هناك بعض الملامح أو الأعضاء الجسمانية تكون نادرة ولا توجد إلا لدى عدد قليل من الأشخاص حول العالم.
وبالرغم من تشابهنا في أشياء كثيرة، لكن تبقى بعض التفاصيل البسيطة التي تميز بعضنا وتكون سببًا في الاختلاف بيننا سواء كان ذلك على صعيد المهارات أو درجة الذكاء أو القدرة على الإنتاج أو حتى ملامح وتكوينات الجسم.
ونقدم فيما يلي قائمة بأبرز الحالات الجسدية النادرة التي تميز بعض الأشخاص عن غيرهم:
-وجود ضلع إضافي
فرغم أن معظم الناس يوجد لديهم 12 زوجًا من عظام الضلوع أو 24 ضلعًا كعدد إجمالي، فمن الوارد أن يكون لدى البعض ضلعٌ إضافي ليصير عدد الضلوع لديهم 25 وليس 24، وهناك واحد من بين كل 200 شخص يوجد لديه هذا الضلع الزائد.
-اختلاف لون العينين
وهي حالة تعرف باسم Heterochromia أو تغاير تلون القزحيتين وهي في الغالب وراثية لكن يمكن أن تحدث أيضًا نتيجة متلازمات طبية مختلفة أو حتى إصابة في العين.
-احمرار لون الشعر بشكل طبيعي
وهي حالة عالمية لا تحدث إلا لدى 2 % فقط من إجمالي السكان.
-اللون الرمادي للعيون
حيث تشير إحصائيات إلى أن نسبة أصحاب هذا اللون بالعيون تقل عن 1%.
-فصيلة دم تعرف بـ"الدم الذهبي"
لا يوجد من أصحاب هذه الفصيلة سوى ما يقرب من 40 شخصًا فقط.
-تحول جين PCSK9
وهي حالة نادرة بالجسم تساعد على تنظيم نسبة الكولسترول بشكل تام.
-ثقب صغير قرب الأذن
وهي حالة تولد بها نسبة ما بين 0.1% إلى 0.9% من الرضع في أمريكا وإنجلترا.
-عدم ظهور ضرس العقل
وهي الحالة التي تصيب ما يقرب من 35% من الأشخاص حول العالم.
-وجود 4 مخاريط في العين بدلاً من 3
وتلك المخاريط هي خلايا بالعين تمنحنا القدرة على رؤية الألوان، وأصحاب الـ 4 مخاريط هم فئة نادرة يمكنهم رؤية 100 مليون لون مختلف.
-البَهق العيني
وهو أحد أشكال البرص ويصيب العينين، وهو لا يبدل فحسب لون قزحية الأشخاص، بل يتسبب أيضًا في انخفاض الرؤية، حساسية الضوء وحالات أخرى أكثر خطورة على العين.
-وجود صف إضافي من الرموش
ويكون وراء الرموش الطبيعية وهي حالة نادرة تعرف باسم Distichiasis.
-قدرات استثنائية في حاسة التذوق
وهي القدرات التي يتميز بها حوالي 25 % من السكان حول العالم.
-بروز سرة البطن للخارج
وهي حالة نادرة توجد لدى 4 % فقط من الأشخاص.
-عظام غير قابلة للكسر
هي حالة تنتج عن حدوث طفرة بجين LRP5 لدى البعض، وهي الطفرة التي تتسبب في زيادة كثافة العظام لديهم، وبالتالي تحد من خطر الإصابة بالهشاشة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.