"يونيسيراميك" شركة طافت العالم بانتاجها من البلاط، حتى قطعت المحيطين. ويعود تقدمها الى الصدقية التي اتبعها اربابها في التعامل والى الجودة والاتقان في العمل.
يقول مدير التسويق ومدير الموارد البشرية، ميشال ابو عبود، ان شركة "يونيسيراميك" هي شركة انتاج بلاط الارض والجدران بمعدل 12 الف متر يومياً من بلاط السيراميك. ويعمل مصنعنا الذي يقع في سهل البقاع 365 يوماً في السنة على مدار 24 ساعة، ونصدر الى 20 بلداً عربياً وأجنبياً، ويستهلك السوق اللبناني 70% من انتاجنا. كما أن الشركة ذات انتشار عالمي لكونها تصدر للأسواق العربية والدولية.
ويضيف: "تأسست شركة يونيسيراميك في العام 1973 وبدأت في الانتاج في العام 1975. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، حافظت الشركة على عملياتها بوتيرة عالية. وفي العام 1993 وسعت يونيسيراميك عملياتها التي شملت استحداث وظائف وقطاعات جديدة داخل المعمل ومضاعفة القدرة الانتاجية. وفي العام 2001 قامت الشركة باستثمار مالي قيمته 7 ملايين و600 ألف دولار اميركي لاستحداث خط جديد من الانتاج ذي القيمة المضافة.
وتبلغ مساحة المصنع الذي يقع في سهل البقاع قرب بلدة شتوره، 42 الف متر مربع. وللشركة ثلاث صالات عرض في منطقة الحازمية وكسارة ـ زحلة وجعيتا.
ويضم مجلس ادارة الشركة: جوزف غرة رئيساً، وسمير صفير، نائباً للرئيس، ونبيل غرة، المدير العام، وشركة الاستثمار العربية الممثلة بعبد الله المحيسن، وشركة التمويل العربية الممثلة بالدكتور شفيق الاخرس، فضلاً عن ميشال صليبا والدكتور كريستوف اكرمان وانطوان واكيم وهاشم ابو عبود ويوسف نادر".
ويتابع: تسعى يونيسيراميك الى التوسع كمعامل خارج الاراضي اللبنانية. وتضم الشركة 377 موظفاً في كل القطاعات الادارية والفنية والمحاسبية. وقد ارتفعت مبيعاتنا في كل دول العالم إذ بلغت 55% زيادة عن العام الماضي بفضل التوسع الاولي الذي قمنا به والذي سيستتبع بتوسع أشمل. وأسواقنا الاساسية منتشرة في سوريا وباريس والاردن واميركا. ونستورد موادنا الاولية الاساسية من الخارج والقسم الآخر من لبنان. كما أن العامل في يونيسيراميك ذو فاعلية وجدية في الانتاج، ولدينا بين 4 و5 أطقم يعملون على مدى 24 ساعة لانتاج الكمية الكبرى التي ذكرناها لكثرة الطلب على انتاجنا نظراً لجودته ونوعيته. وهذا ما دلت عليه معظم المؤسسات التي تتعامل معنا وهي شركات العقارات والمقاولات المحلية والعالمية.
ويختم: لقد حققنا الريادة في شركتنا يونيسيراميك بفضل الصدقية والكفاءة والجودة فضلاً عن اننا نعمل 24 ساعة في اليوم بخطط مدروسة وبتفانٍ.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.