بالضربة القاضية و بـ"غلطة شوفير" سقط ما يُعرف بجسر "الترامواي" الحديدي، لتكون نهاية مؤلمة لما تبقى من ذاكرة منسية ميّزت لبنان لفترة ماضية و جعلت منه "سويسرا الشرق".
غاب معلم من حقبة ذهبية محفورة في عقول من عاصروها، ولسان حالهم يردد "رزق الله على هيديك الإيام".

وكان الجسر الحديديّ الأثري سقط فوق شاحنة مر سائقها من تحته وهي فوق الإرتفاع المسموح به في محلّة شارع مار مخايل – الجمّيزة في بيروت.







يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.