8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

"المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" تتوسع دولياً وعربياً

استهلت المؤسسة العربية والتكنولوجيا، نشاطاتها في 4 دول عربية واسلامية، شملت اليمن والمملكة العربية السعودية وايران ولبنان. ويقول رئيس المؤسسة عبد الله النجار، ان المؤسسة تكفلت بجزء من نفقات الجولات الى الجهات العربية والدولية التي بادرت الى توجيه الدعوات للمؤسسة للاعلان عن انشائها في نيسان 2000.
ويشير الى ان المجتمعات العلمية والوطنية في الوطن العربي والمجتمعات الاقليمية والدولية، استقبلت المؤسسة بالترحيب والحماس، ووجهت لها الدعوات للمساهمة بأربعة مؤتمرات خاصة بالعلوم والتكنولوجيا والكل يعلم ما لهذا الأمر من مردود اقتصادي وتجاري كبير على الوطن العربي. وقد اتيح للمؤسسة خلال هذه المؤتمرات الالتقاء بعدد كبير من الشركات واكاديميات العلوم والتكنولوجيا في البلدان العربية والاسلامية ودول العالم الثالث.
وتضم المؤسسة علماء وشخصيات مرموقة على الصعيدين العربي والدولي.
ويضيف: الى جانب النشاطات المتعلقة بالتعريف بالمؤسسة في الاوساط المحلية والخارجية، لم تنس ادارتها أهمية شؤونها التنظيمية من الداخل، فنجاح المؤسسة يبدأ من نجاح هيكلها التنظيمي . وهذا ما فعلته المؤسسة بالضبط إذ وضعت هيكلا مناسبا لادارتها قامت فيه بتوصيف المهام واجراء التعيينات الملائمة له حسب مقتضيات الحاجة الفعلية. وصدر بالتالي
المرسوم الاميري رقم 26 لسنة 2000 بإنشاء المؤسسة واعتماد نظامها الاساسي.
وتهدف المؤسسة، التي اتخذت من الشارقة مقرا لها، الى دعم الاداء العلمي والتكنولوجي داخل الوطن العربي علميا وماديا وذلك من خلال تشكيل شبكات علمية تخصصية من علماء عرب من داخل وخارج الوطن العربي معروفين على مستوى العالم، جنبا الى جنب مع تشكيل شبكات داعمة تهيء لها الغطاء المالي واللوجستي لدعم انجاز المشاريع البحثية والتكنولوجية المتميزة في المؤسسات والمراكز البحثية داخل الوطن العربي. وبعد اجراءات التأسيس، ركزت المؤسسة على التفكير في استراتيجية لادائها تتناسب مع اهدافها في دعم اداء العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي بصفتها المستقلة غير الحكومية، بعيدا عن التقلبات السياسية في المنطقة.
ويختم: لقد وقعت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وغرفة تجارة وصناعة ابو ظبي اتفاقية للتعاون المشترك لتطوير سبل العمل في مجال العلوم والتكنولوجيا. وتتضمن بنود الاتفاقية عرض الفرص الاستثمارية في مجال العلوم والتكنولوجيا ووضع برامج مشتركة لتبادل الخبرات والتنسيق في مجال التوعية والاعلام. فضلا عن تقديم المساعدة والنصح حول كيفية تسجيل براءات الاختراعات والمحافظة على حقوق ملكيتها الفكرية. وبموجب الاتفاقية سيتمكن العلميون والمخترعون العرب، في كل انحاء العالم من عرض ما توصلوا اليه من مخترعات واكتشافات ناحجة ذات سمة استثمارية امام مجتمع الاعمال العربي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00