تبقى بيروت مدينة للحياة والفرح على الرغم من الأزمات المتجددة التي لم تسرق وهج المدينة المتلألئة حينما تكون المدن الاخرى تغط في سبات عميق.
وفي آخر الومضات التي تسجلها المدينة التي تفاجئ العالم على الدوام بكم الحياة الذي يسكنها، أنها احتلت ثاني أفضل مدينة للسهر والحفلات الليلية في العالم، في استفتاء نشرته قناة "سي أن أن عربية" ذكرت فيه بأنه :"من البديهي أن تحتوي كبرى المدن على الحانات، والنوادي الليلية، والحفلات الموسيقية، ولكن لا تستطيع أي مدينة أن تدعي بأنها عاصمة الحياة الليلية".
أضاء الاستفتاء على الواجهة البحرية لبيروت، المليئة بالنوادي الشعبية والحانات على السطح، وهي الوجهة الأكثر شعبية للحفلات في المدينة، مع توافد بعض السكان إلى شوارع أخرى بحسب مزاجهم، ولعل من أشهرها شارعي "مار مخايل" و"الجميزة"، كما يتمتع شارع "الحمرا" بأجواء مفعمة بالمرح في الحانات والمقاهي هناك، لافتا الى أنه:"يتفق الجميع على أن التجربة الأكثر المتعة تتمثل قي تناول وجبة فطور في الصباح الباكر، كالمناقيش أو الكنافة".
وأوضحت القناة بأنه على الرغم من "وجود عدة معايير متعارف عليها عالمياً توضح مفهوم مدينة الحفلات، إلا أنها قد تختلف من قارة إلى أخرى، إذ يجب أن تتمتع المدينة بمشهد صاخب للحياة الليلية، وتوفر مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه لتلبية جميع الأذواق، كما يجب أن تكون فريدة من نوعها.
أما المدن التي احتلت المراتب العشر فهي:"بانكوك، بيروت، لاس فيغاس، ميامي، ريو دي جنيرو، سيؤول، برشلونة، نيويورك، برلين، كيب تاون".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.