رحل سيمون أسمر، صانع النجوم الأوّل في العالم العربي، بعد صراع طويل مع المرض عن 76 عاماً.
لم يستسلم لمرضه، قاوم، وظهر قبل أشهر قليلة في برنامج "ديو المشاهير"، بدا بصحّة جيّدة ولم يفقده المرض حماسه، ولا شغفه بالشاشة، ولا توقه لصناعة نجوم جدد في عالم تغيّرت فيه آلية صناعة المشاهير.
وسائل الإعلام سارعت إلى نشر خبر وفاته قبل أن يتوفّى، نعاه الفنانون قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتسابق ليذكر حسناته كثيرون على قاعدة "اذكروا محاسن موتاكم"، قبل أن يتيقّنوا أن المخرج لا يزال على قيد الحياة، فحذفوا تغريداتهم، وسارعوا إلى الاعتذار، وتجهيز تغريدات جديدة لنشرها في الساعة الصفر. فقد كان وضع المخرج سيئاً في الساعات الأخيرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة محاطاً بعائلته وأحبّته.
وكان الأسمر يستعد في الفترة المقبلة، لبرنامجين فنيين لمصلحة محطتين عربيتين، وكان يجري اجتماعات لدراسة تكلفتهما المادية، إلا أنّ المنية عاجلته فلم يتمكّن من تنفيذهما.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.