثمان سليمان، وتقرر ان يكون مقر هذه المجموعة في البحرين، في ظل القوانين الاسلامية والتي هي قوانين شبه دولية، لان البحرين مركز مالي مهم في الشرق الاوسط والخليج.
ويقول: "نحن المصرف الاسلامي الاول على مستوى لبنان، وهناك مصرفان آخران باشرا العمل ايضا ولدينا معلومات ان 3 مصارف اخرى تطلب الترخيص للعمل، وعندما تبدأ هذه المصارف بالعمل تقوى المنافسة فيما بيننا، نحن متواجدون في كل المناطق اللبنانية، الاستقطاب ممتاز، ونحن نرحب بالمنافسة والبقاء دوما هو للاقوى في كل الاعمال إن كانت مصرفية ام غير مصرفية، نحن ننحني احتراما للاقوى. ما يهمنا بالنهاية هو راحة المواطن وحسن التعاطي الشرعي مع اي شخص يرغب بالتعاطي مع مصرف شرعي".
وعن الفارق بين المصرف الربوي والمصرف الاسلامي يقول: "نحن ننطلق من الآية الكريمة بقوله تعالى:"والذين قالوا انما البيع مثل الربا قل احل الله البيع وحرم الربا". وهذا يعني ان هناك فرقاً كبيراً مثل الزنا والزواج. من يبغى الحلال يأتي الى مصرف اسلامي ومن يبغى الحرام يذهب الى مصرف ربوي.
ويتابع: "نحن ضمن منظومة اقتصادية موجودة في العالم لا يمنع حسب اجماع العلماء ان يكون لدينا قاعدة وتعامل لانه يجب ان نحافظ على اموال الناس وعلى ديمومتهم، لاننا اذا خرجنا من منظومة الاقتصاد العالمي يتأذى المودع. من هنا يجب ان يكون لدينا مؤشر واضح للتعاطي بهذا الموضوع.
وعن التعميم الصادر من لجنة الرقابة على المصارف الاسلامية الذي يحدد اسس عمليات المشاركة او المساهمة يقول مطرجي: " كان لدينا بعض الملاحظات على بعض التعاميم الصادرة لانها لم تلحظ بعض التجارب التي مررنا بها في مواضيع عدة، طبعا مصرف لبنان على خطى سليمة بهذا الموضوع، وان شاء الله التشاور سيكون مستمرا، وسنظم ندوة في مصرف لبنان سيلقيها احد الاشخاص الذين ينتمون الى المجموعة هو بكر الريحان المدير العام المساعد للبنك الاسلامي الاردني الذي يتبع لمجموعة البركة المصرفية، وحاليا متواجد عندنا في لبنان بصفة مستشار وهو استاذ محاضر في 23 جامعة في الاردن في مادة "فقه المعاملات"، ناهيك اننا قدمنا الى مصرف لبنان عددا كبيرا من الكتب والمراجع والفتاوى الصادرة عن مجموعة البركة عبرالسنين وممارستنا في العمل المصرفي الاسلامي.
ويذكر ان لجنة ستنبثق عن لجنة الرقابة على المصارف وهذه اللجنة هي لجنة الرقابة على المصارف الاسلامية.
وعن موضوع التورق يوضح مطرجي: التورق هي تحويل الفائض المالي الموجود لدى المصارف الى نوع من السندات للتداول، وهي عبارة عن مساهمات موجودة في مشاريع او شركات تحمل طابع البيع والشراء دون فائدة عبر تداولها بالعرض والطلب، وتعد مسألة جيدة جدا.
عن اجتماع الهيئة الشرعية يشير الى ان هذه الهيئة على اعمال المصرف امينها هو الدكتور عبد الستار ابولبدة ومن اعضائها الدكتور عبد اللطيف دريان رئيس المحاكم الشرعية وسماحة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس وقاضي شرع عكار الشيخ الدكتور اسامة الرفاعي ورئيس المحاكم الشرعية الجعفرية الشيخ حسن عواد، والمدير العام لصندوق الزكاة الدكتور مروان قباني. وتشرف الهيئة على كل اعمالنا ومنتجاتنا وتتأكد من شرعيتها وتجتمع من حين الى الآخر لضبط هذه المواضيع واعطاء رأيهم الشرعي. نحن بصدد اطلاق 4 منتجات تمت مراجعتهم واصدار فتاوى بحقهم ومنها صناديق الاستثمار وحبة البركة، تقسيط رحلات الحج والعمرة وتقسيط الاقساط المدرسية. وستطلق بعد اخذ الموافقة الشرعية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00