8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

31 مرشحاً لانتخابات جمعية الصناعيين السبت المقبل

باتت شبه مؤكدة إعادة انتخاب رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود ولاية جديدة مع معظم مجلس الإدارة الحاضر، مع تغيير طفيف بانتخاب 5 أعضاء جدد بدل الذين لم يترشحوا طوعا، فضلا عن تعديل سيطال أعضاء الفريق الشيعي.
وفيما أقفل باب الترشح لانتخاب مجلس إدارة جمعية الصناعيين الأربعاء الماضي، على 31 مرشحا يتنافسون على 24 مقعدا، توقعت مصادر معنية بالانتخاب أن ينجح مجلس الإدارة الجديد بالتزكية، بعد غربلة الأسماء واختيار الذين سينضمون إلى لائحة عبود، قبل موعد الجمعية العمومية السبت المقبل.
وأوضحت المصادر لـ"المستقبل" "أن معظم الترشح الفائض من الفريق الشيعي إذ قدم 9 أشخاص ترشحهم لشغل 5 مقاعد، فيما هناك 7 مرشحين سنة لشغل 5 مقاعد، وترشح 3 أرثوذكس لشغل مقعدين، فضلا عن أن الترشح في الطوائف الأخرى طابق عدد المقاعد المطلوبة". وأشارت المصادر نفسها إلى أن المرشحين خالد فرشوخ (سني) وزياد شماس (أرثوذكسي) أعلنا انسحابهما من المعركة السبت الماضي".
والمرشحون حسب اللوائح الانتخابية هم: فادي عبود ووجيه البزري وغازي يحيى ونظريت صابونجيان ومحمد الرفاعي ووليد عساف ونعمة افرام وشارل عربيد وعبد الأمير بيضون ورضا غدار ونقولا أبي نصر ومحمد سنو وفادي الجميل وجوزف قصارجيان وجورج نصراوي ونبيل غره وبسام محفوظ وجان ميشال مخباط وزياد بكداش وحسام قبيطر وسامي سلمان وزياد شماس ورامز بو نادر وحسين ياسين وأسامة حلباوي وأحمد ياسين وهاني صفي الدين ونبيل طباع ومحمد زيدان وعدنان عطايا وخالد فرشوخ.
وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء الخمسة في المجلس الآن، الذين لم يترشحوا طوعا لدواع مهنية وشخصية، هم غابي تامر وفؤاد حدرج ومحمد غندور وسعيد حمادة وماركو أيوب.
وأوضحت "أن استبدال تامر سببه انتخابه نائبا لرئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، وحدرج لوجوده شبه الدائم في مصر، لتركيز أعماله هناك، وغندور لإعلانه اعتزال عمل الشأن العام، وأيوب لأسباب خاصة، فيما اتفق على تكليف حمادة ممثلا ومنسقا دائما لجمعية الصناعيين في وزارة الصناعة، على أن يكون له حق حضور جلسات مجلس إدارة الجمعية".
وكشفت المصادر عن وجود شبه إجماع لدى الأطراف المعنية بانتخاب جمعية الصناعيين لا سيما القاعدة الصناعية، على إعادة انتخاب مجلس الجمعية برئاسة عبود. وقالت "إن اللقاءات التي عقدها مجلس الإدارة مع القطاعات والمناطق أثبتت إجماعها على هذا"، وأشارت إلى أن هذه اللقاءات ستختتم باجتماع أخير مع صناعيي الجنوب الأربعاء المقبل، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب.
وعلمت "المستقبل" أن الأسماء الجديدة المتفاهَم عليها حتى الآن هي حسام قبيطر وسامي سلمان ونبيل طباع. كذلك سيحتفظ نائب رئيس الجمعية وجيه البزري، وهو أحد الثوابت في مجلس الإدارة، بمركزه.
ولفتت المصادر إلى أن برنامج اللائحة سيتضمن النقاط الأساسية الآتية:
ـ إنشاء خلية أو لجنة لمتابعة العلاقة مع الاتحاد الأوروبي من جميع جوانبها.
ـ جعل موضوع التصدير أولوية مطلقة، لا سيما الاهتمام بتنظيم جناح للصناعة الوطنية في كل المعارض العالمية المتخصصة، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الغرف اللبنانية ومن خلال موازنة مشتركة.
ـ تنشيط مركز الصادرات ليشمل مشاريع عديدة لتطوير الصناعة والوطنية وتحديثها ورفع قدرتها على المنافسة المحلية والدولية وزيادة صادراتها،إذ في مجلس النواب الآن مشروع قانون لإنشاء وكالة لتنمية الصادرات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص (جمعية الصناعيين والغرف اللبنانية)، وسيكون مقرها مركز تنمية الصادرات الصناعية. وستكون مهمتها أيضا إنشاء مكتبة معلومات للتصدير، وتحسين الجودة في لبنان بواسطة المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي بما يفوق 15 مليون يورو لإنشاء مركز تحسين الجودة. ومن نشاط المركز تنظيم دورات تدريب شهرية لتعليم مختلف القطاعات تحسين الجودة، وتوجيه تصدير منتجاتهم إلى الأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى مكتبة نماذج لكل المنتجات المصنعة في العالم المشابهة للمنتجات اللبنانية. كذلك سيُنشأ مركز حاضنات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبالشراكة مع مؤسسة كفاءات، ستُفتح مدرسة للطباعة ومدرسة للّدائن (بلاستيك) ومدرسة للمجوهرات، فإذا أراد خريجو هذه المدارس أن تكون لديهم حاضنات تساعدهم في إنشاء مؤسسات ستتوافر لهم هذه الخدمة، وكذلك سينشأ مشغل لطلاب الجامعات لتنفيذ مشاريعهم التي سيشتركون بها في مؤتمر ومعرض منجزات البحوث الصناعية "ليرة".
ـ تعزيز العلاقة مع وزارة الصناعة، وكانت مميزة خلال المرحلة الماضية، وتحريك مركز المنسق العام بين الوزارة والجمعية، والتعاون في تنفيذ عدد من البرامج، منها برنامج الإحصاء الصناعي الذي تموله "يونيدو" والتعاون لتنفيذ خطة وزيرالصناعة بيار الجميل.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00