8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

عادل جارالله الخرافي لـ "المستقبل":

لا يخفي رئيس جمعية المهندسين الكويتية عادل مساعد جار الله الخرافي، اعجابه الشديد بلبنان من جوانبه كافة، ويؤكد أنه ينوي الاستثمار في المجال العقاري بعدما أعرب عن دهشته الكبيرة للمشروع الذي تقيمه الشركة الأهلية الكويتية والذي وضع رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري حجر الأساس له منذ يومين.
ويقول: "لقد اعجبت بالمباني وذهلت بالمستوى الهندسي والعمراني، ورأيت نموذجاً لهذا التصميم العمراني في منطقة "مارينا سوليدير" للشركة الأهلية للاستثمارالكويتية التي تستثمر مشروع "بيروت تاورز" الجميل. وأقول إن ما رأيته أقرب الى الخيال، خصوصاً لجهة المناظر الخلابة. لقد أنعم الله على لبنان بطبيعة وتضاريس هي أرضية صالحة للاستثمار فيه خصوصاً في هذه المرحلة. واعجبت بمستوى العمل وبورش العمل المنطلقة في المشاريع. وإني فخور بالاستثمار الكويتي في لبنان والعالم العربي. وإني إذ أبدي اعجابي بالحكومة اللبنانية وعلى رأسها دولة الرئيس رفيق الحريري على كيفية فتح المجال للمستثمرين العرب وغيرهم وحضوره المناسبات التي يضع فيها حجر الأساس لتشجيع القطاع الخاص اللبناني والعربي على الاستثمار في كل المجالات في لبنان. وذلك أسوة بما يحصل في الكويت، إذ يشجع رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد السالم الصباح القطاع الخاص في الكويت على الاستثمار وأعطاه دوراً أفعل وأفقاً أوسع للعمل.
يضيف: إن لبنان بلد جاذب لكل العرب وبالأخص للخليجيين وتحديداً الكويتيين منهم. وهذا يعود الى رابط محبة هذا البلد والى تضاريسه وشعبه والألفة، فضلاً عن الروابط الأسرية التي يكنها اللبنانيون للكويتيين وهي التي تشجعهم تاريخياً على المجيء الى لبنان.
وقال: إن أكثر الخليجيين عندهم "فيلات"في منطقة الجبل (بحمدون وصوفر وعاليه) وأنا أعرف عائلة كويتية بنت 12 فيلا في رأس جبل في منطقة بحمدون.
ويعتبر الخرافي أن "أحد أساتذته في الاستثمار هو رجل الأعمال ناصر الخرافي الذي يستثمر في لبنان. وإني أثق في أي بلد يستثمر فيه الشيخ ناصر لأنه أحد عناصر الثقة الاستثمارية. وإذ راقبنا أسهم شركات العم ناصر الخرافي في الكويت نجد أنها عالية جداً".
ويرى أنه بعد انتهاء الحرب اللبنانية فإن أولى المؤسسات المالية اللبنانية التي تلقت دعماً كانت بمساهمة كويتية مثلاً الاستثمار الذي وضعه العم محمد عبد المحسن الخرافي (ابو ناصر) في أحد المصارف اللبنانية الذي أصبح البنك الوطني ويقدر بـ25 مليون دولار. وهناك أحد كبار التجار الكويتيين يشتري أراضي لبنانية على الساحل الجنوبي قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، وهي من أحلى الأراضي. إن أول المستثمرين في لبنان هم الكويتيون.
ويضيف: رأيت في لبنان معادلة اقتصادية فنية سياسية كاملة الجوانب. ومن هدف مجيئي الى بيروت، زيارة رئيس اتحاد المهندسين العرب، سمير ضومط، الذي التقينا به وشجعنا على الاستثمار في لبنان. وإني معجب بأداء نقابة المهندسين في لبنان لجهة إبرامها لعقود الأفراد ومراقبتها لهذه العقود. وبصفتي رئيس جمعية المهندسين الكويتية أشكر النقيب ضومط على كلمته التي قالها بحق الكويت في مؤتمر تونس والتي تنبع من شعوره بضرورة التكامل الهندسي العربي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00