8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

تراجع كبير في عمليات الترانزيت بعد توقفها الى السعودية والأردن وتركيا

حافظ مرفأ طرابلس على مستوى نشاط مقبول قياسا للاوضاع الصعبة التي تمر فيها البلاد، وسجل نسبة نمو بلغت 7 في المئة خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري، بحسب مديره العام أحمد تامر، الذي كشف عن تراجع الترانزيت عبر المرفأ بشكل كبير خلال الاشهر الاخيرة بسبب توقف هذه العمليات الى السعودية والاردن وتركيا.
وإذ نوه بالنتائج التي حققها الخط البحري مع تركيا، الذي ينقل نحو 4 آلاف راكب، ونحو 300 شاحنة في الشهر، أعلن تامر قرب انجاز مشروع توسعة المرفأ، وكذلك الامر بالنسبة لتلزيم مشاريع البنية التحتية.
الاحصاءات
وبحسب الاحصاءات الصادرة عن مرفأ طرابلس، انخفض حجم البضائع المستوردة والمصدرة في تموز الماضي بنسبة 20 في المئة الى 98 الفا و188 طنا، مقابل 125 الفا و542 طنا في الشهر نفسه من العام 2012، وانخفض عدد البواخر التي رست داخل المرفأ بنسبة 7 في المئة الى 48 باخرة مقابل 52 باخرة في تموز 2012.
أما العائدات فارتفعت بنسبة 25 في المئة إلى مليار ليرة مقابل مليار و278 مليون ليرة.
واشارت الاحصاءات الى ان حجم البضائع الواردة والصادرة التي سجلها المرفأ في الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري، ارتفعت بنسبة 14 في المئة الى 825 الفا و185 طنا مقابل نحو 721 الفا و971 طنا في الفترة نفسها من العام 2012، وارتفع عدد البواخر التي رست داخل المرفأ بنسبة 24،6 في المئة الى 314 باخرة مقابل 252 باخرة. وسجلت العائدات ارتفاعا نسبته 3،4 في المئة الى 9 مليارات و792 مليون ليرة، مقابل 9 مليارات و463 مليون ليرة.
وبالنسبة للبضائع المستوردة عبر مرفأ طرابلس خلال تموز الماضي، فقد احتلت الاخشاب المرتبة الاولى بحجم بلغ 16 الفا و831 طنا، والفحم الحجري ثانيا (10301 طن)، والذرة ثالثاً (8073 طنا)، والاسمدة رابعاً (6724 طنا)، وآليات محملة بالبضائع خامساً (4330 طنا)، والقمح سادساً (3001 طن)، والملح سابعا (2600 طن)، والشمندر ثامنا (2290 طنا)، والسيارات تاسعا (1225 طنا)، والاطارات عاشرا (95 طنا).
وبالنسبة للبضائع التي تم تصديرها عبر المرفأ خلال الشهر نفسه، فقد بلغ مجموعها 33 الفا و345 طنا. وتوزعت على النحو الآتي: فحم حجري (20981 طنا)، حديد خردة (8928 طنا)، وآليات محملة بالبضائع ( 3434 طنا).
وأشارت الاحصاءات الى ان مجموع بضائع الترانزيت في تموز الماضي بلغ نحو 3 آلاف و177 طنا.
تامر
وأكد مدير عام مرفأ طرابلس أحمد تامر استقرار العمل في المرفأ مع تحقيق نسبة نمو مقبولة قياسا للاوضاع الصعبة التي تمر فيها البلاد، واشار الى ارتفاع حركة الاستيراد والتصدير خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري، وعزا ذلك الى ان جزءا لا بأس به من البضائع التي كانت تصدر برا عبر سوريا تم تحويلها الى المرفأ لتصديرها بحرا، مشيرا الى ان مرفأ طرابلس حقق نسبة نمو بلغت 7 في المئة خلال الاشهر السبعة الاولى من العام 2013.
وكشف تامر عن تراجع كبير في اعمال الترانزيت، بسبب توقف هذه العمليات الى كل من السعودية والاردن وتركيا، بسبب الاحداث في سوريا، مشيرا الى استمرار الترانزيت الى العراق فقط.
وبالنسبة لعمليات الشحن البحري باتجاه الخليج، قال تامر ان هذه العمليات تراجعت في الاشهر الاخيرة بعدما اعيد فتح المعابر البرية بين سوريا والاردن وكذلك مع العراق، حيث بات بالاماكن التصدير الى الخليج برا عبر سوريا. لذلك تم وقف خطوط النقل البحري التي كانت تعمل لهذه الغاية بين طرابلس ومصر أو الاردن.
وبالنسبة للخط البحري مع تركيا، أكد تامر أهميته، وهو شهد نشاطا كبيرا خلال هذه السنة، مشيرا الى ان هذا الخط ينقل نحو الف راكب في الاسبوع أي 4 آلاف راكب في الشهر، وكذلك ينقل نحو 70 شاحنة ذهابا و70 ايابا في الاسبوع، أي بحدود 300 شاحنة شهريا.
ولفت الى ان أهمية هذا الخط هو كونه يؤمن التواصل بين التجار اللبنانيين ونظرائهم الاتراك، كما يفتح الباب واسعا لتطور السياحة بين البلدين، فضلا عن كونه يشكل منفذا اساسيا لنقل البضائع بين البلدين. وعن اعمال التطوير التي يشهدها مرفأ طرابلس، قال تامر ان انجاز مشروع التوسعة بات قريبا، وكذلك الامر بالنسبة لتلزيم مشاريع البنية التحتية. ونحن الآن نقوم ببعض الاجراءات الادارية المواكبة في هذا السياق لاعلان الانتهاء من الاعمال واطلاق العمل في المشروع.
وعبر تامر عن رضاه عن اداء المرفأ الذي يقدم افضل الخدمات لزبائنه. كما انه يعتبر من افضل المرافئ في المنطقة على مستوى الامن.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00