28 آب 2019 | 00:00

تكنولوجيا

بالأرقام.. من أين يجني "فيسبوك" أرباحه الطائلة؟

بالأرقام.. من أين يجني
المصدر: سكاي نيوز عربية

بعد أن حذف عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عبارته الشهيرة "مجاني ‏وسيبقى كذلك دائما"، من صفحته الرئيسية، ثارت التساؤلات بشأن الكيفية التي ‏تجني بها أكبر منصة اجتماعية على الإنترنت أرباحها‎.‎

ويرجح خبراء الإنترنت بشكل شبه مؤكد، أن حذف هذه العبارة لا يعني أن ‏‏"فيسبوك" يخطط لفرض رسوم على مستخدميه، لأنه يمتلك بالفعل موارد أخرى ‏تجني له مليارات الدولارات سنويا‎.‎

وكانت العبارة الشهيرة تقول "إنه مجاني وسيبقى كذلك دائما"، لكنها اختفت بشكل ‏مفاجئ من الصفحة الرئيسية التي تُطالع المستخدم حين ينوي إنشاء حساب أو ‏الدخول إلى صفحته‎.‎

وأدرج أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، عبارة جديدة ومقتضبة وهي "إنه ‏سريع وسهل"، وجرى هذا التغيير في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري‎.‎

وتشير الأرقام إلى أن فيسبوك الذي وصل عدد مستخدميه إلى 2.4 مليار، خلال ‏الربع الأول من 2019، يجني أغلب عائداته من الإعلانات التي تظهر على ‏صفحات الموقع‎.‎

وتشكل الإعلانات أكثر من 90 بالمئة من عائدات "فيسبوك"، أما النسبة المتبقية  ‏فتضم مداخيل ألعاب الموقع، فضلا عن بيع نظارات "أوكولوس ريفت" المملوكة ‏للموقع‎.‎

ويؤكد موقع "فيسبوك" أنه لا يبيع بيانات المستخدمين، لكن مؤسسه مارك ‏زوكربرغ قال خلال جلسة استماع بالكونغرس، إن "المارد الأزرق" يساعد ‏الشركات فقط على أن تصل بشكل أفضل إلى المستخدمين أو زبائنها المحتملين‎.‎

لكن في ديسمبر 2018، كشفت تقارير صحفية أن موقع فيسبوك سمح لأكثر من ‏‏150 شركة، من بينها "مايكروسوفت" و"نتفلكس"، بالوصول إلى رسائل ‏المستخدمين‎.‎

وبما أن "فيسبوك" يعرف جنس المستخدم وعمره والمكان الذي يتصل منه، فهو ‏يعين الشركات التي تريد التركيز على فئة معينة من الناس الذين قد يتحولون إلى ‏زبائن‎.‎

وبربط هذه الأحداث ببعضها، يرجح خبراء أن "فيسبوك" يجني أموالا طائلة جراء ‏بيع معلومات مستخدميه لشركات أخرى‎.‎

وفي سنة 2017، وصلت عائدات موقع "فيسبوك" إلى 40 مليار دولار، فيما ‏وصل الربح الصافي إلى 15 مليار دولار، أما في العام الحالي، من المرتقب أن ‏تصل المداخيل إلى 66 مليار دولار‎.‎

وفي سنة 2017، بلغت عائدات الألعاب الشهيرة مثل "فارم فيل"، إلى 711 مليون ‏دولار، لكن الرقم تراجع خلال العامين الأخيرين‎.‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 آب 2019 00:00