30 تموز 2019 | 00:00

نواب المستقبل

حبيش: للترفع عن الحساسيات والمهاترات

 حبيش: للترفع عن الحساسيات والمهاترات

عكار - عامر عثمان 



لبى النائب هادي حبيش دعوة السيد مصطفى الحاج لوليمة غداء اقيمت على شرفه، حضرها رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة، وفاعليات سياسية واجتماعية وحشد من الاهالي. 


٣

بعد ترحيب من الشيخ علي السحمراني، قال الشيخ مالك جديدة:" نحيي رجل هذا البيت الطيب الكريم وكل من في هذا البيت، هذا بيت عكاري يمثلنا بقيمه واخلاقه وانفتاحه، وهذه البيوت الاصيلة ستبقى المدماك الاساس في هذا الوطن، نحن الذين علمنا الناس كيف يكون العيش الواحد، وسنبقى نعلم الناس هذا العيش الواحد، قلناها مرارا وصريحا نحن نؤمن بالدولة ولا نؤمن بالعصابات، نؤمن بالجيش والمؤسسة العسكرية ولا نؤمن بالمرتزقة، نحن اناس فطرنا على الولاء للوطن، ونقول لرجال السياسة اعينونا حتى يبقى الوطن، كل اهتزاز في مسيرة الوطن ياتي من قبلكم، وياتي من اجل حصص من هنا او من هناك، الوطن حصة واحدة لشعب واحد، من اجل ذلك نحن في هذا البيت الطيب نشكر اهل هذا البيت على هذه الدعوة الكريمة والتي حاول من خلال الدعوة على شرف اخ عزيز، وانتم تعلمون ان الاستاذ هادي شاب واعد، واننا نعلم انه لم ولن يسكت عن ضيم عكار، ليس الامر هكذا فنحن نقدم للوطن اغلى التضحيات ونسر بشهدائنا ولكن لا نقبل من احد ان يمتهن كرامتنا، ولا نقبل استغباءنا، وليس مسموحا لاحد ان يهدر حقنا ويستغفلنا". 


٣

حبيش 



وشكر النائب حبيش صاحب الدعوة والحضور، ورأى" ان عدم اجتماع الحكومة هو امر سيء على اقتصادنا وماليتنا، ومعيشة ابناء الوطن جميعا، والمطلوب في هذا الظرف الدقيق الترفع عن الحساسيات والمهاترات، ونترك للحكومة ان تقوم بعملها وان تترجم الموازنة اعمالا ومشاريع ، وان تقر القوانين المرتبطة بمشاريع سيدر، من اجل تحريك عجلة الاقتصاد، فهناك دول كليرة وصلت الى الانهيار الاقتصادي، ومهما ارتفع سقف الخطاب السياسي نبقى محكومين بالجلوس سويا والتفكير بمصلحة البلد ومصلحة الناس، فما النفع اليوم من رفع سقف الخطاب السياسي، واي فريق يرفع سقف الخطاب السياسي اليوم يؤذي نفسه وفريقه واللبنانيين جميعا، فالانهيار الاقتصادي سيصيب الجميع، وعلى الجميع مسؤولية في ذلك، وعلينا عدم تعطيل الحكومة بل الدعوة الى جلسات ماراتونية لانقاذ البلد واقتصاده، وهذا لن يتم الا بتكاتف الجميع ". 


٥

وعلى الصعيد العكاري قال حبيش :" هناك استحقاقان اساسيان يعنياننا كعكاريين وهما التعيينات الادارية والتي يجب ان نحصل فيها على حقوقنا، وحصتنا من مشاريع سيدر، ونحن كنواب ومشايخ وبلديات ومخاتير ومجتمع مدني يدا واحدة للمطالبة باعطاء حقوق عكار التي ضحت وقدمت دماء، وآن الاوان ان تنصف عكار، وخاصة ان الموازنة لم تلحظ اي مشروع لعكار، بالرغم من ان الوزارات العامة وموازناتها هي لكل لبنان ومنها عكار ".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 تموز 2019 00:00