8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

تقرير لمجلس الإنماء يحذّر من الوضع السيئ لمسلخ بيروت الموقت

أظهر التقرير الذي رفعه مجلس الإنماء والإعمار الى مجلس الوزراء عن المسلخ الحالي الموقت واقتراح إنشاء مسلخ آلي حديث، "ان المسلخ الموقت لمدينة بيروت يفتقر الى كل المقوّمات والمستلزمات الضرورية للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين، مما يهدّد بكارثة صحية وبيئية".
وبانتظار ما ستتوصل اليه اللجنة الوزارية برئاسة نائب رئيس الحكومة عصام فارس، التي كلفها مجلس الوزراء في الفترة الأخيرة بدراسة ملف المسلخ هل يعقل أن يستمر هذا الواقع الخطر كما هو عليه الآن؟
من جهته تساءل رئيس نقابة اتحاد القصابين وتجار المواشي معروف بكداش عن الأسباب التي دفعت بالوزير كريم بقرادوني الى الاعتراض على إنشاء مسلخ حديث لبيروت يتمتع بكل المواصفات الصحية والبيئية العالية كما ورد المشروع في تقرير مجلس الإنماء والإعمار، وقال "ان حل مشكلة الوضع القائم الآن في المسلخ الموقت هو في اعتماد المشروع المقترح الموجود لدى لجنة في مجلس الوزراء، خصوصاً أن الموقع المقترح لإقامة المسلخ الجديد في منطقة الكرنتينا قرب نهر بيروت هو الأمثل لأنه محايد من الناحية السكنية والبيئية، وعلى مسافة واحدة وقريبة من استيراد المواشي من مرفأ بيروت ومن مراكز تجميعها في مزارع كل من منطقتي الفنار والشويفات، كما أن توزيع اللحوم الصادرة من المسلخ على مسافة واحدة وقريبة من مناطق بيروت الكبرى خصوصاً بيروت الإدارية، وسوق صبرا، والضاحية الجنوبية وبرج حمود، وفرن الشباك، وسن الفيل، والبوشرية والجديدة، والفنار وعين سعادة، وجل الديب وبياقوت وغيرهما".
أضاف "إن هذا الموقع مرتبط بكل الطرق بطريقة تناسبية، حيث ان أقصى مسافة من هذا الموقع لأبعد منطقة لا تتجاوز 17 كلم، وأدناها 3 كلم، كما أن الموقع المذكور لا يلزمه استملاك لأنه من الأملاك العامة".
وناشد بكداش اللجنة الوزارية الإسراع في إنجاز دراسة ملف المسلخ، وإحالته الى مجلس الوزراء لإقراره "لأن الأمر يتعلق بحياة الناس وصحتهم".
وتابع "إن نقابتنا التي طالبت بإنشاء مسلخ حديث لبيروت الكبرى منذ العام 1994، وواكبت هذا المشروع ودراسته وخرائطه حتى النهاية، ترى أن المسلخ لا يمكن أن يكون خارج بيروت، لأنه من حقنا كبيروتيين أن نقيم مسلخنا على أرضنا وضمن نطاقنا البلدي، خصوصاً أن ذلك لا يشكل ضرراً على أحد".
ويشار الى أن تكلفة إنشاء المسلخ المقترح في دراسة مجلس الإنماء والإعمار تبلغ 16 مليون دولار، وتم تأمين قرض لإنشاء المشروع وتجهيزه من صندوق البنك الإسلامي للتنمية، غير أن التوقيع على اتفاقية القرض مع المصرف تنتظر موافقة مجلس الوزراء على المشروع الذي يؤمن حاجات منطقة بيروت للعشرين سنة القادمة، وهو يخدم نحو 4200 ذبيحة أغنام و720 ذبيحة بقر يومياً.
وفي ما يأتي أبرز ما ورد في تقرير مجلس الإنماء والإعمار:
أولاً: الوضع السابق والحالي
تم إنشاء مسلخ بيروت البلدي خلال العام 1966 على عقارات تابعة لبلدية بيروت، وخلال الأحداث اللبنانية أصيبت جميع منشآت وتجهيزات المسلخ بأضرار بالغة مما جعله غير صالح للعمل، وبسبب هذه الظروف أصبحت عمليات الذبح تحصل بشكل عشوائي في أماكن مختلفة من العاصمة وغالبيتها على عقار عائد للمدينة الرياضية. علماً أن المسلخ المذكور أعلاه مشغول منذ العام 1990 من قبل بعض قطاعات الجيش اللبناني.
وبعد أن تم تكليف مجلس الإنماء والإعمار بإعادة بناء وتجهيز كافة منشآت المدينة الرياضية، ومن أجل تأمين بديل لعمليات الذبح التي كانت تتم في المدينة الرياضية المراد هدمها في حينه، قام مجلس تنفيذ المشاريع الكبرى لمدينة بيروت (خلال العام 1994) بتنفيذ الهنغار (الموجود حالياً على أرض في الكرنتينا) بشكل سريع وفي وقت قياسي ليصبح بما يعرف اليوم باسم المسلخ الموقت لمدينة بيروت. وهذا المسلخ يفتقر حالياً الى كافة المقوّمات والمستلزمات الضرورية للمحافظة على الصحة العامة وسلامة المواطنين، إضافة الى انه لم يعد يلبي حاجات العاصمة من اللحوم، كما أنه لا يوجد فيه أي تجهيزات آلية ولا يستوفي الشروط الفنية المطلوبة، ولا تتم مراعاة أبسط قواعد النظافة والمراقبة المطلوبة، ممّا يهدّد بكارثة صحية وبيئية نظراً لانبعاث الروائح وانتشار الجراثيم.
خلال قيامنا بجولة للموقع تم تسجيل العيوب والشوائب التالية:
1 ـ الإنشاءات عبارة عن هنغار حديد وسقفه من الاترنيت وأرضيته من الباطون، وقد تم تنفيذ هذا الهنغار لغاية موقتة ولم تراعَ فيه إطلاقاً الشروط الفنية الواجب توفرها لتنظيم المراحل المتعددة لعمل المسلخ، وفصلها عن بعضها بالشكل المطلوب (ذبح ـ سلخ ـ تجويف ...إلخ).
2 ـ ينقسم الهنغار الى صالتين، واحدة لعمليات الذبح وتوابعها والثانية لعرض وبيع اللحوم.
3 ـ الصدأ ظاهر على الهنغار خصوصاً في المستويات السفلية الموازية لمستوى الذبح والسلخ.
4 ـ جدران وأرضية المسلخ بحالة رديئة جداً.
5 ـ تتسرب مياه الأمطار من الأسقف الى داخل الهنغار.
6 ـ تنتشر القوارض والجرذان بشكل كثيف في محيط المسلخ الموقت.
7 ـ الزرائب غير مؤهلة لاستقبال الماشية وهي عبارة عن سقيفة من الحديد يكسوها الصدأ وسقفها من الأترنيت المثقّب، ولا توجد أي حماية للماشية من القوارض المنتشرة في المحيط.
8 ـ يوجد ممر واحد لدخول كل أنواع الماشية، ولم يتم اعتماد ممرات خاصة للأبقار وأخرى للأغنام تمهيداً لدخول الماشية الى صالة الذبح.
9 ـ عدم وجود حواجز متحركة للحدّ من حركة الماشية قبل وخلال عملية الذبح، حيث يتم ضرب الأبقار للحدّ من حركتها وشدّها إن بواسطة اليد أو بواسطة السلاسل لرميها أرضاً وذبحها.
10 ـ إن عملية الذبح والسلخ والتجويف تتم كلها في صالة واحدة وفي مكان واحد، ويتم الذبح على الأرض حيث تسيل الدماء في أرجاء الصالة. كما يتم السلخ على الأرض، ثم ترفع الذبيحة بواسطة اليد والسلاسل الحديدية الصدئة لاستكمال السلخ والتجويف.
11 ـ الذبح والسلخ وغيرها من المراحل إن كان للأبقار أو للأغنام يتم ايضاً في مكان واحد.
12 ـ يتم تفريغ أحشاء الذبيحة على الأرض، وتنتشر الروائح والغازات الناتجة عنها فتختلط مع الروائح المنبعثة من الدم والرؤوس والمياه المبتذلة لتلوث اللحم الطازج.
13 ـ الدم ينتشر على أرض المسلخ أينما كان نظراً لعدم استيعاب المجاري الموجودة لكمية الدم والمياه الناتجة عن الذبح وغسل الذبيحة.
14 ـ الجلود تُرمى على الأرض مع الدم وخلافه، ثم يتم فرزها جانباً في نفس المكان ليتم نقلها لاحقاً الى الخارج والدم يسيل منها.
15 ـ يتم نقل أحشاء البقر بواسطة عربات حديدية صدئة أو يتم جرها على الأرض الى كميون مكشوف لنقلها ورميها في الخارج. مع العلم بأنه توجد آلة طحن (فرّامة) على بُعد أمتار خلف الهنغار، وهي منذ وقت طويل معطلة، كانت تستخدم لطحن "كروش البقر" وبعض البقايا وكان يرمي الناتج منها في مجرى نهر بيروت.
16 ـ عملية جرم الذبيحة تتم في نفس مكان الذبح الأمر الذي يؤدي الى إنتاج كمية كبيرة من العظام التي يتم تجميعها بطريقة مكشوفة خارج الهنغار (في الجهة الشرقية والجنوبية) تمهيداً لحرقها في الموقع.
17 ـ يتم رمي النفايات وطمرها في فضلة من عقار مجاور للمسلخ الموقت.
18 ـ يتم رمي بقايا كثيرة في مجرى النهر.
19 ـ تفوح روائح كريهة جداً خصوصاً أثناء وبعد عملية حرق العظام.
20 ـ لا توجد أي مراقبة أو معاينة طبية مسبقة لدخول الماشية الى صالة الذبح.
21 ـ يتم نقل أحشاء الغنم وكافة الرؤوس والأقدام (بواسطة عربات حديدية صدئة غير نظيفة) لسمطها في غرفة صغيرة غير مؤهلة.
22 ـ لا يوجد إطلاقاً أي نوع من أنواع التعقيم للمعدات أو للعمال ولثيابهم أثناء قيامهم بعمليات الذبح والسلخ والتجويف والسمط والنقل...إلخ.
23 ـ يتم غسل الذبائح بخرطوم بلاستيك أو كاوتوشك غير نظيف وبمياه لا يُعرف مدى نظافتها أو تلوثها، حيث انه لا يتم إجراء فحوصات مخبرية عليها.
24 ـ العمال الذين يقومون بهذه الأعمال ليسوا عمال المسلخ، بل هم عمال يوردهم التجار لذبح ماشيتهم، دون مراعاة لأبسط قواعد النظافة أو إخضاعهم للفحص الطبي والمخبري.
25 ـ يتم نقل اللحوم بقطع كبيرة على أكتاف العمال مباشرة من صالة الذبح الى صالة العرض ومن ثم يتم بيعها دون مرورها بأي غرفة تبريد.
26 ـ لا توجد غرفة مراقبة أو مختبرات للمعاينة البيطرية للحوم قبل نقلها الى صالة البيع.
27 ـ لا توجد غرف تجليد للحوم المشكوك بها.
28 ـ عدم وجود تنسيق لحركة العمال داخل مكان الذبح حيث أن كافة العمال يتنقلون من مكان الى آخر دون أي مراقبة أو تعقيم.
29 ـ يتم ختم اللحوم من قبل عامل دون أي مراقبة جدية.
30 ـ صالة العرض والبيع وضعها سيئ والطاولات المستخدمة للعرض غير نظيفة.
31 ـ شبكة الصرف الصحي الخارجية غير منفذة بالشكل الذي يتناسب مع الاحتياجات العامة، كما أن الحمامات الموجودة هي غير صحية.
32 ـ فيضان مياه نهر بيروت خلال فصل الشتاء يغطي الساحات الخارجية للمكان ويؤدي الى دخول مياه الشتاء ومياه النهر الى داخل المسلخ.
33 ـ تبين لنا أن هناك تراجعاً في عدد الذبائح في المسلخ الموقت وفقاً لتقارير محاسب المسلخ، علماً بأن استهلاك بيروت الكبرى في العام 2003 (تبعاً للدرسات اللاحقة في هذا التقرير) هي كما يلي:
ـ 152772 رأس من الأبقار، أي ما يزيد على العشرة أضعاف ما تم ذبحه في المسلخ الموقت.
ـ 602371 رأس من الأغنام، أي ما يزيد على السبعة أضعاف ما تم ذبحه في المسلخ الموقت.
ثانياً ـ دراسات أولية لتحديد
متطلبات إعادة إنشاء مسلخ حديث
إن الحركة العمرانية التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت والازدياد السكاني الملحوظ والتوسع الجغرافي لخدمات العاصمة بعد العام 1975، أدى الى إزدياد حاجات العاصمة من اللحوم الطازجة.
كما أن عدم وجود مسلخ بالمواصفات العالمية الحديثة المعتمدة في البلدان المتطورة وبالحجم المطلوب لسد هذه الاحتياجات المتزايدة، ساهم في استحداث ما يشبه المسالخ (وعددها بحدود 20 مسلخاً مرخصاً و30 مسلخاً غير مرخص متوزعة ما بين الفنار والشويفات بالإضافة الى المسلخ الموقت لمدينة بيروت)، وهي أماكن يتم ذبح المواشي فيها دون مراعاة لأبسط المتطلبات الفنية والصحية والبيئية.
إن فكرة إقامة مسلخ حديث متطور تراعي فيه إحتياجات السوق من اللحوم الطازجة مع المحافظة في الوقت نفسه على سلامة البيئة والصحة العامة أصبح ضرورة اجتماعية لبيروت. وتتطلب الأخذ بالاعتبار دراسة المواضيع التالية:
1 ـ دراسة الموقع لحسن تشغيل واستثمار المشروع.
2 ـ دراسة احتياجات السوق المحلية من المواشي.
3 ـ دراسة الإستهلاك المحلي من اللحوم الطازجة.
4 ـ دراسة قدرة المسلخ الإنتاجية المطلوبة لتلبية احتياجات بيروت الكبرى.
5 ـ دراسة احتياجات السوق من اللحوم المبردة والمجلدة.
6 ـ دراسة وتطبيق المواصفات العالمية.
6 ـ 1 متطلبات تقنية:
يحتاج المسلخ الحديث الى تنظيم حركة العمل والى معدات صناعية ممكننة وذلك لتسهيل وتسريع عمليات الذبح والسلخ والتجويف والتقطيع والتنظيف، بالإضافة الى اعتماد مقاييس وشروط المحافظة على الصحة العامة وعلى سلامة العاملين، وذلك يتطلب:
ممرات خاصة تقود المواشي من الحظيرة الى غرفة الترقيم والفحص الطبي ومن ثم الى صالة الذبح وتصفية الدم (الدم يتم تحويله الى غرفة للمعالجة)، حيث تعلق الذبيحة على خط سير متحرك.
هذه السيور تنقل الذبيحة من مكان فصل الرأس والقوائم والقرون التي تحصل بواسطة آلات حادة ومعقمة الى مكان السلخ الذي يتم بطريقة ميكانيكية ومنه الى مكان تفريغ الأحشاء حيث يصار الى فصلها وتوجيهها بواسطة أنابيب خاصة الى الطابق السفلي حيث يتم تنظيفها وتعقيمها وفصلها بطريقة علمية وصحية، توجه الذبيحة بعد ذلك الى مكان وجود القطاعة الآلية لقطعها الى نصفين، أخيراً يقوم طبيب بيطري بفحص اللحوم الناتجة فتدمغ الذبيحة ويتم ترقيمها ووزنها ثم يتم حفظ الذبائح في غرف تبريد أولية قبل توجيهها الى البرادات، إن البرادات مرتبطة بسيور خاصة بصالات البيع لعرضها وبيعها ومن ثم تحميلها.
6 ـ 2 تصنيع وتنظيف مخلفات الذبائح:
يصار بواسطة آلات خصوصاً:
ـ تنظيف ومعالجة الرؤوس.
ـ تنظيف الأحشاء البيضاء للذبيحة.
ـ تنظيف ومعالجة خصوصاً للقوادم بواسطة آلات لإزالة الشعر والحوافر.
ـ محطة لمعالجة الدم.
ـ محطة لمعالجة العظام.
ـ محطة لمعالجة بقايا الذبائح والنفايات.
6 ـ 3 متطلبات صحية خلال مراحل الذبح:
كي نحافظ على مسار عمل صحي أثناء عمليات الذبح والسلخ يجب مراعاة الشروط التالية:
ـ تواجد أطباء بيطريين ومراقبة طبية وفنية مستمرة.
ـ أن تعمل السيور بشكل ميكانيكي وأن تكون جميع مراحل الذبح والسلخ ممكننة مع استعمال يدوي محدود جداً وأن تكون الذبيحة (الأبقار) على ارتفاع 2.40م من الأرض كي لا يتم تلويثها أثناء غسلها وتقطيعها.
ـ أن تكون جميع صالات الذبح والسلخ مكيّفة (25 درجة مئوية و65% الرطوبة النسبية) وذلك للمحافظة على جودة اللحوم.
ـ وجود غرف تبريد لحفظ اللحوم.
ـ تأمين أحواض تعقيم لجميع معدات الذبح والتقطيع، على سبيل المثال السكاكين الآلية يجب تعقيمها بعد أي تقطيع في أحواض تزيد حرارتها عن 82 درجة مئوية.
ـ حركة العمال يجب أن تكون مدروسة وأن يصار الى تعقيم أيديهم قبل وأثناء العمل، وأن تمنع الحركة بين الصالات المعقمة وصالات تنظيف مخلّفات الذبائح.
ـ الحفاظ على السلامة العامة بتدريب العمال على المعدات قبل مباشرتهم العمل في صالات الذبح والسلخ..
ثالثاً ـ الوضع المستقبلي: إمكانية إنشاء مسلخ آلي حديث مكان المسلخ الموقت الحالي.
ـ توفير مساحات تكفي لإعادة إنشاء مسلخ آلي حديث وسوق لبيع اللحوم في هذا المحيط، إضافة الى سوق حديثة لبيع الأسماك، علماً بأنه يمكن تنفيذ الإنشاءات المقترحة من دون تعطيل عمل المسلخ الموقت أو سوق السمك الحاليين.
يهدف مشروع إعادة إنشاء المسلخ الآلي الحديث الى تأمين حاجات منطقة بيروت الكبرى باللحوم حالياً ومستقبلاً (للسنوات العشرين المقبلة) وذلك بطريقة سليمة وصحية تتماشى مع متطلبات العصر وفقاً لما هو متبع في الدول المتقدمة.
من المقترح أن يشمل هذا المسلخ حظائر مستقلة للأغنام والماعز، وللأبقار والماشية. وأن تتضمن كل من هذه الحظائر مسطحات للتفريغ وغرف للمراقبة والمعاينة الطبية قبل دخول الماشية إليها أو الى صالتي الذبح، إضافة الى توفر ممرات وحواجز لتسهيل حركة العمل.
وأن يشمل صالتين تتضمن كل منهما خطين آليين للذبح والسلخ والتجويف: صالة للأغنام والماعز، وصالة للأبقار والماشية.
بالنسبة لسوق الأسماك من المقترح أن يتضم صالة بيع بالمزاد، وصالة أخرى تتضمن كنتوارات للتجار لعرض وبيع الأسماك، مع كافة الخدمات والتجهيزات اللازمة للسوق من برادات وسيور متحركة ومكاتب وحمامات ومواقف للسيارات والشاحنات.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00