تعدّ "عبد اللطيف جميل" احدى المجموعات العربية التي تعنى بالتجارة والصناعة والخدمات والمقاولات وامتداداتها الاقليمية والدولية. ويعود نجاحها الى توارث المثابرة والصدقية في العمل التي انتجت عشرات الشركات في المجالات المذكورة.
يقول المدير التنفيذي للمجموعة، سعد الغامدي، ان المجموعة سعودية لها فروع في كل دول الوطن العربي. ويدير الفرع الرئيسي في السعودية محمد عبد اللطيف جميل، وهو واحد من أكبر موزعي "تويوتا" في العالم. وكان الراحل عبد اللطيف جميل قد حصل على وكالة تويوتا في السعودية عام 1955 ومعه ثلاثة موظفين فقط، واليوم أصبحت مجموعة عبداللطيف جميل أكبر وكيل لتويوتا في العالم بقيادة ابنه محمد.
وتمتد عمليات المجموعة إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والصين. وهي تدير شركة ضخمة للتمويل الاستهلاكي، ولها مشاركات في نشاطات الفنادق وخدمات الحج في مكة والمدينة. وللعائلة املاك في أميركا تقدر بنحو 470 مليون جنيه استرليني.
ويضيف: تمتلك المجموعة رؤية مستقبلية جلية لإرضاء العملاء قوامها معيار يحدد دائماً اتجاه أعمال المجموعة منذ أسسها الشيخ عبد اللطيف جميل، وواكبت المملكة العربية السعودية في نهضتها. وغدت الثقة المتبادلة خلال أكثر من نصف قرن وجهة أكيدة، أرست استثمارات ريادية على امتداد الوطن والعالم في مجالات تسويق السيارات والمعاملات المالية والأنشطة العقارية وإلكترونيات والشحن البحري والإعلام والإعلان والفنادق والسياحة والرعاية الصحية.
ويؤكد أن فريق الإدارة عبر القارات اثبت تصميماً واضحاً على السعي الدؤوب إلى التميّز، وقاد المجموعة الى مصاف عالمية وأهّلها لغد أكثر إشراقاً ترسي معاييره ودلائله رؤية مستقبلية وثقة بالنفس. وتمارس المجموعة التجارة والصناعة والمقاولات والخدمات.
ويتابع: تمتلك المجموعة وكالتين لبيع السيارات بالجملة ورافعات شوكية واطارات وبطاريات وقطع غيار للسيارات. ومن نشاطها الفرعي استيراد وتوزيع سيارات تويوتا (لكزس وقطع غيارها) واستيراد وتوزيع سيارات "توشيبا"، وأدوات كهربائية منزلية، وإدارة وتطوير الفنادق، والدعاية والإعلان. وكانت الشركة قد رعت منذ أسبوع في بيروت مؤتمر المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا التي تحتاج الى اسهام مالي من القطاع الخاص على اساس متين، إذ يعرف ان في العلوم استثمارات مربحة وفي التكنولوجيا استثمارات مربحة أيضاً، خاصة اذا اسقطنا مفهوماً شائعاً ولكنه خاطئ بأن البحث العلمي مكلف جدا ويحتاج الى مبالغ كبيرة، وهو ليس كذلك.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.