8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

بمشاركة 600 عارض من 25 بلداً

اطلق أمس فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض مشروع لبنان 2010 المعرض التجاري الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء وحماية البيئة في لبنان والشرق الاوسط، الذي سيقام من 1 4 حزيران 2010 في البيال برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ودعم كل من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ونقابة المهندسين في بيروت.
وعقد لهذه الغاية مؤتمرا صحافيا في غرفة بيروت وجبل لبنان، بحضور رئيس الغرفة محمد شقير، رئيس مجلس دارة الشركة الدولية للمعارض ومديرها العام ألبير عون، الملحق التجاري في السفارة الإيطاليّة سيبستيانو دل مونتي، الملحق التجاري في السفارة الفرنسيّة نيقولا فاسّيتش نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان السيد محمد لمع ومدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة المهندس بيار خوري.
شقير
وفي بداية المؤتمر الصحافي تحدث شقير، فاعرب عن سعادته للمشاركة بالاعلان عن اطلاق مشروع لبنان 2010 ،هذا الحدث الهام الذي تتابعه الغرفة منذ 15 عاما، والذي يسهم في ازدهار لبنان. متوقعا أن يسجل هذا العام تطورات هامة على الصعيد الاقتصادي اللبناني .
وأشار شقير الى عدم تأثر لبنان بالأزمة المالية التي اجتاحت العالم بل على العكس سجل نموا اقتصاديا بلغ 7 بالمئة العام 2009، أكد شقير أن النمو الحاصل اليوم هو مجرد تطور ايجابي لعلاقة لبنان الاقتصادية بمحيطه الطبيعي، ويتجسد ذلك بحركة السياحة والاصطياف والمشاريع العقارية والاستثمارات المالية، على أن يمتد ذلك الى كافة المرافق ولاسيما القطاعات الانتاجية .
واوضح شقير ان المشاركة الكثيفة في المعرض والتي تصل الى نحو 600 عارض ستسهم في تحريك العجلية الاقتصادية في لبنان، مشيرا الى ان ادارة هذه الاجنحة تتطلب اكثر من 3 آلاف شخص، وهم سينشطون حركة النقل والشحن الجوي ومكاتب تأتجير السيارات، والفنادق والمطاعم والمتاجر، فضلا عن قطاعي الصناعة والتجارة.
عون
من جهته، توقع عون أن يجتذب لبنان المزيد من الاستثمارات في قطاع البناء بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي ودوره كمدخل لدول المشرق العربي والخليج، فيكون المحور الذي تعوّد أن يجتمع فيه المستثمرون من مختلف أنحاء المنطقة للتواصل مع نظرائهم الدوليين، مؤكدا أن موقع لبنان الجغرافي الاستراتيجي وقربه من المشرق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي جعله بوابة المنطقة، وقد ساهمت الحركة التجارية التي ازدهرت فيه تاريخيا بالحفاظ على مركزه الريادي في هذا المجال.
وجدّد عون التزام الشركة الدولية للمعارض الثابت بالحفاظ على البيئة والابنية الخضراء عبر مؤتمر أسبوع الاستدامة الذي يهدف الى توثيق التعاون بين الحكومات ومختلف الصناعات. وشكر بنك الاعتماد اللبناني وشركة نورث للتأمين وطيران الشرق الاوسط على رعاية المغرض ودعمهم لانجاح هذا الحدث.
واوضح عون ان المعرض، الذي يقام في البيال على مساحة تفوق الـ 20 ألف متر مربع وبزيادة 25 في المئة عن العام الماضي بعدد العارضين ومساحات العرض، يجتذب أكثر من 600 شركة عارضة من 25 بلدا، تشارك بعضها في أجنحة وطنية مثل ايطاليا وفرنسا وتركيا والمانيا وايران والصين وبلجيكا ولوكسمبورغ والنمسا وبولندا والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والكويت وإسبانيا وأوكرانيا.
ويعقد بالتزامن مع معرض مشروع لبنان 2010 مؤتمر خاص ومحاضرات متخصصة عن تقنيات البناء الصديقة للبيئة والأبنية الخضراء عبر أسبوع الاستدامة الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي لزيادة المعرفة والوعي حول أهميتها، وسيفرد جناحا خاصا لاستضافة هذا المؤتمر المنفذ بالتعاون مع نقابة المهندسين في بيروت والجمعية اللبنانية للطاقة الشمسية والمركز اللبناني لحفظ الطاقة ومجلس لبنان للأبنية الخضراء والجمعية اللبنانية للطاقة الشمسية والجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد فرع لبنان.
خوري
وفي كلمته، قال خوري يأتي اسبوع الاستدامة في عامه الثاني نتيجة تعاون بنّاء بين نقابة المهندسين في بيروت والمركز اللبناني لحفظ الطاقة، وبعض الجمعيات المحلية الناشطة. وامل هذه السّنة أن نستقطب نخبة من الخبراء الأجانب، الذين يحملون تجاربهم وخبراتهم للاستفادة منها إلى الحدود القصوى المتاحة.
واكد ان هذا المؤتمر سيشكل نموذجا يحتذى به للعلاقة المستدامة والشراكة البناءة بين القطاعين العام والخاص، ومركزا لتكامل الخبرات وصهرها في معدن من التفاعل الذي وحده يكفل بناء وتطوير القدرات.
دل مونتي وفاسّيتش
وتحدث في المؤتمر الصحفي كلّ من الملحقين التجاريين في السفارتين الإيطاليّة والفرنسيّة دل مونتي وفاسّيتش، واوضحا أن المعرض يضم أكبر جناحين وطنيين لدولتيهما، على أن يفرض كل جناح مساحة ل 30 شركة متفاوتة بحسب حجمها. وسلّطا الضوء على أهمية مشاركة دولتيهما في المعرض، الذي سيستثمر لاطلاق حلول للبناء العادي والصديق للبيئة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00