8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

برج بيروت تاور "بيتنا العائلي على البحر"

"برج بيروت تاور" مشروع سكني اقرب إلى الخيال. يقع على أجمل واجهة بحرية لمدينة بيروت ومكوّن من 27 طبقة مبنية بالمواصفات والتقنيات المعمول بها في أكبر عواصم العالم من حيث السلامة والفخامة والرفاهية والخصوصية.
ويعزو رئيس مجلس ادارة المشروع، فيصل القدسي الهدف من "بيروت تاور" الى الرغبة الكبيرة التي لمسها من مستثمرين عرب وخليجيين لحب السكن في ربوع لبنان.
وقال: "لقد تعوّد الخليجيون منذ ثلاثين سنة على قضاء عطلهم في اوروبا وتحديداً في لندن وكان وجنيف. لكن هذه الرغبة تبدلت منذ ثلاث سنوات تقريبا لاعتبارات عدة، ابدى هؤلاء رغبتهم في ان يسكنوا في لبنان، فقررنا ان نبني لهم مساكن ذات مواصفات عالمية وفق طلبهم وعلى المساحات التي يحبونها. من هنا انطلقنا بالمشروع، ولم يكن هذا النموذج موجوداً من قبل في لبنان لأن التعامل التجاري السكني كان محصوراً في الاطار المحلي. فالمواصفات العالمية التي وضعتها شركة "سوليدير" على مستوى البناء العمراني شجعت العرب والخليجيين على القدوم الى لبنان، وحرصنا على ان نرضي المشتري العربي بما يحب من المنظر المطل على البحر الى المواصفات الى المساحات فضلاً عن انظمة الحراسة والخدمات.
يقع مشروع بناء "بيروت تاور" السكني على الواجهة البحرية لوسط بيروت التجاري مقابل مارينا سوليدير وبين فندق فينيسيا والفورسيزن، وهو قيد الانشاء حاليا، ويؤمن موقع الارض على شاطئ بحر بيروت منظراً خلاباً حيث يطل المبنى على ثلاثة اتجاهات من دون اي حاجز. فمناظر بيروت والبحر والجبل بطبيعتها خلابة ومتوافرة لجميع الشقق في المبنى. وتلاصق المبنى حديقة جانبية يعبرها جسر للمشاة يؤدي إلى المارينا مباشرة. كما يطل البرج على بيروت سنترال بارك الملاصقة للمارينا والتي هي قيد الانشاء حالياً.
أضاف القدسي: يعد هذا المشروع من اكبر مشاريع البناء السكنية في لبنان الذي اطلقته شركة Gulfinvest International التي تأسست في دولة الكويت عام 1997 بمساهمة كويتية وعربية ودولية، وهدفها الاستثمار في الاسواق العربية. ويرأس مجلس ادارتها عبد السلام عبد الله العوضي بالمشاركة مع مستثمرين من السعودية والامارات والكويت ولبنان. وقد تم شراء الارض في اوائل العام 2002، وبدأ العمل في البناء في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ويتوقع الانتهاء من بناء البرج في اواخر 2005 او اوائل 2006 علما بانه يتم العمل في هذا البرج على مدار 24 ساعة في اليوم.
وقال: ان الشركة البريطانية Investment Trust تضع خبرتها العقارية خلال الـ 25 عاما الماضية بتصرف هذا المشروع لكي يتم بناء هذا البرج بأعلى المواصفات الدولية المعمول بها في كبريات المدن في العالم من حيث الفخامة والسلامة والرفاهية. ويتم تشييد البرج على ارض مساحتها 3556 مترا مربعا وبارتفاع 27 طبقة، وستبنى الطبقات 6 الاولى على مجمل مساحات الارض وتكون الشقق في هذا القسم من البرج بمساحات داخلية تراوح بين 200 و500 متر مربع.
ويتابع: ينطلق البرج عاليا فوق قاعدته من الطبقة السابعة وحتى الطبقة الـ 27، ولهذا المبنى ثلاثة مداخل وستة مصاعد منها مدخلان منفصلان للبرج، وتتألف كل طبقة من شقتين، كل واحدة منهما بمدخل ومصعدين منفصلين. والشقة الصغرى مساحتها 660 مترا مربعا والشقة الكبرى 830 مترا مربعا وجميعها مشرفة بشكل مباشر على شاطئ المارينا الخلاب بمناظره وطبيعته الساحرة. كما ستبنى فيلتان في اعلى البرج (Penthouses) احداهما ثلاث طبقات مع حديقة ومسبح مساحتها 2000 متر مربع، والثانية بطبقتين وحديقة ومسبح مساحتها 1300 متر مربع، كما ان هناك اربع طبقات تحت الارض تتسع لقرابة 300 سيارة وايضا سكن للسائقين والخدم وغرف ومستودعات للمالكين. وتحتوي الطبقات السفلية على جميع الاجهزة والتقنيات الحديثة التي تؤمن الماء والكهرباء والتكييف والتدفئة بشكل مستقل تماما ومتواز مع خدمات الماء والكهرباء المتوافرة في المدينة. كما ان ادارة المبنى وحراسته وخدماته ستقدمها شركة مستقلة يمتلكها جميع المالكين في المبنى وتعمل حسب اعلى المواصفات الدولية المعمول بها في الابنية الفخمة في كبريات المدن الأوروبية والاميركية. ويتألف برج بيروت تاور الذي قامت بتصميمه شركة الهندسة الاميركية W.A.T.G ومكتب الهندسة سمير خير الله من 64 شقة تطل 59 شقة منها على البحر بشكل مباشر او جانبي. وتقوم شركة S.V.PROPERTIES بتنفيذ المشروع، وهي شركة متخصصة بتنفيذ المشاريع السكنية الفخمة في لبنان وذلك تحت اشراف المهندس حسان صمادي الشريك والعضو المنتدب. وتتم ادارة تسويق المشروع شركة GROUP C.A.R.E اللبنانية والتي يرأسها فيكتور نجاريان تحت اشراف شركة Investment Trust البريطانية وهي شركة تتخصص في الاستثمار العقاري وتابعة لمجموعة Gulfinvest الدولية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00