14 آب 2019 | 00:00

خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر

 النهار

أولويّة ما بعد بعبدا ترميم مصالحة الجبل



 الجمهورية

إستعداد لمرحلة الإيفاء بالوعود بعد المصالحة .. والحريري يلتقي بيلينغسلي



 اللواء

"وَضْع لبنان المالي" بين الحريري ومسؤولين أميركيِّين

"مصارحة الجبل" تفتح الطريق إلى بيت الدين... والنفايات إلى أزمة بين جريصاتي وكرامي



 نداء الوطن

زبالة.. يا أصحاب الإنجازات



 الأخبار

قائد الجيش ينخرط في اللعبة الداخلية

جنبلاط في قبرشمون: الحماية الخارجية أولاً



 الشرق الأوسط

"حزب الله" يتصدر مباحثات الحريري في أميركا

واشنطن لطلب التزام العقوبات على طهران



 الحياة

الملك سلمان التقى دريان في قصر منى



 الشرق

"حزب الله" في محادثات الحريري وبومبيو غدا



 الديار

جنبلاط يزور عون في قصر بيت الدين ؟

إسرائيل تنتظر زلزالاً يدمرها مع لبنان





زيارة الحريري إلى واشنطن .. تحت المجهر

لاحظت "النهار" أن الأوساط الرسمية والديبلوماسية والسياسية ترصد بدقة الأجواء التي ستواكب لقاءات الرئيس سعد الحريري في واشنطن يومي الخميس والجمعة، علماً ان لقاءه المنتظر مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد حدد غداً الخميس. ولعل اللافت في الرصد الجاري لزيارة الحريري انه يعكس اهتماماً داخلياً لبنانياً متعدد الاتجاه بناء على تقديرات وتوقعات تتصل بما تردد عن اتجاهات حازمة سيبلغها المسؤولون الاميركيون الى رئيس الوزراء.

وقال نديم الملا، مستشار الحريري، لـ"الشرق الأوسط" إن زيارة رئيس الحكومة لواشنطن "هي في الأساس خاصة، ولا جدول أعمال لها، لكنه سيعقد على هامشها لقاءات مع المسؤولين الأميركيين لوضعهم في أجواء الأوضاع اللبنانية، وليسمع منهم وجهة نظرهم".

قالت مصادر معنية بالزيارة لـ"النهار" انه بات معلوماً ان الزيارة كانت اساسا زيارة خاصة لرئيس الوزراء وليست زيارة رسمية، لكن المسؤولين الاميركيين المعنيين أظهروا رغبة مماثلة في حصول بعض اللقاءات التي طلبها الحريري على هامش زيارته الامر الذي يشكل مؤشراً مهماً وايجابياً لقابلية واشنطن لسماع آراء رئيس الوزراء ووجهات نظره من ملفات وقضايا حساسة مثل ملف العقوبات الاميركية على "حزب الله" وموقف الحكومة منه والامتعاض الأميركي من عدم تشدد الحكومة على النحو الذي تريده واشنطن بلوغاً الى الفصل التام بين سياسات الحكومة وواقع الحزب.



علمت "اللواء" ان العناوين الأساسية لـ اللقاءات:

•    وضع لبنان تجاه ما يجري في المنطقة، للحؤول دون فرض اجندات توطين أو ما له علاقة بالنازحين السوريين، وان يكون أي حل على حساب لبنان.

•    ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل في ضوء مهمة ساترفيلد، وما حققته.

•    إعطاء دفع لتنفيذ مقررات مؤتمر سيدر، خاصة في ضوء إقرار الموازنة والاصلاحات.

•    موضوع العقوبات التي تطال جهات لبنانية لا سيما مقربين من حزب الله.

رأت مصادر "النهار" ان استباق محادثات الحريري مع المسؤولين الاميركيين لا يبدو أمراً موضوعياً باعتبار ان النقاش سيكشف توجهات قد تكون مختلفة عما تناولته آخر اللقاءات اللبنانية - الأميركية المباشرة سواء في موضوع "حزب الله"، أو في مسائل تتصل بالواقع الاقتصادي والمصرفي أو في الالتزامات الاميركية حيال تجهيز الجيش ومده بالمساعدات العسكرية والتسليحية.

وأشارت مصادر "النهار" الى انه، الى لقاء الحريري وبومبيو الذي سيشكل مناسبة لمراجعة العلاقات الثنائية والملفات ذات الحساسية الكبيرة، سيعقد الحريري لقاءات أخرى مع أعضاء بارزين في وزارتي الخارجية والخزانة الاميركيتين أبرزهم المساعد الجديد لوزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر والذي سيتولى ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان واسرائيل الذي كان يتولاه المساعد السابق ديفيد ساترفيلد الذي عين سفيرا لبلاده في تركيا.

وكان الحريري في اليوم الأول لوصوله استقبل مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون مكافحة تمويل الارهاب مارشال بيلينغسلي في حضور مستشاره الوزير السابق غطاس خوري.

وبحسب معلومات "الجمهورية"، فإنّ المحادثات تناولت ما حققه لبنان من تقدّم في مكافحة تبييض الأموال والالتزام بالعقوبات الأميركية المفروضة على العديد من المنظمات والشخصيات والمؤسسات المحظورة. واستمع المسؤول الأميركي الى جردة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة وتلك التي تنوي القيام بها بعد اقرار موازنة 2019 وتلك الجاري تحضيرها في موازنة 2020.

وذكرت مصادر مقربة من الرئيس الحريري لـ"اللواء" ان اللقاء مع بيلينغسلي كان جيداً والمسؤول الأميركي أبدى ارتياحه لسياسة مصرف لبنان وما تقوم به المصارف اللبنانية.



"نداء الوطن": ماذا سيقول له؟

كتب بشارة شربل في "نداء الوطن": ماذا سيقول له؟

بودّي معرفة ماذا سيقول الرئيس الحريري في حضرة مايك بومبيو غداً في واشنطن. وعما إذا كان اللقاء سينتج أبعد من إبقاء قناة التواصل الدبلوماسي مفتوحة بين قويّ صاحب مشروع، ومغلوبٍ على أمره بلدُه مخطوف؟ فرئيس الحكومة الذي اقتنع بما روّجه "حزب الله" من أن أزمة قبرشمون لن تنتهي قبل أيلول، دبّر مواعيد اميركية لعلّه في الفترة الميتة من عمر الحكومة يستطلع وضعنا ويستفهم عمّا حلّ بصفقة القرن المجهضة، ويسأل عن الترسيم البحري، ويحاول خصوصاً فصل العقوبات على "حزب الله" عن تداعياتها على الدولة وسائر اللبنانيين. سيبذل الحريري ما استطاع. لكن سيسقط في يده حين يقول له المضيف ان "حزب الله" هو حاكم لبنان الفعليّ. وإن نسي الوزير سيذكره ديفيد شنكر بأن الرئيس عون لم يصل إلى بعبدا إلا بعدما منحه الحزب البركة و"درع التثبيت"، وأن حكومته تشكلت بعدما سيم رئيسها أنواع التعذيب السياسي كلّها.  لا يُحسد الحريري على موقفه، فبومبيو ليس جون كيري الرخو المتعاطف مع الجانب الإيراني. إنه أحد صقور ترامب الداعين إلى تشديد العقوبات على طهران وأذرعتها حتى الاختناق. وهو قد يسأل الحريري عما فعل لبنان في هذا الاطار وعن التراخي تجاه املاءات "حزب الله" في تشكيل الحكومة والفشل في اقرار بنود في الموازنة تزيد موارد البلاد وتقلص مداخيل "الحزب" في آن.  أتخيّل الرئيس الحريري خجلاً يتجنّب القول إن الحكومة عاجزة عن جمع النفايات، وأبسط من ذلك بكثير، وإن رئيس الجمهورية نسي واجبه الدستوري في استعادة سيادة الدولة وأحاديّة سلاحها الشرعي ومنشغل بهاجس توريث باسيل، وهي اضطرت لعطلة إلزامية لمجرّد حادث بين "البيك" و"المير". ما عسى الحريري أن يقول لبومبيو؟ لا شيء على أبعد تقدير. جلَّ ما يستطيعه أن يمدَّ يده قائلاً إن موازنة 2019 أنجزت بعد جهد كبير ولبنان بحاجة الى "عونكم الكريم" للحصول على أموال "سيدر" وضخ جرعة أوكسجين في اقتصاده. وربما اضطر إلى رجاء محدّثه تجاهل المغرضين إن أبلغوه بأن صفقة "Touch" نصبٌ شرعي يتقاسمه ثلاثة أطراف رئيسيين.



"الديار": بومبيو للحريري: تحجيم دور حزب الله؟

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": بومبيو للحريري: تحجيم دور حزب الله؟

 الرئيس الحريري، بحسب اوساط دبلوماسية سيشرح لبومبيو وسواه من المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقيهم خصوصية لبنان لناحية العيش المشترك ومشاركة حزب الله في الحكم، عبر وزرائه ونوّابه الذين يُمثّلون شريحة كبيرة من الشعب اللبناني. ولهذا فلا يُمكن تحجيم دوره، (على ما تودّ كلّ من واشنطن وتلّ أبيب)، سيما وأنّ التجارب السابقة أثبتت أنّ البلد لا يُمكن أن يستمرّ بجناح واحد. ومن المتوقّع أن يؤكّد الحريري على حقّ لبنان الطبيعي بالدفاع عن نفسه ومقاومة أي احتلال لأرضه وأي اعتداء على شعبه، وهو حقّ مكرّس في القوانين والمواثيق الدولية، وقد نصّ عليه البيان الوزاري لحكومة الى العمل. كما سيشير الى أنّ مسألة سلاح الحزب لا بدّ وأن تُحلّ في الوقت المناسب عند مناقشة مسألة الاستراتيجية الدفاعية للبنان على طاولة الحوار الوطني، مؤكّداً على التزام لبنان بالقرار الدولي 1701 والحفاظ على الهدوء في المنطقة الجنوبية، ومطالباً إسرائيل بوقف اعتداءاتها المتكرّرة عليه التي تُسجّل نحو 1800 خرق سنوي في البحر والبرّ والجوّ. وفي الوقت نفسه، سيؤكّد الحريري على أنّ بلاده تودّ أفضل العلاقات مع الولايات المتحدة وعلى استمرار دعمها للجيش اللبناني لكي يُواجه الإرهاب من أي جهة أتى. كما أنّ حكومته ستقوم بالإصلاحات المطلوبة منها في مؤتمر "سيدر" لكي تستحقّ أن تنال القروض والمساعدات من الدول المانحة، ومن بينها أميركا. وسيدعو بومبيو الحريري الى عدم التساهل مع الحزب في مسألة السلاح، على ما عقّبت الاوساط، وفي محاولته السيطرة على الأفرقاء السياسيين الآخرين بفعل القوّة سيما وأنّه ينتهج الخط الإيراني، من وجهة نظره، لأنّ ذلك سيُعرّض لبنان الى حرب جديدة عليه من قبل إسرائيل.



"الجمهورية": الحريري سيسمع كلاماً كبيراً في واشنطن وينساه!

كتب طوني عيسى في "الجمهورية": الحريري سيسمع كلاماً كبيراً في واشنطن وينساه!

هناك كلام يتداول منذ أسابيع أنّ قوى عربية بدأت تفكر فعلاً في احتمال تغيير الحريري إذا أصبحت الخسائر من وجوده في السراي أكبر من الأرباح. ويردُّ قريبون من حزب الله بتسريب أجواء عن استعداده أيضاً لتغيير الحريري والإتيان برئيس حكومة مُوالٍ. ولنرَ مَن يتضرّر من إسقاط التسوية.  البارز أنّ طاقماً أكثر تشدداً إزاء حزب الله دخل الخارجية الأميركية. وهذا يلائم السعوديين والحلفاء العرب. وهذا الطاقم هو الذي سيلتقيه الحريري ويتبلّغ منه الدعوة إلى التشدّد مع الحزب، مقابل نهج أكثر تساهلاً في المفاوضات الحدودية المنتظرة مع إسرائيل.  ومجدداً، سيطلب الحريري من الأميركيين أن يراعوا الخصوصية اللبنانية. وفيما سيناشدهم تغطية لبنان ليصمد اقتصادياً ومالياً، انتظاراً لأموال سيدر، سيذكِّره الأميركيون بأنّ الإنقاذ الاقتصادي والمالي يتعلق أيضاً بسيطرة الحزب على المرافق والمعابر الشرعية وغير الشرعية وموارد أخرى.  الأرجح، سيسمع الحريري في واشنطن أنّ طول البال قد شارف على الانتهاء، وأن القوى اللبنانية المتعاونة مع حزب الله ستكون مستهدفة بالعقوبات المقبلة. وهنا المقصود خصوصاً التيار الوطني الحرّ. وأما الآخرون، الحريري وجنبلاط والدكتور سمير جعجع، فالمتوقع منهم أكبر من الوقائع. هل يستطيع الحريري أن يلتزم مستوى أعلى من التشدُّد مع الحزب؟ على الأرجح، هو سيستعيد مناخ 2017. أي إنه سيتعهّد بالتشدُّد، لكنه لن يفعل. عملياً سينسى. سيراهن مجدداً على الوقت. الوقت هو المعشوق الأقرب إلى قلب الحريري في كل الملفات. ولكل ساعة ملائكتها…



"الانوار": ليتكم تبقَوْن فرِحين ومَرِحين  ... ولكن ماذا عن الناس؟

كتبت الهام فريحة في "الانوار": ليتكم تبقَوْن فرِحين ومَرِحين  ... ولكن ماذا عن الناس؟

الأستحقاق الأكبر هو في واشنطن، فرئيس الحكومة سعد الحريري زار واشنطن من بوابة قاعدة أندروز في ولاية ميريلاند. الزيارة بشكلها ومواضيعها متعددة الأبعاد:  فهي عائلية حيث سيكون إلى جانب ابنته في دخولها إلى إحدى الجامعات الأميركية. وهي شخصية حيث سيخضع لفحوصات دورية يجريها كل سنة. وهي ديبلوماسية حيث يسعى إلى لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ووزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو.  الزيارة، في شقها الديبلوماسي، لن تكون نزهة، فحبر بيان السفارة الأميركية في بيروت لم يجف بعد، وهذا البيان الذي كان له مفعول الحسم بالنسبة إلى وضع حد لمضاعفات حادثة قبرشمون، قطع آلاف الأميال من واشنطن إلى بيروت، وفهم الجميع أنه ليس مجرد كلمات بل هو قرارٌ أميركي أبعد من عوكر.  البيان في حقيبة الرئيس الحريري وهو في واشنطن، ومهمته ليست سهلة، هو يعرف ان البلد تتجاذبه قوتان: إقليمية وعالمية، ودوره ليس سهلًا لا في البلد ولا هناك، وسيحاول إقناع الجانب الأميركي بان يمدد "فترة التساهل مع لبنان" مع تيقنه من أن الأميركيين في ظل الإدارة المتشددة، لن يتجاوبوا مع مطلب التساهل.  كل ذلك والعين على أموال "سيدر"، علمًا ان الجميع مقتنعون بأن أموال "سيدر" هي عبارة عن صندوق مفتاحه في بيروت.  هذا خطأ جسيم، فالمفتاح في إيدي دول "سيدر" ولن يُستخدم إلا حين تتأكد تلك الدول ان الأموال ستُصرف في الإتجاه الصحيح.



أولويات رئاسية .. وحكومية

أكدت مصادر مقرّبة من رئيس الجمهورية ميشال عون لـ"الجمهورية" أنّه، وبعد ان سلكت قضية قبرشمون مسارها القضائي على وقع الهدوء الأمني في البلاد، انصرف رئيس الجمهورية الى اعطاء الأولوية للأوضاع الإقتصادية والمالية، من اجل الإسراع باتخاذ التدابير والإجراءات التي أُقرّت في لقاء بعبدا الإقتصادي، وهو سيلتقي في اليومين المقبلين المكلّفين بهذه المهمة.

ولعلّ الأهم في الملفات الحيوية للمرحلة المقبلة، كما كشفت مصادر وزارية لـ"الجمهورية"، هو حضور "سيدر" بقوة في هذه الفترة، مع زيارة مرتقبة للسفير المعني تنفيذ بنوده بيار دوكان الى بيروت ربما بداية ايلول المقبل، للبحث في الشروع في تطبيق الخطوات التنفيذية لمقررات "سيدر"، وذلك بالتوازي مع حدث يُعد غاية في الاهمية يتعلق بملف النفط البحري وترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل، حيث تفيد المعطيات المتوافرة حوله انه ما زال في دائرة التقدّم، وهو امر سيتوضح مع الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الوسيط الاميركي في هذا الملف دايفيد شينكر الى بيروت خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة.

اما في الجانب الحكومي، فتؤكّد المصادر الوزارية لـ"الجمهورية" انّ باكورة العمل الحكومي المنتج، إجراء تعيينات سريعة لمدّعي عام التمييز، وكذلك تعيين الاعضاء الخمسة في المجلس الدستوري اضافة الى نواب حاكم مصرف لبنان الاربعة. علماً انّ هذا الامر، ما زال يتطلب بعض المشاورات لتذليل الخلاف القائم حول نائب الحاكم الدرزي ومن يسمّيه وليد جنبلاط ام طلال ارسلان، وكذلك نائب الحاكم الارمني الذي لم يخرج بعد من دائرة الخلاف بين الوزير جبران باسيل وحزب الطاشناق.

الّا انّ المصادر لم تشر لـ"الجمهورية" الى كيفية تصدّي الحكومة لملف النفايات الذي بدأ يضغط بثقله على الواقع الداخلي، ويهدّد بنشوء تحركات تصعيدية حياله في اكثر من منطقة.

وابلغت مصادر مسؤولة في وزارة المال "الجمهورية"، انّ موازنة العام 2020 موضوعة على نار حامية، والفريق المختص بإعدادها في وزارة المالية عاكف على اتمام مهمته، ويسير في خطى سريعة لانجاز مشروع الموازنة في فترة قريبة، على ان يرفع وزير المال علي حسن خليل مشروع الموازنة الى مجلس الوزراء في مهلة اقصاها نهاية آب الجاري، تمهيداً لاحالته من قبل مجلس الوزراء الى المجلس النيابي في مطلع تشرين الاول المقبل.



"الشرق": تفاءلوا بالخير…

كتب عوني الكعكي في "الشرق": تفاءلوا بالخير…

الأزمة التي مرّت على لبنان وعطلت الحكومة نحو خمسة أسابيع بسبب حادث، رحم الله ضحاياه، لا يمكن أن يحدث في أي دولة بالعالم، ولكن للبنان وضعاً خاصاً، وهناك صراع يومي بين طرفين: أحدهما لا يريد الدولة والآخر متمسّك بالدولة. صحيح أنّ توقيت تلك التطورات كان سيئاً جداً في حين اننا بحاجة الى كل ثانية لإنجاز طلبات سيدر التي تتضمن شروطاً تحقيقها في مصلحة لبنان: أولاً- في مقررات سيدر دعوة الى وقف هدر الطاقة الكهربائية، وعندما تُنشأ معامل جديدة وتجري صيانة المعامل القائمة، يتحقق ذلك. ثانياً- تخفيض العجز، وقد باشرت الحكومة والمجلس النيابي، من خلال قانون الموازنة، بتحقيق هذا الشروط والإلتزام به. ثالثاً- الكثير من القوانين يجب تعديلها في المجلس النيابي، علماً أنّ الرئيس نبيه بري يدرك أهمية هذا الامر وهو يجهد في سبيل تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع الحكومة. في هذا السياق، لا بد من شكر حاكم مصرف لبنان د. رياض سلامة الذي صنّف أخيراً، وللمرة الرابعة، أحد أفضل عشرة حكام مصارف مركزية في العالم من بين 94 حاكماً (وفق تقرير مجلة غلوبل فاينونس (Global Finance).ولا بد من الاجتماع المالي الذي عقد لأول مرة في القصر الجمهوري وحضره الرئيس عون ورئيس الحكومة ووزير المال وحاكم مصرف لبنان ووزراء آخرون… وأتى في السياق ذاته أيضاً. الى ذلك، كلام رئيس هيئة الرقابة على المصارف سمير حمود الذي قال إنّ لبنان بلد غير مفلس، والمشاكل التي فيه قابلة للحل. وبالخلاصة، يجدر بنا، كلبنانيين، أن نكون على قدر كبير من الإيمان بوطننا وشعبنا، ونطلب من رب العالمين أن يرأف بهذا الوطن ويلهم المسؤولين والسياسيين أن يعتصموا بحبل التواضع وينكبّوا على العمل المجدي، ولا نشك في أنهم فاعلون.



اعادة ترميم مصالحة الجبل

يبدو لـ"النهار" ان الأولوية الاساسية التي سيتعين على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خصوصاً الاهتمام بها، هي اعادة ترميم مصالحة الجبل التي أصيبت بأضرار كادت تكون بالغة الخطورة بفعل التوترات الساخنة بين "التيار الوطني الحر" و"الحزب التقدمي الاشتراكي".

وتبين في هذا السياق لـ"النهار" ان التصريحات التي أطلقها وزير الدفاع الياس بو صعب في أكثر من مناسبة بعد لقاء بعبدا خلّفت تداعيات سلبية لدى الاشتراكي، وإن يكن نواب الحزب ووزراؤه ومسوؤولوه التزموا تعليمات رئيس الحزب وليد جنبلاط بعدم التعليق والرد حفاظاً على الأجواء التي سادت بعد لقاء بعبدا.

وأشارت "اللواء" إلى أن متصلين بالرئيس نبيه برّي نقلوا قوله حول ما بعد لقاء بعبدا، "ان الأمور لا زالت بحاجة إلى عناية ودراية ومتابعة، لكن البلد لا يسير الا بالتوافق، وهو وعد بمتابعة مساعيه بعد الأعياد لإتمام المصالحة بين جنبلاط وارسلان، على المستوى السياسي".



"النهار": ردود اشتراكية هادئة على مواقف بو صعب

كتب وجدي العريضي في "النهار": ردود اشتراكية هادئة على مواقف بو صعب هل تنسحب "المصارحة والمصالحة" على جميع الأطراف؟

 يقول أحد نواب "اللقاء الديموقراطي" لـ"النهار" ان "لا لزوم إطلاقًا للاستفزازات التي أطلقها الوزير بو صعب من عين دارة إلى جزين". أما عن الخطوات الأخرى، ولا سيما المصالحة مع "التيار الوطني الحر"، فيضيف قائلاً: "إنّ وليد جنبلاط لم يسبق له أن بادر بالتصعيد حيال التيار، لا بل كانت له وقبل الانتخابات النيابية خطوات تصب في خانة الائتلاف الانتخابي من أجل إراحة الجبل والناس، لكنهم لم يستجيبوا آنذاك لهذه المبادرة، وصولاً إلى أنّه هو(جنبلاط) مَن دفع الجميع إلى تشكيل لجنة من الحزب الاشتراكي والتيار الوطني الحر لمتابعة الوضع الميداني ومواكبته والحفاظ على الجبل بعد سلسلة تغريدات للبعض كادت تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، كما أصر على المشاركة في قداس التوبة والغفران في دير القمر مع أنّ المصالحة تمت وكي لا يقال إنّه لا يريد هذا القداس، وكانت له كلمة وجدانية تاريخية، ويومها ذكّر الوزير باسيل بمحطات طواها الزمن من حقبة 1860 وسواها، ولكن بعيدًا عن كل ذلك أبواب المختارة لم ولن تقفل بوجه أحد. وبالأمس كان هناك اتصال إيجابي من رئيس الجمهورية برئيس الحزب الاشتراكي، على أن يكون ذلك منطلقًا نحو مصالحات أخرى لم يسبق أن رفضناها في أية محطة أو مرحلة". ماذا بعد؟ هل تنتقل المصالحة والمصارحة من قصر بعبدا إلى الحزب التقدمي الاشتراكي و"حزب الله"؟ هنا لوحظ أنّ المختارة حيّدت "الحزب" عن الصراع الذي حصل على خلفية أحداث البساتين، وتحديدًا في المؤتمر الصحافي لقيادة الحزب، على رغم الدعم الذي قدمه "حزب الله" لخصوم جنبلاط، إلى كلام الوزير محمود قماطي يوم حادثة البساتين. ثمة أجواء عن مساعٍ بدأ يقوم بها رئيس المجلس النيابي مع "حزب الله" لإعادة ربط العلاقة بينه وبين الحزب الاشتراكي، وأقله العودة إلى التقليد القائم بينهما والذي يصب في خانة تنظيم الخلاف، من دون إغفال أنّ الرئيس بري كانت له مساعٍ مفصلية مع "حزب الله" الذي "مان" على حلفائه من بعبدا إلى خلدة فكان لقاء المصالحة والمصارحة في القصر الجمهوري.



"النهار": المصالحة في اختبار صعب

كتب رضوان عقيل في"النهار": المصالحة في اختبار صعب... وكباش درزي على التعيينات

يعبّر الرئيس بري عن ارتياحة لمضمون اجتماع بعبدا وما حمله وهو يضع جميع الاطراف امام مسؤولياتهم الوطنية. ويعكس تفاؤله هذا، شرط التحلي بالانفتاح والتوقف عند حجم التحديات الملقاة على الجميع. ويختصر حصيلة هذه المصالحة بقوله لـ"النهار"، انه مرتاح لها وموافق عليها "طبعاً". ومنذ التئام خماسية بعبدا، تسارعت التفسيرات من هنا لتقريش هذه المصالحة وتحديد من هو الرابح او الخاسر على الساحة الدرزية غير المتماسكة نتيجة ما أفرزته الانتخابات النيابية وغيرها من المحطات. فبعد المصالحة التي تمت، يتجه الافرقاء الى اختبار حقيقي ومفصلي على صعيد انتظام الحكومة اولاً، وتسيير عجلة جلساتها في ظل جملة من الملفات الاقتصادية والمالية الخطرة الموضوعة على طاولتها المليئة بالاثقال. وسيجري ترسيم خريطة الطريق لما تبقى من هذا الصيف. من جهتها، لا ترغب قيادة التقدمي الدخول في لعبة من ربح ومن خسر، على ان قرارها الاول هو العمل على تكريس الاتفاق وتفعيل الحكومة في ظل جملة من التحديات والتهديدات التي تنتظرها، واتخاذ خطوات عملية وجدية في هذا الشأن. وان ما يهم المختارة في النهاية، بحسب قيادي في التقدمي، هو تكريس منطق الدولة في كل المؤسسات من دون اي لف او دوران، والاستفادة من الاخطاء في معالجة اكثر من ملف. وأول ما يقصده هنا حادثة البساتين وكيفية تعاطي الاجهزة القضائية معها. وفي خضم البيئة الدرزية وانقساماتها، تبين ان المصالحة أرخت بظلالها قدر الامكان على القيادتين الجنبلاطية والارسلانية ومن دون تعمّم على قواعد الطرفين من جراء ارتفاع منسوب العصبية الحزبية في صفوف قواعدهما، مع الاشارة الى ان الاشتراكيين في الجبل لم يستقبلوا بارتياح كلام الوزير الياس بو صعب في عين دارة، ورأوا فيه استفزازاً وتجاوزاً وسط حساسية كبيرة تشهدها على خلفية معامل فتوش وكساراته في ربوع جبالها. وان موقف وزير الدفاع جاء بعد المصالحة التي تمت، وان لا مصلحة لأحد بالتذكير ان لا حواجز موضوعة امام زيارة اي فريق الى اي بلدة في الجبل وغيره. وثمة نقطة اقدم عليها عون لم يتقبلها التقدمي، من دون ان يفصح عنها حفاظاً على تكريس الاتفاق هو اتصال رئيس الجمهورية بالشيخ نصر الدين الغريب وتوصيفه بشيخ العقل اي موازاته بشيخ العقل الشرعي والوحيد نعيم حسن.



"الاخبار": جنبلاط في قبرشمون: الحماية الخارجية أولاً

كتبت هيام القصيفي في "الاخبار": جنبلاط في قبرشمون: الحماية الخارجية أولاً

يُسجّل للرئيس سعد الحريري، هذه المرة، أنه لم يتراجع عن تعهداته تحت ضغط العهد وباسيل. قد تكون من المرات النادرة التي يتمسك فيها بدعم حلفائه، مستمداً ثباته من موقف الرئيس نبيه بري. فالأخير وقف الى جانب جنبلاط، وتمكّن من فرض إيقاعه في الحل. بصرف النظر عن تأثير الرسالة الدبلوماسية الأميركية وتحرك الاتحاد الأوروبي، وتواصل معظم الدبلوماسيات الغربية مع جنبلاط في إخراج التسوية، لمنع انفلات الوضع الداخلي، إلا أن ذلك عنى في مكان ما بقاء موقع جنبلاط المؤثر في معادلة متداخلة الأطراف. إذا كان التحرك الدولي تجاهه يشبه الذي حصل على مستوى مختلف، مع استقالة الحريري من الرياض، إلا أن ذلك عكس دور الطائفة الدرزية وقياداتها في العلاقات التي نسجتها إقليمياً مع السعودية ودولياً مع واشنطن وموسكو والعواصم المؤثرة أوروبياً. ورغم أن تأثير ذلك لن يترجم حكماً في التفاصيل اليومية والعلاقة مع العهد وحزب الله، إلا أنها في الصورة العامة شكلت حماية لموقعه. يترك ذلك انطباعاً يتعدى اصطفاف القوى بين 8 و14 آذار، أو انحياز الأطراف الغربيين الى جنبلاط بوصفه من 14 آذار، ليطرح معادلة الطوائف الأخرى وارتباطاتها الإقليمية والدولية. وقوف الدول الغربية الى جانب 14 آذار، لم يكن موجهاً للمسيحيين الذين أيضاً فرّقتهم مرحلة السلم، ولم تجمعهم قيادة واحدة قادرة على فرض موقع خارجي لها. وعدا عن العلاقة التي نسجتها القوات اللبنانية وشخصيات من 14 آذار السابقة مع السعودية، فإن الحضور المسيحي المعارض لسوريا وإيران، ينحسر تماماً على مستوى العلاقات الدولية والإقليمية. في المقابل، فإن وصول عون الى رئاسة الجمهورية وحركة باسيل الخارجية عززا انحياز هذا الفريق المسيحي نحو سوريا وإيران (وموسكو أخيراً)، في مقابل عزل واضح من واشنطن له. وغطاء باريس وبعض الدول الحليفة لـ«سيدر» واستكشاف الغاز، لا يصبّ على الإطلاق في خانة تعزيز العلاقة مع العهد أو التيار بوصفه فريقاً مسيحياً. وهذا كله يطرح إشكالية حادثة قبرشمون، إذ إنها كشفت حجم عمق الاصطفافات الطائفية ومعها استمرار رعاية الدول الخارجية للطوائف المؤثرة.



"نداء الوطن": لا تتلاعبوا بالتوازنات السياسية!

كتب رامي الرّيس في "نداء الوطن": لا تتلاعبوا بالتوازنات السياسية!

الأهم بالنسبة إلى جنبلاط في هذه اللحظات السياسية الحساسة هو حماية الاستقرار والسلم الاهلي وهو الذي بذل في سبيله الكثير من رصيده السياسي والشعبي في العديد من المحطات المتتالية لأنه اعتبر أن أي أثمان تسدد في سبيل الحفاظ على السلم تبقى أقل كلفة من العودة إلى الحرب بكل ما تعنيه من دمار وتخريب وخسائر على مختلف المستويات، لا بل هو حرص على التذكير دوماً، وبأسف شديد وجرأة كبيرة، أن اللبنانيين كانوا أدوات في تلك الحرب مستعيراً  مقولة الصحافي الكبير الراحل  غسان تويني: "حرب الآخرين على أرضنا". ولكن، بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه، ثمة مقاربة أخرى لا تقل أهمية وهي ضرورة إدراك الأطراف السياسية الأخرى أن معيار الاستقرار والسلم الأهلي هو الحفاظ على التوازنات والابتعاد عن سياسات الاقصاء والتهميش وهي التي مورست ضد جنبلاط وحزبه منذ مرحلة ما قبل الإعداد لقانون الانتخاب الهجين الذي صيغ على قياس مرشح معين لضمان فوزه بعد محاولات فاشلة وعديدة. إتفاق الطائف الذي يفاخر البعض اليوم أنه يقوم بتعديله "بالممارسة" تطلب الوصول إليه تضحيات كبيرة، وولد في لحظة تقاطع إقليمي ودولي اتاح للبنان إسكات المدفع والدخول إلى مرحلة السلم، ورسم توازنات ومعادلات دقيقة، يشكل التلاعب بها مغامرة خطيرة غير محسوبة النتائج؛ لا سيما أن التوافق وعدم القدرة على التفاهم على تعيين حاجب هو صعب للغاية، فكم بالحري صياغة "عقد اجتماعي" جديد!  إذا كان ثمة رغبة حقيقية لدى القوى التي لطالما  توجست من اتفاق الطائف، بالتقاطع مع قوى أخرى لها اجنداتها المعروفة، للاطاحة بهذا الاتفاق، فليعلن ذلك مباشرة ومن دون مواربة، وعندئذٍ لكل حادث حديث.  أما القفز فوق المؤسسات، تارة بتدجين القضاء وتارة أخرى بسوء تفسير مواد الدستور، وطوراً بالتعدي على صلاحيات رئيس الحكومة؛ فهو ما يعد تلاعباً خطيراً بمسار الأحداث وتطورها.  



"الشرق الاوسط": الرهان على حشر جنبلاط لم يكن في محله وباسيل أخطأ في حساباته

كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": الرهان على حشر جنبلاط لم يكن في محله وباسيل أخطأ في حساباته

قال أحد الوزراء ممن واكبوا الاتصالات التي توّجت بلقاء المصالحة والمصارحة الذي رعاه رئيس الجمهورية ميشال عون الأسبوع الماضي، لـ"الشرق الأوسط"، أن ارتفاع منسوب التأزّم الاقتصادي بات يقترب من تجاوز الخطوط الحمر، ويُنذر بإقحام البلد بانهيار اقتصادي ما لم تبادر الحكومة إلى تداركه بسرعة. ورأى أن الاجتماع الاقتصادي والمالي الذي ترأسه رئيس الجمهورية وجاء بالتزامن مع إنجاز المصالحة لم يكن وليد الصدفة، وإنما عكس الواقع الاقتصادي الذي لم يعد يحتمل التأزيم السياسي. ولفت الوزير نفسه إلى أن الفريق الذي كان يخطط لتطويق ومحاصرة رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط من خلال إصراره على إحالة حادثة قبرشمون إلى المجلس العدلي بادر إلى مراجعة حساباته، واضطر إلى سحب العقوبات التي كان يهدده بها جنبلاط في مقابل موافقة الأخير على أن يرعى عون لقاء المصالحة بعدما كان يطالب بأن يرعاه بري. وبالنسبة إلى العوامل والاعتبارات التي كانت وراء تعويم مبادرة بري، علمت "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصادر وزارية بارزة، أن هذه العوامل دفعت مناوئي جنبلاط إلى سحب كل اعتراضاتهم بعد صمود بري والحريري وعدم تراجعهما عن موقفهما. وكشفت المصادر الوزارية، عن أن خصوم جنبلاط أخطأوا في تقدير مدى قدرته على الصمود، وكانوا يراهنون على رضوخه للضغوط التي تستهدفه. وقالت إنهم انطلقوا من تراجع جنبلاط عن إصراره على حصر التمثيل الدرزي في الحكومة بـالتقدمي وموافقته على تمثيل أرسلان بالوزير الغريب، وكذلك مبادرته إلى إيداع ملف حادثة الشويفات في عهدة رئيس الجمهورية الذي لم يتمكن من تطويق ذيولها بسبب رفض أرسلان تسليم المتهم بقتل علاء أبو فرج، أي أمين السوقي المتواري عن الأنظار في سوريا. ولفتت إلى أن خصوم جنبلاط كانوا يراهنون على أن حزب الله ماضٍ في معركته إلى جانب أرسلان، لكنهم فوجئوا بأن الحزب الذي لا يخفي انزعاجه من بعض مواقف جنبلاط لن يذهب إلى ما لا نهاية في محاصرته، وقالت إن التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة تحضّ الحزب على توفير الحماية لشبكة الأمان التي تحميه وعدم تعريضها إلى خروق من شأنها أن تؤدي إلى تعطيل الحكومة. ورأت المصادر نفسها، أن باسيل لم يكن مرتاحاً للقاء المصالحة. وقالت إن تبرير غيابه بارتباطه بمواعيد سابقة، لا يُصرف في مكان لأنه ليس بعيداً عن التحضيرات التي جرت لإنجاز المصالحة.





مصالحة بين جنبلاط ونصرالله عرّابها بري

علمت "الجمهورية" انّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري، سيتحرّك قريباً جداً في سياق مبادرته لعقد مصالحة بين "حزب الله" و"الحزب التقدمي الاشراكي"، ومن خلالهما بين الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط.

وقالت مصادر "حزب الله" لـ"الجمهورية": "انّ امر المصالحة مع الحزب الاشتراكي في عهدة الرئيس بري". وكشفت انّ بري يعمل على ترتيب لقاء مصالحة بين الطرفين بما يعيد الامور الى وضعها الطبيعي.

وعندما يُقال للمصادر انّ اللقاء المرتقب بين الطرفين سيكون فاشلاً كاللقاء السابق، تؤكّد المصادر لـ"الجمهورية" قائلة: "اللقاء الاول لم يكن فاشلاً بل كان بداية، والكل وضع هواجسه على الطاولة، اما اللقاء الذي يُعد له الرئيس بري فهو الذي يبنى عليه لعودة الامور الى طبيعتها".

وأوضحت مصادر متابعة للموضوع لـ "اللواء": ان الرئيس بري سيعمل على مساري جنبلاط- ارسلان، و"حزب الله" – الحزب الاشتراكي، بحيث يجري عقد لقاء - قالت المصادر- انه ليس بالضرورة ان يكون بين جنبلاط واحد مسؤولي الحزب القياديين، بل بين مسؤولين من الحزبين على غرار لقاء 5 أيّار الماضي كخطوة اولى لإستيضاح المواقف والتوجهات، ويُبنى بعد ذلك على الشيء مقتضاه لما ستكون عليه العلاقة لاحقاً.



"الاخبار": أكتاف نبيه برّي

كتب نهاد المشتوق في "الاخبار": أكتاف نبيه برّي

منذ اليوم الأوّل لمحنة الجبل، التي تحوّلت إلى أزمة حكم سنعاني آثارها لمدّة طويلة رغم مظاهر المصالحة أو المصارحة، أمسك "الحرّيف" (الرئيس بري) ليس بصداقته التاريخية مع وليد بك فقط، بل الأهمّ أنّه جعل من معاييره الثابتة والوازنة، بوصلةَ مبادراته المتحرّكة يومياً، فعاد إليها الجميع، صاغرين، أمام توازن لم يقدروا على مواجهته أو تجاهله. استرجع البعض رعونتهم، وبقي هو على ثوابت تحمي من أزماتٍ مالية واقتصادية تواجهها البلاد. يفنّدها كلّ يوم وربما كلّ ساعة وزير المالية حاملاً رسائله ومضيفاً إليها حسن الأوصاف لمكامن الخطر الشامل على اللبنانيين، خاصة في اتجاه الضاحية الجنوبية، المغطّاة بالتوتر الخطابي لغبار كسّارات الإسمنت، ومقرّات أخرى بدت عليها بين الحين والآخر مظاهر التردّد في الصمود، ولو المبرّر، تخوّفاً من مخاطر الانهيار الاقتصادي. حملَت أكتاف الحرّيف الوطنية رعونةً دامت أسابيع طويلة، فأثبتت أنّها كلما مرّ عليها الزمن، ازدادت صلابةً هادئة لا يجاريها أحدٌ من الكبار أو من أطفال السياسة اللبنانية. دامت أكتافُكَ على صحّتها الوطنية، يا دولةَ الرئيس.



"النهار": بري نجح في جمع التقدمي والديموقراطي فمتى دور "حزب الله"؟

كتب عباس الصباغ في "النهار": بري مجدداً "صمام أمان جمهورية الطائف" نجح في جمع التقدمي والديموقراطي فمتى دور "حزب الله"؟

 ثمة معلومات تؤكد ان كل ما تم إخراجه كان معداً سلفاً ومنذ الأيام الأولى التي تلت حوادث الجبل، ولو ان المتخاصمين انصتوا لتلك المبادرة لكانوا وفروا شهراً كاملاً من المماحكات والتجاذبات وما بينها من نكد وخسائر للبلاد. واظهرت تلك المحطة ان بري يمثل آخر القادرين على التحرك بين المتخاصمين والمتناقضين وحتى بين المتحاربين. عدا انه القادر على التحرك ضمن المساحات المشتركة من دون ان يشكل ذلك أي استفزاز لأي طرف. مبادرة رئيس المجلس للمصالحة، فإن كل تلك الوقائع وغيرها املت عليه عدم الاستسلام لليأس على رغم تعنت بعض الافرقاء و"دلعهم الفائض"، وانه بخلاف ما اعلنه عن إطفاء المحركات، فإنه ظل يعمل لساعات متقدمة من فجر الجمعة الفائت بالتعاون مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم بهدف تفكيك الألغام، لا سيما بعدما استشعر حجم المخاطر من جراء استمرار التعطيل، وثبات مواقف طرفَي الخصومة على الساحة الدرزية. وفي الحصيلة فإن بري لم يميز في البُعد الدرزي بين جنبلاط والنائب طلال أرسلان، لكنه لم يكن قادراً إلا على اخراج تسوية يحكمها التوازن الدقيق والمتوازن. هذه المقاربة دفعت الأطراف كافة الى الأخذ بمبادرة رئيس البرلمان وانضاج التسوية التي شهدها اللبنانيون وإن كانت تلك التسوية بحاجة الى تدعيم حتى لا تتجدد جولات "الصراع في الجبل"، سواء بسبب تنافر ميداني او بسبب التعيينات الإدارية وما ستحمله من تباينات بين المختارة وخلدة. وفي سياق آخر، وبعد نجاح مبادرة بري لجمع الخصوم ولا سيما جنبلاط وارسلان، تشخص الأنظار الى ما اذا كان "الأستاذ" سينجح في مصالحة حليفه وصديقه جنبلاط مع حليفه الآخر "حزب الله"، لا سيما ان ثمة رغبة مشتركة لدى المعنيين في طي صفحة الخلافات.



"النهار": "الحاكم الفعلي" يهادن ولا يصالح

كتب عبد الوهاب بدر خان في "النهار": "الحاكم الفعلي" يهادن ولا يصالح

دروس عدة تستحق التسجيل، بعد احتواء الأزمة، ولعل أهمها أن موقف "حزب الله" ساهم في التصعيد، وأن بيان السفارة الأميركية حسم التوجّه الى المصالحة. هذا الفارق واضح ومؤسف، فمَن اعتبروا أنه ما كان للسفارة أن تتدخّل هم الذين دفعوا نحو تفجير الوضع، أما "الحزب" المزهوّ بصفته "الحاكم الفعلي" ففوّت فرصة أن يكون دوره بديلاً من دور السفارة. وقبل "الحزب" والسفارة، ما كان للحُكم أن يعطّل الدولة بسبب حادث الجبل، إذ كان تأجيل انعقاد مجلس الوزراء كافياً لمرّة واحدة فقط بغية تهدئة النفوس، أما الأسابيع الخمسة التالية فكانت مسرحاً للمناورات ومحاولة استغلال الحادث لتحقيق أهداف تتنافس بخطورتها على البلد، بدليل أن الجدل السياسي راوح خلالها بين وضع مصير "اتفاق الطائف" ومستقبل الصيغة اللبنانية على المحكّ، وبين تعديل اعتباطي للدستور ومواصلة الضغط على رافضي "تحالف الأقليات". واقع الحال أن الطاقم السياسي الذي يستفظع المعالجات يمعن في مفاقمة العلل ثم يستهجن، مثلاً، أن تعتزم مؤسسات التقويم الدولي خفض درجة التصنيف المالي للبنان، أو يستغرب، مثلاً، أن تتباطأ مساعدات ومساهمات خارجية بسبب ما يشكّله "حزب الله" من خطر على استقرار لبنان. لكن هذه هي الحقيقة التي ينكرها الطفيليون الذين يدينون بوجودهم السياسي لـ"الحزب" كوكيل لنظامَي طهران ودمشق. يبقى من دروس الأزمة أن هناك مَن يريدون التسلّق سياسياً ولو باستخدام لغة الشحن الطائفي ومغازلة الفتنة الأهلية، وليس مؤكّداً أنهم عرفوا أخطاءهم وإنْ لم يعترفوا بها. إذ ينبغي الآن البناء على المصالحة وليس تبديد أثرها استعداداً لجولة أخرى من العبث. ينبغي الانتقال من الصعب الى الأصعب، فإمّا أن لبنان بحاجة الى المساهمة الخارجية في إنهاض اقتصاده وعلى أطراف الحكم في هذه الحال أن يظهروا تصميماً وانسجاماً في الدفاع عن مصلحة اللبنانيين جميعاً، وإما أن البلد مكتفٍ برضى "حزب الله" وترسانته وببركة بشار الأسد والمرشد الإيراني، وعندئذ ليكن الإصلاح الاقتصادي والمالي برعايتهم... مشكورين!



"الجمهورية": اللاعب الأضعف وطنيّاً

كتب شارل جبور في "الجمهورية": اللاعب الأضعف وطنيّاً

 بري وجنبلاط لم يوفّرا مناسبة لإعادة تقريب الحريري وإبعاده عن عون بالشكل الذي لا يقطع فيه مع بعبدا ويُعيد الوزن إلى هذه الثلاثية وطنياً. وما يجمع هؤلاء الثلاثة هو انزعاجهم من أداء باسيل، خصوصاً انّ البيئة السنية لم تعد تَتقبّل العلاقة بين رئاسة الحكومة وهذا الطرف، فيما وصلت الأمور مع جنبلاط إلى حدها الأقصى، وأما بري فموقفه من هذا الطرف متقدِّم على الإثنين، والثلاثية تعزّز أوراقه المحلية التي يمتلكها بإتقان كعامل توازن مع "حزب الله" ودور وطني متقدّم. وليس تفصيلاً أن يظهر باسيل في حادثة البساتين مجرّداً من اي تحالف وطني، وذلك بمعزل عن الموقف الخارجي الذي حَدِّث وَلا حَرج في وقوفه إلى جانب جنبلاط، حيث انّ سياسته أوصَلته في أقل من 3 سنوات من تأييد القوى الأساسية للعهد، إلى عدم وجود أي حليف له مسيحياً وسنياً ودرزياً، فيما تنقسم الساحة الشيعية بين حزب الله المؤيّد له وأمل غير المؤيّدة، كما انه في لحظة المواجهة بين باسيل وبري وقفَ الحزب علنية وصراحة مع بري الذي استفادَ من حرص الأخير على الاستقرار ليدفع الأمور في مواجهة البساتين لمصلحة جنبلاط. فلم يبقَ مع باسيل سوى حزب الله، ولكنّ حادثة البساتين أظهرت أيضاً انّ الحزب لا يستطيع مُسايرة باسيل على حسابه ومصلحته، بل الأحرى انّ الحزب يوظِّف أداء باسيل لمصلحته، ولا يَنجَرّ إلى السياسة التي يريدها الأخير. فاستخدام حادثة البساتين سياسيّاً لخَنق جنبلاط وطنياً شَكّل دعسة ناقصة من باسيل، هذه الحادثة التي أظهرت بمفاعيلها انّ رئيس التيار الوطني الحر هو الطرف أو اللاعب الأضعف وطنياً، وانّ السياسة التي اتّبعها ارتدَّت سلباً عليه، وانّ مواصلته السياسة نفسها ستؤدي إلى مزيد من إضعافه ومحاصرته وتضييق الخناق عليه.



"الجمهورية": لمَن قال ارسلان: "عيب.. انضَبّوا"

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": لمَن قال ارسلان: "عيب.. انضَبّوا"

يؤكد رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان لـ"الجمهورية" انّ التدقيق في البيان الصادر عن لقاء بعبدا يُبَيّن بوضوح انني لم أتراجع عمّا سبق لي أن طرحته، وانّ مطالبي تحققت، لافتاً الى انّ فرضية المجلس العدلي لم تسقط، إذ إنّ البيان يوضِح أنّ مجلس الوزراء سيتخذ القرار المناسب في ضوء التحقيقات، وكنتُ منذ البداية أطلب أن يُحال الامر الى الحكومة لِتَبتّه، بمعزل عمّا إذا كنّا سنربح خيار المجلس العدلي أم سنخسره. ويعتبر أنّ الآخرين هم الذين تراجعوا عن سقوفهم العالية، مشيراً الى انّ من كان يرفض أن يلتقي بي إلّا في عين التينة عاد والتَقاني في قصر بعبدا، علماً انّ اللقاء برعاية الرئيس عون كان مطلبي من الاساس. كذلك، فإنّ مَن كان يعارض الاحتكام الى المحكمة العسكرية عاد ووافَق عليها، مع ما يُرتّبه ذلك من قبول بتسليم جميع المطلوبين التابعين له. ويشدّد على انّ الدم الذي أريق ليس ملكي ولا يمكن ان أزجّ به في أي بازار، وما يهمني انّ لقاء القصر لم يتم على حساب الأصول القانونية أو المحاسبة المطلوبة. ويلفت الى انّ الرؤساء الثلاثة الذين صادَقوا على بيان بعبدا يجب ان يكونوا الضمانة ضد خطر لَفلفة الملف، وهم معنيون بالإشراف على تطبيقه بدقة، الأمر الذي يستوجِب منهم حماية صدقيتهم، معتبراً انّ اللقاء الخماسي يشكّل البداية لا النهاية، وتنبغي مقاربته على هذا النحو. ويؤكد انه يرفض مصالحة تبويس اللحى مع جنبلاط، مشيراً الى انّ إتمام المصالحة العميقة مشروط بالتفاهم على عدد من الملفات الحيوية التي تهمّ طائفة الموحدين الدروز وعموم اللبنانيين.  ويشيد ارسلان بطريقة تعامل حزب الله معه منذ اللحظة الاولى للحادثة، مؤكّدا انّ السيّد حسن نصرالله لم يبدّل موقفه طيلة مراحل الأزمة، وهو داعم لنا على طول الخط، نافياً ما يُشاع من انّ الحزب ضَغط عليه للقبول بالحل، قائلاً: ليت من يروّج هذه المزاعم يملك ربع الصدقية والشفافية اللتين يتحلى بهما الحزب. وللتاريخ، أسجّل أنّ ما يعلنه الحزب فوق الطاولة هو نفسه ما يبلّغنا إيّاه في الجلسات المغلقة. ويتابع مستغرباً: بالنسبة الى أصحاب الكيل بمكيالين، يحق لرئيس الحكومة سعد الحريري ولرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الوقوف الى جانب جنبلاط وتبرير تصرفاته، بينما لا يحق لـحزب اله» ان يدعم حليفه في قضية عادلة؟... ما هذه المقاربة التعسفية؟ يروحوا ينضَبّوا... عيب.



 



"الإشتراكي" يقيم استقبالاً لعون في بيت الدين

توافرت معلومات لـ"النهار" عن استعدادات للحزب التقدمي الاشتراكي لأقامة استقبال للرئيس ميشال عون الجمعة المقبل في قصر بيت الدين الذي سينتقل إليه لبعض الوقت كمقرصيفي لرئاسة الجمهورية. وسيشارك في الاستقبال نواب الحزب ووزراؤه وأركانه وفاعليات المنطقة من رؤساء بلديات ومخاتير ووجوه اجتماعية.

"الديار": جنبلاط يزور عون في بيت الدين؟

كتب فادي عيد في"الديار": جنبلاط يزور عون في بيت الدين؟

ينقل عن متابعين لحراك رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بأنه سيدير محركاته من جديد في وقت قريب لإعادة ترتيب العلاقة بين الحزب الإشتراكي وحزب الله، لا سيما وأن الأجواء مهيأة في هذا التوقيت بشكل إيجابي بعد مصالحة بعبدا وتحييد الحزب التقدمي الإشتراكي لحزب الله خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزير وائل أبو فاعور، وبالتالي، فإن إمكانية ترتيب هذه العلاقة باتت متوافرة ولو على صعيد تنظيم العلاقة بما يحفظ إستقرار الجبل، وينفّس الإحتقان السياسي بين الطرفين والذي تفاقم في الآونة الأخيرة، وبلغ ذروته. أما بشأن العلاقة بين الحزب التقدمي الإشتراكي والتيار الوطني الحر، فترى أوساط سياسية مطّلعة، بأن هناك بوادر قد تضفي مؤشرات إيجابية على خلفية لقاء بعبدا، ومن ثم اتصال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط، والذي يصب في خانة إعادة التواصل بين الطرفين، مع الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية يستعد للصعود إلى قصر بيت الدين لقضاء فترة من الصيف في القصر الرئاسي الصيفي، مع إمكانية أن يزوره رئيس الإشتراكي على رأس وفد للترحيب به في الشوف، ولكن ما يبقي هذه العلاقة بين الإشتراكي والوطني الحر متأرجحة، استمرار الوزيرين جبران باسيل والياس أبو صعب بالغمز من قناة الحزب التقدمي الإشتراكي من خلال مواقف تحمل زكزكة عبر التذكير بقطع الطرق، ومن ثم العودة إلى الجبل واللقاء مع المناصرين والمحازبين، وهذه المواقف التي جاءت بعد مصالحة قصر بعبدا لم تكن متزامنة مع الأجواء الإيجابية التي يبديها رئيس الجمهورية عبر تواصله مع جنبلاط، إنما في المحصلة ثمة من يشير إلى أن الرئيس عون سيتولى هذا الملف شخصياً من خلال ترتيبات قد تؤدي إلى إعادة التلاقي بين الطرفين، وذلك بمعزل عن التباينات السياسية والخلافات بينهما.



"الشرق الاوسط": رأب الصدع بين العونيين والاشتراكيين مرتبط بالمواقف من الملفات المطروحة

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": رأب الصدع بين العونيين والاشتراكيين مرتبط بالمواقف من الملفات المطروحة

 اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون أن الأهم فيما حصل في بعبدا أننّا أنهينا الأزمة الحكومية التي نتجت عن حادثة الجبل وأعدنا الأمور إلى نصابها وتفاهمنا على المسار التي ستسلكه هذه المسألة قضائياً.وأشار عون في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه فيما يخص العلاقة السياسية بين الحزب الاشتراكي ورئيس الجمهورية أو مع التيار الوطني الحر فقد تحصل أمور ترطب الأجواء وتحسّن العلاقة أو العكس. وأضاف: تحسين العلاقة بيننا وبين (الاشتراكي) يتطلّب الوصول إلى خط بياني متوازن بين حقّنا عليهم في التحالف مع قوى درزية أخرى دون أن يعتبروا ذلك استهدافاً لهم أو العبث في توازنات داخل بيئتهم وحقّنا أن نتمثّل في الجبل ونكون شركاء فيه دون أن تكون أي منطقة مطوّبة مسبقاً لأحد، وبين حقّهم علينا في احترام موقعهم التمثيلي الأولّ والمتقدّم في طائفتهم تماشياً مع مبدأ تسوية (الأقوياء) في طوائفهم وتبديد هواجسهم إذا وجدت لناحية الاستهداف أو التهميش»، مشدداً في الوقت عينه على أن «سير عمل الدولة والمؤسسات واحترام القوانين هو فوق أي اعتبارات سياسية أو خصوصيات طائفية ويعلو على كل علاقة.من جهتها، أكدت مصادر التقدمي الاشتراكي أنهم لم يسعوا يوماً لافتعال سجال مع الوطني الحر، بل على العكس أخذنا المبادرة تلو الأخرى لمحاولة تطبيع العلاقة معه، ونذكّر هنا بالنقاشات التي سبقت الانتخابات النيابية رغم إصرارهم على إقرار قانون يستهدفنا والسعي لتشكيل لوائح ائتلافية رغم عدم ملاءمتها لصيغة النظام الانتخابي.  وإذ شددت المصادر على الانفتاح على الحوار مع كل الفرقاء وبخاصة أولئك الذين نحن على خلاف معهم، رأت في تصريح لـ"الشرق الأوسط"أن أدبيات وسلوكيات (الوطني الحر) التي تصر على هدم إنجازات تاريخية بحجم المصالحة، هي خطوات غير موفقة وغير مفيدة لأن المطلوب تكريس نهج المصالحات وتعزيزها. ودعت المصادر الوطني الحر إلى إعادة النظر بسياساته الأخيرة، فكما أننا لم ولن نتبجح بتحقيق انتصارات، نتمنى على التيار أن يكون على مستوى المسؤولية ويبتعد عن لغة الماضي ويتطلع معنا باتجاه المستقبل.



"النهار": جعجع في المختارة قريباً

تحدثت معلومات لـ"النهار" عن زيارة قريبة يقوم بها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للمختارة في وقت قريب يراد منها توجيه رسالة سياسية واضحة الى الحلفاء والخصوم والى سكان الجبل من المسيحيين والدروز، عن تمسك "القوات" بنهج المصالحة والتعايش الذي لا عودة فيه الى الوراء.

وفيما يرتقب ان يزور جعجع المختارة وبيت الدين ودارة النائب جورج عدوان في دير القمر، ذكرت "النهار" ان جعجع سيشدد على ان العودة المسيحية الى الجبل تمّت وسيعيد التأكيد ان ثمة اختلافات في البلاد وهي ليست محصورة فقط في الجبل ولا تطال مكوّناته، بل طبيعتها "سياسية" و"استراتيجية" لا "مذهبية أو طائفية".



الحسن للراعي: لعدم إقحام الأجهزة الأمنية في أي مناكفات سياسية

لاحظت "النهار" أن كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي العالي النبرة عن ممارسات لشعبة المعلومات حيال الموقوفين من فئة واحدة محور لقائه أمس في الديمان ووزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن.

وأوضحت الحسن أن الزيارة كانت لاستيضاحه السبب الذي دفعه الى إطلاق النداء عن ممارسات شعبة المعلومات حيال الموقوفين "وقد أكدت له ان الشعبة لا تقوم بأي استهداف لأي طائفة، وانا أجزم بذلك ومتأكدة منه، ونحن نعمل بكل شفافية وحرفية وأتحدث عن نفسي كوزيرة للداخلية، لأن عملنا لا يصب ضد أي فئة. ومن جهة ثانية، فقد سلمته بعض التقارير والقرائن بأن الموقوفين لدينا لا يتعرضون لأي نوع من التعذيب والتنكيل. وكان لغبطته بعض الهواجس، فأعلنت له أنني مستعدة في أي وقت اذا كان لديه بعض الهواجس أو الاستفسارات، أن أكون على تواصل معه ليكون على بينة من كل الأمور. وشعبة المعلومات تقوم بعمليات استباقية كبيرة ونرى نتائجها على الارض ونرى كيف ان الامن مستتب".

وأضافت: "ما من أحد معصوم عن الخطأ، ولكن في الوقت نفسه علينا ألا نقحم الأجهزة الأمنية في أي مناكفات سياسية لأنها تضر بسمعتها وبسمعة لبنان. ومن الضروري ان نحيّد الأجهزة الأمنية والقضائية عن المناكفات السياسية، ويجب ألا تتعرض لاي حملة لانها تضر بنا كلبنانيين، مسلمين ومسيحيين".



"الأخبار" تهاجم قائد الجيش: ينخرط في اللعبة الداخلية

كتب ابراهيم الأمين في "الأخبار": قائد الجيش ينخرط في اللعبة الداخلية

عندما وقعت الأحداث الأمنية في قبرشمون، كان البعض يرغب في أن يتولى الجيش عملية قمع أنصار جنبلاط، ولو مع سقوط دماء. كان هؤلاء يعتقدون أنه في حال حصول ذلك، فسوف تكون البلاد أمام درس قوي لكل خصوم العهد. لكن في قيادة الجيش مَن قرر أن ما يحصل هو مجرد معركة بين متنافسين من القوى السياسية. وأن التورط في هذا النزاع سوف يربك معركة اليرزة نحو انتزاع استقلالية تامة للمؤسسة العسكرية عن النفوذ السياسي المباشر للقوى الحاكمة، وخصوصاً التيار الوطني الحر برئاسة باسيل. وهي معركة تستهدف أيضاً توسيع هامش التمايز عن حزب الله والمقاومة، والذهاب بعيداً في التنسيق مع الأميركيين والبريطانيين وبعض العرب. وفي عقل هذه المجموعة «من الضباط المبتدئين في صفوف المدرسة السياسية اللبنانية»، أن فرصة ترشيح قائد الجيش للرئاسة الأولى تتطلب الآن هذا النوع من السياسات، علماً بأن الحديث عن الترشيح الرئاسي لقائد الجيش لم يعد مجرد همس هنا وهناك، بل إن القائد نفسه لم يعد يكتفي بالصمت حينما يسأل في حلقات ضيقة. لكن أحد أعضاء فريقه الضيق ينسب إليه أنه لن يمانع تولي منصب يتوافق عليه الكبار في لبنان، ويحظى بدعم العالم. وهذه العبارات، لمن يعرف لبنان، تمثل ببساطة جوهر بيان الترشيح التقليدي لكل طامح الى الرئاسة في لبنان، وحتى الى أي منصب آخر.

عملياً، ما حصل أن قيادة الجيش لم تتصرف حيال جريمة قبرشمون كما تصرفت في أمكنة كثيرة من لبنان. وطبيعة الجريمة لا تختلف في الشكل والجوهر عن جرائم أخرى ارتكبت في أمكنة أخرى حيث تصرف الجيش بقسوة مبالغ فيها، كما حصل مراراً في الشمال والبقاع، حيث تنتهي كل عملية أمنية هناك بسقوط قتلى وجرحى. ولم تكتف قيادة الجيش بالخروج من الشارع في الجبل، بل قررت الابتعاد سريعاً عن بقية الملف. واعتذرت عن عدم القيام بأي دور أمني في مرحلة التحقيق. وقبلت قيادة الجيش لأول مرة، وطوعاً، أن يقوم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بالتحقيقات. وعندما بدأت النتائج في الظهور، كان قائد الجيش أول من أثنى على جهود فرع المعلومات. وفي جلسة «نقاش مهني»، وأمام ممثلي جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد، وحضور ممثل رئيس الجمهورية ميشال عون، حسم قائد الجيش الجدل التقني، معلناً أن المواجهة في البساتين «لم تكن مدبّرة، بل هي إشكال ابن ساعته». وهي عبارات جعلت الحاضرين يعيدون ترتيب جلوسهم في مقاعدهم وهم يستمعون الى موقف يصب عملياً في مصلحة جنبلاط وفريقه.

وللصدفة، ولا شيء سوى الصدفة، قال قائد الجيش هذا الكلام قبل ساعات من تبلغ السفارة الأميركية موافقة إدارتها في واشنطن على إصدار بيان يتضمن اتهامات غبر مباشرة الى الرئيس عون وفريقه السياسي بالتدخل في عمل القضاء والأمن المعنيين بمتابعة ملف الجريمة. طبعاً لم تكن سطور بيان السفارة هي كل ما قام به الأميركيون. فهم تحدثوا لأيام مع جميع الذين يهمّهم الأمر في لبنان، داخل الحكومة والمؤسسات وفي كتل نيابية وأحزاب، وقالوا صراحة إنهم سيعارضون أي إجراء تكون نتيجته هزيمة جنبلاط. ما ترجم على أنه دعوة لأهل الحكم لإنجاز مصالحة سريعة وبأي ثمن، وهو ما قبل به جبران باسيل قبل طلال أرسلان ولو على مضض.

خطوة قائد الجيش ليست بعيدة عن مشكلته المتفاقمة مع باسيل. يعاني قائد الجيش من محاولات باسيل الدائمة وضع يده على المؤسسة العسكرية وجهازها الأمني. يعرف العماد جوزيف عون أن عدة الشغل الخاصة بباسيل تقتضي الإمساك بالمؤسسة العسكرية لأسباب تكتيكية واستراتيجية. وكان الاثنان يذهبان الى رئيس الجمهورية للشكوى. الأخير كلف منذ اليوم الأول مستشاره العسكري العميد بول مطر إدارة ملف العلاقة بين القصر الجمهوري واليرزة، ثم أضاف إليه مهمة التنسيق أيضاً بين اليرزة وباسيل. مطر لا يبدو محتجاً على سلوك قيادة الجيش، لكنه يريد تنسيقاً أكبر مع باسيل، لأن هذا ما يريده الرئيس. وصار مطر يحاول الحصول من قيادة الجيش على تجاوب مع طلبات باسيل، إلى أن تطور الأمر إلى حد التوتّر، فاضطرّ الرئيس عون الى استدعاء قائد الجيش وطلب إليه في حضور باسيل التعاون والتجاوب مع رئيس التيار. لكن هذه التسوية لم تعمر طويلاً. لأن باسيل لديه تصور يقضي بإبعاد عشرات الضباط (المسيحيين) من مواقع أساسية هم فيها الآن، ويتقدمهم مدير المخابرات العميد طوني منصور. كما أن باسيل يدعم فكرة إحداث تغيير كبير داخل قيادة الجيش، بما في ذلك تشجيع ضباط كبار على الاستقالة مقابل إعطاء الدور لضباط أصغر عمراً ورتبة لاعتقاد باسيل أنه يقدر على الإمساك بهم بصورة أفضل. وباسيل يتصرف مع قيادة الجيش وفق اعتبارين: الأول أنها جزء من المؤسسات التي يجب أن تخضع للقيادة السياسية المسيحية (وهو يرى نفسه اليوم الممثل الأوحد للمسيحيين في الحكم)، والثاني أنه يريد إقفال «مكتب الترشيحات الرئاسية» في «نادي قادة الجيش». لكن باسيل يبدو أكثر توتراً، مع ملاحظته أن قائد الجيش ينتزع منه التأييد الغربي كلاعب مركزي في لبنان. وهذا ما يجعل الباب مفتوحاً أمام مشكلة جديدة وجدية بين المتنافسين على الرئاسة الأولى من المرشحين الموارنة.



"الجمهورية": التصنيف الدولي المرتقب.. سلبي

رأت "الجمهورية" انّ الموقف الرسمي اللبناني سواء السياسي او المالي، يقارب بحذر شديد التصنيف المرتقب، علماً انّ المعطيات المتوافرة لدى المستويات اللبنانية الرسمية او المالية، تؤكّد أنّ هذا التصنيف ثابت في خانة السلبية، وليس في مقدور لبنان ان يفعل شيئاً حيال هذا الامر.

وربطاً بذلك، وكما يؤكّد خبراء اقتصاديون لـ"الجمهورية"، فإن لبنان ينبغي ان يكون حاضراً وجاهزاً بفعالية في فترة ما بعد التصنيف، وتحويل السلبية، إن تضمنها تقرير "ستاندرد اند بورز"، الى فرصة لينتقل في المسار المعاكس لها، والبناء عليها صعوداً، وهذا يتطلب عملاً حثيثاً من السلطة السياسية في لبنان، والدخول في مرحلة من الانتاجية المقنعة للخارج، واسترداد ثقة المؤسسات الدولية ووكالات التصنيف بلبنان، وبمصداقية الحكومة اللبنانية وتوجّهها الى العمل الذي وعدت به يوم تشكيلها وفي بيانها الوزاري.

واذا كانت بعض المستويات الرسمية في لبنان تعتبر "انّ التصنيف، حتى ولو كان سلبياً، لا يجب اعتباره نهاية المطاف، وحكماً على لبنان بالسقوط، اذ انّ هذا التصنيف في جانب منه سياسي اكثر مما هو اقتصادي ومالي". إلا أنّ الخبراء الاقتصاديين في المقابل يحذّرون من آثار التصنيف السلبي، ويجمعون على ان تبادر الحكومة الى اعلان الاستنفار الاقتصادي، حتى ولو تطلب ذلك اعلان حالة طوارئ اقتصادية لبناء التحصينات والدعائم الضرورية لمنع الاقتصاد من السقوط. اذ انّ نتائجه ستتبدى فوراً في انخفاض اسعار سندات "اليوروبوند" في الاسواق العالمية، وكذلك صعوبة بيع السندات اللبنانية هذه في الاسواق، وإلزام المصارف بزيادة رساميلها..



"النهار": المرة المقبلة... متى؟!

كتب نبيل بو منصف في "النهار": المرة المقبلة... متى؟!

نكتفي بتجارب مستعادة بوتيرة خيالية في اقل من ثلاث سنوات بدأت مع تشكيل الحكومة الحريرية الاولى في العهد العوني وتلتها تجربة وضع قانون الانتخاب الجديد وتلتها تجربة تشكيل الحكومة الحريرية الثانية في العهد العوني ومن ثم تجربة انجاز قانون الموازنة ومن ثم تجربة احتواء ازمة حادث قبرشمون. وان قهرتنا الذاكرة المثقلة ونسينا تجارب اساسية فلن ننسى السباق الدائم مع خطر الاهتزازات المالية ومواقيت الأحكام الثقيلة التي باتت تطل على لبنان مع مواعيد اصدار وكالات التصنيف المالية الدولية تقاريرها العابقة بالتوقعات والتصنيفات السلبية للبنان. نقول كل ذلك لا لنشكك في قوى فقدت اصلا كل صدقيتها واستنفدت كل أرصدتها وسقطت في امتحاناتها المتعاقبة ولو ظلت ممسكة بمواقع السلطة. بل نقول ذلك لدفع هذه القوى الى إنعاش ذاكرتها بان ما بين التجربة وشقيقتها في مسلسل التجارب المهلكة لم يعد لبنان يملك الحد الادنى من مناعة تجربة المجرب في "مرة مقبلة" ان تراءى لبعضهم ان هذا الترف لا يزال متاحا ولا يزال يبيح تاليا لهواة استهلاك عافية لبنان التلذذ بهذه الهواية. يعرفون جميعا كما نعرف ان لبنان كان يقف الاسبوع الفائت عند طرف الهاوية تماماً وان موقفا بالزائد وموقفا بالناقص وكلمة من هنا وكلمة من هناك لم تكن تحدث أي أثر في آذان اللبنانيين التي اصابها صمم التقزز من العزف السياسي العبثي على الأنغام الفتنوية التي تهدد إمكانات تعويم الدولة المتقدمة بسرعة لتصدر قائمة الدول الاكثر فشلا. كان كل ذلك المهرجان العبثي يَصْب في خانة تظهير لبنان مهرولا نحو الإطاحة بالكامل ببقايا استقرار بالكاد يقوى على الصمود والبقاء. ولانه من العبث فعلا ان نبحث بعد هذا عن اسباب سقوط تسوية اللحظة الاخيرة على رؤوسهم ورؤوسنا، سيكون عبثيّا اكثر ان نركن اليهم طويلا ونقع مجددا في غباء الرهان على تجربة المجرب!



النهار": "مئوية لبنان الكبير" احتفالٌ أم "تذكارٌ للموتى"؟

كتب سركيس نعوم في "النهار": "مئوية لبنان الكبير" احتفالٌ أم "تذكارٌ للموتى"؟

 يُلاحظ من يتابع وضع مسيحيي لبنان من قرب أن النقاش غير الرسمي ولكن الواسع يشير الى خيبة مسيحية من لبنان الكبير والى رغبة في السعي الى استعادة لبنان الصغير. وربما يسمع اللبنانيون قريباً مقولة سادت قبل الحروب وخلالها في لبنان تفيد "أن لبنان يهتز اذا كبُر ويعتزّ اذا صغُر". وهذه دعوة الى لبنان الصغير. والملفت في هذا المجال أن المسلمين سنّة وشيعة يشعرون بهذا الأمر ولا يرتاحون اليه. لكن انقسامهم يحول دون نجاحهم في إعادة تطبيق الطائف كما وضعه نواب لبنان وليس كما طبقته سوريا أي جزئياً وبعيداً من روحه والنص. إذ أن كلاً من فريقيهم الأكبر يظن أنه يستطيع بالاستناد الى المسيحيين أو بعضهم الإمساك لوحده بالبلاد. الا أن هذا الانقسام لا يعني أنهما معاً غير منتبهين الى ما يعتمل في الشارع المسيحي، ولا يعني أن الأقوى بينهما مخدوع من حليفه المسيحي. فعينه عليه في استمرار. انطلاقاً من ذلك على المسيحيين أن يعوا ويدركوا خطورة المرحلة ويخططوا جيداً كي لا يقعوا في النقصان في حين يطالبون بالزيادة. وقد يحقّق تصرفهم الطائفي والنابع من مصالح قادتهم وطموحاتهم وتنافسهم أعجوبة استعصت قروناً طويلة وهي جمع سنّة لبنان وشيعته بحيث تصبح كلمتهم الأوزن. وهذا أمر ممكن إذ حصل في حروب الـ16 سنة وكان السنّة القادة لأنهم الأقوى. واليوم فإن الشيعة قد يصبحون القادة لأنهم الأقوى. طبعاً يستبعد البعض هذا الاحتمال. لكنه يجزم بأن استمرار "التيار" ورئيسه بسياسته والشارع المسيحي بدفع قادته الى التطرّف سيوصل لبنان الى "المثالثة". فهل يرضي الثلث المسيحيين وهم لم يكتفوا "بنصف" الطائف؟ واذا كانوا يفكرون في لامركزيات فيديرالية أو بتقسيم تبعاً لما يمكن أن يحصل في المنطقة فعليهم إعادة النظر لأسباب كثيرة يعرفونها. لماذا هذا الكلام اليوم؟ لأن التحضير جار للاحتفال بمئوية لبنان الكبير الذي أعلن في أول أيلول 1920 العام المقبل. مسؤولي لبنان من المسيحيين يعتبرون تجربة العيش المشترك بين الطوائف والمذاهب والأديان ناجحة فيه ويحاولون غش العالم بهذه المقولة للحصول على دعم ومساعدات عامة وخاصة. لكن العالم هذا يعرف ولم تعد تنطلي عليه الألاعيب إلا إذا كانت في مصلحته. واذا استمر هؤلاء في نهجهم فإن لبنان لن يحتفل بمئوية لبنان الكبير الناجح بل سيكون الاحتفال شبيهاً بـ"تذكار الموتى" الذي يمارسه المسيحيون مرة كل عام.



"نداء الوطن": الكمين الأصلي

كتب محمد نمر في "نداء الوطن": الكمين الأصلي

بعيداً من حال الجيش الذي يأتمر من حكومة يحكمها بيان وزاري يشرّع وجود "الحزب"، فلا بد من التذكير بحادثة آب – 2018 ربما هي "الكمين الأصلي" ووصل صداها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولم تتم الاضاءة عليها مثلما حصل في "الكمين التقليد" في قبرشمون. "أوقف نحو 20 شخصاً يرتدون ملابس مدنية دورية للقوة مكوّنة من 4 مركبات في قرية مجدل زون بحجة أن القوة كانت تلتقط الصور الفوتوغرافية وحطّم أفراد منهم نوافذ المركبات بالمطارق واطلقوا النار على اثنتين منها، وتم صب البنزين على احداها ما اشعل النيران فيها وأصيب أحد افراد القوة بحروق طفيفة. وتم الاعتداء على الدورية وتوجيه اللكمات الى قائدها وضربه بالعصي وركل وسحل فرد آخر وتصويب اسلحة على افراد القوة الموقتة وانتزاع اسلحتهم. وطلبت الدورية الجيش اللبناني، وتمت سرقة أسلحة وذخائر ومعدات أعاد معظمها الجيش في ما بعد"، هي معطيات أوردها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن تطبيق القرار 1701، عن الفترة التي تغطي 21 حزيران إلى 26 تشرين الثاني من العام 2018. استدعى العمل ادانة مجلس الامن وأجرت القوة والشرطة العسكرية الدولية التحقيقات الداخلية وحثت الجيش على متابعة تحقيقاته ومحاسبة الجناة، لكن الملفت أن أياً من المسؤولين عن هذا العمل لم تتم محاسبته أو توقيفه، كما أن القضاء لم يحرّك ساكناً أمام اعتداء عرف به العالم أجمع، خصوصاً أن تقرير الجيش عن الحادثة والذي وصل إلى الأمم المتحدة أيضاً لا يخفي أبداً أن الافراد الذين نفذوا الهجوم "منظمون"، وجاء في تقريره: "إن أفراداً منظمين بعضهم كان يحمل حسب الادعاءات أسلحة هجومية بشكل غير قانوني هم المسؤولون عن الهجوم العنيف الذي تعرض له حفظة السلام"، وسأل الأمين العام للأمم المتحدة في تقاريره عن الفاعلين، مستغرباً غياب أي اجراءات جنائية لتقديم الجناة إلى العدالة. تصرفات "حزب الله" في لبنان وصرف نظر الدولة عنها يشكلان هاجساً لدى الأميركيين والمجتمع الدولي، فإضافة إلى الانفاق الحدودية وخرق القرار 1559، اتت قرارات أميركية تتحدث عن استخدام "حزب الله" للمرفأ والمطار، وعلى رغم ذلك لم تعط الدولة الأمر أي أهمية...



"نداء الوطن": " "القوّات" تُذكّر وتُحذّر: إياكم إستهداف نائب رئيس الحكومة

كتب آلان سركيس في "نداء الوطن":  "القوّات" تُذكّر وتُحذّر: إياكم إستهداف نائب رئيس الحكومة

يؤكّد نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني أنّ "من دعا إلى الإجتماع المالي في قصر بعبدا وقرّر من سيكون في داخله هو من غيّبني عن هذا الإجتماع"، معتبراً أن "نائب رئيس الحكومة عرفياً يجب أن يكون حاضراً في مثل هذا النوع من الإجتماعات". وتنطلق معارضة "القوات" لتغييب حاصباني من ثلاثة أسباب أساسية. السبب الأول لأنه تغييب لموقع نائب رئيس الحكومة، وهذا الموقع يجب أن يُحترم مثل بقية المواقع ويكون أساسياً ويأخذ موقعه الطبيعي، لا أن يُقصى ويتم التصرّف على أنه موقع غير موجود. أما السبب الثاني لامتعاض "القوات" فهو لأن حاصباني يعكس وجهة نظر إقتصادية تفصيلية، ومعروف ان "القوات" هي أول من حذّرت من إنهيار الوضع الإقتصادي ودعت الحكومة إلى العمل من أجل إنقاذه. والسبب الثالث يتمثّل في أن حاصباني نائب رئيس الحكومة ولا يملك حقيبة معيّنة، وبالتالي يُفسح له هذا الأمر النظر الى كل الملفات الإقتصادية التي تعاني منها البلاد مثل الكهرباء، الإتصالات وملفات أخرى يدرسها. وتتخوّف "القوات" من أن تكون هناك خلفيات لكلّ ما يحصل، خصوصاً أنه منذ فترة، يحاولون كسر تيار "المستقبل" من ثمّ ينتقلون إلى تطويق "الإشتراكي"، لينتقلوا بعدها إلى ضرب "القوات"، وذلك من أجل ضرب القوى السياديّة، والقضاء على مكوّنات "14 آذار". وتشير "القوات" إلى أن محاصرة جنبلاط كانت تعني بشكل واضح تطويق معراب ومن ثمّ الإنقضاض على "بيت الوسط". وتشدّد على ان هناك "سيبة" ثلاثية مكوّنة من "الإشتراكي" و"القوات" و"المستقبل" في إستعادة لمشاهد 14 آذار، وأي ضربة لأحد هذه المكونات تعني إفساح المجال للإنقضاض على البقية، لأن هذا الثلاثي هو من يمنع محور "الممانعة" من بسط السيطرة على الحكومة وعلى القرار الوطني.



"الجمهورية": حول المادة 95 وتفسيرها!

كتب مصطفى علوش في "الجمهورية": حول المادة 95 وتفسيرها!

لنناقش قضية المناصفة الكاملة في مختلف وظائف الدولة لنؤكد نقضها لمبدأ الكفاءة وحسن سير مؤسسات الدولة. فمن ناحية الوقائع المثبتة، فإنّ مَن تقدّم من المسيحيين لوظائف الدولة أقل بكثير من النسب الإفتراضية للمسيحيين في لبنان. والمعدل العملي هو أقل من عشرين بالمئة من المتبارين لوظيفة في الدولة بمختلف أشكالها، مقابل ثمانين بالمئة من المسلمين. وإذا دخل هؤلاء في مباريات للتعيين فقد يحتاج مبدأ المناصفة الإلزامية إلى تخيض معدل النجاح للمسيحيين وبالتالي حرمان مسلمين أكثر كفاءة من الوظيفة، ما يعني إدخال موظفين غير أكفّاء إلى سلك الدولة لمجرد المناصفة. ومَن يظن أنّ القضية نظرية فما عليه إلّا مراجعة المنتسبين إلى آخر دورة لقوى الأمن الداخلي حيث رسب مسلمون بمعدلات عالية ونجح مسيحيون بأقل من نصف معدل راسبين على أساس المناصفة. وهذا غيض من فيض... ولكن لنعد إلى مسألة المادة 95 التي ستعود في السابع عشر من تشرين الأول المقبل لتزور مجلس النواب للتمحيص. وأنا أعتقد أنّ الكثيرين من النواب سيدعون رئيس الجمهورية إلى تحديد موعد تشكيل وانطلاقة أعمال الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية. ولكن طرح الأمر سيذهب حتماً إلى اصطفافات خطرة، ففي حال رفض الطرح القائل بالمناصفة في كل شيء من قبل نواب مسيحيين، سيتهمّون حتماً بخيانة طائفية الطابع، وقد تستخدم تلك الواقعة ضدهم في الإنتخابات المقبلة. وفي حال حصل التعسكر والإنقسام بشكل طائفي، أي بين مسلمين ومسيحيين، فإنّ هذا الجدل سينعكس حتماً على المزاج العام، وسيفتح مجالاً للتفاهة الطائفية لتحكم وسائل التخاطب، المريضة أصلاً، في وسائل التواصل الإجتماعي، هذا على أقل تعديل إن كنا متفائلين. لذلك، فإن كانت هناك مقتضيات للوفاق الوطني فإنه من الأجدى ومن الحكمة التي يفرضها موقع رئيس البلاد، أن يسحب الطلب الخاسر أصلاً من حيث المنطق، وعدم فتح الباب على المزيد من الجدل غير المتحضّر بين مكوّنات بلدنا المهتزّة أصلاً، والذهاب حسب الدستور الذي أقسم على رعايته لإنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية!



"نداء الوطن": "حزب الله" فشل في "الأوسط": " رزق الله على أيام عقاب صقر"!

كتب أسامة القادري في "نداء الوطن": "حزب الله" فشل في "الأوسط": " رزق الله على أيام عقاب صقر"!

شكّلت الأصوات التي نالها مرشح "حزب الله" النائب أنور جمعة 15601 صوت تفضيلي، في الانتخابات النيابية الأخيرة، مادة دسمة لأن تفتح عليه "أبواب جهنم" الانتقادية داخل البيت الشيعي البقاعي وتحديداً البقاع الأوسط، خصوصاً أن نسبة الالتزام التي تجاوزت الـ 90 % جعلته يحتل المرتبة الأعلى في حصد الأصوات في زحلة.  وبعد مرور سنة على هذه الانتخابات فشل "حزب الله" في موازاة التزام طموح وآمال الشارع الشيعي البقاعي مع "الثنائي" (حزب الله وحركة أمل)، فتصاعدت وتيرة الانتقادات حتى وصلت حد أن يُطلق عليه "الثنائي الجنوبي"، باعتبار أن كل الخدمات والحصص التوظيفية تكون الحصة الأكبر فيها لأبناء الجنوب. تسجل شخصية فاعلة في قرى ذات غالبية شيعية، (ترفض الافصاح عن هويتها)، إنتقادها اللاذع لإبتعاد النائب جمعه عن جمهوره، واعتبارها أن الأخير ما زال غير معروف، "إذا التقينا فيه لا نعرفه ما لم يعرّف عن نفسه". لا يخفي مقرّب من "حزب الله" أن قيادة الحزب بدأت تسمع انتقادات تطال مسؤولين حزبيين وقيادات سياسية بقاعية على طريقة أداء جمعة، حتى وصل الأمر بهم الى القول "رزق الله على أيام النائب عقاب صقر"، أي أن غيابه وحضوره بالنسبة لهم واحد، ما يبرر لصقر ابتعاده وغيابه عن البقاع طيلة فترة تمثيله المقعد الشيعي في "الأوسط" منذ 2009 حتى 2018، أنه أتى بأصوات جمهور "تيار المستقبل" ومن خارج "الأوسط"، وليس بأصوات "الشيعة". ويجد البقاعيون أنفسهم أمام دعوة مرشح "تيار المستقبل" نزار دلول كبوابة دخول من فراغ تركه "حزب الله"، وبحسب مصدر مقرّب من دلول أن الشارع البقاعي عامة والشيعي خاصة "يثق ببيت دلول لما لهم من خدمات ولما قدّمه الوزير دلول لأبناء البقاع على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية".



"النهار": لبنان ممرّ اضطراري لإطلاق المحتجزين!

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": لبنان ممرّ اضطراري لإطلاق المحتجزين!

يعتمد النظام السوري منذ بعض الوقت، على نحو لافت، لبنان قناةً لإطلاق محتجزين أجانب لديه، كان آخرهم قبل أيام مواطن كندي هو كريستيان لي باكستر.... هناك من اعتبر ان المصارحة فالمصالحة اللتين حصلتا نقضتا الطابع الاقليمي في اللعبة الداخلية التي تمحورت على التضييق على وليد جنبلاط وكسره سياسيا، فيما هناك أكثر من طرف سعى الى تحقيق أهدافه عبر السعي الى توظيف هذه حادثة الجبل. لكن الواقع انه بالنسبة الى سياسيين آخرين هناك حال استقواء داخلي من جهة على خلفية استعادة النظام السوري بعضا من أهليته، إضافة الى ملاقاة النظام في اهداف يسعى اليها في الداخل اللبناني، لأن كسر وليد جنبلاط وأفرقاء قوى 14 آذار سابقا يصب في خدمة هذا النظام ويضع لبنان في صلب المحور الإيراني- السوري من جهة أخرى. وليس خافيا أن أفرقاء لبنانيين كثرا يخشون ان اعادة تأهيل النظام من خلال العودة الى الاقرار بشرعيته او شرعنة استمراره حتى 2021 واتاحة المجال له لما بعد هذا التاريخ لن يمنعه من الانتقام من خصومه في الداخل اللبناني، علما ان هؤلاء الافرقاء يخشون في الوقت نفسه استرهانا للواقع اللبناني مباشرة او بالواسطة ايضا من اجل اعادة اكتساب الشرعية. ومن هنا المخاوف ان اي عملية تأهيل غربية او تحديدا اميركية للنظام قد تؤدي في شكل من الاشكال الى اعادة التحكم في الواقع اللبناني، على رغم اعتقاد سياسيين ومراقبين كثر أن الكلمة الاساسية في الساحة الداخلية في لبنان تعود الى "حزب الله" الذي يستفيد ربما من اعادة النظام الى الواجهة اللبنانية او لا يمانع في ذلك لاعتبارات تتعلق بمصلحة إيران والحزب في ذلك، في حين ان لا عائق فعليا يحول دون ذلك على خلفية الاستقواء بسلاح الحزب ونفوذه في سوريا كما في لبنان. وان ما جرى اخيرا من توظيف سياسي لحادثة الجبل يمكن ان يكون حصل على خلفية اعتبارين، ان هناك مقايضة ما يتم اجراؤها مع الدول الغربية ويتم من خلالها رصد الساحات لما يمكن ان تذهب اليه الامور كنتيجة للتوظيف كما حصل في حادثة الجبل وان هناك انشغالا كليا عن لبنان بما يتيح استغلاله لتسجيل المزيد من النقاط!



"النهار": "A +" لرياض!

كتب راجح الخوري في "النهار": "A +" لرياض!

كنت أريد ان أدعو جمعية مصارف لبنان، والإقتصاديين الكبار في هذا البلد الى إقامة حفل وطني كبير لتكريم رياض سلامة، حارس الليرة والصوت الُمطئِن وسط أوركسترا الذعر التي تجتاح البلد، وهو ما تتعمد منذ زمن جهات معروفة جيداً لأسباب سياسية خارجية مشبوهة وداخلية مكشوفة الشراهات، اثارته دائماً على النقد الوطني، لكن للمرة الرابعة سبقنا التكريم من مستويات دولية لهذا الرجل الدمث والسَكوت، الذي تتحدث عنه أعماله لا لسانه. للمرة الرابعة تختاره "Global Finance "في تقريرها السنوي، وهي أهم مجلة إقتصادية في العالم، كأحد أفضل حكام المصارف المركزية في العالم، بعدما كان قد إحتل هذه المرتبة " A"، تباعاً في أعوام ٢٠١١ و٢٠١٧ و ٢٠١٩، سبق له ان إختير مراراً ليقف على قمة العالم الإقتصادية ويقرع جرس بورصة نيويورك. لكن كل هذا الثناء الدولي على حاكم البنك المركزي، لن يعني شيئاً للذين يحاولون إستهداف لبنان وعملته الوطنية عبر إستهداف رياض سلامة وتوجيه الإتهامات المغرضة إليه! أعتقد أنه عندما خرج رياض سلامة من الاجتماع الاقتصادي الأخير في القصر الجمهوري وسُئل عن وضع الليرة، وردّ بتلك الكلمة الواحدة، أصاب البعض بالفالج عندما قال: " TOP"، كان يعني تماماّ ما يقول بعد المعلومات التي تحدثت عن مروحة إتصالات عربية ودولية قام بها وحظيت بفرص حقيقية تعبّر عن إستعدادات لدعم لبنان عبر إيداعات مهمة ومشروطة في مصرف لبنان، تقوّي الملاءة وتشجّع القطاع الخاص والمستثمرين من الدول العربية على الإستثمار في المشاريع، التي يبقى الآن على الدولة ان تضع قواعدها وشروطها الواضحة التي تشجع "سيدر" كما تشجع رأس مال العربي. قبل عامين تقريباً قال لقناة "بلومبرغ"، ان في لبنان أزمة سياسية لا نقدية، وإن المصرف المركزي اتخذ الإجراءات الإستباقية لحماية السيولة بالعملات الأجنبية، وعندما سألته " CNN" يومها : ماذا ينتظر لبنان من المجتمع الدولي ومن دونالد ترامب، أجاب: لسنا في حاجة الى دعم مالي بل الى نقل رسالتنا الى المجتمع الدولي ومفادها ان المصرف المركزي قادر على حماية الاستقرار في الأسواق!



"الاخبار": كلفة مبنى "تاتش" على الدولة: 110 ملايين دولار!

كتبت فيفيان عقيقي في "الاخبار": كلفة مبنى "تاتش" على الدولة: 110 ملايين دولار!

التضليل هو تحديداً ما مارسه وزير الاتصالات محمد شقير في مؤتمره الأخير عن صفقة شراء مبنى «تاتش» التي وصفها بإنجازه الأوّل في الوزارة، باعتبار أنها أدّت إلى استملاك المبنى المذكور بقيمة أقل من بدلات استئجاره بنحو 21 مليون دولار... إلّا أن المستندات التي حصلت عليها "الأخبار" تبيّن أن حسابات شقير خاطئة، وأن القيمة الفعلية لشراء المبنى تزيد بنحو 52 مليون دولار على قيمته السوقية الفعلية، وهي بكلّ الحالات أكثر بنحو 30 مليون دولار من الرقم المُعلن رسمياً، إذ وصلت إلى 103 ملايين دولار، ويتوقع أن تنتهي عند 110 ملايين دولار. تنطوي صفقة شراء مبنى تاتش المشبوهة (في وسط بيروت) على مرحلتين وسيناريوهين: المرحلة الأولى تتمثّل بالسيناريو الأساسي الذي، بناءً عليه، أعدّت الصفقة بين رئيس مجلس إدارة شركة ميك 2 (المشهورة باسم تاتش، والمملوكة من الدولة اللبنانية، والمالكة لواحدة من شبكتي الهاتف الخلوي - تديرها شركة زين) بدر الخرافي ووزير الاتصالات السابق جمال الجرّاح (ومَن يمثِّل)، لاستئجار مبنى تاتش الجديد من نبيل كرم صاحب شركة SEG، الذي تربطه علاقة عمل بـمجموعة الخرافي في الكويت. أمّا المرحلة الثانية، فتتمثّل بالسيناريو المعدّل الذي نتج من انكشاف الصفقة، وتدخّل رئيس الحكومة سعد الحريري عبر وزير الاتصالات محمد شقير لإطاحة السيناريو الأول. السيناريو الأساسي كان يقضي بتملّك مجموعة من الأفراد، ومنهم حسيّن عيّاش، الغطاء المفترض لبدر الخرافي البلوكين B وC في العقار 1526/ الباشورة. وفي هذا السياق، جرى الاتفاق مع نبيل كرم، صاحب شركة سيتي دفلوبمنت مالكة العقار، على تأجير ميك 2 البلوكين المذكورين بقيمة 6.4 ملايين دولار سنوياً، على الرغم من أنهما لم يكونا منجزين بالكامل، في مقابل، تحويل ميك 2 مبلغ 22.6 مليون دولار إلى كرم، بغية إكمال بناء البلوكين. وهو ما سمح لكرم بإكمال المبنى الخاصّ به من المال العام، وبالتالي رفع قيمة الإيجار من 4 ملايين دولار، وفقاً لتقرير التخمين العقاري الوارد في المراسلات بين ميك 2 ووزير الاتصالات السابق جمال الجرّاح، إلى 6.4 ملايين دولار. بالتوازي مع المفاوضات القائمة بين ميك 2 وكرم، أُنشئت شركة AC Realty التي يملكها حسين عيّاش للقيام بتملّك البلوكين B وC من خلال الاستحصال على قرض مالي طويل الأجل من فرنسبنك بقيمة 22 مليوناً و174 ألف دولار أميركي لتمويل عملية الشراء، وفق محاضر الجمعيات العمومية للشركة، في مقابل التنازل لفرنسبنك عن كامل المبالغ الناجمة عن بدلات الإيجار المعقود مع شركة ميك 2 لدفع أقساط القرض والفوائد المترتبة عنه.(...)



"الشرق الاوسط":  تقرير يتّهم شركتين لبنانيتين بتهريب النفط الإيراني إلى سوريا

كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط":  تقرير يتّهم شركتين لبنانيتين بتهريب النفط الإيراني إلى سوريا

اتهم تقرير غربي شركتين لبنانيتين بتهريب النفط الإيراني إلى النظام السوري، في مخالفة للعقوبات الأميركية المفروضة على طهران. ونشر موقع التتبع الدولي لناقلات النفط تانكرز تراكرز تقريراً، أعلن فيه أن السجلات التجارية اللبنانية وبيانات التتبع للسفن، أظهرت أن شركتين تعملان بالخفاء، تملكان وتديران ناقلات نفط تنقل النفط الخام الإيراني سراً في البحر الأبيض المتوسط إلى سوريا. وكشف أن الناقلتين (ساندرو) و(ياسمين) أوقفتا بث إشارات مواقعهما شرق البحر المتوسط، وتقومان بنقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأميركية. وأشار التقرير إلى أن الناقلة ساندرو أوقفت أجهزتها للبث بعد 5 أيام، لكن صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة (تانكر تراكرز) رصدتها. وقال: في واقعة مماثلة، اختفى موقع الناقلة (الياسمين) عن أجهزة الرادارات أثناء وجودها في مياه البحر المتوسط، وهذه الناقلة مدرجة على قائمة الولايات المتحدة لرصد الأنشطة غير المشروعة. ولم يصدر أي موقف رسمي لبناني حيال هذه المعلومات، سواء عن وزارة الخارجية أو وزارة الاقتصاد، المعنيتين بالردّ على هذه المعلومات وتوضيحها.  وتخوّف مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية سامي نادر، من الانعكاسات السلبية لهذا التصرّف على لبنان. وأكد لـ"الشرق الأوسط"، أن الأميركيين لا يمزحون في موضوع العقوبات.



"تسونامي النفايات"

أشارت "اللواء" إلى ان ثمة أزمة بدأت تلوح في أفق نهاية الشهر الحالي، تتمثل في "تسونامي النفايات" التي بدأت طلائعها بالظهور على شاكلة موجات متعاقبة تجتاح أقضية الشمال الاربعة، فيما يتحضر أهالي ضاحية بيروت الشمالية لفيضان مكب برج حمود الذي غص باطنان النفايات العشوائية، وبات على مسافة أيام قليلة من تكرار واقعة كارثية خبروها في تاريخ لم يمر عليه الزمن ولم يمح من الذاكرة. وبحسب معلومات "اللواء"، فإن المواطنين في الشمال ينوون كسر قاعدة الصمت والانكفاء وهم سينفذون يوم غضب عارم عبر النزول إلى الشارع يوم الجمعة، احتجاجاً على الوضع البيئي القاتل الذي يتهددهم جرّاء النفايات، وسط عجز المسؤولين عن اجتراح الحلول، مرّة لتأخرهم في العمل على إيجاد حل علمي ومرة لرفض الخطة المؤقتة التي اقترحها وزير البيئة فادي جريصاتي باعتماد مكب في تربل



أسرار وكواليس

 النهار

حملت زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لقبرشمون ومقام التنوخي دلالات كثيرة في ظل تداعيات الأحداث الأخيرة وتركت ارتياحاً لدى مشايخ الطائفة.

ترصد جهات حزبية بدقة ما يتردد عن زيارة يعتزم القيام بها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لمنطقة الشوف وما قد يتخللها من دلالات بارزة.

يقول أحد السياسيين البارزين إن خطاب نواب أحد التكتلات يحتاج الى مراجعة عاجلة بعد التطورات الأخيرة.



 الجمهورية

إعتبرت شخصية مطلعة على مداولات اجتماع بعبدا الخماسي أن أحد الأفرقاء المحسوبين على "8 آذار" كان أكثر مُتفهّم لموقف زعيم سياسي في خط آخر.

خلافاً لما يُشاع من أن العلاقة بين مرجع كبير وتنظيم سياسي فاعل تسوده برودة فإن الإتصالات دائمة وعلى مستوى رفيع بين الجانبين وأحياناً أكثر من مرّة في اليوم.

لوحظ إرباك عند رئيس أحد التيارات الذي يستعد لإجراء إنتخابات قريبة أن أحداً لن يترشح ما يُلغي المنافسة والديمقراطية التي يتكلّم عندها دائماً.



اللواء

تتداول أوساط مالية على نطاق ضيّق معلومات عن عقبات جدية تعترض العودة إلى الاقتراض من المصارف؟

أقدم أحد الوزراء الحزبيين على إبطال عقود لموظفين في وزارته، من دون التمكن من الدفاع قانونياً عن الخطوة.

 كُشف النقاب عن أن مرجعاً، أعاد تفعيل دوره، بعدما وصلت مؤشرات أن الساعة باتت مؤاتية.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 آب 2019 00:00