يشيد رئيس مجلس ادارة شركة الخليج للتأمين فرقد عبدالله الصانع بالانجازات التي حققتها الشركة منذ تأسيسها وحتى اليوم. ويقول ان ما حققته الشركة في العام 2003 كان مميزا على المستويين المالي والاداري.
ويوضح ان الشركة تأسست كشركة مساهمة كويتية بموجب المرسوم الاميري رقم 25 بتاريخ 9 نيسان 1962، وهي شركة مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية ومملوكة بنسبة 51.7% لشركة مشاريع الكويت القابضة. وتتضمن أنشطة الشركة كل أنواع التأمين وجميع اعمال الضمان والتعويض، واستثمار رأس المال والممتلكات في كل مجالات الاستثمار المالي والعقاري على الصعيدين المحلي والدولي.
ويضيف "لعل ابرز ما تميز به العام الماضي على المستوى الاقتصادي المحلي، هوانه كان عام الارقام الذهبية في بورصة الكويت بكل المقاييس، حيث تضاعفت ارقامها على شتى الاصعدة قيمة التداول وعدد الاسهم وعدد الصفقات، وكذلك القيمة السوقية للشركات المسجلة، فقد بلغ موشر سوق الكويت للاوراق المالية 4790 نقطة، نهاية عام 2003".
ويلفت الى انه بعد التسجيل المبدئي "يتم قياس الاستثمارات لغرض التداول، والاستثمارات المتاحة للبيع وفقا للقيمة العادلة، الاستثمارات المتداولة في اسواق مالية معترف بها بناء على سعر آخر أمر شراء. اما الاستثمارات التي لا تتوافر لها أسعار سوقية معلنة، فيتم تقدير قيمة عادلة معقولة لها، وذلك بالرجوع الى القيمة السوقية الحالية لأدوات مالية اخرى مشابهة، اوبالاعتماد على تحليل للتدفقات النقدية المخصومة".
ويتابع "إن اداء الشركة هو الافضل على المستوى المالي، إذ بلغت اقساط الشركة المكتتبة وارباحها الفنية والاستثمارية، واحتياطاتها الفنية، وحقوق مساهميها، وحجم اصولها ارقاما لم تشهدها الشركة خلال تاريخها الممتد منذ عام 1962، كما ان العام الماضي كان بداية حصاد الشركة لنتائج اهتماماتها بأنظمة الحاسوب، وتطوير شبكة المعلومات. كما ان العام الماضي شهد دمج شركتنا التابعة في لبنان "انترناشيونال ترست انشورنس كومباني" مع شركة "الفجر للتأمين"، مما اوجد كيانا قويا هو شركة "فجر الخليج للتأمين واعادة التأمين" وسيكون لذلك اثر كبير في خدمة عملائنا وحجم اعمالنا".
ويقول "لابد ان نشيرالى النجاح الساحق الذي حققته الشركة في تسويق منتجاتها من التأمينات الشخصية، وخصوصا تأمينات الحياة والصحة، إذ فاق حجم الانتاج الذي تحقق الحدود المخطط لها، كما استمر اهتمام إدارة الشركة بالكوادر الوطنية، وتطوير قدراتها وتنميتها بالتدريب الدائم داخليا وخارجيا لتتبوأ الوظائف القيادية، فضلا عن زيادة عدد الموظفين الكويتيين العاملين في الشركة بكل اداراتها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.