شهد لبنان حركة سياحية لافتة هذه السنة اذ تجاوز عدد السياح الذين جاؤوا حتى نهاية تشرين الاول (اكتوبر) الفائت، مليوناً و123ألفاً و937، منهم 490197 من الدول العربية من ضمنهم 187323 سائحا سعوديا.
وتوقع مصدر في وزارة السياحة اللبنانية لـ"المستقبل" أن يصل عدد السياح في نهاية العام الى مليون و350 ألفاً، وهذا الرقم يمكن ان يحققه لبنان، خصوصا ان عيد الفطر السعيد كان في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، إذ توافد عدد كبير من السياح العرب الخليجيين وأكثرهم من السعوديين والكويتيين.
واشار الى ان السعوديين احتلوا المرتبة الاولى من حيث السياح الخليجيين العرب في لائحة عدد السياح الذين جاؤوا الى لبنان، يليهم الاردنيون الذين تجاوز عددهم 80 الفاً، والكويتيون الذين بلغ عددهم 72668 سائحاً على مدى الاشهر العشرة الاخيرة، والإماراتيون 24189 سائحا.
ومما لاشك فيه ان حركة القادمين السعوديين الى لبنان متنوعة الاغراض، فبعضها للترفيه وبعضها الآخر للاصطياف والسياحة وتمضية فترات الاعياد الى جانب قسم لا يستهان به قدم لغرض سياحة الاعمال واستكشاف عملية توظيف الاستثمارات، خصوصا وان السنوات الاخيرة شهدت زيادة مطردة في حركة الاستثمارات السعودية في لبنان الذي شهد نموا في عملية التبادل التجاري مع المملكة.
وحلّ الاوروبيون في المرتبة الثانية، خصوصا من فرنسا والمانيا وانكلترا، ولاحظ مصدر بارز في الوزارة تحسن اقبال السياح الاوروبيين اذ زاد عددهم 28.37 في المئة وبلغ 292681 سائحاً، ما يشكل 26 في المئة من مجمل الزوار، عازياً ذلك الى الدعاية التي قام بها لبنان في وسائل الاعلام الخارجية، والنشاط الذي قامت به مكاتب السياحة في اوروبا.
اما الآسيويون فحققوا زيادة قدرت بـ24 في المئة تقريبا الى 147786 سائحاً، والاميركيون 28.92 في المئة الى اكثر من 133607 آلاف.
وشهد شهر تشرين الاول (اكتوبر) الماضي تطورا في عدد القادمين الاوروبيين إذ انهم احتلوا المرتبة الاولى ليصل عددهم الى 25786 سائحا وتصدر الفرنسيون المرتبة الاولى 7 آلاف سائح اي بنسبة 27 بالمئة من مجمل السياح الاوروبيين يليهم الالمان 3676 سائحاً اي بنسبة 14 في المئة من مجمل الاوروبيين والبريطانيين الذين احتلوا المركز الثالث وبلغ عدد وافديهم 2861 سائحا اي بنسبة 11 في المئة ، ما يزيد 7.96 في المئة عن الاوروبيين في تشرين الاول (اكتوبر) 2003.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.