يتخذ البنك اللبناني الكندي مفهوم إرضاء الزبائن شعاراً له وفق قناعة راسخة وثقة تامة بأن زبائنه هم عصب تواجده الحيوي ولا بد من معاملتهم بالقواعد المهنية والعلمية الهادفة لإستجابة لكل حاجاتهم ومتطلباتهم. وتم لهذه الغاية إنشاء مركز إعداد تحت إشراف ومراقبة إدارات الموارد البشرية والتسويق. وينظم هذا المركز دورات تدريبية وتأهيلية تجعل الموظفين المتابعين لها ملمين بأي تطورات حاصلة في العمل المصرفي وتقنيات التسويق ووسائل البيع والاتصال والمعلومات الخاصة بموضوع الخدمات والمنتجات المصرفية، كما تم تأسيس مجموعة متخصصة مكلفة بخدمة الزبائن (مسؤول خدمة الزبائن) والغاية منها تلبية متطلبات الزبائن المصرفية، كما أن جودة ومستوى الخدمة المميزة عملت على إيجاد الأمانة في العلاقات.
تأسس البنك اللبناني الكندي العام 1960 تحت اسم "بنك النشاط الاقتصادي"، ثم تغير العام 1968 الى اسم "رويال بنك أوف كندا ميدل ايست" حتى العام 1988 الذي شهد محطة بارزة تمثلت بأقدام مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين والكنديين على رأسهم المهندس جورج زرد أبو جودة على شراء كامل أسهم البنك وإطلاق الاسم الجديد عليه تحت شعار الجمع بين السياسة والخبرة المصرفية الكندية والمهنية العالية وبين التميز اللبناني في إعداد الخدمات وتسويقها والخبرات المتراكمة بإدارة العلاقات العامة.
نال البنك جائزة الجودة العربية للعام 2001 وجائزة تقدير من المركز المالي الدولي في مونتريال ـ كندا مطلع العام 2002. كما عمل على نيل شهادة أيزو ISO 9001 - 2000 وهي شهادة دولية تمنح على مستوى جودة الأعمال والخدمات، وهو بذلك يكون أول مصرف في لبنان نال هذه الشهادة في تشرين الثاني 2002.
ويتخطى مجموع الموجودات عتبة 2.150 مليار ليرة لبنانية في نهاية شهر أيار 2003 وذلك بفعل التنامي المطرد والقياسي الذي يسجله المصرف سنوياً تبعاً لتوسيع انتشاره وأعماله ومنتجاته وخدماته.
ومع التنفيذ التدريجي لخطة التوسع والانتشار التي تشمل تأسيس وإطلاق فروع جديدة لتصبح الشبكة العاملة مؤلفة من 22 فرعاً، إضافة الى الفرع الرئيسي، وإفتتاح الرسمي للمكتب التمثيلي في مونتريال ـ كندا، أظهرت تطورات الميزانية العامة للمصرف استجابة فورية عكست مستوى النجاح الذي يحققه في التخطيط وحصد الإنجازات.
ويتابع البنك سياسة دعم ثابتة لمختلف القطاعات الاقتصادية، ولهذا فقد أرسى استراتيجية جديدة للتسليف المالي بتقديم سلفات مالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مؤسسة (كفالات) من القروض المدعومة من جانب مصرف لبنان للقطاعات المنتجة والى تكثيف القروض الشخصية وقروض السكن بالتعاون مع المؤسسة الوطنية العامة للإسكان، إضافة الى قروض السيارات.
ويوفر البنك لزبائنه بطاقات ائتمان، وبطاقات سحب محلية ودولية مثل بطاقات فيزا وماستر كارد وداينرز وكاشلس كارد وأميركان اكسبرس، وقد سوق البنك أخيراً، بالتعاون مع ماستر كارد، بطاقة اعتماد دولية تسمح لحاملها بتسديد 5 في المئة فقط من مسحوباته الشهرية، وزودت معظم فروع البنك بصراف آلي يعمل ليل نهار ولمدة 24 ساعة باستمرار، كما أن الفروع مجهزة بصناديق حديدية من أحجام مختلفة لإرضاء حاجات الزبائن.
ومن خلال سهره الدائب على تسيير التعاملات وإكساب عملائه المزيد من الوقت، يقدم البنك اللبناني الكندي خدمات مختلفة أخرى منها: توطين الفواتير والرواتب لديه، تسديد الضرائب إضافة لأي عمليات تحويل أموال سريعة (ويسترن يونيون). ولهدف إرضاء الزبائن، أنشأ البنك إدارة الخدمات المصرفية الخاصة التي تقدم خدمات إدارة أموال لأفراد خاصين (سواء مقيمين في لبنان أو خارجه).
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2001 أنشأ البنك اللبناني الكندي صندوق استثمار مالي بالليرة اللبنانية، وهو أول صندوق في لبنان، ومكون من سندات اسمية افتتح الاكتتاب به للمستثمرين لمدة خمسة أعوام، ويرمي الى تأمين أدوات مالية جديدة ذات مردود مرتفع وبخطر ضئيل للمستثمرين اللبنانيين والأجانب، حيث أن الرساميل المجمعة عن طريق الاكتتاب يتم إعادة استثمارها بشكل جوهري في سندات خزينة الحكومة اللبنانية، أما قيمة الاكتتاب الدنيا فمحددة بعشرة ملايين ليرة لبنانية ما يماثل شراء سهم واحد من الأسهم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.