7 أيلول 2019 | 00:00

خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر

النهار



الحريري يُلاقي التحذيرات: نعم لسنا بألف خير



 الجمهورية

مصالحة بين "الحزب" و"التقدّمي" برعاية برّي.. وإسرائيل تتوقّع رداً آخر



 اللواء

إجتماع مالي الإثنين للإكتتاب بسندات يورو بوند بعد الوديعة "الأميركية"!

لبنان يُبلِغ الموفد الأممي التمسُّك بالقرار 1701.. ورئيس الوزراء الأردني الخميس في بيروت



 نداء الوطن

جعجع في الجبل... "حيث لا يجرؤ الآخرون"

الحريري يجمرك "البور"... والدولة من دوكان إلى شينكر "حوّل"



الاخبار

وزارة البيئة تفتتح المجزرة!



 الشرق الاوسط

عون: أي اعتداء على لبنان سيُقابل بالدفاع عن النفس

رئيس الجمهورية استقبل المنسق الخاص للأمم المتحدة



   الشرق

ارتياح رئاسي فرنسي للتقدم اللبناني نحو سيدر والتهدئة جنوبا

حزب الله والاشتراكي في عين التينة اليوم.. والحريري تفقد المرفأ



 

مئات الاجتماعات والنتيجة واحدة: الوضع الاقتصادي إلى الوراء

الفساد محمي.. وخريف هذا العام محفوف بالمخاطر الاجتماعية

--------------------------

ماكرون يتصل بالحريري.. واللقاء في 20 الحالي

رأت "النهار" أن مسارعة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الاتصال برئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تمهيداً لاستقباله في قصر الاليزيه في 20 أيلول الجاري بدت بمثابة مؤشر لارتفاع منسوب الاهتمام والقلق الفرنسيين حيال الأوضاع في لبنان.

وإذ لاحظت "النهار" أن اتصال ماكرون بالحريري جاء غداة اختتام المبعوث الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" بيار دوكين زيارته لبيروت، قالت مراجع ديبلوماسية غربية لـ"الجمهورية"، انّ الإتصال جاء عشية اللقاء المنتظر في باريس بين وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان ونظيره الأميركي مايك بومبيو، والذي سيتناول جديد الملفات المطروحة ولا سيما منها ملف العقوبات على موسكو وطهران، بالإضافة الى الوضع في الخليج العربي، وكذلك جاء هذا الاتصال قبل يومين على اللقاء الوزاري الرباعي الروسي - الفرنسي (2+2) على مستوى وزيري الخارجية والدفاع في البلدين المقرّر عقده في موسكو الإثنين المقبل والذي سيتناول الوضع في لبنان.

ولفتت هذه المراجع الى انّ جدول اعمال الجانب الفرنسي سيتناول، بالإضافة الى الملفات الدولية والإقليمية، تداعيات ما جرى في الجنوب اللبناني الأحد الماضي وضرورة ممارسة الضغوط كل على مستوى صداقاته، بغية تعزيز الإستقرار في لبنان، لأنّ اي تفجير يمكن ان يتطور في ساعات قليلة لمجرد ان يرتكب اي من الطرفين خطأ قد لا يكون محتسباً، مشيرة، بحسب "الجمهورية"، الى انّ تثبيت الوضع في الجنوب لا يمكن ان يكون ثابتاً ما لم يراع مقومات القرار 1701 بكامل ما قالت به قواعد الإشتباك.

إلى ذلك، بدا واضحاً لـ"النهار" ان التبرم الذي عبر عنه بعض المسؤولين من دوكين لجهة ما اعتبر "فجاجة" في التعبير عن مواقفه، لم يزعج مسؤولين آخرين بل اتخذ دلالة على صدق الاتجاهات الفرنسية وتشدد فرنسا في دفع المسؤولين اللبنانيين الى اطلاق المسار التنفيذي للالتزامات الاصلاحية التي تعهدتها الحكومة اللبنانية في مؤتمر "سيدر". وستكتسب في ظل ذلك محادثات الحريري مع الرئيس الفرنسي أهمية كبيرة، خصوصاً ان هذه المحادثات تأتي بعد اضطلاع فرنسا أيضاً بدور أساسي في الجهود الخارجية التي بذلت لمنع تدهور الاوضاع عسكرياً على الحدود اللبنانية – الاسرائيلية الاسبوع الماضي بما يعني ان الدور الفرنسي المزدوج، سواء بالنسبة الى تنفيذ مقررات "سيدر" أو الحفاظ على الاستقرار ومنع احتمالات اي مواجهة بين "حزب الله" واسرائيل، سيغدو محورياً أكثر فأكثر، علماً ان أوساطاً محلية ترى ان تعاظم الدور الفرنسي بين الولايات المتحدة وايران سيفيد لبنان من حيث تحصين استقراره.

•    وأفادت معلومات لـ"النهار" بأن ماكرون أبدى خلال اتصاله بالحريري "ارتياحه إلى التقدم الجاري نحو إطلاق مشاريع سيدر الاستثمارية خلال لقاء المبعوث الفرنسي بيار دوكين والرئيس الحريري"، وأكد "التزام فرنسا استقرار لبنان وأمنه وتعزيز دولته ومؤسساتها وأهمية توفير مقومات التهدئة على الحدود الجنوبية".

•    وشكر الحريري لماكرون، خلال المكالمة المطولة، الجهود التي بذلها لاحتواء التصعيد بعد اعتداء اسرائيل على ضاحية بيروت، وأعرب عن امتنان لبنان للدور الفرنسي القيادي في التمديد للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" وجدّد تمسك لبنان بالاحترام الكامل للقرار 1701.

•    وتوافق الرئيسان على متابعة البحث المعمق في التعجيل في تنفيذ الإصلاحات ومشاريع الاستثمار في لبنان وسبل تعزيز الاستقرار في لبنان والمنطقة خلال لقائهما المرتقب في 20 أيلول في باريس.

"النهار": رسالة الفرصة الأخيرة الفرنسية الضرورية

كتب علي حماده في "النهار": رسالة الفرصة الأخيرة الفرنسية الضرورية

جاء كلام المبعوث الفرنسي القاسي امام المسؤولين اللبنانيين، ثم أمام الاعلام، ليؤكد ان الجانب الفرنسي تعمد توجيه رسالة الى المسؤولين في الغرف المغلقة، وأيضا الى الرأي العام اللبناني الذي ما عاد بالإمكان مخاطبته عبر المسؤولين الذين تباطأ معظمهم في اطلاق مسار "سيدر" لاسباب عديدة، وكان الامر بمثابة زيادة الضغط على الجميع للقول ان لبنان وصل بالنسبة الى "سيدر" الى ساعة الحقيقة، وان المجتمع المالي الدولي ما عاد متسامحا معه إزاء التأخير الكبير الذي حصل، شارحا ان طريق الإنقاذ مساره واحد ووحيد، هو اطلاق مسار حقيقي للاصلاحات المتزامنة، وتحديد هرم الأولويات العاجلة للمشاريع المطلوبة، والأهم انخراط كل المستوى السياسي اللبناني في العملية، وإلا تفشل محاولة انقاذ لبنان من انهيار اقتصادي بات يلوح في الأفق الأقرب. ما بلغنا كمراقبين ان المسؤولين اللبنانيين استمعوا الى دوكين الذي كلفه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالاتفاق مع رئيس الحكومة سعد الحريري، استخدام لهجة غير ديبلوماسية في لقاءاته على جميع المستويات، وقد فهم الجميع ان الموضوع يتعلق بالفرصة الأخيرة قبل ان تهب رياح سلبية على مقررات "سدير"، تضاف الى واقع ان البلاد محاصرة أصلا بالازمات الإقليمية، وبنيران العقوبات الأميركية على "حزب الله" الذي يؤدي لعبة مزدوجة من داخل الحكومة ومن خارجها في آن واحد، والأهم بلا مبالاة عربية واضحة ناتجة من توافر اقتناع بأن "حزب الله" يسيطر على الدولة اللبنانية ومؤسساتها وله القرار السيادي، تاركا لبقية القوى السياسية والرسمية هوامش محلية، بلدية، وسلطوية صغيرة. في مطلق الأحوال، يمكن القول ان الهوامش ضاقت الى حد بعيد، وينتظر ان يزور الرئيس سعد الحريري باريس في العشرين من أيلول الحالي حاملا الى الرئيس الفرنسي ومندوبي الجهات المانحة جديدا يؤدي الى اطلاق "سيدر" من الناحية العملية، وهذا الامر يبقى في الوقت الحاضر، من الناحية الواقعية اهم من ترؤس وفد لبنان الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك هذه السنة، والتي يتمسك رئيس الجمهورية بحضورها سنويا على الرغم من العزلة التي يعانيها هناك!

"نداء الوطن": على من تقرأ مزاميرك مسيو دوكان؟

كتبت سناء الجاك في "نداء الوطن": على من تقرأ مزاميرك مسيو دوكان؟

على من تقرأ مزاميرك يا مسيو بيار دوكان؟ فأنت لم تأتِ في مؤتمرك الصحافي بما نجهل. ولم تفتح فتحاً مبيناً عندما أعلنت أنه "لا يمكن أن نجد مؤشراً اقتصادياً ومالياً واحداً ليس سيئاً". صحيح أنك حافظت على التهذيب الفرنسي في التوصيف القاسي لما عاينته لدى الذين وصفتهم بأنهم "لا يقولون الحقيقة"، وإن استخدمت الـ"tournure de phrase" لتُفهِمهم أنك كشفت كذبهم وعوراتهم، وهي أكثر من أن تحصى.

ما سردته، مسيو دوكان، عن الإصلاحات والكهرباء والهيئات الناظمة كفيل بفضح الانتفاعية والفساد اللذين يسرطنان وضع لبنان الاقتصادي. فـ"بعض الأشخاص" الذين وصّفتهم، ممن تشدقون بإنجازاتهم، لا يحبذون "المزيد من الانفتاح والشفافية في الإدارات العامة والتحول نحو التقنية الرقمية وكل ما يساعد على الحكم الرشيد"، لأن العكس هو مطلبهم في كل ما يقومون به، وليس لعجز تقني، إنما لنهب ما تبقى من المال العام ومعه خيرات "سيدر"، ولا بأس إذا بقي "لبنان بحاجة ماسة إلى بنى تحتية مادية واجتماعية، وهي غير موجودة". مسيو دوكان، عليك أن تدرس نظرية "التشاطر" على الطريقة اللبنانية، التي ترمي إلى بيع المجتمع الدولي حلولاً سحرية. فمهما حسبت إنك عجنت وخبزت أسلوب الهروب الى الأمام على طريقة: "أو يموت الحمار... أو يموت السلطان.. أو يموت الشاطر"، مع المراهنة، ودائماً على الطريقة اللبنانية، بأن "الشاطر لا يموت"، ولا يهتم، ما دام لا يزال يسرح ويمرح ولا يشغل باله، ليس بالمجتمع الدولي ومحاسبته ومحاصرته للدولة اللبنانية فحسب، ولكن بالمواطن الذي يترك لغرائزه أن تغنيه عن الدولة، وينتشي بالمحسوبيات الطائفية التي تمده بمصل يمكنه من قضاء الحد الأدنى من حوائجه.

"الجمهورية": ما لم يقله دوكان!

كتب جورج حايك في "الجمهورية": ما لم يقله دوكان!

لا بدّ من الإضاءة على انطباعات المسؤولين اللبنانيين بعد لقائهم دوكان من خلال النقاط الآتية: أولاً، لا يزال مؤتمر سيدر قائماً، لكن ترجمته عملياً هي يد اللبنانيين أكثر مما هي في يد الدول المشاركة فيه، وهذا يعني ضرورة تنفيذ الإصلاحات اولاً. ثانياً، أبلغ دوكان المسؤولين اللبنانيين انّ مؤتمر سيدر لم يطلب منذ البداية حتى اليوم من الدولة اللبنانية فرض ضرائب ورسوم على الشعب اللبناني، انما طالب بإجراء إصلاحات في بنية الاقتصاد اللبناني. ثالثاً، يعتبر دوكان أنّ مؤتمر سيدر ليس صندوقاً يقدّم قروضاً وهبات، بل هو صندوق استثماري يشارك بتمويل جزئي لمشاريع ذات فائدة تُقدّم من القطاعين العام والخاص في لبنان، أي مشروع شراكة بين القطاعين، وليس ضرورة ان يكون القطاع الخاص لبنانياً فقط. رابعاً، يتخذ مؤتمر سيدر الموقف اللازم بحسب كل مشروع، بمعنى آخر، لن يوافق سيدر على تمويل مشاريع تقدّمها الدولة اللبنانية عالعمياني انما سيدرس مدى ضرورة كل مشروع وانسجامه مع مشروع الإصلاح الاقتصادي والمالي والانمائي في لبنان ومدى تأثيره على تخفيض العجز ورفع قيمة الإنتاج الوطني. نقطة واحدة اقلقت دوكان من خلال ما سمعه من بعض المسؤولين تتعلق باعتماد بعضهم على النفط، معتبرين انّ الأوضاع ستتغيّر والعجز سيزول ما ان يتمّ استخراج النفط. ويرى دوكان انّ هذا الكلام غير واقعي، لأنّ استخراج النفط لا يتمّ بعصا سحرية، وخصوصاً انه مرتبط بالمفاوضات التي تجري بين لبنان وإسرائيل عن طريق الولايات المتحدة. وهو يعتبر انّ المسألة قد تستغرق وقتاً طويلاً من المباحثات، وبالتالي على المسؤولين اللبنانيين التركيز على الطاقة الكهربائية والمائية، والمطلوب إصلاحات جذرية في القطاعين المذكورين، إضافة إلى التوصّل الى حل جذري وحضاري في موضوع النفايات. ونصح دوكان بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية أن لا يلتفّوا على سيدر، من خلال اقناع البنك الدولي ومؤسسات التصنيف بإصدار تقارير إيجابية، تدفع الدول المانحة إلى تمويل المشاريع استناداً إلى هذه التقارير، لأنّ هذه الفذلكات «اللبنانية» لم تعد تمرّ على أحد.

"النهار": زخم الحريري هل يواكَب داخلياً بترجمة الأقوال أفعالاً؟

كتبت سابين عويس في "النهار": زخم الحريري هل يواكَب داخلياً بترجمة الأقوال أفعالاً؟

جاء اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الحكومة سعد الحريري ليبدد الهواجس التي سادت اخيرا - وساهم كلام مهندس مؤتمر "سيدر" والمكلف متابعة دقائق تطبيقه، حول فشل لبنان في القيام باصلاحاته بتعزيزه - حيال استمرار الدعم المالي الدولي المعقود للبنان في المؤتمر، رغم تأخر حكومته في تطبيق الإصلاحات المطلوبة منها تمهيدا لتسييل القروض الميسرة. ز عبرت مصادر سياسية عن أملها في ان ينجح الحريري في استغلال هذا الزخم وتسخيره من أجل تفعيل عمل الحكومة وتحويلها الى حكومة طوارىء، بدلا من تشكيل هيئة طوارىء بديلة مما هو اساسا في صلب مهمات الحكومة ومسؤولياتها. الثابت لدى هذه المصادر ان الحريري وغالبية القوى السياسية باتت مدركة فعلا وحقيقة خطورة الاوضاع، لكنها لا تزال مترددة او متريثة في الاندفاع نحو قرارات جريئة تمس بمكتسباتها ومصالحها وحساباتها السياسية. ولذلك يأتي الضغط الدولي من المانحين او من وكالات التصنيف ليضع هذه القوى امام مسؤولياتها قبل ان ينهار الهيكل على رؤوس الجميع، بحيث لن يسلم أي فريق مهما علا شأنه من التداعيات الكارثية للانهيار. توازيا، علقت مصادر اقتصادية أهمية كبرى على موقف الحريري من التهريب، باعتبار أنه المزراب الأكبر لإيرادات الدولة، فضلا عن انه أحد أكبر المشاكل التي يواجهها التجار والمستوردون، معربة عن أملها في أن يكون كلامه عن عزم الدولة على بسط سلطتها ورقابتها على هذا المرفق مستندا الى غطاء سياسي من مختلف القوى، وان يكون مقدمة لضبط التهريب ليس في المجال الجمركي فقط، بل وعلى الحدود حيث ينشط التهريب في شكل متفلت من أي رقابة، حارما الخزينة مداخيلها الكفيلة، في ما لو تحققت، أن تعفي الحكومة من الذهاب الى إجراءات موجعة لا قدرة للبنانيين على تحملها في الظروف الاقتصادية الراهنة. تواكب الحريري في حركته، الهيئات الاقتصادية التي قررت بدورها ممارسة الضغط على السلطة السياسية، خصوصا بعدما تم استبعادها عن اجتماع بعبدا المالي والاقتصادي، وحصر المشاركة بجمعية المصارف ممثلة برئيسها، علما أن الهيئات بما تمثله من قطاعات إنتاجية مختلفة تعتبر انها المعنية الاولى بأي إجراءات او قرارات ضريبية تعتزم الحكومة ادراجها في مشروع موازنة ٢٠٢٠، وبالتالي من حقها ان تطلع عليها وان تبدي رأيها فيها من باب مشاركة قوى الانتاج، ولا سيما ان هذه القطاعات تشهد تراجعا قويا في نشاطها وانتاجها بسبب التدهور الاقتصادي. وعلم أن الهيئات في صدد استضافة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، فضلا عن لقاء آخر يجمعها برئيس الحكومة وفريقه الاقتصادي في الإطار عينه.

"الديار": فرنسا: الامن في لبنان قبل أيّ شيء آخر

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": فرنسا: الامن في لبنان قبل أيّ شيء آخر

أكّدت أوساط ديبلوماسية مطّلعة، أنّ موفد مؤتمر سيدر بيار دوكان قد شدّد خلال زيارته الى بيروت من ضمن محادثاته على المسؤولين اللبنانيين التي حملت الطابع الإقتصادي والإصلاحي على ضرورة عدم الإنزلاق الى توتير الوضع الأمني مع العدو الإسرائيلي، سيما وأنّ زيارته تزامنت مع الخروقات والإعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، وردّ حزب الله على تسبّب إسرائيل بمقتل اثنين من عناصره في عقربا في سوريا جرّاء القصف الجوّي، وإبقائه على الردّ على الخرق الإسرائيلي للضاحية الجنوبية عن طريق الطائرتين المسيّرتين مفتوحاً.فالحفاظ على الإستقرار في لبنان يُشكّل أولوية لتأمين الأرضية الصالحة للإصلاحات المطلوبة، على ما ترى فرنسا، ومن دون إستقرار في لبنان، لا إستقرار في المنطقة، ولا ثقة من قبل الدول المانحة والشركات العالمية بالدولة اللبنانية، ولا إصلاحات ولا أي شيء آخر. وبهدف تحسين الأمور في البلاد من خلال الإصلاحات والنفقات، على المسؤولين اللبنانيين، على ما تنصح فرنسا، أن يكونوا متوافقين على أنّ الأمن هو خط أحمر لا يجب تجاوزه، على الأقلّ خلال الأشهر الستّة المقبلة، وذلك بهدف تمكين الحكومة الحالية من إقرار موازنة العام 2020 والقيام بالتحسينات اللازمة. ففي رأيها، إنّ أي مؤشّر إقتصادي أو مالي إيجابي مقبل يُمكنه أن يتحوّل الى سلبي في ظلّ وضع أمني متوتّر وضاغط، كونه يُفقد ثقة الدول الأوروبية ودول الخارج في هذا البلد. ولهذا فإنّ أي صراع أمني متواصل مع العدو الإسرائيلي سوف يؤدّي، بحسب الموقف الفرنسي، الى فقدان لبنان لآخر فرصة تُعطى له من قبل الدول المانحة ولثقة المجتمع الدولي به بأنّه قادر على تسيير أموره وشؤونه بنفسه من دون أي وصاية خارجية.



الحريري للسياسيين: انضبوا.. ونحن لسنا بألف خير

أضاءت الصحف على الجولة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على مرفأ بيروت.

وأشارت "نداء الوطن" إلى ان الرئيس الحريري إعتمر "الخوذة" ودهم مرفأ بيروت في زيارة بدت أشبه بـ"الكبسة" أراد أن يجمرك من خلالها ملف التهريب غير الشرعي وأن يضبطه بالعين المجرّدة، من الحسابات السياسية والشعبوية التي لطالما أغرقت "البور" بمزاريب الهدر والفساد والإثراء غير المشروع من "كيس الدولة".

ورأت "النهار" أن المواقف التي اطلقها خلال جولته اتسمت بنبرة حازمة قد عكست الزخم الذي بات يطبع حركته منذ انعقاد اللقاء الاقتصادي في قصر بعبدا واتجاهاته الجدية نحو تنفيذ المقررات الأكثر الحاحاً وضرورة لفرملة الاندفاع نحو متاهات اقتصادية ومالية أشد خطورة مما هي راهناً، وقال:

•    يجب العمل ليل نهار لكي ننهض بالبلد، وتكون لدينا صفر مشاكل سياسية ونتفق على كل الأمور

•    للأخذ في الاعتبار مصلحة الخزينة والقيام بالإصلاحات اللازمة وسنّ القوانين المتطورة ومكافحة الفساد ووقف التهريب.

•    ان البعض يتهم أو يتحدث عن التهريب. وقف التهريب ليس من مهمة اللجنة الموقتة بل الأجهزة الأمنية، الجمارك والقوى العسكرية. وخلال الأشهر المقبلة، ستقدم الحكومة مشروع قانون وننتهي من الموضوع السياسي.

•    المهم الإنتاج وليس "البعبعة" وأن نصرخ ونقول لماذا تستحدثون هذا الحوض أو ذلك.

•    البعض يتحدثون عن تهريب في المرفأ في حين أن لدينا نحو 150 موقعا للتهريب.

•    أنا لا أقول إن لا مشكلة في التهريب، ويجب أن تعالجه القوى العسكرية، وسيكون لنا لقاء الأسبوع المقبل مع القوى العسكرية لمعالجته.

•    وزير المال سيقدم مشروع قانون للجمارك لكي نتمكن من التحكم في مداخلنا ومرافئنا والمطار وغيرها.

•    هل علينا حين نرى قطاعاً ناجحاً أن نضربه او نطوره؟

•    نتحدث منذ ثلاث سنوات أننا نريد أن نلغي مؤسسات موجودة بدون جدوى. وآمل خلال الأشهر الستة المقبلة أن نلغي هذه المؤسسات.

•    المشكلة أننا في هذا البلد نشن هجوماً من دون حلول. لا أقول ذلك في وجه أي فريق سياسي، وإنما في وجه من لا يرون أي شيء إيجابي حصل في كل هذه المرحلة".

•    ينضبوا السياسيين، هناك مصلحة المواطن والوطن والبلد والاقتصاد.

•    أنا على توافق مع فخامة الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري وكل الأفرقاء الآخرين، وندرك أن علينا أن نقوم بإصلاحات، وهذه الإصلاحات هي لمصلحتنا.

•    لا يقولن أحد لأن صندوق النقد الدولي قال كذا أو بيار دوكين قال كذا. هؤلاء لا يريدون وضع مظلة على لبنان، هي ليست مظلة، نحن علينا ان نتغير وكفانا ضحكاً على أنفسنا.

•    نحن لسنا بألف خير، وإن لم نغير أنفسنا وطريقة عملنا فلن ننجح.

"الجمهورية": الحريري يستخدم الخرطـوشة الأخيرة مع عون والحزب

كتبت راكيل عتيق في "الجمهورية": الحريري يستخدم الخرطـــوشة الأخيرة مع عون والحزب

تعتبر أوساط معارضة أنّ موقف الحريري المتساهل ساهم في أن يذهب حزب الله بعيداً في استغلال سلاحه واستخدامه، الأمر الذي لم يكن هكذا قبل التساهل. وكان يُفترض إبقاء المساحة واضحة ما بين الدولة وحزب الله، مثلما كانت 14 آذار تحدّدها من خلال دور رئيس الحكومة الطليع. فإزالة المسافة بين الدولة والحزب وتماهي لبنان الرسمي مع الحزب يعرّض البلد لضربات وعقوبات وحصار دولي، وقد تكون له تداعيات خطيرة، لأنّ هذا الموقف لا يسرّ المجتمعين العربي والدولي. كلّ ما سبق يُدركه الحريري، كما يدرك أنّ السجالات لا تؤدّي إلّا إلى تأخير الإنتاج، لذلك استعاض عنها بإعتماده سياسة التفاهم، حسب ما تقول مصادر تيار المستقبل. وتؤكّد أنّ الأميركيين والفرنسيين والسعوديين يعلمون ماذا يفعل ولماذا يفعل ذلك، فعلى مدى 15 عاماً لم يغيّر الجدل الذي كان قائماً أيّ شيء ولم يُنتج استراتيجية دفاعية ولا عدّل تصرفات حزب الله، بل أدّى على أرض الواقع إلى حالة تراجع على كلّ الصعد وإلى تدهور الأوضاع في البلد. وتشير المصادر إلى أنّ «القرار الرسمي ليس بين يدي الحريري فقط فهناك رئيس جمهورية ووزراء ومجلس نواب. وإنّ الأكثرية النيابية هي لـحزب الله، كذلك الأكثرية في الحكومة مؤيّدة لـحزب الله ورئيس الجمهورية بدوره مؤيّد للحزب، وتشدّد على أنّ كلّ ما يقوم به الحريري هو تمثيل خيارات الحكومة، وهو لا يدافع عن حزب الله ولا يهاجمه. وتؤكّد أنّ موقف الحريري من حزب الله معروف، مذكِّرة بأنّ 5 أشخاص من المتهمين بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ينتمون الى حزب الله. كذلك، على صعيد العلاقة مع العهد، فإنّ الحريري مقتنع بأنّ عدم التفاهم مع رئيس الجمهورية سيؤدي إلى التعطيل، لذلك اتّخذ الخيار الذي يُمكن أن يؤدي إلى تفاهمات وتسيير عجلة العمل. وهو بذلك، يلعب صولد، وتقول مصادر المستقبل إنّ «هذه آخر خرطوشة نملكها للنهوض فإمّا تصيب أو لا تصيب. أمّا على مستوى تيار «المستقبل»، فعلى رغم إعتراض بعض المسؤولين على ما يعتبرونه تنازل الحريري أمام عون وحزب الله لن تبرز في المدى المنظور أيّ معارضة علنية، حسب ما تؤكّد مصادر المستقبل لكن على الصعيد الشعبي تعترف المصادر أنّ هناك إشكالاً وتململاً، يراهن الحريري على إحتوائه واستعادة شعبيته إذا نجح مسعاه في تحسين الوضع الإجتماعي - الإقتصادي.

"الديار": عندما يتحدّث أحمد الحريري بالاعتدال!!

كتب جهاد نافع في "الديار": عندما يتحدّث أحمد الحريري بالاعتدال!!

من سمع احمد الحريري يتحدث عن الاعتدال في حفل تكريم الحجاج في الضنية فوجيء بالخطاب مع ارتياح له للمرة الاولى عندما شدد على الاعتدال ورفضه التطرف، لكن هناك من استعاد شريط ذاكرته حين كان خطاب المستقبل من رأس الهرم الى قاعدته يرتكز في خطابه السياسي على التطرف والتحريض في الشارع ولا تزال خطابات الاثارة الشعبوية والتطرف ماثلة في الاذهان دفعت المواطنين الى التشدد الديني المذهبي الذي اعتمد وسيلة تحريض ووظفت الغرائز المذهببة في خدمة المشروع السياسي والى اليوم لا تزال احدى اللافتات المرفوعة في الشمال واضحة في مضمونها بشعار سعد الحريري زعيم الطائفة السنية... وقد تناسى اولئك الذين رفعوا هذه اللافتة ان سعد الحريري هو رئيس حكومة لبنان كل لبنان وليس زعيم طائفة ولا سيما ان هذه الطائفة فيها العديد من القيادات السياسية ولم تعد طائفة يملكها هذا السياسي او ذاك. لم تكن جولة الحريري في مضمونها موفقة بالشكل الذي خطط لها بل لقيت اكثر من انتقاد واكثر من ملاحظة في اوساط ضناوية ابرزها في حفل تدشين مدرسة بقرصونا التي لم تنجز بشكل كامل حيث لم يستكمل بناء السور والملعب وتجهيزات التدفئة في بلدة جبلية لا يمكن التدريس فيها بدون تدفئة وهي المدرسة التي استغرق تأهيلها حوالى 16 سنة وتقول الاوساط ان الرئيس الحريري وعد اهل الضنية بمشاريع عديدة فيأتي امين عام المستقبل لتدشين مبنى جرى تأهيله فيما الضنية تنتظر شبكة مواصلات حديثة ومشاريع مياه شفة ومشاريع سياحية وتأهيل البنى التحتية في القرى والبلدات اضافة الى توفير فرص عمل للشباب الضناوي بعد تفاقم البطالة وانعدام فرص العمل للكفاءات.. وكان لافتا في ما تحدث به الحريري عندما انتقد اولئك الذين استوقفهم موقف الرئيس الحريري الاخير من العدوان الصهيوني الاخير على لبنان وقد رأوا فيه موقفاً متقدماً لم يعتادوا سماعه منه ووجدوا انه شكل نقلة نوعية للرئيس الحريري فرد احمد الحريري انه موقف طبيعي لان العدو يبقى العدو وهو موقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعلى نهجه نجله الرئيس سعد الحريري... جولات الحريري في الشمال في الاونة الاخيرة توحي بأن قرارا اتخذ لاستنهاض الشارع الشمالي واستعادته بعد تلمس الحريري خسارة فادحة في المقاعد النيابية وفي انكفاء الانصار وارتفاع حدة النقمة على التيار في موجة الضغط المعيشي والاقتصادي الذي زاد من منسوب الفقر والجوع وانعدام فرص العمل والنقمة التي تنصب بشكل اساسي على المستقبل والقيادات السياسية الشمالية التي اغلقت ابوابها في وجه المواطنين خاصة في شهر المدارس وما تتسببه من ضغط مادي على عائلات لا تمتلك قرشا لتسجيل اولادها في المدارس وهنا الطامة الكبرى التي يتوقع ان تتفاعل في الايام القليلة المقبلة.

"النهار": لماذا "ضرب" الحريري على الطاولة في التعيينات؟

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": لماذا "ضرب" الحريري على الطاولة في التعيينات؟

تبدّلت "اتيكيت" التعيينات راهناً، وباتت منتقاة باستخدام الشوكة والسكين. وهذا ما أكّده الرئيس سعد الحريري مفتتحاً جلسة الحكومة بـ"مقبّلات" ملف التعيينات الذي سيتم من الآن فصاعداً وضع بنوده على جدول الأعمال، على أن يزوّد الوزراء السير الذاتية للمرشحين ويتم إبلاغهم بها مع الجدول، ويتم التعيين عند اتخاذ القرار في مجلس الوزراء. لم يتّخذ الحريري قراراً كهذا لمجرّد "الاتيكيت"، بل ثمّة ظروف جوهريّة دفعته الى "الضرب" على الطاولة. ويشرح عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار لـ"النهار"، أسباب اتخاذ القرار. ويقول إن "الحريري يسعى الى اعطاء وزن أكبر للكفاية في المواقع القيادية"، مشدّداً على "ضرورة أن يكون الوزراء على بينة مما يتعلّق بالمرشّحين وأن يكون لديهم الوقت الكافي لدرس سيرهم الذاتية". وماذا سيتبدّل الأمر في واقع التعيينات؟ يجيب الحجّار بأن "المحاصصة كان لها وزن أثقل في مراحل سابقة. لن ينكر الحريري واقع المحاصصة في بعض المواقع، ولكن التعيينات ستكون وفق الآلية التي عبّر عنها، والمتمحورة حول الكفاية. لا يمكن الحكم على "الرسالة الحريرية الايجابية من اليوم"، كما تسمّيها النائبة عناية عزّ الدين. وتقول لـ"النهار": "لا بد للمرشحين أن يخضعوا لمعايير معينة لاختيارهم، تؤمن الحدّ الأدنى من الكفاية والشفافية والنزاهة ضمن المحاصصة. ولا بد من وضع برنامج للمساءلة يساهم في المحاسبة على أساس كيفية انجاز المهمّات الادارية، وهذا يخضع الى قرار سياسي.  ويراهن رئيس الحكومة على أن القوى السياسية ستتعاطى وفق الشكل الذي يتلاقى مع توجيهاته، ودعم الأشخاص الذين تخوّلهم قدراتهم تبوّؤ المناصب والمواقع. وبذلك، "تُملَّح" وظائف الفئة الأولى بالكفاية و"تبهّر" بالدعم السياسي في آن واحد. وفي الموازاة، لا تزال قضية استبعاد مرشّح "القوات" عن تعيينات المجلس الدستوري تتفاعل، وهي أدّت الى ما أدّت اليه من توتّر سياسي بين "المستقبل" و"القوات" بشكل خاص. ويذكر مصدر "قوّاتي" عبر "النهار" أن "التيار الأزرق كان بعث برسائل الى معراب برّر فيها الموقف وشرح الأسباب التي أدّت الى استبعاد مرشّحها، الا أن التبرير لم يقنع القوّات. واستقرّت الأمور على ابقاء قنوات التواصل مفتوحة". واذا كان ما حصل قد حصل، هل سيحفظ الحريري حصّة "القوّات" في التعيينات المقبلة؟ هنا يجزم الحجّار: "بالتأكيد... من ضمن الآلية المعتمدة حالياً".



"نداء الوطن": أسبوع حدودي حافل

أشارت "نداء الوطن" إلى أن الدولة اللبنانية تتحضر لأسبوع "حدودي" حافل يبدأ بعد غد الاثنين حيث سيتحوّل المسؤولون إلى "موجة" دايفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي، المكلف بحث ملف الترسيم العالق بين البر والبحر مع إسرائيل.

ورغم أنّ زيارته الأولى لبيروت، بوصفه الوسيط الأميركي الجديد الممسك بهذا الملف، ستغلب عليها طابع "جس النبض"، غير أنّ مصادر مواكبة لـ"نداء الوطن" توقعت أن يستهل شينكر وساطته بدايةً من نقطة التأكيد على ضرورة تثبيت وقف الأعمال العدائية على الجبهة الجنوبية، لتعبيد الطريق أمام الوصول إلى برّ الترسيم وبحره.

وكشفت "نداء الوطن" أن الديبلوماسي الأميركي الذي يعرف المنطقة جيداً ويعرف لبنان وخريطته الجيوسياسية، هو باحث سابق في معهد واشنطن للدراسات وله آراؤه وكتاباته في ملفات عديدة، لا سيما تلك المتعلقة بإيران و"حزب الله"، ويُعتبر من صقور الإدارة الأميركية الحالية، وقد شكل تعيينه وتثبيته من قبل إدارة ترامب، بتزكية مباشرة من مستشار الأمن القومي جون بولتون، رسالة بحد ذاتها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة في ظل الصراع الأميركي – الإيراني.

وبحسب المعطيات المتوافرة لـ"نداء الوطن" فإنّ شينكر يزور بيروت وفي جعبته ملفان، الأول يتعلق بطبيعة الحال بملف الحدود مع إسرائيل، لكنّ مقاربته لهذا الملف ستتم بشكل مقرون بوجوب عدم تهديد شبكة الأمان والاستقرار على الجبهة اللبنانية مع إسرائيل، تحت مظلة الأمان الدولية التي يجسدها القرار 1701 ليس فقط أمنياً وعسكرياً فحسب إنما اقتصادياً أيضاً... فمن هي الشركة النفطية التي سوف تغامر بالاستثمار في منطقة مفتوحة على كل السيناريوات؟ والرسالة المباشرة التي يحملها شينكر في هذا الموضوع والتي كان قد عبّر عنها قبله رئيسه المباشر وزير الخارجية مايك بومبيو، خلال القمة التي جمعته برئيس قبرص ورئيسي وزراء اليونان وإسرائيل: "الولايات المتحدة معنية بمسألة النفط والغاز في منطقة شرق المتوسط التي تقع في صلب منطقة مصالحها الإستراتيجية".

أما الملف الثاني الذي من المتوقع أن يثيره المبعوث الأميركي، بحسب "نداء الوطن"،  فهو سيتمحور في ضوء التطورات الأخيرة سواء المتصلة بالاشتباك الحدودي أو بمسألة "مصانع الصواريخ الدقيقة"، حول ضرورة نأي لبنان الرسمي بنفسه وبمصالحه عن أي انخراط في أعمال "حزب الله"، الخاضع لعقوبات أميركية مرشحة أن تتفاقم في المرحلة المقبلة ضمن إطار السياسة الأميركية العازمة على ممارسة مزيد من الضغوط على إيران وأذرعتها العسكرية في المنطقة، وسط توقع أوساط متابعة للملف اللبناني في واشنطن حزمة جديدة من العقوبات الجديدة، قد تطاول شخصيات إقتصادية تدور في فلك "حزب الله" ودائرته الواسعة غير المقتصرة فقط على أبناء الطائفة الشيعية.



عون: لبنان يتمسك بالقرار 1701

لفتت "النهار" إلى ان الوضع على الحدود الجنوبية كان مدار بحث في جولة قام بها ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش على بعبدا وعين التينة و"بيت الوسط". وابلغه رئيس الجمهورية "ان الاعتداء الاسرائيلي الاخير على الضاحية الجنوبية من بيروت شكل خروجاً عن قواعد الاشتباك التي تم التوصل اليها بعد صدور قرار مجلس الامن الرقم 1701 الذي التزمه لبنان بكل مندرجاته منذ صدوره في العام 2006 وحتى اليوم... ان أي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة أراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل اسرائيل كل ما يترتب عليه من نتائج". وفيما اكد تمسك لبنان بالقرار الرقم 1701، شكر كوبيتش على الجهود التي بذلها مع الامين العام للامم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة للتمديد للقوة الدولية في الجنوب من دون تعديل في مهماتها.

وعلمت "الجمهورية" انّ كوبيتش اطلع عون أمس على وقائع جلسة التمديد للقوات الدولية في الجنوب، وسلسلة الملاحظات التي عبّر عنها أعضاء مجلس الأمن، وهي في جزء منها جوهرية وينبغي الأخذ بها لتكون مهمتها متناسقة مع ما يرضي القوى الدولية ويحفظ مصالح لبنان ومقتضيات الهدوء فيه.

ولفتت مصادر "الجمهورية" الى أنّ كوبيتش توقف عند الملاحظات الأميركية تحديداً، والتي التقت مع مجموعة الدول المشاركة فيها، وتناولت ضرورة ان تقوم هذه القوات بمهماتها ومنع الظهور المسلح في الجنوب، بعد الإشارة الى انتشار مسلحي الميليشيات (عناصر حزب الله) ومجموعات محلية مسلحة تتحرّك تحت جنح الظلام. وهو ما يشكّل خروجاً على تعهدات لبنان بإخلاء المنطقة من السلاح غير الشرعي. وتحدث كوبيتش عن الإتصالات التي أجرتها قيادة القوات الدولية مع قيادة "حزب الله" ومع الإسرائيليين، وساهمت في حصر التوتر خلال اقل من ساعتين.

"النهار": هل سقط الـ 1701 بعد الاعتداءات الإسرائيلية ورد الحزب؟

كتب عباس الصباغ في "النهار": هل سقط الـ 1701 بعد الاعتداءات الإسرائيلية ورد الحزب؟

انتهت الجولة الاولى بين "حزب الله" المدعوم بموقف رسمي موحد، والعدو الاسرائيلي الذي سجل أكبر خرق للقرار 1701 عبر اعتداءاته الاخيرة ولا سيما على الضاحية الجنوبية في 24 آب الفائت. لكن هل سقط القرار الدولي بسقوط الخطوط الحمر؟ ويؤكد الوزير سليم جريصاتي لـ"النهار" ان القرار الدولي "لا يزال صامداً، وما جرى كان ردا على تجاوز اسرائيل هذ القرار، ومن يريد القول إن تل ابيب تسعى لسقوط 1701 فالاجابة نعم، ولكن هناك متابعة من الرئيس ميشال عون ومعه وزارة الخارجية لقرار التمديد لقوات اليونيفيل من دون ادخال أي قواعد جديدة ولا سيما توسيع مهمات تلك القوات وفق الرغبة الاميركية المتناغمة مع الرغبة الاسرائيلية". أما عن ادّعاء بعض القوى أن "حزب الله" قد اسقط القرار الدولي، فإن مصادر مقربة من الرئاسة تجزم لـ"النهار" بأن المقاومة لم تسقط ذلك القرار وانما اسرائيل بخروقها المتكررة. وتذكر في هذا السياق بموقف عون الاخير، ومفاده ان اي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة اراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل اسرائيل كل ما يترتب عليه من نتائج. هذه المواقف قد تتناغم مع ما اعلنه الرئيس سعد الحريري صراحة، وانما قاربه من منظار مختلف عندما أعلن في حديثه التلفزيوني الاخير أن "حزب الله هو مشكلة اقليمية وحلها ليس لبنانيا داخليا، وفي حال اراد اشعال حرب لا تستطيع الحكومة منع ذلك، وان الحكومة من الآن فصاعداً لن تتحمل مسؤولية هجمات الحزب، وهو ما يحاول العدو الاسرائيلي تحميله للبنان. وتؤكد الوزيرة مي شدياق لـ"النهار" انه لا بد من التمسّك بالـ١٧٠١، وتقول: "إن ادانة أي اعتداء اسرائيلي على لبنان أمر بديهي، لكنّ لدينا شكوكا وتخوفا من اي تهور يدفع كل اللبنانيين ثمنه. إن التصريحات على أعلى المستويات التي تبيح الحق في الرد على العدوان الإسرائيلي لم تحدد من المسؤول عن الرد، وهذا أمر خطير قد يفتح المجال لخروق للقرار ١٧٠١ لا تحمد عقباها". وأضافت: "كلام نصرالله عن الرد خارج شبعا وانه سيعمد ايضاً الى اسقاط الطائرات المسيّرة، يوحي أن لا دولة ولا سيادة في لبنان، وأن قرار الحرب في يده، وهذه مسألة خطيرة جدا". أما اسقاط المسيّرات الاسرائيلية التي تخترق الاجواء اللبنانية فيدخل ضمن الرد على الخروق الاسرائيلية، وبالتالي لن يكون هناك اعتراض لبناني رسمي على تنفيذ المقاومة وعدها وتكريس المعادلة الجديدة.

"الجمهورية": هل من بديل للقرار 1701؟

كتب جورج شاهين في "الجمهورية": هل من بديل للقرار 1701؟

 تعترف المراجع الديبلوماسية أنّ الإصرار على تثبيت دور القوات الدولية وحمايتها وضمان تطبيق القرار 1701 سيكون مدارَ بحث جدي في موسكو يوم الإثنين المقبل في اللقاء المرتقب (2+2) بين وزيرَي الدفاع والخارجية الفرنسيَّين ونظيريهما الروسيَّين، فعيون موسكو مفتوحة على الوضع في الجنوب، وفرنسا من اكبر الدول المشاركة في اليونيفيل. ولا يغفل الروس انّ هذا الأمر سيكون مدار بحث في موسكو ايضاً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الذي يقصدها منتصف الأسبوع المقبل لمناقشة آخر التطورات في جنوب لبنان والمنطقة. وعليه لم يعد من بدّ من الإشارة الى أنّ القرار 1701 لا يُمسّ، وأيّ بحث في بديل منه يعني الفوضى التي تقود الى ما هو غامض وخطير. ولذلك فإنّ مجرد اعلان حزب الله نقلَ عملياته من أراض لبنانية محتلة في مزارع شبعا الى أراض فلسطينية محتلة، كما حصل في محيط قاعدة افيميم، رداً على العمليات الأخيرة في دمشق والضاحية الجنوبية، لن يغيّر في قواعد الإشتباك، فالحدث عابر، وإن تكرّر لن تكون له المفاعيل المؤدّية الى تغيير قواعد الإشتباك وفق القرار الدولي نفسه وكل ما يرافق مهمة الأمم المتحدة في الجنوب.





"نداء الوطن": الروس وحماية لبنان من لعبة... "تكسير الروس"

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": الروس وحماية لبنان من لعبة... "تكسير الروس"

تؤكّد مصادر دبلوماسيّة مطّلعة على الموقف الروسي لـ"نداء الوطن" أن روسيا لعبت دوراً أساسياً في الأسابيع الأخيرة لملاحقة التطوّرات في لبنان وسوريا". وتشير إلى أن "موسكو قامت باتصالات سريعة بعد ضربة "حزب الله" مع المسؤولين في تل أبيب، وطلبت عدم التصعيد وإبقاء الستاتيكو القائم على ما هو عليه". ونجحت روسيا، بحسب المصادر، في احتواء الوضع، وهي نسّقت هذا الأمر مع الجانب اللبناني ومع إسرائيل، "خصوصاً أن أي أزمة أو حرب جديدة يمكن أن تُشعل الأجواء في كل منطقة الشرق الأوسط". وتوضح المصادر أن "كُلاً من الولايات المتحدة الاميركيّة وروسيا لا تريدان في هذا الظرف إندلاع مواجهة شاملة بين إسرائيل و"حزب الله"، لأن نيران هذه الحرب لن تبقى محصورة في الحدود الجنوبيّة بل ستمتدّ إلى سوريا وكل المنطقة". وتعتبر العلاقات الروسيّة - اللبنانية إستراتيجية، وعلى رغم وجود موسكو في سوريا وإنقاذها لنظام الرئيس بشّار الأسد من السقوط، إلاّ أن هذا الامر لم يمنعها من أن تكون على علاقة جيّدة مع جميع الأفرقاء وعلى رأسهم قوى "14 آذار". وفي السياق، فإن اتصالات الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومع القيادة الروسيّة مستمرة لمتابعة الأوضاع الجنوبيّة وكل ما يحيط بالصراع مع إسرائيل، ومن الممكن أن يزور الحريري موسكو في وقت قريب. ويكثّف الحريري اتصالاته مع عواصم القرار أيضاً من أجل الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، وعدم الإنجرار إلى حرب مدمّرة شبيهة بحرب تموز، في حين أن موسكو هي بدورها تُبدي حرصها على هذا الأمر، ولا تريد للبنان أن ينجرّ إلى مواجهات جديدة خصوصاً أن شركاتها النفطية ستدخل في مجال التنقيب عن الغاز والنفط في البحر اللبناني.

"الشرق الاوسط": موسكو على خط المواجهة الإسرائيلية ـ اللبنانية

كتب رائد جبر في "الشرق الاوسط": موسكو على خط المواجهة الإسرائيلية ـ اللبنانية

لم تُخفِ أوساط دبلوماسية روسية مخاوف من أن لبنان وإسرائيل يقفان الآن على بعد خطوة واحدة من حرب جديدة وأنه على الرغم من استبعاد أوساط روسية أن يقع تغير كبير في موازين القوى القائمة حالياً في حال نشبت هذه الحرب، فإنها ترى أنها ستكون مكلفة بالنسبة لموسكو، التي ترى في أي مواجهة كبيرة في المنطقة حالياً تهديداً لخططها في سوريا. لذا سارعت موسكو إلى التقاط فرصة الاتصالات التي جرت من الطرفين اللبناني والإسرائيلي معها، لبذل جهود لتقليص فرص وقوع مواجهة كبرى، وهي نجحت في هذا الاتجاه. وتشير مصادر إعلامية عربية وروسية متطابقة إلى أن موسكو نقلت رسائل عدة بين إسرائيل وحزب الله، وأن الطرفين أعلنا خلالها أنهما لا يريدان توسيع المواجهة. ووفقاً للمعطيات، فقد أكدت موسكو للجانب الإسرائيلي أنه لا يوجد أي تغيير على قواعد المواجهة القائمة، بمعنى أن استهداف (حزب الله) الآلية هدف إلى حفظ ماء الوجه لا غير، وأن الحزب لا يسعى لتوسيع مساحة المواجهة. ونقل الدبلوماسيون الروس رغبات مماثلة من جانب إسرائيل إلى الأطراف اللبنانية. وبرأي خبراء روس، فإن التحرك الروسي العاجل، الذي استند إلى قناعة روسية بعدم ميل الطرفين إلى التصعيد، أظهر وفقاً لتعليق صحيفة روسية أنه بات بإمكاننا أن نتحدث بثقة عن وصول بلدنا إلى مستوى جديد. والآن أصبحت كلمته مهمة في حل حتى أكثر الصراعات الإقليمية حدة. وتنطلق موسكو في جهودها للمحافظة على هدوء نسبي يوفّر آلية لمنع وقوع مواجهات واسعة من قناعة بأنالولايات المتحدة لن تذهب نحو المساعدة على زعزعة استقرار لبنان، لأنها تتطلع إلى تعاون مع السلطات الموالية جزئياً في البلاد في مشروعات مستقبلية للاندماج في الشرق الأوسط ضمن إطار خططها لرسم ملامح جديدة للنظام الإقليمي.

"الشرق الاوسط": مخاوف في الأمم المتحدة من تفكك مظلة الحماية الدولية للبنان

كتب علي بردى في "الشرق الاوسط": مخاوف في الأمم المتحدة من تفكك مظلة الحماية الدولية للبنان

عبّر دبلوماسيون في الأمم المتحدة عن مخاوف من تزايد الخلافات بين أعضاء مجلس الأمن حيال ملف لبنان، مما ينذر بـتفكك ما عده كثيرون مظلة الحماية الدولية التي ساهمت خلال نحو عقد في توفير استقرار نسبي للبلاد، رغم الأوضاع الداخلية الهشة، وما جلبه النزاع السوري والتوترات الإقليمية. وظهرت هذه المخاوف في وقت واجهت فيه الدبلوماسية الفرنسية صعوبات أمام إصدار بيان من مجلس الأمن يعبر عن القلق البالغ من الانتهاكات الأخيرة عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، مع التنديد بـكل الانتهاكات للخط الأزرق، أكانت من الجو أو من البر. وتركزت الجهود الدولية خلال الأيام الماضية من أجل الحيلولة دون تفكك الإجماع الدولي على حماية استقرار لبنان بسبب تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، طبقاً لما قاله أحد الدبلوماسيين لـ"الشرق الأوسط"، في إشارة إلى استهداف إسرائيل للمتحالفين مع إيران في المنطقة، ومنهم حزب الله. ورداً على سؤال لـ"الشرق الأوسط" حول التوترات عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعن سبب عدم قيام روسيا بأي عمل ملحوظ لمنع الهجمات الإسرائيلية، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، نحن لا نتحكم في المجال الجوي اللبناني، ولا نحن الضامنون له. ليس لدينا أي ترتيبات لمنع حصول هذه الأمور. وأكد أن مجلس الأمن يراقب بالتأكيد ما يجري في كل أنحاء لبنان، وشدد على أن ما حصل في لبنان لا يساهم في الاستقرار في الشرق الأوسط، معتبراً أن هذا مؤسف للغاية. وحذر من أنه إذا اشتعلت النيران، يمكن أن تصب الزيت على النار المشتعلة فعلاً في الشرق الأوسط. نود تجنب ذلك، ومنع أي تصعيد لذلك الصراع. وأفاد دبلوماسي غربي، طلب عدم نشر اسمه، بأن هناك معادلة تقضي بصون السيادة اللبنانية، والحفاظ على الأمن الإسرائيلي، داعياً الطرفين إلى ضبط النفس لأن النزاع ليس في مصلحة أحد. لذلك من الضروري أن نتجنبه.





جعجع في الشوف "حيث لا يجرؤ الآخرون"

توقفت الصحف عند الزيارة التي يقوم بها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى الشوف.

ورأت "نداء الوطن" أن أبعادا سياسية عدة ستحضر في خلفية تغطية الحدث، تبدأ من تكريس المصالحة المسيحية – الدرزية التي رعاها البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير، ولا تنتهي بالمقارنة بين مشهدية زيارة جعجع ومشهدية زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الشهيرة إلى الجبل، وما خلفته من احتقانات وإشكالات أهلية بلغت حداً دموياً بين بني معروف.

ولاحظت "نداء الوطن" أن البعض آثر عشية الزيارة مقارنتها سلفاً بزيارة باسيل على قاعدة أنّ زيارة جعجع ستحلّ "برداً وسلاماً" على أبناء الجبل "حيث لا يجرؤ الآخرون"، ربطاً بالمواقف الاستفزازية التي كان قد أطلقها باسيل من الجبل وأثارت ما أثارته من اعتراضات شعبية.

ومن المقرر أن تكون لرئيس "القوات" أكثر من محطة في الشوف يلتقي خلالها كوادر "القوات" ويتوقف في محطات شعبية وأخرى سياسية في المنطقة، على أن يقيم النائب جورج عدوان اليوم مأدبة عشاء على شرف البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي بحضور جعجع، الذي وبحسب ما علمت "نداء الوطن" ستكون له محطة غداً في المختارة حيث سيولم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على شرفه بحضور نواب ووزراء الحزب.

"الشرق الاوسط: سقوط الهدنة وتبادل الاتهامات بين القوات والتيار الحر

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط: سقوط الهدنة وتبادل الاتهامات بين القوات والتيار الحر

لا تخفي مصادر القوات أنه بعد خطاب جعجع الأخير، كان هناك قرار واضح بسلوك مسار جديد في التعاطي، سواء مع التيار الوطني الحر أو باقي الفرقاء، باعتبار أن ما حصل أخيراً من انقلاب علينا في موضوع تعيينات أعضاء المجلس الدستوري في الحكومة، أظهر أننا نتعاطى مع قوى سياسية لا تحترم التزاماتها، وهذا أمر خطير في السياسة وفي عملية السعي لبناء الوطن الذي نحلم به. وتؤكد مصادر القوات لـ"الشرق الأوسط" أنه من الآن وصاعداً لن تكون هناك مراعاة لخواطر أحد، كما كان يحصل في بعض المحطات في الماضي، فلا حلفاء لنا إلا من يتلاقى معنا على سياسة فضح الفاسدين وتسميتهم بأسمائهم، بعيداً عن أي مواربة. وتضيف: لسنا نحن من نلهث وراء تحالفات. فليلهثوا هم خلفنا. نحن اليوم حالة سياسية كبيرة تتمثل بـ4 وزراء في الحكومة، و15 نائباً في البرلمان. وليحاولوا أن يستمروا في لعبة عزلنا والتضييق علينا. في المقابل، تأخذ مصادر الوطني الحر على القوات إصرارها على لعب دور المعارضة من داخل الحكومة، رافضة التخلي عن المكتسبات التي تؤمنها السلطة، وفي الوقت نفسه عن الشعبوية التي تؤمنها المعارضة. وينتقد العونيون بشكل خاص إصرار القوات على التصويب عليهم دون سواهم، رغم أن ما يعتبرونه انقلاباً حصل عليهم في موضوع تعيينات أعضاء المجلس الدستوري، كان حلفاؤهم أول من ساروا به، وبالتحديد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري. وتضيف المصادر لـ"الشرق الأوسط:" الأمور باتت واضحة، وهدفهم كان ولا يزال إفشال العهد. بالأمس كان يتم من تحت الطاولة، أما اليوم فبات من فوقها. ونحن كنا وسنبقى لهم بالمرصاد.



"الديار": هل نسف موقف الحريري في الخرق الاسرائيلي الحلف مع القوات نهائياً؟

كتبت بولا مراد في "الديار": هل نسف موقف الحريري في الخرق الاسرائيلي الحلف مع القوات نهائياً؟

قبل أسابيع قليلة، أسرّ قيادي قواتي بارز في مجلس خاص، أن الهوّة تتسع بين بيت الوسط ومعراب، حول كيفية إدارة البلاد. وتحدث عن تحالف عميق بدأ يتبلور بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل، لا يقف عند حماية التسوية الرئاسية ومصالح الطرفين داخلها طيلة عهد الرئيس عون، إنما تمتدّ الى تحالف قد ينسحب على الانتخابات الرئاسية لصالح باسيل. لكن القيادي نفسه استطرد قائلاً إن تحالفنا مع المستقبل مستمرّ حول الملفات الاستراتيجية، وكلّ ما يتعلّق بسيادة الدولة وحكم المؤسسات، وحصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية. وتشير المعلومات إلى أن تطورات الأيام الأخيرة، نسفت ما تبقى من تحالف بين الطرفين، فـالقوات غير قادرة على تجاهل ما تسميه مصادرها التعامل الفوقي مع وزرائها في الجلسة ما قبل الأخيرة لمجلس الوزراء. وتكشف أن الحريري تصرّف معهم بفوقية، ولجم مداخلاتهم الرافضة لتفرّد حزب الله بالردّ على الاعتداء الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية، مؤكدة أن الحريري تصرّف مع وزرائنا كحليف لحزب الله وليس للقوات، وهو ما راكم الجليد في علاقة الفريقين، وزاد التباعد حيال التعاطي مع ملفات حساسة وأساسية. ويرى مصدر في المستقبل أن الحريري ضنين باستمرار وثبات تحالفه مع القوات اللبنانية بشرط عدم تحميله مسؤولية اضعافها داخل السلطة. وهنا تتقاطع رؤية المستقبل والوطني الحر على أن القوات تمارس المعارضة وهي في قلب السلطة. ويرفض المصدر المستقبلي الاتهامات التي تساق ضدّ التيار، معتبراً أنه إذا كانت الأمور تستدعي فتح الدفاتر القديمة، فلدينا مضبطة اتهام طويلة، مؤكداً أن الذاكرة ما زالت حيّة حيال تعامل قيادة القوات مع الأزمة التي مرّ بها الرئيس الحريري على أثر إعلان استقالته من المملكة العربية السعودية، ومطالبتهم السريعة (القوات) بالدعوة الى استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة جديد وتشكيل حكومة أخرى.





بري يجمع "الإشتراكي" و"حزب الله" في عين التينة

رأت "النهار" أن الحركة الداخلية تشهد تطورين بارزين اليوم. الاول يتمثل في جولة يقوم بها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على منطقة الشوف تختتم مساء بعشاء كبير يقيمه نائب رئيس "القوات" النائب جورج عدوان في دارته في دير القمر. وأوضح عدوان مساء أمس ان هدف الزيارة لقاء جعجع مع الكوادر "القواتية" في الشوف وستكون له سلسلة لقاءات مع فاعليات المنطقة.

أما التطوّر البارز الآخر، بحسب "النهار"،  فيتمثل في اللقاء الذي يستضيفه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة بين "حزب الله" والحزب التقدمي الاشتراكي ويحضره عن الاشتراكي وزير الصناعة وائل ابو فاعور والوزير السابق غازي العريضي وعن "حزب الله" المعاون السياسي للسيد حسن نصر الله حسين خليل والمسوؤل الامني في الحزب وفيق صفا.

وعلمت "اللواء" و"الجمهورية" ان لقاء اليوم سيكون تتويجاً للقاءات التي رعاها سابقا الرئيس بري بين الجانبين وسيتخلله غداء ومصارحة شفافة بين الجانبين، وسيتناول الحديث مسألة تنظيم الخلاف خصوصا حول المسائل الاقليمية.

إلا ان مصادر "الجمهورية" اشارت الى انّ بري "ينطلق في جهوده هذه، من قاعدة مفادها انّ الاستقرار السياسي هو المدخل الى علاج كل المشكلات، وخصوصاً في ظل الازمة الاقتصادية التي لطالما حذّر منها، وعبّر عن خشيته من تفاقمها، ان لم تُعالج فوراً، بما يضع لبنان في عين العاصفة".

ولفتت المصادر، الى "انّ المنطلق الثاني هو انّ الوحدة الداخلية هي حجر الزاوية في مواجهة ما يتهدّد لبنان، في هذه المرحلة التي تشهد حراكاً عدوانياً اسرائيلياً واضحاً وضاغطاً عليه".

وقال وزير التربية اكرم شهيب لـ"الجمهورية": "اننا رحّبنا بمبادرة الرئيس بري المشكورة، وحرصه الدائم على البلد. ومن هنا لطالما شكّل الرئيس بري كاسحة الغام سياسية تعبّد الطريق امام الحلول سواء السياسية او الاقتصادية، على غرار ما تمّ التوافق عليه في لقاء بعبدا الاخير".

ووفق معلومات "اللواء" سيطلب وفد الحزب توضيحا صريحا حول ما قاله رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط من هوية مزارع شبعا، كما انه سيشرح للمجتمعين اخر التطورات الجنوبية والعدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية. وسيتركز البحث ايضا على الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية واهمية التنسيق في الملفات الاصلاحية ومحاربة الفساد.

"الاخبار": بري يجمع حزب الله والاشتراكي: تهدئة لا مصالحة!

كتبت ميسم رزق في "الاخبار": بري يجمع حزب الله والاشتراكي: تهدئة لا مصالحة!

إبان الأزمة السياسية التي نجمت عن حادثة قبر شمون ، حاول جنبلاط اقتناص الفرصة. اشترط أن يكون لحزب الله ممثل في أي لقاء مصالحة يحصل مع رئيس الجمهورية والوزير طلال أرسلان. ظلّ مُصراً على تصوير الحزب كأنه جزء من المشكلة، لتثبيت ما سعى الى ترويجه بأن كل ما يحصل هو محاولة من حزب الله وسوريا لتحجيمه وإنهاء دوره السياسي. إلا أن الحزب رفَض ذلك، على اعتبار أنه خارج كل هذه القصة بخلاف كل الكلام والاتهامات التي تساق ضده. مع ذلك، لم تتوقف مبادرات بري لإعادة وصل ما انقطع، ولم يرفض الحزب مثل هذه المبادرة، لكن بشرط أن يسبق أي لقاء إجراء المصالحة بين جنبلاط ورئيس الجمهورية والوزير أرسلان، انطلاقاً من عدم تخطّي الأخير وإحراجه أو مساعدة جنبلاط على تهميشه. ومنذ إتمام المصالحة، عادَ برّي وتحرّك في اتجاه تحريك هذا الملف، إلا أن فترة الأعياد، ومن ثم التطور الأمني المتمثل بالاعتداء الإسرائيلي في الضاحية، ومن بعده ردّ المقاومة، أجّلت اللقاء الذي سينعقد اليوم في عين التينة بين وفد الاشتراكي ووفد حزب الله برعاية الرئيس برّي. هذا اللقاء الذي لن يفتح بالضرورة صفحة جديدة بين الطرفين، لكنه بالتأكيد سيعيد إحياء قنوات التواصل بينهما، وإن لم تكُن بالوتيرة نفسها التي سبقت الخلافات. مع ذلك، بدأ الحزب الاشتراكي بتفسير موافقة الحزب على عقد لقاء مصالحة بأنه اعتراف بقوة جنبلاط العصيّة على الكسر، واقتناع بأنه الطرف الأقوى في الطائفة الدرزية بعدما حاول البعض تضليل الحزب بوقائع غير دقيقة عن البيئة الدرزية. إنما من وجهة نظر الطرف الآخر، فهو ليس مُصالحة، بقدر ما هو لقاء لتهدئة الوضع وتجنب الصراع مع أي طرف داخلي لبناني في ظل الأزمات التي تعيشها البلاد.

"نداء الوطن": "حزب الله" و"الإشتراكي": اللقاء بذاته هدف

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": "حزب الله" و"الإشتراكي": اللقاء بذاته هدف

اليوم بعد انقطاع طويل، ينعقد اللقاء الثاني في عين التينه بين مسؤولي "حزب الله" الحاج حسين خليل ووفيق صفا من جهة، ومسؤولي "الحزب التقدمي الاشتراكي" غازي العريضي ووائل أبو فاعور من جهة أخرى. . هو ليس لقاء مصالحة بقدر ما هو لقاء "غسل قلوب" في محاولة لتصفية ترسبات المرحلة الماضية. الذي سيحصل بين الطرفين من وجهة نظر عين التينة هو "استكمال للحوار الذي يرعاه الرئيس بري والذي بدأ منذ مدة". يحاول رئيس المجلس قدر المستطاع تقريب وجهات النظر. بإيجابية تنظر عين التينة إلى اللقاء المرتقب وترى فيه استكمالاً للجلسة السابقة والتي كان هدفها معالجة التباينات والخلافات الموجودة بين الحزب "الاشتراكي "و"حزب الله". وتقول مصادرها: "لا جدول أعمال محدداً للجلسة ولكل طرف أن يتحدث بما لديه ويعرض وجهة نظره. المهم هو التواصل لأن القطيعة بين الطرفين ممنوعة في شرعة رئيس السلطة التشريعية". يرى "حزب الله" أنه من الطبيعي بعد الانقطاع أن "تحكي العالم مع بعضها". يرفض الأحكام المسبقة عن اللقاء، ويكتفي بالقول: "إن اللقاء بذاته هو هدف، ولاحقاً نرى ما سينتج عنه"، أي أنّ هذا اللقاء "سيحدد اتجاه العلاقة بين الطرفين في المرحلة المقبلة". ومن وجهة نظر "الاشتراكي"، فإن اللقاء يأتي "استكمالاً للقاء الأول، يوم حصل لقاء عتب طويل استعرض خلاله الطرفان نقاط الخلاف التي كانت تزيد على نقاط التقارب" ورغم ذلك يصر "الاشتراكي" على لقاء الطرف الآخر الى منتصف الطريق وهو "يعتزم تقديم قراءة للمرحلة التي تلت اللقاء الأخير وما استجد من تطورات". وينتظر "ما سيشهده اللقاء كي يبنى على الشيء مقتضاه مع تمسكنا بما سبق وتحدثنا بشأنه وبعدم القطيعة مع أي طرف وإنما لا بد من إعادة الحوار مع الجميع".



"الاخبار": من 1993 إلى 2019: غطاء الدولة لحزب الله

كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": من 1993 إلى 2019: غطاء الدولة لحزب الله

قد لا يكون هجوم الطائرتين المسيّرتين الاسرائيليتين على الضاحية الجنوبية، في 24 آب، في حجم اربعة نزاعات مسلحة كبيرة بين حزب الله واسرائيل منذ ما بعد اتفاق الطائف: عاما 1993 و1996، ثم الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب عام 2000، فحرب تموز عام 2006، اضف نزاعاً خامساً، محدوداً، طرفاه الجيش اللبناني واسرائيل في العديسة علم 2010. الا ان الدلالات العسكرية والسياسية لاعتداء الضاحية قد لا تقل اهمية. موقف رئيس الجمهورية ميشال عون في 26 آب، بمفردات ديبلوماسية، اتى مكملاً للموقف الذي اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اليوم السابق، 25 آب، غداة الهجوم على الضاحية بجزمه بالرد بعدما وصف ما حدث بأنه خطير جداً. بعدما قال نصرالله ان حزبه سيرد، لاقاه عون بتأكيد حق لبنان في الدفاع المشروع عن النفس. لكن ما انطوى عليه الغطاء الرسمي الجديد، المختلف عن السوابق الخمس، بضع ملاحظات: اولاها، ان هذا الغطاء يصدر عن رئيس الجمهورية الذي لا يُعثر له على سبب كي يُقال انه مغلوب على امره في موقفه هذا. فالرجل، منذ ما قبل وصوله الى الرئاسة، بل ما قبل حرب تموز 2006، ابرم تفاهماً مع حزب الله مثّل حينذاك غطاء مسيحياً كبيراً له ولسلاحه، ثم سارع منذ اندلاع حرب تموز الى الوقوف الى جانب الحزب بينما الافرقاء المسيحيون، كما الآخرون في قوى 14 آذار، نددوا بما عدّوه افتعال حزب الله تلك الحرب. لذا بدا طبيعياً ان يكون عون اول من ندد بالاعتداء على الضاحية الجنوبية، وبرر الرد وحق الدفاع عن النفس. بذلك منح الحزب اول غطاء رسمي غير منقوص، او مطعون في صدقيته، او تدعمه مرجعية اقليمية. ثانيها، تمسك رئيس الجمهورية بحصر الغطاء الرسمي به هو دونما اللجوء الى مجلس الوزراء كي يصدر عنه موقف كهذا، اعتادته الحكومات المتعاقبة في الحقبة السورية بإعلان دعمها حزب الله. لا ريب في ان المجلس سينقسم حتماً حيال تبني موقف الرئيس، مقدار ما سيمثل احراجاً لرئيس الحكومة سعد الحريري الآتي لتوّه من واشنطن. لم يحل ذلك دون انضمام الحريري الى موقف عون. ثالثها، ضمر عون حصر حق الرد بحزب الله، فلم يُشر الى انه مهمة الجيش ايضاً، آخذاً في الاعتبار جانباً مهماً يرتبط بالاميركيين اكثر منه بالاشتباك مع اسرائيل، هو احتمال فقدان لبنان المساعدات العسكرية الاميركية لجيشه في حال استخدم السلاح الاميركي .

"النهار": "حزب الله" يكسر الخطوط الحمر ويُمسك بالقرار

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": "حزب الله" يكسر الخطوط الحمر ويُمسك بالقرار كيف ستكون المواجهات في الجنوب والمنطقة؟

يسير "حزب الله" على خطى محددة ليثبت للجميع أنه صاحب القرار في البلد. وإذا كان كل لبنان قد ندد بالعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، فإن الدولة في المقابل أخذت علماً بردّ الحزب قبل عملية أفيفيم. وإذا حصل عدوان إسرائيلي جديد، فإن الحزب سيسقط القرار 1701، وهذا ما يعنيه نصرالله بإسقاط الخطوط الحمر، طالما أنه في معركة مستمرة لا تتصل بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي من لبنان فحسب، إنما في معركته في المنطقة كلها. لذا كان واضحا انه سيرد اذا تعرضت قواته في سوريا لهجوم إسرائيلي، كما سيرد من لبنان باعتباره ساحته الاولى. وأياً تكن المواجهات المقبلة التي قد تشهدها الجبهة الجنوبية، فهي لن تكون شبيهة بطريقة عمل المقاومة خلال الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن الامور تغيرت، وتحول الحزب من مقاومة في منزله وساحته الى قوة لها امتداداتها الإقليمية، لذا يعتبر المصدر السياسي الذي يتابع تحولات "حزب الله" ان العملية الاخيرة التي يصفها نصرالله بالاستراتيجية وكسراً للخطوط الحمر، هي أقل من ذلك، وإن كانت لها وظيفة محددة ورسائل عدة، لكن ذلك يكرس معادلة أن الحزب هو الطرف الأقوى والقادر على قلب المعادلات في الحرب والسلم، وإن كان يتعرض لضغوط وعقوبات، فيما الدولة لا تستطيع اتخاذ القرار، ما يجعل الاحتلال الإسرائيلي يستمر في خرقه واستباحته للأجواء، ما دام يعرف أن رد الحزب سيكون في حدود تنفيذ ضربات مقابلة بلا عمليات مفتوحة. صحيح أن الحزب غيَّر بعض قواعد الإشتباك، لكن القرار1701 ما زال موجوداً. وليس دقيقاً، والكلام للمصدر، أن الحزب كان رافضاً لهذا القرار عام 2006، انما اليوم بات هذا القرار ضعيفاً، وفي الاساس تعرَّض لخروق على مدى سنوات من إسرائيل. فإذا كان الحزب اليوم يتحكم بالقرارات اللبنانية المتصلة بالصراع مع إسرائيل، إلا أنه يواجه مأزقاً في استراتيجيته المرتبطة بالمرجعية الإقليمية. ولا ضرورة للتذكير بأن كل المجتمع الدولي يضغط على لبنان في ملفات رئيسية، فإذا كان الحرص على حماية البلد، فيفترض تحييده وتولّي الدولة القرار في هذا الشأن. أما وأن "حزب الله" لديه سياسته في معركته المفتوحة في المنطقة، فإن لا مكان لغيره وان كانت الدولة نفسها، ذلك بسبب تحوله الى سلطة مقررة لا مجال إلا أن يصطف الجميع في الصراع تحت عباءته. وهو اليوم من منطق السلطة يحدد السياسات ويقاتل وينفذ ويكسر الخطوط الحمر ويغير المعادلات وقواعد الاشتباك. لذا فالآتي قد يكون أكثر قسوة...

"النهار": "حزب الله" ينتصر والجنوبيون يرحلون

كتب احمد عياش في "النهار": "حزب الله" ينتصر والجنوبيون يرحلون

قبل سبعة أيام تماماً، عصر الاحد الماضي، إنتظمت مئات العائلات الجنوبية في طوابير السيارات التي غادرت على عجل بلدات وقرى المناطق الحدودية، على وقع القصف المدفعي الاسرائيلي الذي أشعل حرائق في المزروعات على الجانب اللبناني من الحدود، وقت كانت وسائل التواصل الاجتماعي تنقل أنباء العملية الناجحة التي نفذها "حزب الله" من منطقة مارون الراس ضد آلية عسكرية داخل إسرائيل. الجنوبيون الذين غادروا بلداتهم وقراهم يومذاك، لم يفعلوا ذلك إعتراضاً على خرق "حزب الله" القرار 1701، وإنما تحسباً لتدهور الوضع الامني، وفي ذاكرتهم الحيّة ما حصل في تموز عام 2006، عندما فاجأتهم الحرب فدفعوا ثمناً باهظاً في الارواح والممتلكات بسبب صعوبة الخروج من جحيم مسرح العمليات. هل من فارق بين اليوم والأمس؟ لا فارق ابدا ان يكون اليوم على مسرح الاحداث الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بدلاً من رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات. فشعار الأمس، في العصر الفلسطيني، كان أقصف واهرب. أما الشعار اليوم، في الزمن الايراني، فهو أقصف واختبئ. لكن في كلا العصرين، لا حساب للسكان إطلاقاً. إذا كان هناك من معطى جديد لم يكن موجوداً سابقاً، فهو اهتزاز الثقة في صورة عميقة بالقرار 1701. كان هناك رجاء عند صدور القرار قبل 13 عاماً، ان تكون حرب عام 2006، خاتمة أحزان لبنان الاقليمية. لكن حساب حقل الرجاء اللبناني لم يكن مطابقاً لحساب البيدر الايراني. ومنذ أسبوع ساد يقين عند كل من له مرقد عنزة في الجنوب، ان القرار الدولي يرقد حالياً بسلام الى جوار ضرائح القرارات الدولية التي صدرت منذ عام 1948. مثل هذا الرقود للقرار1701، يرقد بسلام القرار السيادي للدولة اللبنانية. فعلى رغم تأكيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان القرار باق، أقرّ بـ"براغماتية" ان لا حول للبنان ولا قوة في ضبط "حزب الله". أما رئيس الجمهـورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري فغابا كلياً عن السمع.

"نداء الوطن": سماحة السيّد!

كتب فارس سعيد في "نداء الوطن": سماحة السيّد!

شكّلت حادثة الحدود الجنوبية، من تبادلٍ لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل خرقاً لقواعد اللعبة الجيوسياسية في المنطقة. ليس فقط من باب محاولة إسقاط القرار 1701 الذي شكّل المظلة الدولية لحماية لبنان منذ 14 آب 2006، إنما من ناحية قواعد الاشتباك بين إيران وأميركا. حالة "حزب الله"، "حالة"! سماحة السيّد، عندما انهار وضع المسيحيين بعد العام 1991 تولّى البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير رعاية الطائفة، وحفر بإبرة الحق جبل الظلم. لا تتركوا أنفسكم حتى آخر لحظة، ولا تسلّموا للذين يقولون لكم "لن نتخلّى عنكم مهما كان الثمن"! تاريخ لبنان يشهد على انهيار تنظيماتٍ كبرى أمام مقاصّات لعبة الأمم! أنظروا من حولكم تجدونهم ومنهم من لجأ إليكم!

"الجمهورية": عودة الى السلاح عبر سيدر والترسيم

كتب طارق ترشيشي  في "الجمهورية": عودة الى السلاح عبر سيدر والترسيم

في بيئة المستقبل وخارجها يقول كثيرون انّ الحريري وقف الى جانب حزب الله في الاحداث الاخيرة، الى درجة انه واجه انتقاد وزير القوات اللبنانية ريشار قيومجيان لموقف الحزب قائلاً له: اسمحلنا فيها، اسرائيل بدأت بالاعتداء. بيد انّ رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة لم يجد غضاضة، وكعادته، في مهاجمة الحزب واتهامه بـتعطيل الدولة وتعريض لبنان للخطر، معتبراً انّ ما حصل هو توريط خطير للدولة اللبنانية واللبنانيين في امور ليست الدولة مسؤولة عنها. ويطرح السياسيون سؤالاً عمّا تريده الولايات المتحدة الاميركية من حزب الله، الذي تصنّفه «منظمة ارهابية، في ضوء معلومات يكشف عنها ديبلوماسيون عرب واجانب في لبنان وتفيد، انّ واشنطن ستتخذ قريباً عقوبات جديدة صارمة جداً ضد الحزب وبيئته، وضد حلفاء له قد تكون حركة امل وآخرون من بينهم، فضلاً عن حلفاء من خارج البيئة الشيعية. ما يشير الى انّ طرح جعجع والمشنوق البحث في سلاح الحزب إنما ينطلق من خلفيات ومعطيات تؤكّد انّ الاميركيين وحلفاءهم عاودوا إلى وضع سلاح الحزب على طاولة البحث، بحيث قد لا يكون الهدف او المطلوب نزع هذا السلاح وفق الادبيات التي سادت بين عامي 2005 و2010، وانما يكون الهدف الدفع في اتجاه مناقشة الاستراتيجية الدفاعية او البدء بالتحضير لهذه الاستراتيجية. وحسب معلومات بعض السياسيين، فإنّ ربط المشنوق مصير النفط والغاز بإقرار الاستراتيجية الدفاعية وتحديد مصير سلاح الحزب من ضمنها، يعكس اجواء عربية باتت ترى في هذا الحزب عبئاً عربياً، وهو ما يلتقي مع كلام الحريري عن انّ السلاح بات مشكلة اقليمية وليس لبنانية. وتتحدث معلومات، عن انّ جهات عربية تنسق مع الادارة الاميركية لهدف شن حملة تهدف الى إضعاف دور الحزب ونفوذه قبل التوصل الى اتفاق على ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان واسرائيل، تعمل واشنطن عليه عبر ممثلها ديفيد شينكر، الذي سيزور بيروت قريباً، بعدما تسلًم هذه المهمة من سلفه مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيلد. ويتردّد في هذا السياق ايضاً، انّ الدول العربية والاوروبية التي شاركت في مؤتمر سيدر، قد تربط دفع الاموال التي تعهدت بها لمساعدة لبنان بحصول هذا الترسيم الحدودي البحري والبري بينه وبين اسرائيل، وكذلك قد تربطها بضمانات لعدم حصول نشوب حرب في لبنان، من شأنها إذا حصلت ان تجعل تلك الاموال هباء منثوراً.



تركيا تستدعي السفير اللبناني في أنقرة

توقفت الصحف عند استدعاء وزارة الخارجية التركية امس السفير اللبناني في أنقرة غسان معلم للاحتجاج لديه على وضع متظاهرين لافتة على مبنى سفارتها في بيروت اعتبرتها أنقرة مسيئة إليها، على ما أفاد الإعلام الرسمي التركي.

وجاء استدعاء السفير بعد ساعات من تعليق مجموعة صغيرة من المتظاهرين اللبنانيين لافتة تتضمّن جمجمة سوداء في وسط علم تركيا الأحمر.

ونقلت الصحف عن وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء قولها إنه خلال الاجتماع بالسفير اللبناني في أنقرة، ندّدت وزارة الخارجية "بهذه الافعال الاستفزازية" ودعت إلى اتخاذ إجراءات سريعة لحماية المصالح التركية في لبنان. وقالت إن أنصارا للرئيس ميشال عون وضعوا اللافتة على سور السفارة التركية. وجاءت الحادثة بعد أيام من تصريحات لعون أثارت استياء تركيا، إذ تحدث فيها عن "إرهاب الدولة" الذي مارسته الدولة العثمانية خلال احتفالية في الذكرى المئة لاستقلال لبنان.



"الشرق الاوسط": لبنان والدولة الفاشلة

كتب راجح الخوري في "الشرق الاوسط": لبنان والدولة الفاشلة

المفارقة أن المسؤولين السياسيين وقادة الأحزاب والمرجعيات المصونة، الذين صنعوا الكارثة ورتبوا هذا الرقم الفلكي من الدين العالم على لبنان، هم أنفسهم الذين يقولون إنهم سيصنعون الإصلاح ويحاربون الفساد ويمنعون الهدر وسرقة الدولة، وهكذا تتكرر الحكاية التي عرفها اللبنانيون سابقاً، فالذين كانوا يتقاتلون في المتاريس، خلعوا الثياب المرقطة ووضعوا ربطات العنق، وصاروا قادة البلاد السياسيين، والذين صنعوا الحرب يصنعون السلام، والذين صنعوا الإفلاس يصنعون البحبوحة! وعقد يوم الاثنين الماضي اجتماع اقتصادي سياسي شامل، دعا إليه الرئيس ميشال عون كل السياسيين وقادة الأحزاب، لمناقشة ورقة إصلاحية يفترض أن تعالج المخاوف، التي أثارتها مؤسسات التصنيف الدولية، وأن تنهض بالوضع المتردي في البلاد، وتمّ الإعلان عن حال طوارئ اقتصادية، وعن تشكيل هيئة طوارئ اقتصادية، وكل ذلك وسط دعوات متزايدة وجّهت إلى اللبنانيين بأن المطلوب من الجميع التضحية لإنقاذ البلد، وهو ما دفع الناس إلى السؤال... بماذا يمكن للضحية أن تضحّي بعد؟ بمعنى أن المستوى السياسي الفاسد الذي أوصل لبنان إلى حافة الانهيار، هو الذي يجب أن يُضَحى به، وأن تُستعاد المليارات التي سرقها. ولكننا في بلد منهوب، حيث ينصرف المستوى السياسي إلى نهش المال العام، وحيث تستمر الشكوك في قدرة الدولة على تنفيذ ما تعد به من إصلاحات، من منطلق واحد، وهو أن السياسيين الذين صنعوا الكارثة منذ زمن بعيد، هم الذين سيجدون معجزة الإصلاح والإنقاذ، ربما لهذا لم يكن مستغرباً مثلاً، أن يقف البطريرك الماروني بشارة الراعي، يوم الثلاثاء الماضي، غداة اجتماع بعبدا، وأن يقول الكلام القاسي الذي يعتمل في صدور اللبنانيين: إن المسؤولين في الدولة على كل المستويات، يتآكلهم الفساد السياسي والأخلاقي والمالي، وإنهم يهملون الشعب في معيشته وحقوقه الأساسية، بإهمالهم النهوض الاقتصادي والمالي، وبتغطيتهم التهريب والتهرب الضريبي والمفسدين، ولهذا عندما تقولون إن الخزينة فارغة، فأنتم الذين أفرغتموها في جيوبكم! والسؤال... كيف يستطيع عطّارو السياسة أن يصلحوا ما راكم دهرهم من فساد؟



"الشرق": إعادة ثقة المواطن بالدولة

كتب عوني الكعكي في "الشرق": إعادة ثقة المواطن بالدولة

هناك مشكلة حقيقية بين المواطن والدولة، ويتحمّل جزءًا كبيراً منها، عن حق أو عن باطل، بعض الإعلام، نقول هذا الكلام ليس ضد أحد إنما مع وجود مواقع التواصل الإجتماعي التي تخترع الشائعات وتعممها، فحيناً تمون على هذا السياسي وحيناً على ذاك الفنان، وأحياناً على ذلك المرجع (…) فتعلن وفاته وهو في عز نشاطه، الخ… يسود لدى المواطنين، جراء مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ الدولة مفلسة، وأنّ هذا المسؤول فاسد، الخ… مثال آخر: تقوم الدنيا ولا تقعد على أنّ المبنيين المستأجرين من شركة MTC وافق وزير الاتصالات على شرائهما، ورأي الوزير أنّ امتلاك المبنيين من قِبَل الدولة هو أوفر على الخزينة العامة من الاستمرار في دفع بدلات الإيجار… ولو أخذنا شركة M.E.A التي تديرها، اليوم، الدولة فقد حققت إنجازات وانتقلت من خسارة مئة مليون دولار سنوياً الى ربح مئة مليون دولار. والمرفأ كنا نتمنى لو أنّ الرئيس الحكومة زاره منذ زمان، فيطلع على وضع مؤسّسات الدولة، ويستمع الى المسؤولين فيها… كان المرفأ يستقبل سنوياً 50 ألف كونتينر اليوم هو يستقبل مليون كونتينر. أيضاً المطار، يوم أعاد الرئيس الشهيد المرحوم رفيق الحريري تأهيله قامت الدنيا ولم تقعد ضده، واليوم يتبيّـن كم كانت تلك الخطوة مهمة وضرورية، واليوم تضطر الدولة الى توسيعه، علماً أنّ الشكوى من «الازدحام» ليست لبنانية وحسب، ومثال ذلك ما يعرفه اللبنانيون ويلمسونه في مختلف مطارات العالم. وإلى ذلك، لا بدّ من حل مشكلة الكهرباء… فهل لا بد من اتفاق مع إسرائيل لتزويد اللبناني بالتيار الكهربائي؟ وهل لا بد من اتفاق مع إسرائيل لتحل أزمة النفايات؟ وعموماً هذا الشعب اللبناني العظيم الذي حقق الإنجازات في العالم لماذا لا يحقق ذلك في وطنه؟ إنّ الأمر بحاجة الى استعادة ثقة المواطن بالدولة، وهذه لا تعود إلاّ بجدية الدولة في عملها وبألاّ يدير المواطن اذنه الى الشائعات والفبركات. وعليه، لا بد من كلمة شكر للرئيس سعد الحريري الذي تفقّد المرفأ أمس وكان قد تفقد المطار قبلاً، ونتمنى أن يتفقد سائر المرافق الرسمية.



"نداء الوطن": الى كندا... وامعتصماه!

كتب بشارة شربل في "نداء الوطن": الى كندا... وامعتصماه!

إذا كانت تظاهرة الفلسطينيين الخميس وتظاهرة اللبنانيين قبلهم بأسبوع أمام سفارة كندا لا تحركان الساسة اللبنانيين والقيادات الفلسطينية لأنّهم تماسيح أو جبناء يراوغون للاستمرار بالمتاجرة بالناس، فحبذا لو تستجيب كندا فتلبي طلب الصارخين: وامعتصماه! فلسطينيو لبنان الذين ملأوا الدنيا هتافات ردّاً على تنفيذ قانون ينظم عملهم، يجدون أنفسهم محاصرين بين مأساة عيشهم في المخيّمات وبين عدم قدرة الدولة على غضّ النظر عن ممارستهم للأعمال، كون البطالة فرضت خيار الأولويات. غير أنّ التوجّه إلى سفارة كندا يحمل معاني أبعد بكثير من الضائقة المزدوجة التي وقع الفلسطينيون في شباكها. وهو دليل على يأسٍ من كل شيء. يأس من الشعارات التي جعلت المخيّمات غابات سلاح يتنازع فيها المتطرّفون النفوذ مع الموالين للسلطة الفلسطينية أو يتنافسون مع "حماس" وحلفاء المحور الإيراني، وكلّه تحت راية الكفاح لتحرير فلسطين والعودة إلى الديار.ويأس من الأنظمة العربية "التقدمية" التي زايدت عليهم ومارست بحقهم أبشع صنوف القمع. ومخيّم اليرموك قرب دمشق مثال وشاهد، إذ قتل فيه وحده من الفلسطينيين أكثر ممّا قتله الصهاينة منذ اغتصبوا أرض فلسطين وأقاموا دولتهم في 1948. ويأس من الدول العربية التي تقتّر عليهم بالإقامات وتفضّل العمّال الهنود. ألا يطرح السؤال: لماذا لم يتظاهر هؤلاء، أمام سفارتي تركيا أو إيران طلباً للهجرة أو التعليم او المساعدات او طلباً للنجدة ممن يدعون وراثة الخلافة او الولاية على السواء؟



"الاخبار": كرينبول في بيروت خلال أيام: هل يواجَه بطلب الاستقالة؟

كتب فرلس الشوفي في "الاخبار": كرينبول في بيروت خلال أيام: هل يواجَه بطلب الاستقالة؟

يستعد المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا السويسري بيار كرينبول، لزيارة لبنان منتصف الأسبوع المقبل ولقاء المسؤولين اللبنانيين، في خضم خضوعه للتحقيق من قبل لجنة أممية بتهم فساد واستغلال السلطة. وبدل أن تعمل الدول التي ستتأثر حتماً بأي خلل يصيب دور المنظمة الدولية، مثل لبنان والأردن، على تسريع الحلول وتفكيك الذرائع الأميركية الهادفة إلى تصفية المنظمة، عبر الضغط على كرينبول للاستقالة، لا يبدو أن أحداً من المسؤولين منذ أشهر في البلدين، يبذل جهداً حقيقياً لحلّ الأزمة، وسط تراجع عدد من الدول، الأوروبية تحديداً، عن دفع حصتها إلى صندوق دعم الوكالة بحجة التحقيق الحالي وشبهات الفساد. ومن المتوقّع أن يلتقي كرينبول رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل. وتكمن خطورة التوقيت في أن التحقيق الذي يواجه فيه كرينبول تهم الفساد، سيكون جزءاً من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والذي سيكون مادةً دسمة مع بدء المناقشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأونروا نهاية الشهر الحالي، والتي من المفترض أن يتمّ التجديد لمهمتها في شهر تشرين الأول المقبل. وليس خافياً حجم الضغوط التي يمارسها الأميركيون على دول العالم، وتحديداً الدول التي تموّل الوكالة لوقف تمويلها، بحجّة الفساد فيها، فضلاً عن التسويق الإسرائيلي النشيط لضرورة إسقاط المنظمة من الحسابات الدولية، بوصفها الشاهد الأممي على نكبة اللجوء الفلسطيني في العالم، وفي لبنان والأردن تحديداً، كجزء من صفقة القرن المعلنة. إلّا أن اللقاء الذي جمع وزير خارجية العدو إسرائيل كاتز ووزير الخارجية السويسري اغنازيو كاسيس في بيرن يوم أمس، وتصريحهما بأن إسرائيل وسويسرا تبحثان عن بدائل للأونروا، يقطع الشّك باليقين بأن بقاء كرينبول مع كل التهم، في منصبه، ما هو إلّا جزء من عملية تصفية المنظّمة، ولا سيّما أنه لا يزال يرتكب الانتهاكات، بينما كان بإمكان الحكومة السويسرية أن تطلب منه الاستقالة، حفاظاً على ماء الوجه.



"الاخبار": ما مصير بنك الجمّال؟

كتب محمد وهبه في "الاخبار": ما مصير بنك الجمّال؟

لم تتضح صورة المعالجة التي سيقوم بها مصرف لبنان إزاء إدراج جمال تراست بنك على لائحة «أوفاك» واتهامه بتقديم خدمات مالية ومصرفية لمؤسسات تابعة لحزب الله ومحاولة إخفاء هذه العلاقة. ما تبيّن، حتى الآن، أن كل المعنيين من مصرفيين وسياسيين وأطراف أخرى، ينتظرون عودة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من فرنسا، وما سيحمله هذا الأخير إلى الرئيس نبيه برّي الأسبوع المقبل. فالملف «من اختصاص الهيئة المصرفية العليا» كما أوضح رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود في اتصال مع «الأخبار»، وهذه الهيئة لم تدرس هذا الموضوع بعد. التكهنات في السوق كثيرة ومتفاوتة بين مفاوضات تجرى بين مصارف تسعى إلى شراء موجودات جمال تراست بنك ومطلوباته، وإمكانية لجوء السلطات المصرفية إلى التصفية الذاتية. في المسار الأول، كان فرنسبنك أحد أبرز الأسماء المطروحة لشراء موجودات جمال تراست بنك ومطلوباته. إلا أن المدير العام لـفرنسبنك، نديم القصّار، نفى في اتصال مع الأخبار ما يتردّد في السوق، مشيراً إلى أن فرنسبنك ليس لديه النية ولا بأي شكل من الأشكال للقيام بمثل هذه العملية. في الواقع، إن بيع المطلوبات والموجودات لمصرف آخر يتعدّى علاقة استدانة بين طرفين، فالمشكلة التي خلقها القرار الأميركي متصلة بكون المصرف متهماً بإنشاء حسابات لمؤسسات تابعة لحزب الله خلافاً للاتهامات الموجهة لـ"البنك اللبناني الكندي" عن عمليات تبييض أموال لحساب حزب الله. لهذا السبب، يرجح المصرفيون أن يلجأ مصرف لبنان إلى التصفية الذاتية لـ"جمال تراست بنك". ويستند هؤلاء إلى ما يحصل عملياً بشأن المودعين، إذ إن مصرف لبنان أوعز إلى إدارة المصرف بأن تفتح فروعها وتحرر للمودعين شيكات مسحوبة على مصرف لبنان لنقل ودائعهم إلى مصرف آخر. وبالفعل، بدأ المودعون يتدفقون إلى فروع المصرف لسحب ودائعهم، إلا أنهم واجهوا مشكلة أن المصارف الأخرى ترفض استقبال شيكات صادرة عن بنك الجمّال ولو كانت مسحوبة على مصرف لبنان. وتقول مصادر مصرفية إن هذا الرفض ناتج عن تحذيرات اميركية! والمفاجأة الثانية جاءت في أن المصرف الوحيد الذي يستقبل هذه الشيكات هو بنك التمويل المملوك بنسبة 99% من شركة انترا التي يملك فيها مصرف لبنان، بدوره، 35% من الأسهم إلى جانب مساهمات أخرى من لبنانيين وخليجيين، علماً بأن هذه المؤسسة خاضعة لنفوذ سياسي متعارف عليه من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري.



 



أسرار وكواليس

 النهار

 شبه خبير ومستشار رئاسي سابق الاجراءات المالية والمصرفية بالقرار 1701 الاقتصادي.

 ارتفعت وتيرة تبادل التهم والشتائم بين جمهوري التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتفلتت من كل الحدود الاخلاقية.

قال وزير سابق ان الاستياء من كلام دوكين مرده الى انه واجهنا بالحقيقة المرة التي نتهرب منها باستمرار ووضعنا أمام المرآة.

وضع فرع لمصرف لبناني في السودان تحت المراقبة للاشتباه في تمويله منظمات غير شرعية.

 الجمهورية

 كشف مسؤول غير مدني أن معدلات الجريمة ارتفعت في لبنان بشكل مخيف، من عمليات قتل وسرقة وعمليات سطو.

 أسر مسؤول كبير الى قطب سياسي بأنه كان يفضل لو لم يدع الى لقاء بعبدا، رئيس حزب تربطه معه خصومة سياسية شديدة.

 يصر أحد السفراء العرب على توسيع رقعة مشاوراته على الساحة اللبنانية وقد بدأ سلسلة من الاجتماعات مع نظرائه العرب ومجموعات من المفكرين والخبراء من مختلف التوجهات.



اللواء



 كشف مصدر غربي أن اللقاء اللبناني 0- الفرنسي على مستوى رفيع، في النصف الثاني من هذا الشهر، سيطلق العنان لتنفيذ مقررات سيدر.

 تتناقض المعطيات حول المرحلة التالية من العقوبات الاميركية، بانتظار مجيء الوسيط الجديد.

 يصر رئيس حزب مسيحي على المضي قدماً في سياسة المعارضة من الداخل، مع الأخذ بعين الإعتبار، النصائح والوقائع.

 نداء الوطن

 تلقى مرجع سياسي اتصالا دوليا نبه فيه المتصل الى خطورة الانزلاق نحو اي مغامرة تطيح القرار 1701.

 قال سفير دولة عربية فاعلة ان بلاده وجهت نصائح أثناء الأزمة الحدودية الأخيرة لكنها لم تعد بأي مساعدات.

يتحدث أحد المقربين من الوزير جبران باسيل عن أهمية كبيرة يوليها الأخير لجولته الخارجية المقبلة في 18 أيلول والتي تشمل ألمانيا وبريطانيا وتتضمن زيارة أكثر من 10 ولايات أميركية خلال 12 يوماً.



                                                                     



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 أيلول 2019 00:00