28 تشرين الأول 2019 | 00:54

منوعات

خطر في مطبخنا.. إبحثوا عن بدائل للألمنيوم

خطر في مطبخنا.. إبحثوا عن بدائل للألمنيوم
المصدر: العربية.نت

أصبح خبراء شبه متيقنين من أن جزيئات الألمنيوم من الرقائق التي نستخدمها لإعداد الوجبات ‏الغذائية قادرة على التسرب إلى الطعام، ومن ثم إلى جسم الإنسان حيث تتراكم.‏

فيمكن أن تكون عملية الطهي خطيرة إذا تم لف المنتج بورق الألمنيوم. وبالتالي، يمكن للشخص ‏تناول ما يصل إلى مليغرام من الألمنيوم. وإذا قمت بإضافة عصير الليمون أو البهارات إلى ‏المنتج قبل لفه، فستزيد كمية المعادن.‏

ولاحظ الخبراء أن كمية ضئيلة من الألمنيوم لا تضر الجسم، ومع ذلك، فإن هذا المعدن لديه ‏القدرة على التراكم. وبالتالي، يمكن أن يحدث تأثير الألمنيوم على الصحة بعد سنوات.‏

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يمكن للشخص أن يستهلك ما يقرب من 40 ملليغرام من الألمنيوم ‏لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا من دون الإضرار بالجسم. ومع ذلك، فإن الرقاقة ليست ‏‏"الحافظ" الوحيد لهذه المادة.‏

تأخير بنمو وتطور الأطفال

وقال أندريه موسوف، رئيس المكتب التحليلي لمركز الخبراء في اتحاد مستهلكي ‏‏"روسكونترول": "الألمنيوم هو العنصر الثالث الأكثر وفرة في المحيط الحيوي. إنه أيضاً في ‏المنتجات - على سبيل المثال، الجبن والملح والشاي والتوابل". وأشار إلى أن أدوية تحتوي على ‏هذه المادة، كما يمكن العثور على هذا المعدن أيضًا في مضادات التعرق.‏

ووفقاً لموسوف، إذا دخل الألمنيوم الجسم على شكل ملح قابل للذوبان، فسيكون له تأثير سام ‏على الدماغ والكبد والأعضاء الأخرى، أما بالنسبة للأطفال، فإن كثرة الألمنيوم تهدد بتأخير النمو ‏والتطور.‏

وينصح الخبراء بغلي الأدوات المنزلية قبل الاستخدام للحماية من الآثار الضارة للألمنيوم، على ‏سبيل المثال. كما ينصحون باستبدال رقائق الألمنيوم بورق الطهي. ويشيرون إلى أن تخزين ‏الأطعمة والأطباق السائلة ذات الحموضة العالية في أواني الألمنيوم أمر غير مرغوب فيه للغاية.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 تشرين الأول 2019 00:54