8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

نتائج مرفأ طرابلس في الأشهر الثمانية الأولى: تراجع الحركة 10% والعائدات 13.7% والبواخر 18%

واصلت حركة مرفأ طرابلس وتيرتها التنازلية، متأثرة بالجو السياسي والأمني والاقتصادي العام السائد في البلاد، حيث انخفض حجم البضائع الواردة والصادرة من مرفأ طرابلس في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بنسبة 10 في المئة الى 610 آلاف طن مقابل 678 ألفاً في الفترة نفسها من العام 2004. وانخفض عدد البواخر التي رست داخل المرفأ بنسبة 18 في المئة الى 293 باخرة مقابل 359 حتى آب من العام الماضي. كما انخفضت عائدات المرفأ بنسبة 13.7 في المئة الى 5.162 مليارات ليرة مقابل نحو 6 مليارات حتى آب 2004.
وفي آب الماضي ارتفع حجم البضائع الواردة والمصدّرة من المرفأ بنسبة 6 في المئة الى 108 آلاف طن مقابل 102 ألفين في آب 2004، فيما انخفضت عائدات المرفأ بنسبة 5 في المئة الى 723 مليون ليرة مقابل 764 مليوناً، كما انخفض عدد البواخر التي رست داخل المرفأ خلال هذا الشهر بنسبة 13 في المئة الى 46 باخرة مقابل 53 باخرة.
وبالنسبة للبضائع التي تم استيرادها عبر المرفأ خلال آب الماضي، فقد احتلت الأخشاب المرتبة الأولى بحجم بلغ 19602 طنين، وجاء الحديد ثانياً (17827 طناً)، والشعير ثالثاً (13811 طناً)، والأسمدة رابعاً (11224 طناً)، والكاولين خامساً (8500 طن)، والملح سادساً (4829 طناً)، والذرة سابعاً (4515 طناً)، والسكر الأبيض ثامناً (3010 أطنان)، والقمح تاسعاً (2930 طناً) والرخام عاشراً (1714 طناً).
وفي الإطار عينه، تم استيراد 907 سيارات في آب الماضي عبر المرفأ، فيما بلغ حجم الترانزيت خلال الشهر نفسه 3658 طناً، أي ما نسبته 4 في المئة من مجموع ما تم استيراده.
أما بالنسبة للبضائع المصدّرة، فقد جاءت بمعظمها من الحديد الخردة، حيث بلغ حجمها 15087 طناً من أصل 15833 طناً وهو مجموع ما تم تصديره في آب الماضي عبر المرفأ.
وفي هذا الإطار، توقع مصدر مسؤول في مرفأ طرابلس "عدم عودة الوتيرة التصاعدية لحركة مرفأ طرابلس كتلك التي شهدها العام الماضي في المدى المنظور، لاستمرار المشاكل التي تواجه الترانزيت الى العراق، فضلاً عن الأزمات الداخلية التي يشهدها لبنان والتي تؤثر سلباً في الدورة الاقتصادية وحجم الاستيراد".
وقال المصدر لـ"المستقبل" "إن النتائج الإيجابية التي حققها المرفأ خلال العام الماضي جاءت نتيجة لعمليات الترانزيت الكبيرة التي تمّت عبره الى العراق ونمو الطلب الداخلي بسبب النمو الاقتصادي وارتفاع عدد السياح الأجانب، الذين زاروا لبنان خلال العام 2004، إلا أن هذين العنصرين غير متوفرين حالياً، لذلك نجد أن النتائج جاءت معاكسة لما كانت عليه العام الماضي".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00