خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فتحت مدرسة غريبة أبوابها بمدينة نيويورك استعدادا لاستقبال تلاميذها وبدل تدريس الفيزياء والرياضيات والعلوم الإنسانية اتجهت هذه المدرسة لتقديم دروس فريدة من نوعها في الإجرام بهدف خلق مجرمين محترفين في شوارع نيويورك. وقد تحولت هذه المدرسة الغريبة لحقيقة بفضل مجهودات مديرتها فريدريكا ماندلبوم (Fredericka Mandelbaum) الملقبة بالأم ماندلبوم وملكة السلع المسروقة حيث ظهرت هذه المرأة منتصف القرن التاسع عشر لتساهم في زيادة نسبة الجريمة بشوارع نيويورك.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.