نوع جديد من السياحة العربية في منتجعات اقتبس من روح الطبيعة الصحراوية، هو مشروع منتجع العرين الصحراوي الذي سيقام في جنوب عاصمة البحرين، المنامة بتمويل من بيت التمويل الخليجي.
ويقول الرئيس التنفيذي للمشروع عصام الجناحي، ان المشروع فريد من نوعه لكونه يوفر مرافق للخدمات الصحية والترفيهية بالإضافة الى وحدات سكنية فاخرة، وهو سباق في هذا المجال لانه يجمع كل وسائل الراحة والاستجمام في بوتقة واحدة ما يجعله الأول من نوعه في القطاع السياحي بالمنطقة.
ويضيف جناحي: "أن المشروع يقع جنوب العاصمة المنامة، وسيشمل أربع مراحل: منتجع الواحة، وحديقة محاطة بالماء وفندقين والقرية السكنية، وسيكون منتجع الواحة الذي يتوسط المشروع، محور العمل حيث تم تصميمه ليجمع بين التراث العربي البحريني والطابع العمراني الحديث، ويمتد علي مساحة 300 متر مربع وسيكون مجمعاً شاملاً يقدم مختلف خدمات العلاج الصحي والطبيعي من الايرفيدا الهندية حتى الحمامات الرومانية. ويمثل منتجع الواحة، المرحلة الأولى من المشروع، ويتوقع الانتهاء منه عام 2005، والفندقان عام 2006، فيما يستكمل تنفيذ المشروع بكامله عام 2007.
ويتابع: أن منتجع الواحة يتضمن برجين فاخرين يضمان خدمات صحية متخصصة ومطاعم، إضافة الى 60 خيمة بدوية لراحة الضيوف، وبحيرة اصطناعية ومرافق للمؤتمرات ومكتبة وملاعب للأطفال، وستقام الخيم البدوية وسط الحدائق الخضراء لضمان الخصوصية والهدوء. اما التصميم فهو مستوحى من التراث وهي مزوّدة بمختلف التسهيلات والمرافق الصحية.
وتم تصميم بهو المنتجع ليعطي جاذبية أكبر للمكان، وتحيط به حديقة وشلال للمياه إضافة الى بحيرة صغيرة وغابة خضراء. كما يضم إطلالات خارجية "تراس" من خشب الساج مزوّدة بالهواء المنعش على جانبي الحديقة.
وتحتل الحديقة المحاطة بالماء مساحة 600 ألف متر مربع، وتقدم خدمات سياحية وترفيهية ويتوقع الانتهاء منها في عام 2007، ويحتل الفندقان مساحة 300 ألف متر مربع بحيث يقدمان خدمات فاخرة لضيوف منتجع العرين. وسيتم الانتهاء منهما في الربع الثاني من عام 2006.
وانسجاماً مع سياسة الحكومة البحرينية في السماح للمستثمرين بالتملك في القطاع العقاري، ستقدم القرية السكنية التي ستقام على مساحة 500 ألف متر مربع خياراً مثالياً للمستثمرين، إذ ستكون مجمعاً فريداً يضم 350 فيلا، ويتوقع الانتهاء منها في عام 2006م.
ويضيف: أن منتجع العرين سيعكس صورة حية للتراث العربي الأصيل، شكلاً وروحاً، مع تقديمه لسائر الخدمات والتقنيات المتطوّرة. كما انه سيشكل إضافة نوعية في جذب السيّاح والمستثمرين من المنطقة والعالم.
ويؤكد جناحي ان هذا المشروع الذي اطلقناه في بيروت ـ لبنان سيستنسخ في دول صحراوية عدة. وقد عقدنا العزم على إيجاد أراضٍ في لبنان تكون مكاناً صالحاً للمشروع.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.