تسعى شركة "بويكر" اللبنانية الى مكافحة الحشرات بطريقة علمية مدروسة بعدما كثرت حوادث الاستعمال الفردي للمبيدات وأثرها على صحة الانسان.
وتقول المسؤولة، بانا قبرصلي، في تعريفها بالشركة: "تأسست "بويكر"Boecker في منطقة عين المريسة وبدأت العمل بمكتب واحد. وفي العام 1995 انطلقت الى شارع مار الياس حيث أصبحت تمتلك قسماً للعمليات والمحاسبة والمبيعات".
وكان اول ظهور للشركة في المعارض المتخصصة في معرض IFP في العام نفسه. اما في العام 1996، فأصبحت "بويكر" الوكيل الحصري لمعدات curtis dina fog المتخصصة برش المبيدات. وأنشأت الشركة في العام 1997 قسم دائرة المنازل وتوسعت اقليمياً وافتتحت مكتباً في عمان الاردن.
وتضيف: "في العام 1998 زاد الكادر البشري وأنشئت الدائرة التجارية. وفي العام 1999 بادرت الشركة الى انشاء دائرة للعلاقات العامة وشاركت في نشاطات اجتماعية شملت التوعية الصحية وغيرها. وفي العام نفسه ادخلت الشركة منتجاً جديداً الى خدماتها هو رش المبيدات عن طريق البخارFUMIGATION ".
وحصلت الشركة على جائزة للريادة في النوعية للعام 1999. اما في العام 2000 فقد اطلقت انظمة تدريب على الصحة الغذائية والصحة العامة وأدخلت منتج "مايروبكس" MICROBECS للتعقيم.
وفي العام 2002 اصبح للشركة اسطول مكون من 14 سيارة، وتوسع عملها ليشمل 3 آلاف منزل في لبنان فضلاً عن استحداث فرع جديد في دبي.
وتقدم شركة بويكر خدماتها لزبائنها الألف منذ سنة 1993 متصدرة مجال خدمات مكافحة الحشرات والقوارض والآفات.
وتوجه اليوم اهتمامها للوقاية المنزلية الكاملة بعدما شملت خدماتها قطاعات الفنادق والمستشفيات والمطاعم وقطاعات المأكولات، وذلك لتقديم ارفع مستويات الخدمة المتخصصة في مكافحة الآفات. وهي بذلك تغطي خدمات قسم الوقاية المنزلية: الشقق السكنية والمنازل والفيلات، والأقسام المشتركة للمباني والمجمعات السكنية وحماية الورش السكنية ومكافحة الآفات في المباني الجديدة.
وتلفت الى ان "بويكر" تضمن استخدام مواد كيماوية غير سامة ومعاملة خاصة للحيوانات والنباتات، فضلاً عن انها تؤمن مواد ذات جودة عالية معترفاً بها عالمياً.
وتطلق "بويكر" شعارها المعروف لحماية الصحة والممتلكات، ويتضمن حماية وعلاج الاقمشة والمفروشات، البرادي، الثياب، الفرش، والقطع الاثرية والخشبية من السوس والخنافس والنمل الابيض، وكذلك حماية الكتب والمخطوطات والحدائق والمواقع الخارجية، من الافاعي والعقارب وسائر الحشرات الضارة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.