كتبت صحيفة "نداء الوطن": هناك، في كلِ زاوية وسهل وتفصيل عبق سوري، وظلال سورية، ومزاحمة سورية غير شرعية وشبابٌ سوريٌ تحت الجسور لا ينوي على شيء وفي “الزوايا” ومخيمات على مدّ العين. مُشكلة مشاهد تستولد ألف سؤال وسؤال: وماذا بعد؟ الى متى؟ وهل من حلولٍ حقيقية واقعية تُخفف من إرهاصات النزوح السوري عن لبنان يئن وجعاً إقتصادياً وسياسياً واجتماعياً؟ ذهبنا الى هناك باحثين بالعين المجردة عن أجوبة… قرائن… حججٍ وتوقعات … مساعٍ ومطالب ومخاوف… وعدنا بيقينٍ: ملف النازحين أكبر بكثير من لبنان!
البقاع اللبناني الجميل، العاصي نهراً وتاريخاً ومحطات، في هدوءٍ ملفت. هو الصيف جعل الناس بهذا الهدوء أو هو اللون الرمادي الذي يُظللُ أزمات وفتائل تتوالى أو هم أهل البقاع أنفسهم قد ملوا التذمرِ من ندرةِ العمل وكثافة العمالة السورية وانتظار الفرج ففضلوا أن يغطوا في النومِ أكثر؟
“
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.