8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

نتائج إيجابية ورقم قياسي في الحاويات المعدة للاستهلاك المحلي

كشف ان هناك ثلاثة عوامل وراء الارقام القياسية التي سجلها مرفأ بيروت في عدد الحاويات المعدة للاستهلاك المحلي، والتي بلغت 28 الف حاوية نمطية في تموز الماضي.
العوامل الثلاثة كما حددها رئيس الغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور:
- ارتفاع حجم الاستهلاك المحلي جراء تدفق النازحين من سوريا.
- توريد كميات كبيرة من البضائع الى سوريا لتلبية حاجات اسواقها.
- اعتماد المرفأ لاستيراد الكثير من البضائع التي كانت تستورد من الدول الخليجية برا عبر المرفأ بعد تعثر النقل البري عبر سوريا.
وحقق المرفأ تقدما ملحوظا في الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري على مستوى الشحن العام والسيارات والحاويات والعائدات، أما في تموز فالنتائج الايجابية طالت مختلف نشاطاته ما عدا حركة المسافرين التي بقيت سلبية كألاشهر السابقة.
واشار زخور ان المرفأ بصدد انشاء مرفأ سياحي في الحوض الاول وجزء من الحوض الثاني.
الارقام
وبحسب الاحصاءات الصادرة عن مرفأ بيروت، فقد انخفض عدد البواخر التي رست داخل المرفأ حتى تموز من العام الجاري بنسبة 4 في المئة الى 1202 باخرتين مقابل 1251 باخرة في الفترة نفسها من العام 2011، فيما ارتفع عدد السيارت التي استوردت عبر المرفأ بنسبة 25،5 في المئة الى 48 الفا و272 سيارة مقارنة مع 38 الفا و456 سيارة، وارتفع الشحن العام بنسبة 9 في المئة الى نحو 4144 الف طن مقارنة مع 3794 الف طن.
أما عدد المسافرين، فقد انخفض بنسبة 190 في المئة الى 2073 مسافرا مقابل 6021 مسافرا. وبالنسبة لتداول الحاويات، فقد ارتفع عددها نسبة 4 في المئة الى 610 آلاف و751 حاوية، مقابل 585 الفا و859 حاوية حتى تموز من العام 2011.
وبالنسبة للعائدات فقد ارتفعت في الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري بنسبة 8،7 في المئة الى 100 مليون و517 الف دولار، ومقابل 92 مليونا و490 الف دولار في الفترة نفسها من العام 2011.
وفي تموز الماضي، ارتفع عدد البواخر التي رست في المرفأ بنسبة 15،8 في المئة الى 190 باخرة مقابل 164 باخرة. وارتفع الشحن العام بنسبة 20 في المئة الى نحو 658 الف طن، مقابل 549 الف طن في تموز 2011.
وبالنسبة لعدد السيارات، فقد ارتفع عددها بنسبة 35،5 في المئة الى 8 آلاف و544 سيارة مقابل 6 آلاف و303 سيارات، فيما انخفض عدد المسافرين بنسبة 35 في المئة الى 1169 مسافرا مقابل 1573 مسافرا.
اما الحاويات، فقد ارتفع عددها بنسبة 13 في المئة الى 95 الفا و983 حاوية، مقابل 84 الفا و810 حاويات كان المرفأ قد حققها في تموز 2011. ويشار هنا الى ان ارتفاع عدد الحاويات المعدة للاستهلاك المحلي يعود الى استخدام لبنان كمركز لاعادة التصدير الى السوق السورية، وليس ناتجاً عن ارتفاع الطلب في السوق اللبنانية.
وبالنسبة للعائدات فقد ارتفعت بنسبة 16،2 في المئة الى 15 مليونا و400 الف دولار مقابل 13 مليونا و255 الف دولار.
زخور
واشار زخور الى ان مرفا بيروت سجل ارقاما قياسية في تموز الماضي على اكثر من مستوى لا سيما عدد الحاويات المعدة للاستهلاك المحلي التي بلغ عددها لأول مرة في تاريخ المرفأ أكثر من 28 الف حاوية نمطية.
وعزا زخور هذا الامر الى ثلاثة عوامل:
ـ ارتفاع حجم الاستهلاك المحلي جراء تدفق النازحين من سوريا.
ـ توريد كميات كبيرة من البضائع الى سوريا لتلبية حاجات اسواقها.
ـ اعتماد المرفأ لاستيراد الكثير من البضائع التي كانت تستورد من الدول الخليجية برا عبر المرفأ بعد تعثر النقل البري عبر سوريا.
وتوقع زخور ان يسجل المرفأ رقما قياسيا جديدا في عدد الحاويات التي يتعامل معها في نهاية العام 2012 إذا بقيت الامور تسير على هذا الشكل، وان يرتفع عددها من مليون و34 الف حاوية المسجلة في نهاية 2011 الى مليون و150 الف حاوية في نهاية 2012.
وقال اليوم لم يبق سوى مرفا بيروت يغرد خارج سرب المرافق الاقتصادية في لبنان، وهو حاليا يلعب دورا محوريا في كل الاتجاهات، ان كان بالنسبة للاستيراد لمصلحة السوق اللبنانية أو السوق السورية، أو اعتماده كبديل عن الطريق البرية بالنسبة للاستيراد والتصدير.
وبالنسبة لسير العمل في مشروع توسعة محطة الحاويات، قال زخور لقد قطع المشروع مراحل كبيرة، ومن المنتظر ان يتسلم المرفأ خمس رافعات جسرية عملاقة و15 رافعة مساعدة في آذار المقبل لاستخدامها على الرصيف الجديد، واشار الى انه كلما تم الانتهاء من جزء من الرصيف الجديد يتم استخدامه فورا للتخفيف من الازدحام وتسهيل تسليم البضائع لاصحابها، لافتا الى استخدام نحو 200 متر من الرصيف الجديد حاليا، وهذا ما مكن المرفأ من استقبال باخرتين عملاقتين في آن لأول مرة.
وعن المشاريع الجديدة التي ينفذها المرفأ، كشف زخور ان ادارة المرفأ بصدد اعداد آلية مختصرة ومبسطة لاستيفاء الرسوم على البضائع المستوردة ، بهدف منع الاستنسابية والتلاعب في تطبيقها وتسهيل امور التجار في آن.
كما تعد ادارة المرفأ دراسة حول استخدام الحوض الاول وجزء من الحوض الثاني لانشاء مرفأ سياحي لاستقبال السياح، على ان تنتهي الدراسة التي يعدها دار الهندسة نهاية العام.
وكذلك تدرس الادارة انشاء مبنى من اربعة طوابق مخصص لركن السيارات المستوردة او المعدة لاعادة التصدير، وذلك من أجل حصر المساحات التي تأخذها السيارات عادة في باحات المرفأ.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00