8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

الولايات المتحدة والصّين في مقدّمة المصدّرين إلى لبنان حتى آذار

انخفض عجز الميزان التجاري في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 بنسبة 10 في المئة الى 4 مليارات و322 مليون دولار، وذلك جراء انخفاض الاستيراد المسجل خلال هذه الفترة، وارتفاع التصدير بنسبة 3 في المئة، في حين كان اللافت انخفاض الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 16 في المئة أي نحو 100 مليار ليرة.
وبينت إحصاءات التجارة الخارجية التي تصدرها الجمارك اللبنانية، أن حجم الاستيراد انخفض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 بنسبة 8 في المئة الى 5 مليارات و514 مليون دولار، مقابل 5 مليارات و975 مليوناً في الفترة نفسها من العام 2012، في حين ارتفع الاستيراد في آذار الماضي بنسبة 21 في المئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2012 الى مليارين و76 مليون دولار مقابل مليار و723 مليون دولار في آذار 2012.
وبالنسبة للتصدير فقد ارتفع حتى آذار من العام 2013 بنسبة 3 في المئة الى مليار و192 مليون دولار، وارتفع التصدير في آذار الماضي بنسبة 8 في المئة الى 406 ملايين دولار مقابل 377 مليوناً.
وأظهرت الاحصاءات خفض عجز الميزان التجاري في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 بنسبة 10 في المئة الى 24 ملياراً و322 مليون دولار مقابل 4 مليارات و821 مليون دولار في العام 2012، فيما ارتفع العجز التجاري في آذار الماضي بنسبة 24 في المئة الى مليار و670 مليون دولار.
وبالنسبة للترانزيت فقد ارتفع في الاشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 بنسبة 26 في المئة الى 119 مليون دولار، وارتفع في آذار بنسبة 18 في المئة الى 39 مليون دولار. أما إعادة التصدير فلم يسجل أي تطور في الأشهر الثلاثة الأولى من 2013 مسجلاً 57 مليون دولار، لكنه سجل تراجعاً في آذار الماضي بنسبة 31 في المئة الى 15 مليون دولار.
وفي السياق نفسه، سجلت الواردات الجمركية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 ارتفاعاً بسيطاً بقيمة 3 مليارات ليرة الى 557 ملياراً، وكذلك سجلت ارتفاعاً طفيفاً في آذار بلغ ملياري ليرة الى 191 ملياراً.
بالنسبة لواردات الضريبة على القيمة المضافة فقد انخفضت حتى آذار من العام 2013 بنسبة 16 في المئة الى 493 مليار ليرة. كما نخفضت في آذار بنسبة 10 في المئة الى 173 مليار ليرة.
وبذلك بلغ مجموع المحصلات الجمركية (واردات جمركية والواردات على القيمة المضافة) في آذار الماضي نحو 364 مليار ليرة، لترتفع في ثلاثة أشهر الى 1050 مليار ليرة.
وبين المستوردين من لبنان، حلت سوريا أولى حيث استوردت في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 ما قيمته 229 مليون دولار، وجاءت الإمارات ثانية (85 مليون دولار)، والسعودية ثالثة (84 مليون دولار)، وسويسرا رابعة (72 مليون دولار)، والعراق خامسة (56 مليون دولار)، وتركيا سادسة (50 مليون دولار)، والاردن سابعة (32 مليون دولار)، وقطر ثامنة (25 مليون دولار)، ومصر تاسعة (20 مليون دولار)، وبلجيكا والكويت عاشرة (16 مليون دولار لكل منهما).
أما بين المصدرين الى لبنان، فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية المركز الأول، حيث بلغ مجموع ما صدّرته الى لبنان نحو 576 مليون دولار، وجاءت الصين ثانية (462 مليون دولار)، وإيطاليا ثالثة (433 مليون دولار)، وتركيا رابعة (415 مليون دولار)، وروسيا خامسة (376 مليون دولار)، وفرنسا سادسة (360 مليون دولار)، وألمانيا سابعة (307 ملايين دولار)، ومصر ثامنة (198 مليون دولار)، واليونان تاسعة (180 مليون دولار)، وبريطانيا عاشراً (155 مليون دولار).
وبالنسبة لتوزيع الاستيراد على السلع، فقد حلت المنتجات المعدنية في المرتبة الأولى بقيمة مليار و520 مليون دولار، وجاءت الآلات والمعدات الكهربائية ثانية (717 مليون دولار)، ومنتجات الصناعات الكيماوية ثالثة (486 مليون دولار)، واللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة رابعة (371 مليون دولار)، ومعدات النقل ومصنوعاتها خامسة (365 مليون دولار)، والمعادن العادية ومصنوعاتها سادسة (354 مليون دولار)، ومنتجات الصناعات الغذائية سابعة (324 مليون دولار)، ومنتجات المملكة النباتية ثامنة (283 مليون دولار)، ومواد نسيجية ومصنوعاتها تاسعة (200 مليون دولار)، ورانتجات ولدائن صناعية عاشرة (182 مليون دولار).
وبين السلع المصدرة حل اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة أولى 316 مليون دولار، وجاءت المنتجات المعدنية ثانية (184 مليون دولار)، والمعادن العادية ومصنوعاتها ثالثة (148 مليون دولار)، والآلات والمعدات الكهربائية رابعة (125 مليون دولار)، ومنتجات الصناعات الغذائية خامسة (100 مليون دولار)، ومنتجات الصناعات الكيماوية سادسة (95 مليون دولار)، ومنتجات المملكة النباتية سابعة (45 مليون دولار)، والورق ومصنعاته ثامنة (35 مليون دولار)، وراتنجات ولدائن صناعية تاسعة (32 مليون دولار)، ومواد نسيجية ومصنوعاتها عاشرة (27 مليون دولار).

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00