تشق شركة ليبان بوستLibanpost طريقها باتجاه الريادة البريدية العالمية، وتعمل بصدقية كاملة وتفاني موظفيها لايصال القطاع البريدي في لبنان الى المستوى الذي يروق للبنانيين، وقد أينعت ثمار المخطط الاستراتيجي للبريد الذي وضعه الرئيس المدير العام، خليل داود وحان قطافه. وبدأت Libanpost بإطلاق خدماتها التي سيكون لها الاثر الايجابي في تسهيل أعمال المواطنين والقطاعين العام والخاص. وفي هذا الأطار أطلقت الشركة خدمة جديدة Postprint.
ويعرّف داود خدمةPostprint بأنها الحل الجديد من مجموعة Libanpost، التي توفر أساليب شاملة وفعالة لإدارة البريد بدءاً من لحظة تسلم المعلومات الكترونياً حتى لحظة تسليمها الى المرسل اليه، وذلك مروراً بمعالجة المعلومات وطباعتها وتغليفها آلياً بسرعة عالية ومن ثم توزيعها.
وتقدمPostprint تقنية عالية تعتمد أجهزة أوروبية وأميركية متطورة صممت خصيصاً لمعالجة كميات ضخمة من البريد في وقت قياسي، وهي قادرة على إضافة مطبوعات تسويقية وتغليفها مع المواد البريدية مما يعطي قيمة إضافية وميزة مهمة للعملاء، فضلاً عن السرية المطلقة والمرقبة الشديدة التي يؤمنها هذا النظام الجديد في كل مراحل العملية.
يقول داود: تواجه الشركات والمؤسسات التي تتعامل بالمواد البريدية، صعوبة كبيرة في متابعة عملية طباعتها وتوزيعها، لما تتطلبه هذه العلمية من جهد ووقت وطاقة بشرية، بالإضافة لاضطرارها الى اللجوء الى أكثر من جهة لإتمام العمل مثل مطابع وشركات تغليف وشركات توزيع لإيصال المواد الخاصة لكل عميل. ومع Postprint تأتي هذه الخدمة متكاملة تحت سقف واحد وبكافة الخطوات من دون تحميل العميل عناء المتابعة.
يضيف: لا شك في أن الشركات التي لديها كميات كبيرة من البريد مثل المؤسسات المالية أو شركات التأمين أو القطاع الخدماتي العام وغيرها، ستكون أول المستفيدين من خدمةPostprint التي تقدم لها الحل المتكامل المثالي الأنسب. وستبدأ عملياتPostprint هذا الشهر بعدما كلفت شركة Ogero بطبع وتوزيع الفواتير الهاتفية.
ويتابع: يفرحنا ويشرفنا أن تكون Ogero أول شركة نقوم بخدمتها وكلنا ايمان بأن Postprint ستلقى نجاحاً أكيداً خلال وقت قصير، لدى الشركات الكبيرة التي هي بحاجة الى هذا النظام الفعال.
واوضح داود أن الشركة تضمن سرية أي معلومات تدخل اليها، وهذا الأمر من واجبنا تقديمه الى كل المؤسسات المالية وتحديداً المصارف إضافة الى الشركات الأخرى. والمركز الذي ستجري فيه هذه الخدمة مستقل تماماً عن مبنى الشركة، وتتم مراقبة عمليات الطباعة بواسطة كاميرات على مدار الساعة، ويمكن أن يحضرها مندوب عن المؤسسة التي تستخدم هذه الخدمة ويتسلم نسخاً من الأفلام التي صورتها، وبالتالي السرية مضمونة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.