"سمامة" مجموعة تعمل في المملكة العربية السعودية في قطاع المقاولات والتشغيل والصيانة. وقد اثبتت نجاحها في ميادين عملها. ويقول رئيس مجلس الادارة ناصر محمد المطوع لـ"المستقبل" في تعريفه بالمجموعة. تأسست شركات سمامة في العام 1979 لصاحبها الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وهي خامس اكبر شركة من حيث العمالة في المملكة العربية السعودية والخليج، وسادس اكبر شركة في مجال المقاولات والتشغيل والصيانة، مصنفة من الدرجة الاولى من وزراء الاشغال العامة.
ويضيف: تشمل مجموعة "سمامة" ستة نشاطات: تشغيل وادارة المستشفيات، بما يشمل التعاقد وتوظيف وادارة الافراد بمختلف المناصب والتخصصات، بما في ذلك مدراء المستشفيات ورؤساء الاقسام الطبية والاطباء والممرضات والصيادلة وغيرهم، توريد وتأمين جميع المستلزمات الطبية والمواد الصيدلانية، القيام بأعمال التدريب، التغذية، وكذلك ادارة المستشفيات والصيدليات والمختبرات. وبدأت خدمات هذا المجال عام 1985، ومنذ ذلك الحين قامت "سمامة" بتشغيل وادارة مستشفيات بمعدل لا يقل عن 2000 سرير سنويا. كذلك تقوم "سمامة" بتشغيل المشاريع الضخمة والكبيرة على طريقة تسليم المفتاح، ويشمل ذلك ما يحتويه المشروع من مبان وطرق ومنشآت وانظمة مدنية وميكانيكية وكهربائية وغيرها، فضلا عن جميع المعدات والاجهزة المختلفة.
يذكر ان للمجموعة فروعاً في مكة المكرمة والمدينة المنورة وبريدة وعنيزة وابها والخرج وجدة والجبيل وجيزان وحائل والطائف ووادي الدواسر وشقراء والجوف والبكيرية. وتؤمن جميع المستلزمات وقطع الغيار والمستهلكات والسوائل وغيرها. وتقوم بأعمال النظافة وتنسيق الحدائق والخدمات الامنية، وصيانة ما معدله 80 مليون متر مربع من المرافق سنويا.
ويؤكد المطوع ان المصارف الداعمة للمجموعة هي: البنك السعودي الفرنسي، والبنك العربي الوطني والبنك السعودي للاستثمار، والبنك السعودي الاميركي.
وقد نفذت المجموعة مشاريع عدة في الحي الدبلوماسي في الرياض ومدن الاتصالات في السعودية، ومجمع وزارة الشؤون البلدية ومدينة تدريب الامن العام في الرياض، وجميع فروع مؤسسة النقد في المملكة، ومراكز الرعاية الاجتماعية لوزارة العمل وغيرها.
وتشتهر شركة "سمامة" للمقاولات، ومصنع "سمامة" بريكاست، في المملكة والخليج بكفاءتهما في مجال تخصصهما.
ويقول المطوع ان مصنعنا لإنتاج البريكاست يستخدم احدث التقنيات السويسرية، وتعرف منتجاته بجودتها وصلابتها ودقة تنفيذها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.