8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

"مبكو" شركة تُعنى بقطاع الكهرباء

تنشط شركة "مبكو الكهربائية" في السوق اللبنانية لتقديم برامج واقتراحات عبر الشركات الروسية العاملة في مجال الطاقة للوصول بقطاع الكهرباء في لبنان الى مصاف الدول المتقدمة.
في تعريفه عن الشركة يقول المدير التجاري المهندس مسلم شعيتو ان " مبكو" هي شركة تعمل على صيانة المحركات والتمديدات الكهربائية، وتشييد محطات كهربائية وفق مواصفات فنية معينة، هذه خبرتنا من خلال دراستنا لشتى المجالات التي تتعلق بالطاقة، مثلا: اعمار المحطات الكهربائية وتجهيزها، بناء المحطات التحويلية كمحطة السلطانية في جنوب لبنان وغيرها...
ويضيف: اختصاصنا هو الكهرباء، نلتزم المشاريع الصغيرة، تمديد الكهرباء لمنطقة او حي او قرية ونجري التوصيلات اللازمة، واعادة تأهيل للشبكة والصيانة اللازمة على هذه الشبكة.
تتألف الهيكلية الادارية للشركة من عدد متواضع من العاملين والمهندسين على رأسهم المدير العام السيدة تانيا غورياغنا اللبنانية ـ الروسية الاصل، وانا المدير التجاري ولدينا عدد من المهندسين. وعند التزامنا لاي مشروع نوسّع الكادر لفترة المشروع، لانه كما هو معروف نشاط التلزيم في لبنان محصور بشركات معينة، من هنا انطلقنا باتجاه تغيير استراتيجية العمل من خلال اجراء التواصل بين شركات روسية كبرى لها قدراتها وخبراتها الكبيرة في هذا المجال مع الدولة اللبنانية او الشركات اللبنانية التي تلتزم مشاريع لها علاقة مباشرة في قطاع الكهرباء، فنستفيد من قدراتهم الفنية والادارية ونتكامل معهم في عمل مشترك من خلال علاقاتنا ودراستنا ومعرفتنا للسوق المحلية تنفيذا لاي مشروع في هذا المجال.
نعمل على فتح مكتب رئيسي للشركة في منطقة المزرعة في بيروت ومركزنا الحالي في منطقة الشوف.
ويتابع: لقد زار بيروت الاسبوع الماضي وفد روسي من اهم الشركات الروسية العاملة في مجال الطاقة وهي شركة "الطاقة الروسية" التي يديرها المهندس الكهربائي اندريه 0ف0 اخوتكين. وتضم الشركة 4 الاف عامل. وهي تعمل في عدد من الدول العربية والعالمية مثل: العراق وافريقيا والمانيا. ونظرا لكونهم في السوق العربية ولعلاقتنا معهم، ترسخت لديهم قناعة ان السوق اللبنانية تستوعب كل الشركات ان كانت من اوروبا الغربية او من اوروبا الشرقية، لقد اجرى الوفد دراسة مفصلة للسوق اللبنانية وامكانيات العمل، ولاسيما ان لبنان لديه ازمة مستفحلة ومستعصية على صعيد الكهرباء. ولعبنا دوراً كبيراً في ترسيخ هذه الفكرة خصوصا ان قطاع الكهرباء في لبنان يعاني مشكلة كبيرة تفرز مشاكل عدة ادارية وفنية. فلا مشكلة ليس لها حل. فمعضلة الهاتف استمرت عقدين من الزمن وقد حلت، والهاتف يربح اليوم، لماذا لا يكون هناك من حل لازمة الكهرباء. الوفد الروسي لديه وجهة نظر تقنية، والكل يعلم ان الروس لديهم اعلى مستوى فني وتقني في مجال الطاقة والكهرباء في العالم. يستطيعون تحديد وكشف عمليات التعدي على الشبكة والتحكم بها من داخل المؤسسة دون اي اجراء اداري. لديهم القدرة التقنية والفنية للحد من عمليات الهدر نظرا للمستوى العالي للتقنيات الروسية وللابداعات في مجال الكهرباء، وكشف نسبة استهلاك الطاقة، فضلا عن امكان اجراء الصيانة على الشبكة ولكل القطع الكهربائية العالمية إن كانت روسية او غير روسية، وبأسعار تنافسية كبيرة، خصوصا ان اغلب "الترانسات" المركبة في البلد معظمها روسية وهي الاكثر فعالية. فالروس جاهزون لحل المشاكل التي تعانيها شركة كهرباء لبنان. ادارياً نتعاون معهم نتيجة ان عدداً كبيراً من مهندسينا اللبنانيين عملوا مع EDF كهرباء فرنسا التي أهلت كل الشبكة في بيروت وضواحيها، وبإمكاننا توظيف خبراتنا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00