سجلت الصادرات الصناعية في تموز (يوليو) الماضي رقما كبيرا قريبا من الرقم القياسي الذي حققته في حزيران (يونيو) الماضي، فيما يتوقع ان تتخطى عتبة الـ3 مليارات نهاية العام 2008. وهي بذلك تؤكد قدرتها على ولوج الاسواق العالمية انطلاقا من الاستثمارات الكبيرة التي وظفها الصناعيون في تطوير مصانعهم وخطوط انتاجهم بما يتلاءم مع متطلبات المواصفات العالمية والاوروبية.
وبحسب احصاءات وزارة الصناعة، فقد زادت الصادرات الصناعية في الاشهر السبعة الاولى من العام 2008، بنسبة 32 في المئة مقارنة مع نفس المدة من العام 2007، فبلغت قيمتها المحققة مليارا و750 مليون دولار، مقابل مليار و325 مليونا في 2007، في حين حققت هذه الصادرات في تموز الماضي رقما كبيرا بلغ 271 مليون دولار مقابل 191 مليون دولار في تموز 2007. واشارت الاحصاءات الى ان قطاع المعادن العادية ومصنوعاتها احتل المرتبة الاولى بين القطاعات المصدرة حتى تموز 2008، مسجلا 395 مليون دولار، اي ما نسبته 22,6 في المئة من مجموع ما تم تصديره خلال هذه الفترة، وجاء قطاع الآلات والاجهزة والمعدات الكهربائية ثانيا (304 ملايين دولار، بنسبة 17,4%)، والمنتجات الكيماوية ثالثا (222 مليون دولار، بنسبة 12,7%)، والصناعات الغذائية رابعا (167 مليون دولار، بنسبة 9,5%)، واللؤلؤ والاحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة خامسا (138 مليون دولار، بنسبة 7,9%)، والورق ومصنوعاته سادسا (115 مليون دولار، بنسبة 6,6%)، ورنتجات ولدائن صناعية سابعا (85 مليون دولار)، والمنتجات المعدنية ثامنا (72 مليون دولار، بنسبة 4%)، ومواد نسيجية ومصنوعاتها تاسعا (66 مليون دولار، بنسبة 7,8%)، ومصنوعات من حجر الاسمنت عاشرا (40 مليون دولار، بنسبة 2,3%).
وبالنسبة للآلات الصناعية المستوردة فقد اوضحت احصاءات الجمارك انها بلغت في الاشهر السبعة الاولى من العام 2008 نحو 101 مليون دولار، في حين حققت قيمة هذه المستوردات في تموز رقما كبيرا تجاوز الـ16مليون دولار.
اما بالنسبة لتوزع الصادرات الصناعية على تكتلات الدول خلال شهر تموز، فقد شكلت الدول العربية السوق الرئيسية للصادرات الصناعية اللبنانية، التي حققت رقما كبيرا في تموز الماضي بلغ 138 مليون دولار اي ما نسبته 50,9 في المئة من مجموع الصادرات الصناعية في هذا الشهر، بينما احتلت الدول الاوروبية المرتبة الثانية (48,6 مليون دولار)، والدول الآسيوية غير العربية المرتبة الثالثة (31,4 مليون دولار)، والدول الافريقية غير العربية المرتبة الرابعة (24,8 مليون دولار)، والدول الاميركية المرتبة الخامسة (24,3 مليون دولار)، ثم الدول الاسترالية (1,2 مليون دولار).
واشارت الدراسة الى ان الصادرات الصناعية اللبنانية توزعت في تموز الماضي على 121 دولة وهي: 35 دولة اوروبية، و32 دولة افريقية غير عربية، 20 دولة آسيوية غير عربية، و18 دولة عربية، و14 دولة اميركية، ودولتين استراليتين.
اما الدول التي استوردت اكثر من مليون دولار فهي موزعة كالآتي: 5 دول عربية، 8 دول اوروبية، 5 دول آسيوية غير عربية، 8 دول افريقية غير عربية، ودولتان اميركيتان.
وقد تصدرت الامارات لائحة الدول المستوردة للمنتجات الصناعية اللبنانية، حيث بلغت قيمتها خلال هذا الشهر 28 مليون دولار، وجاء العراق في المرتبة الثانية (25,4 مليون دولار)، والبرازيل ثالثا (17,7 مليون دولار)، وسوريا رابعا (16,9 مليون دولار)، وتركيا خامسا (16,4 مليون دولار)، والسعودية سادسا (16 مليون دولار)، وايطاليا سابعا ( 13 مليون دولار)، ومصر ثامنا ( 11,7 مليون دولار)، والاردن تاسعا (10,3 ملايين دولار)، والكويت عاشرا (9,3 ملايين دولار)، وتلاها بلجيكا (8,4 ملايين دولار)، وقطر (6,1 ملايين دولار)، بريطانيا (5,6 ملايين دولار)، والسودان (4,8 ملايين دولار)، والولايات المتحدة والصين (4,4 ملايين دولار لكل منهما)، واليونان (4,3 ملايين دولار)، وكوريا (3,4 ملايين دولار)، ونيجيريا (3,4 ملايين دولار)، وقبرص (3,3 ملايين دولار)، وفرنسا (3,2 ملايين دولار)، والكونغو (9,2 مليوني دولار). واشارت الاحصاءات الى ان قطاع المعادن العادية ومصنوعاتها احتل المرتبة الاولى بين القطاعات المصدرة في تموز الماضي، مسجلا 54 مليون دولار، وتصدرت تركيا لائحة البلدان المستوردة لهذه المنتجات (14,6 مليون دولار)، تلاها مصر (8,3 ملايين دولار)، الصين (4 ملايين دولار)، كوريا (3,3 ملايين دولار)، بلجيكا (1,9 مليون دولار)، اليونان والكويت (1,7 مليون دولار لكل منهما)، تايوان (1,5 مليون دولار).
وجاء قطاع الآلات وأجهزة المعدات الكهربائية في المرتبة الثانية (45,4 مليون دولار)، وتصدر العراق لائحة الدول المستودة لهذه المنتجات (11 مليون دولار)، تلاه الامارات (3,9 ملايين دولار)، الكويت ( 2,5 ملوني دولار)، السعودية (2،2 مليوني دولار)، نيجيريا (1,9 مليون دولار)، كونغو (1,7 مليون دولار) وايران (1,4 مليون دولار).
واحتل قطاع منتجات الصناعات الكيماوية المرتبة الثالثة (41,7 مليون دولار)، وتصدرت البرازيل البلدان المستوردة لهذه المنتجات (17,7 مليون دولار)، تلاها ايطاليا (12 مليون دولار)، الامارات (2،2 مليوني دولار)، سوريا (2,1 مليوني دولار)، اليونان (1,4 مليون دولار)، والعراق (مليون دولار).
وجاء قطاع منتجات الصناعة الغذائية في المرتبة الرابعة (24,1 مليون دولار)، وتصدرت السعودية الدول المستوردة لهذه المنتجات (3 ملايين دولار)، تلاها الامارات ( 2,5 مليوني دولار)، الاردن ( 2,5 مليوني دولار)، سوريا (2,3 مليوني دولار)، العراق (1,8 مليون دولار)، والولايات المتحدة (1,7 مليون دولار).
واحتل قطاع اللؤلؤ والاحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة المرتبة الخامسة (24 مليون دولار)، وتصدرت الامارات الدول المستوردة لهذه المنتجات (14,8 مليون دولار)، تلاها بلجيكا (4,7 ملايين دولار)، قطر ( 1,2 مليون دولار) والسعودية (0,7 مليون دولار).
وجاء قطاع الورق ومصنوعاته سادسا (18,4 مليون دولار)، وتصدر العراق الدول المستوردة لهذه المنتجات (3,2 ملايين دولار)، تلاه بريطانيا (1,8 مليون دولار)، وسوريا (1,6 مليون دولار)، والأردن (1,5 مليون دولار)، بلجيكا (1،1 مليون دولار) والبحرين (مليون دولار).
واحتلت المنتجات المعدنية المرتبة السابعة (14,3 مليون دولار)، وتصدر العراق لائحة الدول المستوردة من هذه المنتجات (4,1 ملايين دولار)، تلاها سوريا (3,7 ملايين دولار)، والسودان (مليوني دولار)، ومصر (مليون دولار)، ورومانيا (0,9 مليون دولار) وقبرص (0,8 مليون دولار).
وجاء قطاع الرنتجات واللدائن الصناعية ثامنا (13,3 مليون دولار)، وتصدرت سوريا الدول المستوردة لهذه المنتجات (1,5 مليون دولار)، تلاها العراق (1،1 مليون دولار)، وتركيا (0,9 مليون دولار)، واليونان (0,7 مليون دولار) وغينيا (0,7 مليون دولار).
واحتل قطاع المواد النسيجية ومصنوعاتها المرتبة التاسعة (8,6 ملايين دولار )، وتصدرت السعودية الدول المستوردة لهذة المنتجات (1,6 مليون دولار)، تلتها الامارات (0,8 مليون دولار)، والكويت (0,7 مليون دولار) والاردن وفرنسا (0,68 مليون دولار) لكل منهما.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.