حدث جديد ينطلق من بيروت باتجاه دمشق وعمان، يتمثل في قيادة عدد كبير من النساء الدراجات الهوائية في حدث اطلق عليه "مسيرة السلام العالمية".
وقد رعت شركة ليبان بوست الملتزمة الخدمات البريدية في لبنان هذه المسيرة من ضمن نشاطها "اتبعوا النساء من أجل السلام" التي تضم قرابة الـ 500 امرأة من 23 دولة عربية واجنبية، وتنطلق من بيروت الى دمشق الى عمان بين 16و25 نيسان الجاري، لتشكل التفاتة هامة لجذب أنظار العالم الى ضرورة إحلال السلام العادل في العالم عموماً وفي المنطقة العربية خصوصاً.
وقال الرئيس، المدير العام لشركة "ليبان بوست" خليل داود، في كلمة له عن المناسبة: "اتبعوا النساء من أجل السلام، فرصة للنساء للتعبير عن رأيهن والتأثير على من حولهن. اننا نحن في "ليبان بوست" شدّنا الشعار فكانت مشاركتنا سعياً لدعم هذا التجمع النسائي العظيم الذي يهدف لتقديم المشورة والدعم والتثقيف والتدريب للنساء والاطفال المتضررين نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة، وتمويل المشاريع الشبابية والعمل مع الشباب من أجل تحقيق السلام".
وأضاف: "إن التنمية الشاملة مدلول بشري اجتماعي، ينطلق من الإنسان ويبدأ به ، من أجل تعظيم قيمة الحياة، ورفع مستوى المعيشة، وهنا يبرز دور المرأة باعتبارها حارس للقيم الثقافية ومربية للأجيال، مؤثرة في كل الميادين ، بارزة في كل المراحل. إن ما نجحت المرأة العربية في تحقيقه في بلداننا ، يدفعها الى التصدي لمشكلات الحاضر التي تعددت بسبب تعقد الحياة المعاصرة، فلم تعد تقبل الجمود أو العزلة، بل تسعى الى المواجهة الجسورة للتحديات القائمة التي يمكن أن تحد من حركتها ومن قدرتها على الإنجاز والمشاركة في التنمية العربية المشتركة".
وختم بالقول: "كلنا ايمان وقناعة تامة بأن لنا في أدياننا وقيمنا وتراثنا ما يكفل للمرأة حقوقها كاملة. ومجتمعنا هو مجتمع المرأة والرجل على السواء. فالمرأة في معظم البلاد العربية تبوأت مقاعد عليا ومناصب قيادية. وفي لبنان تشارك المرأة في معظم المجالات الإدارية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية ونسبة المتعلمات لا تقل عن مثيلتها لدى الرجال، بل تتفوق عليهم في المستويات العليا للتعليم، وفي المنطقة كما في لبنان وقفت المرأة ولا تزال الى جانب الرجل لتقدم التضحيات الجسام دفاعاً عن قضية الأمة وكرامتها وإيماناً منها سعت "ليبان بوست" الى دعم هذا الحدث النبيل في إطار قناعتها ومساهمتها في تكريس الاهداف السامية التي تعلو بالمجتمع العربي الى مصاف المجتمعات المتحضرة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.