تمّ تأسيس طيران الخليج في العام 1950. وهي الناقلة الخليجية الاولى لكل من مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة. وتمتد شبكة خطوط الشركة من اوروبا الى آسيا وتشمل 45 مدينة تقع في 33 دولة. ويعد اسطول الشركة واحداً من احدث اساطيل الطائرات في منطقة الشرق الاوسط ويضم 33 طائرة.
وقد بدأت الشركة السنة الاولى من برنامجها الاستراتيجي لتحسين اوضاعها ويستمر ثلاث سنوات بقيادة جيمس هوغن، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة. وهي تطمح الى الإرتقاء بأوضاعها عن طريق الاستفادة من عناصر خبرتها التي استمدتها خلال اكثر من نصف قرن من العمل في ظل بيئة تنافسية عالمية قوية.
وفي خطوة جريئة، بدأت طيران الخليج تسيير رحلاتها اليومية الى سيدني في استراليا. ويقول هوغن إن "طيران الخليج" بدأت تسيير رحلاتها اليومية الى سيدني عن طريق سنغافورة وذلك اعتباراً من الثالث والعشرين من تشرين الثاني الجاري.
ويضيف ان "قيام طيران الخليج بتوفير هذه الرحلات اليومية انطلاقاً من البحرين الى سيدني مروراً بسنغافورة على متن طائرات الايرباص 340 ـ 300 امر يتيح للركاب امكانية السفر على الدرجات الثلاث ـ الاولى ورجال الاعمال والسياحية، في رحلات مشتركة مع الخطوط الجوية اولمبيك ـ تستغرق اقصر مدة زمنية من والى استراليا.
ويترتب على هذه الرحلات بين البحرين وسيدني زيادة عددها الى سنغافورة من ثلاث رحلات الى سبع رحلات اسبوعياً بمعدل رحلة واحدة يوميا".
ويتابع: "تزامناً مع الرحلات اليومية الى استراليا يبدأ طيران الخليج ايضا في تسيير رحلات يومية دون توقف بين اثينا والبحرين وذلك لتوفير فترة انتظار قصيرة مدتها ساعة واحدة ليتمكن المسافرون القادمون من اليونان من اللحاق برحلتهم المتجهة الى سيدني".
ويقول هوغن: "ان ما قمنا به يعد خطوة جبارة على طريق النمو لشبكة الخطوط في المجال التجاري والسياحي بين استراليا ومنطقة الخليج، وهذا ما يمكننا من لعب دور جوهري وحيوي في تقديم التسهيلات اللازمة والمساندة المطلوبة لتعزيز ذلك النمو عن طريق توفير رحلات الربط الجوي القوي بين استراليا والخليج"، مضيفاً "ان طيران الخليج اطلق برنامجا جديدا تحت اسم "ايه اي دي إس" المتعلق بخدمات محطات التجربة العربية" الذي يغطي محطات البحرين وعمان وابوظبي، ويقدم هذا البرنامج تغطية شاملة من الترتيبات الارضية اللازمة التي تتضمن التعاقدات مع الفنادق وخدمات الاستقبال والمساعدة واعداد تأشيرات الهجرة والجوازات والرحلات والجولات السياحية وخدمات الزبائن. وذلك عبر شبكة طيران الخليج المنتشرة في 45 جهة سفر في 33 دولة".
ويقول: "لقد تم تطوير البرنامج بالتعاون مع حكومات البحرين وابوظبي وعمان التي قامت بالتأكيد على اهمية الحفاظ على التراث القومي والثقافي في كل من هذه الدول، وفي الوقت نفسه، تطوير البنية التحتية التي تشجع وترتقي بالسياحة وتعزز من انشطتها".
ويؤكد هوغن ان برنامج "خدمات محطات التجربة العربية" سيقدم جولات سياحية في محطة توقف واحدة الى جانب تطوير المنتجات والخدمات وتمهيد الطريق امام تدفق السياحة الى هذه المنطقة من العالم، التي لا تغيب عنها الشمس طوال العام، بمياهها الدافئة وخيارات الإقامة في فنادق الدرجة الاولى. والأكثر من ذلك دفء الضيافة والكرم العربي الاصيل. كما يمكن للبرنامج ايضاً ان يتيح الفرصة لمنظمات ومؤسسات تشجيعية، لتنظيم النشاطات والمناسبات الوطنية في اوقات معينة مثل الغوص وصيد اللؤلؤ في البحرين ورياضة سباق السيارات في حلبة سباق البحرين وسباقات البحث عن الكنز من ابو ظبي الى عمان.
يذكر انّ الشركة استأجرت ثلاث طائرات ايرباص ـ 340 للمساهمة في قدرة اسطولها، ليزداد بذلك عدد طائراتها الى 36. وتجري محادثات مع شركات "بوينغ"، و"ايرباص"، و"امبراير"، و"بومباردييه" لزيادة حجم اسطولها بحيث يبلغ 60 طائرة بحلول العام 2009.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.