تعتبر مصادر متابعة لما يجري في مخيم عين الحلوة من أحداث أمنية منذ مطلع آب الجاري أن المخيم لا يزال في دائرة التوتير الأمني ربطاً بهذه الأحداث التي وإن كان بعضها نتيجة تراكمات أمنية سابقة، إلاّ أنه بحسب هذه المصادر - ومن حيث توقيتها تثير توجسا فلسطينياً من أن يكون المقصود منها إعادة تسليط الضوء على المخيمات من بوابة عين الحلوة من المنظور الأمني لتحويل الأنظار عن الجوانب الحياتية والإنسانية تناغما مع صفقة القرن، وايضا لتحويل الأنظار عن الحراك السياسي والشعبي المطالب بحق العمل للفلسطينيين في اعقاب التدابير الأخيرة التي قامت بها وزارة العمل بحق عمال ومؤسسات فلسطينية .
وفي كلتا الحالتين تضيف المصادر الفلسطينية، ثمة تيقن فلسطيني بأنه مهما كانت خلفية هذه الأحداث، إلا أن المستهدف هو استقرار المخيم وحق أبنائه بالعيش الآمن والكريم وقضايا الشعب الفلسطيني المحقة .




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.