"الديار": مؤسسة لتجهيز المؤسسات التعليمية

قليلة هي الشركات التي تُعنى بتجهيز المؤسسات التربوية بالمجسمات المختصة للتعليم. ومن بينها شركة الديار التي تعنى بهذا الشأن وتعد الأولى على مستوى لبنان والعالم العربي في تأمين كل هذه الاحتياجات للمؤسسات الجامعية والمدارس والمعاهد اللبنانية فضلاً عن توفير المستلزمات الطبية المطلوبة للمستشفيات، والمستشفى الجامعي وعيادات الأطباء والمراكز الطبية (Clinic) في كل الأراضي اللبنانية وبعض الدول العربية.
يقول الرئيس المدير العام للمؤسسة، فؤاد لحام، في معرض تعريفه لشركة الديار، إن مركزها يقع في سنتر الحازمية التجاري. وقد تأسست في العام 1982، وتتعاطى بيع الأجهزة المخصصة للتعليم، مثل: أدوات المختبرات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. كما نجهّز الجامعات بمعدات الهندسة الميكانيكية والمدنية فضلاً عن معاهد التمريض. واستحدثنا أخيراً قسماً يتعلق بالاتصالات، ونجهّز المدارس بآلات لتعليم آلة الغيتار الموسيقية. وكذلك نجهّز الحدائق العامة بالمعدات المخصصة لها والألعاب اللازمة للكبار والصغار، وللحضانات فضلاً عن توزيع الأجهزة المتخصصة للتدريب. يضيف: وتضم الشركة مجموعة كبيرة من الموظفين موزعين على أقسام التوزيع والمحاسبة والمستودعات، إضافة الى سكرتيريا ومهندسين وأخصائيين في المعلوماتية الإدارية، ونعمل على تطوير المناهج والبرامج.
ويشير الى أن " بضاعتنا كلها مستوردة من أميركا وأوروبا، ومع ارتفاع غلاء المعيشة وارتفاع أسعار اليورو بدأنا نستورد من منطقة الشرق الأقصى للمنافسة. ولدينا مواقع في كل المعارض للتعريف بالشركة. ولقد حققنا نقلة نوعية فأصبحت كل الجامعات في لبنان والدول المجاورة تعرفنا جيداً. كما استحدثنا قسماً جديداً للتسويق. من هنا أقول أننا نحتاج الى 3 موظفين في قسم التسويق بعدما أصبح الطلب على بضاعتنا كبيراً في لبنان والخارج، ونسعى دوماً الى إرضاء جميع المؤسسات التعليمية في مراحلها المتعددة عبر تأمين احتياجاتها اللازمة.
وتابع: صحيح أن عملنا يدخل في الإطار التجاري والربحي لكن الأهم أنه في الأساس يدخل في إطار الرسالة التربوية لتمكين الطلاب من تلقي العلم على نحو مفصل وواضح من خلال الشروحات التطبيقية المباشرة التي ترسخ في الذهن ما درسه الطالب نظرياً. وبذلك يكتسب الخبرات العملية قبل تخرجه من الجامعة ويصبح مهيأ لدخول سوق العمل على نحو مريح جداً.
ويضيف: هناك قسم كما ذكرت لتأمين احتياجات طلاب مدارس معاهد الفنون من الآلات الموسيقية، وخصوصاً آلة الغيتار. وهذا القسم يلقى رواجاً كبيراً في أوساط هذه المعاهد لما لآلتنا من جودة ونوعية بين مثيلاتها التي تصنع عالمياً.