شركة عزيز المحدودة للمقاولات والخدمات الطبية من كبريات الشركات السعودية في هذا المجال، ومركزها الرئيسي مدينة الرياض.
واكبت الشركة الطفرة الإنمائية الهائلة في المملكة العربية السعودية، لتصبح كذلك في طليعة الشركات المتخصصة في قطاع المياه.
وفي ظل التوسع المواكب لتطور المملكة، ازداد حجم الأعمال المنفّذة خلال السنوات الأخيرة، حتى بلغ مجمل المشاريع المنجزة ما يزيد على مليار و100 مليون ريال، في حين أن قيمة المشاريع قيد التنفيذ تزيد على ملياري ريال سعودي.
ونتيجة لذلك، أصبحت الشركة تقوم بدراسة المشاريع الضخمة وإعداد التصاميم والدراسات الفنية والمواصفات، وتنفّذها لحساب الجهات المختصة بنظام تسليم المفتاح، الأمر الذي نال ثقة المسؤولين في القطاعات الحكومية التي تتعامل معها.
وكان للأقسام الفنية للشركة وجود وأهمية في النهضة المذكورة، إذ توافرت الكوادر الفنية الملائمة والمتخصصة ذات المؤهلات العلمية والخبرات الكافية، التي تجعلها تسير قدماً نحو الأفضل. وتشتمل هذه الأقسام على الآتي:
قسم الدراسة الفنية والمناقصات، قسم خاص بالرسم الهندسي، الأعمال الكهربائية، قسم الأعمال الكيميائية وقسم التحاليل والاختبارات الكيميائية.
وتمارس الشركة أنشطتها في مجال تنفيذ وتشغيل وصيانة مشاريع مياه الشرب والصرف الصحي، بما في ذلك محطات الضخ والتحلية والإنشاءات المدنية، مثل خزانات المياه الكبيرة، وتنفيذ الأعمال الميكانيكية والكهربائية، وحفر الآبار وتركيب خطوط النقل والضخ والشبكات الرئيسية والفرعية والتوصيلات المنزلية.
ويقول مدير المبيعات أحمد موسى "أنجزت الشركة منذ تأسيسها أكثر من 210 مشاريع في مختلف مناطق ومدن المملكة، بمستوى رفيع من الأداء والتنفيذ بفضل الله، ونتيجة لما تملكه الشركة من الإمكانات الفنية والمعدات والأجهزة، بالإضافة الى المتابعة المستمرة من قبل الإدارة التي تتمتع بدرجة ممتازة من الكفاءة في كل التخصصات".
ويتابع "كان للشركة خبرة طويلة في المقاولات وتحديداً في مجال تنفيذ وتشغيل وصيانة مشاريع مياه الشرب والصرف الصحي، من محطات الضخ ومحطات الخطوط الرئيسية وشبكات التوزيع، ولعل التطلّع نحو المستقبل على خلفية الحاضر، هو خير ما يقود الشركة نحو مزيد من الازدهار والتطوّر. وكان للإدارة والإداريين ذوي العلم والخبرة، نصيب كبير في تقدم الشركة، وبذلك كرّست مبدأ الجودة الإدارية الشاملة المبنية على المفاهيم العلمية الحديثة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.