تعد "زهران" الرائدة في مجال التشغيل والصيانة، إحدى شركات مجموعة زهران السعودية التي تضم ثماني مؤسسات تعني بالجودة والصيانة والحراسات المدنية والخدمات الطبية ونظم البيئة والسياحة والسفر والإنشاءات والمقاولات والتجارة.
يقول المدير العام، بدر زهراني، الذي يزور لبنان، حالياً لـ"المستقبل": إن "زهران" للصيانة والتشغيل من كبرى الشركات الوطنية التي تعمل في مجال الصيانة والتشغيل الطبي وغير الطبي، مثل القواعد الجوية والمنشآت العسكرية والمدنية والمطارات الدولية والمحلية، وخدمات المساندة الفنية للمشاريع الحكومية وفي القطاع الخاص، وذلك منذ أكثر من عشر سنوات. ولا تزال تنفذ الكثير من المشاريع الحكومية وفي القطاع الخاص.
أضاف: أسس الشركة الوالد غرم الله رداد سعيد الزهراني، وهو رئيس مجلس الإدارة، وشعارنا أن كل شيء يبتدئ بفكرة ثم يتطور بوجود الثقة والثروة والالتزام والرؤية والطموح والتخطيط الاستراتيجي.
وصنفت شركة "زهران" في المرتبة الاولى من قبل وكالة تصنيف المقاولين، كما صنفت على مدى الاعوام السابقة من بين اكبر مئة شركة، فكان ترتيبها 57. وحصلت على المركز الخامس ضمن الشركات المئة على صعيد نمو المبيعات. وبلغت قيمة عقودها الحالية ما يتجاوز ملياري ريال سعودي.
وقال: قامت الشركة منذ تأسيسها بواجبها الوطني في أعمال التشغيل والصيانة، والتي تعد من القطاعات المهمة والأساسية التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، إذ تشكل الشريان التي تتغذى منه كل القطاعات، ومن خلاله تتفاعل وتتكامل لتشكل الدورة الاقتصادية المحورية في عصر العولمة والانفتاح. ولا بد أن نكون سباقين في كل شيء، بالعمل والابداع والتفكير المتجدد المنطلق نحو أبعاد وأهداف محددة.
ولفت الى أنه انطلاقاً من هذا الواقع والمعطيات السابقة، تقوم الشركة برفع مستوى الخدمات من حيث المحافظة على المنشآت، فتأخذ بالاعتبار كامل حاجات هذه المنشآت، بما يعطي أفضل مردود خدماتي واقتصادي من الناحية الوظيفية والتشغيلية. لذلك نفرد أهمية لدراسة هذه المشاريع والدخول في المناقصات المتعددة والمختلفة.
وعملت شركة "زهران" من خلال تجربتها الطويلة في هذا المجال في اكتساب الخبرة الواسعة واستثمارها في استراتيجيتها المستقبلية لتشغيل أو صيانة أي مشاريع جديدة.
ويختم الزهراني: لقد دخلنا الألفية الثالثة مزودين بسمعة طيبة وتجربة طويلة وثقة كبيرة بأننا أحد قادة قطاع الخدمات بفضل الله عز وجل، ونتطلع الى المستقبل بكل أمل وثقة، بأن المجموعة تحتضن مستقبلاً واعداً لمصلحة الأمة والوطن. ونعمل بكل جهد بواسطة فريق منتخب من الاختصاصيين والفنيين لتطوير وإيجاد الفرص الجديدة وذلك لبناء علاقة مميزة تبنى على الثقة والخبرة والاخلاص.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.