تتطلع شركة "المستقبل ترافل" أو Future Travel الى ترجمة شعارها في الميدان السياحي وفي موسم الحج من خلال السهر على تأمين انتقال الحجاج الى الأراضي المقدسة ليهنأوا بالقيام بشعائرهم مرضاة لله عز وجل. وهذه الشركة التي تعد حديثة الولادة، سجلت نجاحات في موسم الزرع التي تستثمر فيه حالياً ليحين موعد القطاف في القريب العاجل.
ويقول أحد أصحاب الشركة، أحمد حريص، "شركتنا سياحية محدودة المسؤولية تأسست في العام 1994، وجدواها الاقتصادية هي الاستثمار في القطاع السياحي. ولقد أقدمت وشركائي على تأسيس هذه الشركة ايماناً منا بمستقبل الوضع السياحي اللبناني. نحن نعمل على تأمين الرحلات وبيع التذاكر وتنظيم حملات الحج والعمرة. ذلك لأنه لا يمكننا الاعتماد على نشاط واحد كبيع التذاكر مثلاً فدخلنا في نشاطات عدة في العمل لأن لكل موسم نشاطه".
ويضيف: "يملك الشركة أربعة أشخاص، بينهم شريك سعودي هو رجل الأعمال المعروف الدكتور الشيخ زهير غنيم الذي يتبوأ مناصب عليا في المملكة العربية السعودية، وهو ما زاد من نشاطنا في تنظيم حملات العمرة والحج من خلال هيئة رعاية شؤون الحج. وأنا واحد من الشركاء الأربعة. وفي نظام الشركة لدينا مدير عام هو المهندس رضوان اللبابيدي الذي يعمل في قطاع الاتصالات، كما أن زوجة الشريك الرابع تعمل معنا. ونحن لا نزال في طور الاستثمار لأننا فعلياً بدأنا العمل في العام 1996 بعدما انتسبنا إلى نظام "الاياتا" الذي يجيز لنا بيع التذاكر بعد الاستحصال على الكفالة المطلوبة.
ويشير الى أنه في الموسم السياحي يكون أحياناً عملنا مختلف نظراً لمصادفته مع موسم الحج، وهذا يؤثر علينا لأننا نعتني بموسم الحج أكثر، وقد تزامن الموسمان مع بعضهما هذه السنة. أما في السنتين المقبلتين فيمكننا أن نعمل خلال الموسمين، وأحب أن أذكر في هذا المجال أن موسم عيد الأضحى كان موسماً سياحياً ناجحاً جداً، إذ كانت معظم الغرف في فنادق بيروت والساحل والجبل ملأى بالكامل، ومن الصعوبة ايجاد غرفة شاغرة، ساعد على ذلك، هذه السنة، السياحة الشتوية نظراً لموسم الثلج.
ويتابع: "إن من يشكو من الموسم السياحي يقيس الأمر على وضعه وهذا خطأ، والأصح أن يقاس الوضع السياحي بشكل عام. وهنا أنوه بالمستوى الراقي الذي يتحلى به مطار بيروت بشكل عام فهو مجهز تجهيزاً عالياً، لكن هناك احتجاج لبعض السياح من ارتفاع أسعار بعض المواد وهنا المسؤولية مشتركة".
ويضيف: "أما بالنسبة لعملنا في موسم الحج فنشكر الرئيس رفيق الحريري الذي عمل على رفع العدد السنوي للحجاج والذي كان منذ عشر سنوات قرابة الـ1500 حاج فقط فأصبح اليوم وبفضل مساعي الرئيس الحريري يفوق العشرين ألف حاج كل سنة فضلاً عن التسهيلات التي تقدم للحجاج اللبنانيين في المملكة العربية السعودية خصوصاً من خلال "سعودي اوجيه" التي تسهر على راحتهم. نحن نضحي ببعض المشاريع السياحية لنغني موسم الحج. وأسوة بأصحاب شركات نقدم ملفاً سنوياً لهئية رعاية شؤون الحج لتحديد عدد الحجاج مع شركتنا. ونأمل أن يصار الى اعتماد الشركات في تنظيم شؤون الحج بدل الذين يعملون تحت مظلة الحملات من دون مسوغات تقنية للعمل أو الحد الأدنى من الشروط المطلوبة".
وختم: نقيم في الخامسة من بعد ظهر الجمعة المقبل في العشرين من الجاري حفل تكريم الحجاج لتأكيد التواصل بيننا وبينهم وهم أصبحوا أبناء الشركة، وسنوزع هدايا صنعت في لبنان.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.