8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

"الأهلي للسياحة والسفر" نموذج جديد في التعامل مع المبتكرات السياحية

مع تزايد الحركة السياحية في لبنان، يبرز دور المؤسسات العاملة في القطاع لمواكبة تطور هذه الحركة، خصوصاً شركات السفر والسياحة لاستيعاب واستقبال وتسهيل أمور السياح والزائرين. وتبرزفي هذا المجال شركة الأهلي للسفر والسياحة لصاحبها زياد عسراوي المتخصص بهذا القطاع منذ زمن طويل.
وتقول المديرة العامة للشركة أليس خوري: "تأسست الشركة سنة 2000، وهي معروفة على صعيد السياحة الداخلية، وتمثل جميع الفنادق الكبرى، في تنظيم رحلات السياحة الداخلية بالجملة".
وتضيف: "ننكب الآن على أمرين أساسيين: تمثيل منتجات السياحة لدى تجار السلع ذات الصلة في لبنان، وتوفير كل لوازم النقل والتموين للشركات التي تريد توسيع شبكتها في البلد، لزيادة فرص عملها الى الحدود القصوى. والشركة هي الراعي الوحيد لها، بصفتها وكيل تسويق، وللشركة أيضاً قسم يهتم بالسياحة الخارجية، وينظم رحلات إجازة ممتازة حول العالم. ولهذا القسم خبرة واسعة جداً في هذا المجال، وقاعدة زبائن متينة. وهو يوفر منتجات سياحية مبتكرة، مثل رحلات شهر العسل، والرحلات الجوية الجماعية، والمؤتمرات ورحلات الأعمال وسياحة الغطس، ورحلات المصاريف الشاملة على أنواعها. ويستطيع القسم أن يوفر جولات سياحية جاهزة".
وتتابع خوري: "الشركة مستعدة لتضع في تصرف زبائنها كل البنى التحتية اللازمة لدعم نشاط التسويق السياحي. وفي إمكانها أن تعزز مكاتب الشركات الراغبة، وأطقمها البشرية وشبكة اتصالها بقاعدة زبائننا. وغرضنا الأساسي هو توفير أفضل المنتجات السياحية الموجودة في السوق، للساعين الى تمضية العطلة في لبنان وخارجه. ونسعى في تمثيل أكبر وكلاء السياحة في لبنان. وغرضنا الأساسي هو إتاحة الرعاية ودعم البنية التحتية للشركات المهتمة بتسويق منتجاتها. ونريد لعملنا الازدهار، لذا نتعامل مع أفضل تجار السلع والخدمات. إننا نؤمن بجودة خدماتنا ولدينا أفكار مبتكرة ونود مشاركة زبائننا فيها، فمهمتنا هي إتاحة رحلة توقف وحيد لتمضية العطلة في لبنان، وتوفير كل المنتجات السياحية الموجودة في البلد وفي العالم. كذلك نود أن نفسح لزبائننا الاستمتاع بنشاط سياحي رفيق بالبيئة. ومهمتنا الاساسية هي تقديم أفضل خدمة لضيوفننا المميزين. إذ نريد أن نستقبل الراكب بتقاليد الضيافة والحرص على البيئة".
وتشير خوري الى ان لبنان أضحى اليوم "من وجهات السفر العالمية التي يقصدها السياح من معظم دول العالم. من هنا يجب أن تكون الأسعار تشجيعية على مستوى شركات الطيران وبواقع حسومات للطلاب والسياح".
ولفتت الى أن مفهوم الابتكار السياحي في لبنان تطور "حيث أصبحت وزارة السياحة تروّج لنفسها وبالتالي تسعى الشركات والقطاعات الاقتصادية للاستفادة من مكانة بيروت الاقليمية والعالمية".
ودعت خوري الفنادق وشركات الطيران الى تطوير عروضها الترويجية في استقطاب السياح من وجهات متعددة، وأكدت أن المواسم جيدة وتستطيع الفنادق الكبرى، خصوصاً في بيروت أن تغطي طاقاتها الاستيعابية بالكامل إذ تصل إشغالاتها الى 100% في أغلب المواسم والمناسبات.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00