اقترحت اللجنة الفنية في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تعديل تعرفات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير الطبقي المحوري (CT-SCAN) كالآتي:
ـ 300 ألف ليرة لصورة الرنين المغناطيسي للآلة المتطورة (Tesla et Plus) ضمناً المادة الظليلية.
ـ 250 ألف ليرة لصورة الرنين المغناطيسي لبقية الآلات ضمناً المادة الظليلية.
ـ 140 ألف ليرة لصورة التصوير الطبقي المحوري ضمناً المادة الظليلية (وهذا الرقم هو متوسط حسابي لفئات الآلات الحديثة MULTIDETECTOR والأقل حداثة).
وفي هذا الإطار، بيّنت الدراسة التي وضعتها اللجنة الفنية حول هذا الموضوع ارتفاع نسبة استخدام هذه الأجهزة بشكل كبير.
وأكدت الدراسة إمكانية خفض الفاتورة العائدة للتصوير الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي عن طريق خفض نسبة استعمال هذه الأجهزة للحالات الاستشفائية.
وقدّرت أن تنخفض التكلفة الناتجة عن المراقبة الدقيقة لاستعمال هذه الأجهزة بنسبة تزيد على 15 في المئة سنوياً.
وأشارت الى أن معدل استعمال صور الرنين المغناطيسي في المستشفيات المجهزة بهذا الجهاز تراوح بين 3 و13 في المئة من عدد الحالات الاستشفائية للمرضى، الذين استفادوا من تقديمات صندوق الضمان، "غير أنه من المفترض ألا يتعدى الحد الأعلى لهذه النسب 9 في المئة".
ويراوح معدل استعمال التصوير الطبقي المحوري بين 5 و23 في المئة "فيما يجب ألا يتعدى الحد الأعلى لهذه النسب 17 في المئة".
وتساءلت الدراسة عن ضرورة استعمال هذه الأجهزة بهذه النسب المرتفعة جداً "خصوصاً عندما يرتبط ذلك في المستشفى نفسها باستعمال مرتفع أيضاً للأجهزة نفسها".
وقالت "إن دراسات المقارنة بين التقارير التي قدمتها نقابة المستشفيات والدراسة الأولية التي تم إعدادها من قبل اللجنة الفنية وبعد العديد من الاجتماعات تم التوصل الى الآتي:
ـ تحديد كامل عناصر تكلفة الصور العائدة للرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري، ومن ضمن هذه العناصر اعتماد أجهزة متطورة يصل سعرها الى حدود 1.5 مليون دولار. وتم الاتفاق بعدها على إجراء دراسات تعتمد نوعين من الأجهزة، الأجهزة المتطورة والأجهزة من الفئة الثانية.
وقد تبيّن بعد تبادل المعلومات مع ممثلي نقابة المستشفيات والزيارات الميدانية الى بعض المستشفيات ضرورة إجراء بعض التعديلات بناء على المعايير الآتية:
1 ـ سعر الجهاز مليون و150 ألف دولار.
2 ـ عدد الفنيين 2.
ـ عدد الحالات يراوح ما بين 7 و9 إذ أن هامش الربح لتلك الحالات لم يتجاوز 33 في المئة مع أتعاب الأطباء في صورة الرنين المغناطيسي للفئة الأولى.
ـ بالنسبة للتصوير الطبقي المحوري، فقد تم اعتماد عدد من الصور يراوح بين 8 حالات و9 يومياً، إذ وصلت نسبة الأرباح مع أتعاب الأطباء للمستشفى الى حدود 40 في المئة للفئة الأولى و27 في المئة لـ8 حالات يومياً، وقد بلغ سعر جهاز التصوير الطبقي المحوري المتطور نحو 540 ألف دولار، وبلغ سعر الجهاز من الفئة الثانية أقل من 400 ألف دولار.
وأوضحت الدراسة التغيّر الحاصل في التصرفات كالآتي:
ـ صورة الرنين المغناطيسي: بالمقارنة مع التعرفة المطبقة ما قبل أيلول 2003 (قبل المذكرة 316) يصل معدل الوفر الى ما يزيد على مئة ألف ليرة للصورة الواحدة وقد يصل هذا المعدل أحياناً الى ما يزيد على 160 ألف ليرة (إذ أن التعرفات الصادرة قبل المذكرة 316 حددت تكلفة الصورة بـ335000 ليرة لبنانية من دون إدخال تكلفة المادة الظليلية، وتبيّن من الدراسة التي قدمت حول التكلفة العامة للاستشفاء بأن معدل تكلفة المادة الظليلية قد يصل في العديد من الحالات الى حدود مئة ألف ليرة)، ومعدل التعرفتين لصورة الرنين المغناطيسي هي 275 ألف ليرة (متوسط التعرفتين 300 ألف ليرة و250 ألف ليرة لبنانية).
ـ صورة التصوير الطبقي المحوري: تم خفض التعرفة بنسبة 24.3% بالمقارنة مع التعرفة المطبقة قبل أيلول 2003. (قبل المذكرة 316) ومتوسط التعرفة تعود الى متوسط التكلفة العائد للأجهزة المتطورة والأقل تطوراً كما هو مبيّن في الجدول أعلاه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.