حافظت بعض المصانع اللبنانية على وجودها على الرغم من الأحداث التي عصفت بلبنان وذلك بفضل ارادة مسؤوليها وايمانهم بلبنان كبلد يلعب دوراً مهماً على مستوى الشرق الاوسط، ومن اهم هذه المؤسسات التي تعد ذات شهرة عالمية، مصانع شركة فارمالاين غروب وكلاء لشركات أدوية عالمية.
تقول المسؤولة التنفيذية في الشركة ماريا مادلي: نحن من المصانع القليلة في الشرق الاوسط التي تنتج ادوية لشركات ومؤسسات عالمية نمتلك الحق الحصري لها. وتصنّع "فارمالاين" 120 دواء لكل الأمراض وبترخيص من شركات نحن وكلاؤها في الشرق الاوسط، كما نصنع ادوية خاصة فقط بفارمالاين. ولدينا معمل "كوزمالاين اندستريز" الذي استطاع المحافظة على صموده وتطوره في لبنان وكذلك معمل "الويلا" بترخيص من الشركة الام في الخارج.
ولفتت الى الشراكة التي عقدتها "فارمالاين" وكوزمالاين" مع شركات دولية في الانتاج والابداع. وفي هذا السياق ان "كوزمالاين" حازت على شهادات "ايزو" 9001 والـ"ايزو" 14000، نتيجة للجودة والنوعية التي تقدمهما في الصناعات التي تنتجها.
وقالت: "يملك المصنع الآلات الحديثة والمتطورة ويتمتع بالمقومات التسويقية، اذ تنتشر منتجاته في كل المناطق اللبنانية وفي معظم البلدان العربية كسوريا، العراق، الاردن، فلسطين، الكويت، المملكة العربية السعودية، الخليج العربي، السودان، ليبيا، والمغرب، ونسعى في الوقت الراهن الى ولوج اسواق إفريقيا واوروبا وروسيا.
ويترأس كل هذه المجموعة رئيس جمعية الصناعيين السابق جاك صراف، ولكل شركة مدير عام فضلاً عن الاشراف الذي يقوم به شقيق جاك صراف الدكتور غازي صراف. وتضم الشركة 330 موظفاً في الاختصاصات التي تخدم المصلحة من أوجهها كافة.
أضافت: نحن منتشرون في كل العام، كما أننا وكلاء لشركات عدة مثل شركة "مارس" للشوكولا.
وكشفت عن السعي الى توسيع إطار "عمل مؤسساتنا إن في مجال مواد التجميل (مصنع كوزمالاين) او في ما يتعلق بصناعة الادوية (مصنع فارمالاين) إذ أننا معنيون بكل ما يتعلق بالصحة والجمال".
وأبدت تخوفها من عدم قدرة الصناعات الكيميائية على التطور والنمو على الرغم من وجود مصانع مميزة مثل "كوزمالاين إندستريز".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.