8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

افتتاح أسبوع لبنان في فرنسا بحضور فاعليات من البلدين

افتتح رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير ورئيس غرفة صناعة وتجارة باريس بيار انطوان غاييه صباح أمس في قصر المؤتمرات في باريس اسبوع لبنان في فرنسا بحضور وزير المال محمد الصفدي، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، سفير لبنان في فرنسا بطرس عساكر، سفير فرنسا في لبنان دوني بييتون، رئيس الغرفة اللبنانية الفرنسية بيار رزق، رئيس غرفة زحلة والبقاع ادمون جريصاتي، رئيس جمعية المصارف في لبنان جوزف طربيه، رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، نائبي رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع وغابي تامر، وامين المال في الغرفة نبيل فهد، ومدير عام شركة بروموفير نبيل باز، ووفد اقتصادي لبناني يضم ممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية وشخصيات اقتصادية لبنانية وفرنسية.
وشارك في هذا المعرض الذي نظمته غرفة بيروت وجبل لبنان بالتعاون مع غرفة باريس وبدعم من مصرف لبنان وشركة سوليدير وبنك البحر المتوسط وشركة الطيران الشرق الاوسط، بالاضافة الى وزارتي السياحة والصناعة، أكثر من 85 شركة من قطاعات الصناعة والسياحة والخدمات والمصارف والعقارات وغيرها، ونحو 200 علامة تجارية لبنانية. ويهدف الى تسويق المنتجات والخدمات اللبنانية في الاسواق الاوروبية خصوصا ان باريس تعتبر العاصمة الاقتصادية لاوروبا وبوابتها الرئيسية، بالاضافة الى الترويج لنمط الحياة اللبنانية، والسياحة في لبنان، والمطبخ اللبناني، فضلاً عن كل الامور التي تتعلق بالثقافة اللبنانية.
بعد عزف النشيدين اللبناني والفرنسي، قص شقير وغاييه بمشاركة الوزير الصفدي وسفيري لبنان وفرنسا وسلامة وافرام وطربيه ، شريط العرض ايذانا ببدء فعاليات اسبوع لبنان في فرنسا
وبعدها قاموا بجولة شملت ارجاء المعرض الذي تبلغ مساحته 8500 متر مربع، واطلعوا على المنتجات والخدمات اللبنانية المعروضة، وقد ابدى الجميع اعجابهم بحسن التنظيم والمشاركة الفاعلة من مختلف القطاعات الاقتصادية اللبنانية.
وقال شقير في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء الجولة ان هذا المعرض يشكل تظاهرة اقتصادية للقطاع الخاص اللبناني في باريس، بهدف خلق فرص عمل وفتح اسواق جديدة امام الصناعة الوطنية.
واضاف منذ فترة وجيزة قالوا في لبنان ان هناك حزب اغنياء مقابل حزب الفقراء، نحن نقول اننا شركاء، وما نقوم به الآن في باريس يمثل مدى حرصنا على تنمية الاقتصاد الوطني بما يتيح خلق فرص عمل امام الشباب اللبناني.
واعتبر ان الانفتاح على الاسواق الاوروبية مقدمة لفتح اسواق جديدة، بعدما انخفضت صادراتنا بنسبة 68 في المئة الى مصر و12 في المئة الى الامارات و10 في المئة الى العراق وهي شبه متوقفة الى سوريا.
واشار الى انه سيقوم بزيارة الى الاكوادور والارجنتين. كما سيعقد اتفاقيات مع البرازيل والمكسيك ضمن اطار التوجه نحو فتح اسواق جديدة لاستيعاب النقص الحاد الحاصل في اسواقنا التقليدية.
وقال شقير ما حدث في باريس يعتبر انجازا، وخطوة جيدة نفتخر بها، خصوصا ان فرنسا تعتبر ثالث بلد يستورد من لبنان بحدود 400 مليون دولار.
واشار الى انه تم في الماضي تنظيم عدة معارض في بلدان مختلفة، لا تليق بالصناعة اللبنانية، في حين ان المعرض في باريس يشكل خطوة بارزة الى الامام لانه يربط الصناعة اللبنانية بأهم اسواق العالم، وهذا يعطي منتوجاتنا سمعة طيبة في الاسواق العالمية.
وأمل ان تتكرر هذه التجربة في اسواق مماثلة، في فرنسا وخارجها، معتبرا ان المنتجات اللبنانية تتمتع بمواصفات عالية تمكنه الدخول الى كل الاسواق العالمية.
ولفت شقير الى انه عقد اجتماع عمل أمس مع رئيس غرفة باريس واتفق معه على اقامة اسبوع لبناني فرنسي مشترك في اربيل التي تحتاج الى كل شيء، واشار الى ان اللبنانيين يشكلون المفتاح الاساسي للدخول الى الاسواق العراقية.
من جهته، اشاد سلامة باسبوع لبنان في فرنسا الذي يجسد التفاعل الاقتصادي المشترك بين كل القطاعات اللبنانية، وقال ان المنتج اللبناني يحتاج الى اسواق جديدة، وان تنظيم هذا النشاط في باريس يشكل خطوة متقدمة في هذا الاتجاه، مبديا دعمه الكامل لكل النشاطات المماثلة التي من شأنها دعم المؤسسات الخاصة وتوفير فرص عمل جديدة.
السفير الفرنسي في بيروت دوني بييتون قال ان هذا المعرض يعكس مدى عمق العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا، وهو يشكل محطة اساسية لتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تفاعل القطاع الخاص في شتى القطاعات.
رئيس غرفة باريس قال: ان الاجتماعات التي تعقد بين رجال الاعمال تكون عادة مثمرة، فكيف الحال عندما تكون بين رجال الاعمال المصدرين والمستوردين اللبنانيين والفرنسيين حيث سيعقد اكثر من 240 اجتماعا بينهما؟. واشار الى ان معرض باريس في لبنان السنة الماضية كان ناجحا ونامل في ان يكون معرض لبنان في باريس ناجحا ايضا، خصوصا انه مفتوح امام كل الزوار. وقد اتفقنا على تكرار اقامة مثل هذه المعارض كل 18 شهرا.
المعرض الذي افتتح أمس خصص اعماله للقاءات عمل ثنائية بين رجال الاعمال اللبنانيين والفرنسيين، على ان يفتح ابوابه امام الجمهور اليوم قبل اختتام اعماله مساء غد الاحد. ويذكر انه تمّ اطلاق حملة تسويقية كبيرة سبقت المعرض سواء في بيروت او في باريس، حيث خصصت مساحات واسعة في مجلة لوفيغارو الفرنسية اضافة الى اصدار كتيبات وزعت 50 الف نسخة منها في باريس وبيروت. علما ان الدعوات التي وجهت في باريس تركزت على رجال الاعمال من فرنسا وايطاليا واسبانيا والمانيا بما يؤمن شمولية السوق الاوروبية المشتركة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00