8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

3116 راكباً من المملكة الى بيروت في 3 أيام طارق كتوعا: "السعودية" تسيّر 16 رحلة أسبوعياً

أكد مدير الخطوط الجوية السعودية في لبنان طارق كتوعا ان التطور النوعي لعدد الركاب في الشركة هو بازدياد مضطرد اذ بلغ عدد المسافرين في الأيام الثلاثة الماضية 3116 راكباً سعودياً من الرياض وجدة الى بيروت.
ويشير الى ان المواسم الأساسية لحركة الطيران هي في: رمضان المبارك وموسمي الحج والاصطياف، والشركة مستعدة دوماً لهذه المواسم، فضلاً عن حركة التنقل بين البلدين نسبة للعلاقات المميزة وللروابط الوثيقة في المجالات كافة.
ولفت كتوعا في حديث الى "المستقبل" الى ان الشركة تسير 16 ـ رحلة كل اسبوع 7 من جده و7 من الرياض واثنتان من الدمام الى بيروت. وقد زادت نسبة المسافرين من المملكة الى بيروت 20 في المئة كل سنة منذ العام 1997، تاريخ إعادة تشغيل مكتب بيروت.
ونوه كتوعا بمستوى التعاون بين الخطوط الجوية السعودية وشركة طيران الشرق الأوسط (MEA) لا سيما في مواسم الذروة كالتي ذكرناها.
وروى كتوعا تاريخ الشركة فقال: "تحتل "السعودية" اليوم المركز المرموق والرائد في طليعة شركات الطيران العالمية، وتقدم بكفاءة متميزة خدمات النقل الجوي في مختلف حقوله وميادينه، ويجدر بالذكر هنا ان هذه النقلة النوعية التي حملت الخطوط السعودية الى ان تكون محط انظار القاصي والداني لم تأت مصدافة ولا قدراً عابثاً، لكنها ثمرة الجهد والمثابرة والعناد الثابت والتصميم الأكيد برعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة والقيمين على ادارة "السعودية" وانتقائهم خبرة الشباب السعودي والعربي والأجنبي، واعتمادهم العلم والخبرة والتقنية، أساساً في صب مداميك هذا البناء الشامخ الذي شيد على الايمان بالله أولاً وعلى الايمان بهذه المؤسسة وصونها ورعايتها ثانياً.
وأضاف: "ان محطة بيروت كانت الشاهد والمواكب لهذا النمو المضطرد ومنذ فجر ولادة الخطوط السعودية حيث تم تسيير الرحلات المنتظمة الأولى من المملكة واليها في العام 1948 بطائرات البريستول والكونفير والداكوتا، وتم تعيين السادة حتي وغرغور وكلاء عامون للخطوط آنذاك لمكاتب المبيعات ولمحطة المطار".
وعندما دخلت طائرات البوينغ ب 720 الى اسطول الخطوط السعودية كان ضمن جدول رحلاتها محطة بيروت، حتى انه تم تأجير إحداها لشركة LIA اللبنانية لتؤمن خط السير بين بيروت وميلانو وبالعكس. وافتتحت على اثرها مكاتب الخطوط السعودية رسمياً في الوسط التجاري في مكتب بيروت وتحديداً في ساحة رياض الصلح لمبنى شاكر وعويني حيث جمع اقسام الادارة والحجز والمبيعات والمحاسبة، كما تم تجهيز واعداد مكاتب خاصة "للسعودية" في مطار بيروت الدولي لتشمل اقسام خدمات الركاب والشحن والتموين والصيانة، وغدت محطة بيروت بكامل تجهيزاتها ومعداتها مركزاً اساسياً متقدماً حيث اضيفت الرحلات الجديدة المنتظمة للسعودية.
وتوسعت آفاق العمل وتزايد حجم المبيعات فقامت الخطوط السعودية بافتتاح مكاتب جديدة تتفق والأهمية لمحطة بيروت في شارع الحمراء مقابل وزارتي السياحة والاعلام وذلك في العام 1974 وبات عدد الموظفين فيها يربو عن 174 موظفاً توزعوا على كافة القطاعات والأقسام ليؤمنوا سير العمل بكل امانة واخلاص وتفان استحقوا على أثرها تنويه الادارة العامة في جدة بعدما وصل عدد لرحلات الى 16 اسبوعياً.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00