8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

"حواط تريدينغ كومباني" أحد فروع "الشركة العربية لمواد البناء"

تميزت شركة "حواط تريدينغ كومباني" بقوة انتشارها في العالم، وذلك بفضل إدارتها الناجحة المنبثقة عن الصدقية والاتقان في العمل، وهي الاولى على مستوى لبنان التي تعمل في مجال تجارة الأخشاب. وقد تأسست في العام 1995، ولها مركزان أساسيان في بيروت وجبيل.
يقول رئيس مجلس إدارة الشركة، زياد حواط، إن شركة "حواط تريدينغ كومباني" لتجارة الاخشاب، هي شركة تابعة للشركة الأم في العالم العربي "العربية لمواد البناء" والتي تعمل على خط العراق ـ الكويت وقطر. ونعمل باستيراد المواد الخشبية الاولية من مختلف بلدان العالم ولا سيما من افريقيا واوروبا واميركا وكندا، ونعيد تصديرها من خلال مرفأي طرابلس وطرطوس الى بعض البلدان العربية ولا سيما الى العراق في هذه المرحلة.
أضاف: اما في موضوع الصناعة فقد أسسنا منذ سنوات عدة مع شركاء لنا معملاً للصناعات الخشبية في القارة الافريقية، وذلك بسبب وجود المواد الاولية الخشبية وتدني اجور اليد العاملة والتسهيلات في استثمار الاراضي الصناعية وتشجيع الدولة لهذا القطاع ما يساهم في تدني الكلفة الصناعية، وبالتالي يمكننا المحافظة على مواقعنا المتقدمة، إن من حيث الجودة والنوعية العالمية، أو من حيث الاسعار والمنافسة، كما يتم تصدير هذه المنتوجات الى بعض الدول العربية (العراق، الامارات العربية وقطر).
ويتابع: "لقد فتحنا مكتباً متخصصاً لتصدير صناعاتنا الى العراق منذ عدة اعوام وقد دخلنا هذا السوق من خلال العقود المبرمة مع الوزارات العراقية، كما توجهنا ايضاً الى الاسواق العراقية الخاصة. وقد تضاعفت قدرة هذه الاسواق بعد الحرب الاخيرة وبعد الغاء الحصار الاقتصادي ومعالجة موضوع تحويل الاموال من والى العراق. كما تعاقدنا مع بعض الشركات التجارية في الكويت وقطر والامارات العربية وذلك لتجهيزهم بالاخشاب والاثاث والابواب".
ودعا حواط الى ضرورة تسهيل اعطاء تأشيرات الدخول الى لبنان لرجال الاعمال وتجار ومستثمرين عراقيين اسوة بباقي الدول المجاورة كالاردن وسوريا، وذلك من اجل مساعدة اللبنانيين على الانخراط اكثر في عملية اعادة اعمار العراق. وطالب بإقامة معارض متخصصة في لبنان بشكل دائم لجذب المستثمرين العرب للتعرف عن كثب الى منتوجاتنا وصناعاتنا اللبنانية. وطالب بضرورة البدء بمشروع دراسة منطقة حرة متطورة في مرفأي طرابلس وبيروت وذلك من اجل المساهمة في تشجيع وتوسيع عملية الترانزيت واعتماد مرافئنا كمصدر اساسي لعملية اعادة التصدير الى العراق وسواها من الدول العربية، اسوة بمنطقة جبل علي في الامارات التي اصبحت ملتقى لرجال الاعمال والتجار العرب والاجانب.
وتوقع حواط ان تزدهر وتتطور الصادرات اللبنانية الى الاسواق الخارجية وتحديداً الى العراق في المرحلة المقبلة لتكون من اكبر الاسواق العربية والاقليمية وتجذب المستثمرين ورجال الاعمال من كل بلدان العالم.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00