خبراء روس يستكشفون وضع "الطاقة" في لبنان

زار فد من شركة الطاقة الروسية برئاسة المهندس اندريه اخوتكين بيروت، مستطلعا وضع الكهرباء في لبنان واجرى محادثات مع اكثر من مسؤول في وزارة الطاقة ومؤسسة الكهرباء، لبنان، واعرب الوفد عن رغبة الشركة للتعاون مع الدوائر اللبنانية المختصة لحل ازمة الكهرباء بتكلفة اقل ثلاثة اضعاف عن التكلفة الحالية
"المستقبل" التقت رئيس الوفد اندريه اخوتكين الذي قال: أن زيارة وفد شركة "الطاقة الروسية" الى لبنان التي تختص بالكهرباء والنفط والمياه كانت تاريخية وكان البرنامج مكثفا خلال يومين وقد التقينا عدد كبير من المسؤولين في كهرباء لبنان ورجال اعمال لبنانيين، وظهرت لنا صورة واضحة فيما يخص وضع الكهرباء ودرسنا الفرص المتاحة للشركات الروسية للعمل في لبنان، ولمسنا جدية في التعاطي مع الشركات الروسية.
وأضاف: نحن لدينا فكرة واسعة عن قطاع الكهرباء في لبنان خصوصا مايعانيه المواطن اللبناني من دفع التكلفة العالية للحصول على هذه الطاقة. ومعروف ان ميزة الشركات الروسية وشركتنا في مقدمة هذه الشركات، ان لديها الفرصة للمساعدة في تخفيف الاعباء عن المواطن اللبناني من خلال الخطة التي لدينا لاصلاح وضع الكهرباء، ومعروف ان خدماتنا من حيث البناء والصيانة وتجهيز المعدات، هي خدمات من الطراز الاول على مستوى العالم واسعارنا ارخص بثلاثة اضعاف. ونحن ننافس الشركات الغربية بشكل فعال في الأسواق العراقية والالمانية والافريقية، من خلال تطورنا التكنولوجي، خصوصاً اننا نستعمل التكنولوجيا الروسية والغربية في معامل انتاج الكهرباء. ونعمل في كثير من الاحيان مع انسالدو الايطالية وسيمنز الالمانية.
وتابع: من المعروف انه في السنوات الماضية تراجع حضور الشركة الروسية في منطقة الشرق الاوسط، ونيتنا ان نضع رجلنا في المنطقة حتى نكون موجودين وندخل في مشاريع كبيرة، ولا نريد ان نناضل ضد اي واحد، بل ان نتشارك ونتعاون مع القطاع الخاص اللبناني وحتى الاوروبي لنكون شركاء..
واوضح مستدركاً ان ضعفنا ناتج عن ضعف المنظومة المصرفية التي لا تسهل للشركات الروسية. فهي قوية داخل روسيا لكنها ضعيفة وتهيمن عليها البيروقراطية في الخارج.
وقال اخوتكين: نتوجه للقطاع الخاص اللبناني باقتراح للتعاون في المجالات، فإذا استطاع القطاع الخاص ان يمولنا في لبنان يأتي التكامل فيما بيننا من خلال الخبرات والقدرات الروسية التي لها باع طويل في مجال التطور التكنولوجي العالمي عبر المهندسين والفنيين الروس، وينعكس ذلك افادة على المصارف اللبنانية او رجال الاعمال اللبنانيين لان سعرنا ارخص بكثير من الاسعارالغربية وينعكس بالتالي ذلك على المواطن اللبناني.