8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

تقديرات الموازنة الإدارية للصندوق لعام 2013 تبلغ 117،8 مليار ليرة

اظهرت دراسة وضعتها ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حول أعداد المضمونين الخاضعين لكل من فروع الضمان الثلاثة أي المرض والامومة والتعويضات العائلية ونهاية الخدمة، أن عدد المضمونين بلغ حتى 15 حزيران الماضي 543 ألفاً و601 شخص (وهو نفسه عدد المنتسبين الى فرع المرض والامومة)، فيما بلغ عدد المستفيدين من تقديمات هذا الفرع مليون و258 ألفاً و997 شخصا.
أما فرع التعويضات العائلية فقد بلغ عدد المنتسبين إليه 443 ألفاً و824 مضموناً، فيما بلغ عدد المستفيدين من هذا الفرع 627 ألفاً و98 شخصاً (187 ألفاً و317 زوجة و439 ألفاً و781 ابنا أو ابنة)
وفي فرع تعويض نهاية الخدم بلغ عدد المنتسبين 421 ألفاً و380، وهم توزعوا كألآتي: 388 ألفاً و84 أجيرا عاديا، و28 ألفاً و956 سائقاً مالكاً.
وبالنسبة لفرع المرض والامومة فقد توزع المنتسبون الى هذا الفرع والبالغ عددهم543 ألفاً و601 شخص، كالآتي: 402697 أجيرا عاديا (ضمناً أجراء القطاع الخاص)، و56136 طالباً، و34704 مدرسين، و4601 سائق مالك، و35274 سائقاً غير مالك، و2095 مختاراً، و6842 طبيباً، و1112 عاملاً في الافران، و51 بائع صحف، و88 عاملاً في قطاع البحر.
وأشارت الدراسة الى أن عدد العمال الأجانب الذين يخضعون لقانون الضمان ولا يستفيدون من التقديمات يبلغ نحو 31 ألفاً و500 شخص.
الموازنة الادارية
وفي سياق آخر، وضعت إدارة الضمان مشروع الموازنة الإدارية لعام 2013 التي بلغت 117 ملياراً و865 مليون ليرة، بزيادة نحو 6 مليارات ليرة عن موازنة العام 2012 والتي بلغت نحو 111 ملياراً و798 مليون ليرة.
وجاء في خلاصة مشروع الموازنة الادارية لعام 2013 الآتي:
من خلال المقارنة بين أرقام اعتمادات الموازنة الإدارية للعام 2012 وأرقام مشروع الموازنة الإدارية للعام 2013، يتبيّن أن الارتفاع في إجمالي مشروع الموازنة الإدارية للعام 2013 بلغ 6,066,600,000ل.ل. أي بنسبة 5,43%، ناتج عن ثلاث نقاط رئيسية:
1 مرسوم زيادة غلاء المعيشة الذي طرأ على رواتب المستخدمين والمتعاقدين خلال العام 2012، والذي لم يأخذ في الاعتبار في موازنة العام 2012.
2 التدرّج السنوي القانوني للمستخدمين.
3 فرق إعادة احتساب تعويض نهاية الخدمة لبعض مستخدمي الصندوق الذين يبلغون السن القانونية (60 64) خلال العام 2013.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00