13 تموز 2019 | 00:00

خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر

النهار



إرباك يسبق سيناريو الخروج من المأزق الأسبوع المقبل



 الجمهورية

التعطيل يهدد بتأخير إضافي للموازنة

تعثرّ الحلول يهدد جلسة المناقشة ... المر: الوضع حساس والحريري مطمئن



 اللواء

نصرالله يكشف خفايا الخلاف مع جنبلاط في عين داره!

الحريري يتوقع حلاًّ خلال أيام لأحداث قبرشمون.. وجلسات الموازنة صاخبة في الشارع



 الاخبار

نصر الله يجدّد تحذير إسرائيل والخليج من الحرب على إيران: سنصلّي في القدس



 الشرق الاوسط

الحريري: بالهدوء سنعالج أزمة أحداث الجبل



 الحيياة

بري لعدم إستحضار لغة الحرب الأهلية: أتهدم أسوار لبنان ونحن نناقش جنس المحاكم؟



 الشرق

المساعي نحو تسجيل خرق في الازمة



 الديار

نصرالله يعرض وضعاً عسكرياً يرعب الكيان الصهيوني بتدمير قلب اسرائيل

تحديد الشريط الساحلي بطول 60 كلم وعرض 20 حيث كل البنى التحتية الاسرائيلية متواجدة

نصرالله: الاعمار بيد الله لكن أنا الذي سأصلي في المسجد الاقصى



"النهار": الحريري متفائل

لاحظت "النهار" أن الرئيس سعد الحريري الذي قصد أمس قصر بعبدا للقاء الرئيس ميشال عون، أبدى بعد الاجتماع تفاؤله، وتوقع بأن يكون حل أزمة قبرشمون خلال أيام، مراهناً، بحسب "اللواء"، على بقاء الهدوء سائداً واكمال المفاوضات التي قال انها تسير بصورة إيجابية، شرط عدم تصعيد الخطاب السياسي:

 أشار إلى ان اللواء إبراهيم، الذي زار قصر بعبدا صباحاً، عمل بشكل متواصل وبجهد لمعالجة تداعيات حادث قبرشمون، لافتاً إلى ان الجميع "يتعاون معه"، الا انه دعا إلى انتظار الوصول إلى النتائج الإيجابية المرجوة، معتبراً انه من الأفضل التقليل من الكلام في هذا الموضوع.

أكد أن جلسات مجلس الوزراء ستنعقد ولا شيء يوقفها إنما الأفضل ان يسود الهدوء أولاً لكي نتمكن من الانتاجية على عكس الصراخ السياسي والتعبئة

 قال :"للامانة انا من اوقف جلسات مجلس الوزراء، وكل ما قيل سابقاً في هذا الإطار غير صحيح، وقد أوقفت الجلسات لأن الاحتقان كان كبيراً جداً، وكان من الأفضل عدم انعقاد المجلس لتفادي حصول مواجهات داخل الجلسات، والاستعاضة عن ذلك بالحديث بهدوء".

اعتبر أن إصرار الأشخاص على التمسك بموقفهم السياسي في مسألة قبرشمون لا يُساعد في تحريك الوضع، "والبلد ما بيمشي بهذه الطريقة" (..) يجب تقديم تنازلات من قبل الجميع لنوصل إلى الحل.

أشار إلى أن هناك مبادرة قام بها الرئيس نبيه برّي وتقبلها رئيس الجمهورية وساهم في جزء كبير منها.

تفاهم عون والحريري لاستكمال مسعى اللواء ابرهيم

أوضحت مصادر مطلعة لـ"النهار" و"اللواء" و"الجمهورية" ان لقاء عون والحريري خلص الى التفاهم على استكمال المسعى الذي يقوم به اللواء ابرهيم من حيث مواصلة التحقيق الأمني والقضائي في حادثة قبرشمون من خلال تسليم المطلوبين والمتهمين والشهود من الطرفين على ان يصار الى التحقيق معهم وفي ضوء ذلك يتحدد مسار القضية والتوجه الذي تسلكه. وقالت ان خيار المجلس العدلي هو الأوفر حظاً انما هناك رغبة في عدم اعتماده في اطار التحدي انما في اطار التفاهم والتوافق على ضرورة ان يأخذ التحقيق مداه الى الأخير، وان تتوافر كل العناصر حوله.

وأشارت "النهار" إلى ان الرئيس الحريري يريد ضمانات انه اذا دعا الى جلسة لمجلس الوزراء ألا تحصل فيها إشكالات، وما لم يتأكد من ذلك فإنه لن يدعو اليها واذا نجح في الفصل بين الأثنين من خلال تقدم التحقيق وتسليم المطلوبين والشهود والمتهمين فإنه قد يحصل امر ما .



"اللواء": 3 مسارات إيجابية

ذكرت مصادر متابعة لمسار الاتصالات لـ"اللواء" ان الامور سائرة على ثلاثة خطوط ايجابية باتجاه التفاهم على الحلول:

الاول تهدئة الجو المحتقن ووقف السجالات وتسليم بقية المشتبه بعلاقتهم بالجريمة والشهود على الحادثة وبما يحفظ حق الضحايا..

 الثاني: متابعة المسار القضائي بما يوصل الى إحالة الجريمة الى المجلس العدلي لكن وفق آلية محددة للوصول الى هذه الاحالة يتم الاتفاق عليها.

 الثالث: حصول لقاء سياسي موسع وشامل برعاية الرئيس عون وبحضور الرئيسين بري والحريري ووليد جنبلاط وطلال ارسلان وبعض المعنيين من وزراء ونواب.

في المقابل، أشارت "النهار" إلى أن كل طرف يتمسك بموقفه حتى بلغ الجمود الذي منع التقدم في الوصول الى نقاط تلاقٍ في بلد التسويات. لكن الجميع بدأوا يشعرون بالحرج، خصوصاً مع أشكال الرفض المتقابلة، وبدء تسريب معلومات عن التحقيقات تفضي الى تبديل الروايات المتداولة، بما يزيد الحرج.

وبدا أمس، لـ"النهار"، ان الجميع يلينون مواقفهم، وخرج الرئيس نبيه بري داعياً "الى عدم إستحضار لغة السلاح وتاريخ الحرب الأهلية ونزع فتيل أي تفجير"، مشدداً على "وجوب إجراء المصالحات السياسية والعائلية ضماناً للعيش الواحد الموحد"، مشيراً الى ان "لبنان في خطر إقتصادي وفي خطر توطيني وفي خطر دائم إسرائيلي، وفي عقوبات من كل أنحاء العالم"، متسائلاً "ماذا ننتظر كي نتوحد ونتصالح، انهدم اسوار لبنان ونحن نناقش في جنس المحاكم؟".



"الجمهورية": عون مقتنع بأنّ باسيل هو المستهدف

كتب اسعد بشاره في "الجمهورية": عون مقتنع بأنّ باسيل هو المستهدف

معادلة "أنا جبران وجبران أنا" تنطبق أيضاً على علاقة الرئيس ميشال عون بالوزير جبران باسيل، خصوصاً بعد حادثة الجبل، وزيارة باسيل لطرابلس وبشري، إذ صار عون مقتنعاً بأنّ المستهدف بعد كل ما جرى هو باسيل والعهد. هذا ما تؤكده مصادر «التيار الوطني الحر»، التي تقرأ موقف الرئيس عون والتيار انطلاقاً من الاعتبارات الآتية: أولاً ـ في ما يتعلق بحادثة الجبل يعتبر الرئيس عون أنّ جبران هو المستهدَف بالحادث الامني وليس النائب طلال ارسلان، وقد أكدت مواقف الحزب التقدمي الاشتراكي، خصوصاً كلام الوزير أكرم شهيّب الذي احتسب الوزير صالح الغريب من حصة باسيل، بأنّ المستهدف كان باسيل فعلاً، وانّ كل ما حكي عن خلاف درزي درزي لم يكن أكثر من واجهة سطحية للأزمة، فحسب المصادر إنّ المستهدف هو باسيل والوجود المسيحي في الجبل الذي يمثّله التيار الوطني الحر. ثانيا ـ اذا كان ما حصل هو استهداف لباسيل، فكيف لا يكون استهدافاً للعهد وللرئيس عون شخصياً، فباسيل هو رئيس التيار، وكان الرجل الثاني بعد العماد عون قبل انتخابه رئيساً، وهو اليوم المسؤول عن حضور التيار في الحكومة والمجلس النيابي والادارة، وجولاته في المناطق حق يكفله القانون، وسواء تمّت مواجهة هذه الجولات بالممارسات الميليشياوية او بالأحداث الأمنية فالنتيجة واحدة، وهي أنّ هناك تحالفاً لا يعلن عن نفسه يسعى الى توجيه رسائل الى العهد في كل اتجاه. ثالثا ـ بناءً على هذا الاستهداف يرفض عون تمييع حادثة الجبل، ويصرّ على سَوق المتهمين الى التحقيق الذي يؤدي الى إحالة الملف الى القضاء العادي أو العدلي. أمّا عن اجتماعات الحكومة فلن يصرّ التيار على وضع الملف في جدول أعمال الحكومة، لكن في المقابل ستتم مناقشته في أول جلسة يحدّدها الرئيس سعد الحريري باعتبار أنّ مجلس الدفاع الأعلى أصدر توصيات للحكومة التي يفترض بها متابعتها، واذا تبيّن للتحقيق أنّ الحادثة متعمّدة، سيوضَع الملف في جدول أعمال الحكومة "اذا مش هالجلسة اللي بَعدا"، والرئيس عون مصرّ على أن تأخذ العدالة مجراها، وأن يكشف التحقيق كل فصول هذا الاستهداف. الى أين سيصل ملف حادثة قبر شمون؟ تقول المعلومات إنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مطمئن الى أنّ الرئيس نبيه بري يعمل على إيجاد حل مقبول من جميع الاطراف، ويتعامل مع جنبلاط وفقاً لقاعدة التسليم المتوازي للمطلوبين من الطرفين، وهو ينتظر تسليم النائب ارسلان من أطلقوا النار في البساتين، وهؤلاء يفوق عددهم الثلاثة اشخاص، واذا ما حصل التسليم سوف يحدد التحقيق المسؤولين عن الحادثة وتأكيد وجود كمين من عدمه..



نصرالله: متمسكون بالحريري رئيساً للحكومة

بدا واضحاً لـ"النهار" ان اللين الذي ظهر أمس استبق اطلالة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بمناسبة ذكرى حرب تموز، كي لا يقال إن كلامه دفع الحل أو سعى الى فرضه.

أبرز ما قاله نصر الله:

  ايد تحويل الملف الى المجلس العدلي الى جانب النائب طلال ارسلان والوزير صالح الغريب لانه منصف ومنطقي.

   اكد "اننا متمسكون بالرئيس الحريري رئيسا للحكومة ولسنا مع تعطيل الحكومة ولا نهدف الى اسقاطها ابدا"، مشيراً إلى أن تأجيل جلسة مجلس الوزراء في اليوم التالي بأنه كان تصرفاً حكيماً.

    أعتبر أن تجربة ربط النزاع مع الرئيس الحريري معقولة وجيدة،

    شدد على أن التسوية الرئاسية صامدة، ولكننا لم نكن من رعاتها، بل كنا مسهلين، وان لم نكن في كامل صورتها التفصيلية.

  لفت إلى أن العلاقة مع الوزير جبران باسيل بالممتازة، ومن حقه الطبيعي ان يتواصل مع قواعده الشعبية وهو رئيس جديد للتيار.

   رأى أن الرئيس عون كالجبل ونحن معه على رأس الجبل وما زال من المبكر فتح معركة الرئاسة.

   حذر من احتمال التصويت في جلسة المجلس النيابي على مشروع الحكومة ومعارضة التعديلات التي ادخلتها لجنة المال، وإذا حصل هذا الأمر مُعيب في حق المجلس واللجنة.

   نبّه من خطورة الإبقاء على البند المتعلق بفرض رسوم 2 في المائة على البضائع المستوردة، مشيراً إلى انه ارسل رسائل إلى كل المسؤولين بوجوب تعديل هذا البند وفق الصيغة التي اوجدت لها اللجنة النيابية حلاً.

   كشف أن هناك محاولات أميركية تجري لفتح قنوات اتصال مع الحزب بواسطة طرف ثالث، بسبب خوف واشنطن على إسرائيل.

    اعتبر أن موضوع العقوبات ليس جديداً، لكن الجديد فيه هو انه طاول نائبين منتخبين من الشعب وهذه إساءة للمجلس ولمؤسسة في الدولة اللبنانية.

  قال :"لا نطالب أحداً بأخذ موقف من العقوبات لأننا لا نريد إحراج أحد، ولكن كيف ستتصرف الدولة إزاء نائبين منتخبين فهذه مسؤولية الدولة".

  قال :"لدينا يقين بتحقيق النصر على العدو في اي حرب مقبلة وعلى كل الصعد، ونحضر كل اسباب النجاح خاصة اننا لا نقاتل من اجل الدنيا والسلطة بل نقوم بهذا كله في سبيل الله ورضاه (..) وبحسب المنطق والزمن وليس بعلم الغيب لدينا فرصة كي نصلي في القدس



"اللواء": نصرالله يكشف خفايا الخلاف مع جنبلاط في عين داره!

كان لافتاً لـ"اللواء" افاضة نصرالله في الحديث عن إشكالية العلاقة مع النائب السابق وليد جنبلاط، والتي عزاها بشكل رئيسي إلى موضوع معمل الترابة في عين دارة والذي يملكه بيار فتوش، كاشفاً عن تفاصيل في هذا الموضوع، ومنها ان الخلاف لم يكن على الشروط الصحية والبيئية للمعمل، بل لأن جنبلاط طلب ان يكون شريكاً مع فتوش، وفي مرحلة ثانية اقترح مشاركة الحزب في إنشاء معمل لتسويق جزء من إنتاج ترابة سبلين في سوريا، ومن ثم في مرحلة ثالثة طلب ان تكون وزارة الصناعة من حصته الحكومية، مؤكداً انه لكل هذه الأسباب طلب نصر الله من قيادة الحزب وقف العلاقة مع جنبلاط، ناصحاً اياه بمراجعة حساباته وخياراته السياسية، وتصحيح الخلل لعلاقته داخل الطائفة الدرزية، واصفاً ربط جنبلاط الخلاف على معمل عين دارة بمزارع شبعا بأنه أمر مُعيب، إلا انه استدرك في نهاية هذا الملف، مشيراً إلى ان الخط ما زال مفتوحاً عبر محاولات من قبل الرئيس برّي.



جنبلاط وأرسلان واصلا مناكفاتهما

لاحظت "النهار" أن رئيسي "التقدمي الاشتراكي" و"الحزب الديموقراطي"، واصلا مناكفاتهما العلنية في شأن المجلس العدلي، في الوقت الضائع ريثما تحقق الاتصالات والمساعي هدفها الاسبوع المقبل كما بات متوقعا:

غرّد وليد جنبلاط: "يجدد الحزب انفتاحه على كل الحلول الممكنة والمقبولة في ما يتعلق بحادثة البساتين، لكن المنطق بأن الموكب المدجج بالسلاح والذي فتح طريقه بالنار والذي ادى الى سقوط ضحايا يعتبر من الشهود وبالتالي لا يُسلَّم الفاعلون فيه، هو منطق يحتقر الحد الادنى من الالتزام بتحقيق عادل".

رد  طلال ارسلان على تغريدة جنبلاط من غير أن يسميه: "بلا مزايدات واحتقار وتسخيف للذي حصل... حاضرون لتسليم كل الشهود والمطلوبين اذا كان هنالك مطلوبون عند طلبهم، عندما يستقيم المسار القضائي.. بدءاً بالوزير المغدور أخونا صالح الغريب". وقال في مكان آخر: "لا اشكك بأن وليد جنبلاط ليس قاتلاً وهو بريء مما حدث مؤخراً، انما اذا استمرّ التسويف والاستخفاف بما حصل بهذا الشكل واذا استمر الهجوم على احالة الملف الى المجلس العدلي كما هو عليه، فيصبح لدي شكّ بالأمر".



"الديار": غطاء غربي وداخلي لجنبلاط

كتبت بولا مراد في "الديار": غطاء غربي وداخلي لجنبلاط

يؤكد المصدر الاشتراكي، أن إصرار النائب أرسلان على تسليم 30 شخصاً من الحزب الاشتراكي دليل كافٍ على أن القصّة "مش رمّانة بل قلوب مليانة"، وهذا لا يمكن القبول به. وقال إذا كان الحزب الديمقراطي اللبناني يريد الحقيقة ويثبت أن مطلبه العدالة وتهدئة النفوس، عليه أن يسلّم المطلوبين لديه، الذين بدأوا عملية إطلاق النار وعرضوا حياة الأبرياء للخطر، وتسببوا بكلّ ما حصل، مشيراً الى أن من يعتقد أن العدالة تتحقق عبر حماية مسلحيه والانتقام من مناصري الحزب الاشتراكي، فهو مخطئ ونحن لسنا لقمة سائغة. وتظهر الاصطفافات الجديدة توازياً ربما لم يكن متوفراً منذ التسوية الرئاسية، ويتعاطى جنبلاط مع هذه العوامل من موقع القوّة وليس الضعف، ويجد نفسه محمياً بغطاء داخلي من حلفائه أكثر من أي وقتٍ مضى، وموضع اهتمام دولي، بدليل زيارة عدد من سفراء دول القرار الى كليمنصو وتلقفه اشارات أميركية داعمة لموقفه ودوره، وهو ما أقرّت به مصادر مقرّبة من بيت الوسط، التي جددت تأكيدها أن الحريري لن يقبل بكسر وليد جنبلاط في الحكومة. وأوضحت أنه بقدر حرص رئيس الحكومة على التضامن الوزاري واهتمامه بأن يعود مجلس الوزراء الى الانعقاد سريعاً لاتخاذ قرارات ملحّة تهم اللبنانيين، بقدر ما يرفض منطق الغلبة والاملاء من طرف على آخر، فكيف بحليفه جنبلاط. ولفتت الى أن الحريري مصرّ على الفصل بين حادثة قبرشمون الأليمة التي سلكت طريق المعالجة أمام القضاء، وبين عمل الحكومة، وتحويل مجلس الوزراء رهينة هذا الملفّ، أو السماح بأن يكون قنبلة لتفجير الحكومة من الداخل.



"الجمهورية": الأجهزة الأمنية تمكنت من تجميع رواية دقيقة لِما حصل في قبرشمون

تحدثت معلومات عن التحقيقات  في حادثة الجبل  لـ"الشرق الأوسط"، عن تمنع مرافقي الوزير صالح الغريب عن الحضور إلى التحقيق، وهو ما سيعقد الاتصالات.

ونقلت "اللواء" عن الـ"ام.تي.في" "أنه تم التوصل الى تحديد مطلقي النار من الجانبين، أي من الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني". وأفادت المعلومات أنه تم إستدعاء شهود من عناصر موكب الوزير الغريب الى التحقيق للاستماع الى مشاهداتهم الا أنهم إمتنعوا عن الحضور. فيما قالت مصادر الحزب الديموقراطي لـ"ال.بي.سي": ان ما يصدر من تصريحات وتحليلات تستبق التحقيقات وتعلن عن نتائج لها، يؤكد تورط الفريق الاخر في محاولة اغتيال الوزير الغريب وتعمده تشتيت دور اجهزة الامن والقضاء.

وبحسب معلومات لـ"الجمهورية" فإنّ الأجهزة الأمنية تمكنت من تجميع رواية دقيقة لِما حصل. لكنّ ذلك لا يكفي، فما تحتاجه العدالة ينتظر استكمال التحقيق الذي سينطلق بشقّه العملي من خلال الاستماع الى إفادات المطلوبين. وفي ضوء ذلك يُصار الى التقدير بأمر الإحالة الى المجلس العدلي من عدمه، رغم انه الخيار الأقرب الى اعتماد الإحالة شرط قبول الطرفين بذلك بوصفه مخرجاً لعبور المرحلة من دون تحدّ لأي فريق. الّا ان لا شيء محسوماً حتى الآن، والامور ما زالت في حاجة الى مزيد من الاتصالات.



"الاخبار": الإحالة على المجلس العدلي حتمية

كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": الإحالة على المجلس العدلي حتمية

الخوض في إحالة حادثة قبرشمون على المجلس العدلي، أتاح التحدث عن فريقين كبيرين في الحكومة على طرفي نقيض بإزاء مسألة أضحت مثار انقسام جدي. أضف أن رئيس الحكومة يبحث عن مخرج يجنّبه التصويت على قرار كهذا في مجلس الوزراء. مع ذلك، فإن المطلعين على مبادرة المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، يشيرون إلى أن الإحالة على المجلس العدلي حتمية، وفي صلبها. أياً تكن التباينات غير الجسيمة، غير الخفية خصوصاً، بين الأفرقاء الثلاثة صانعي تسوية 2016، إلا أنهم يشكلون في الواقع قوة الموالاة في الحكومة الحالية. ذلك ما يصح على وزراء باسيل الـ11 ووزراء الحريري الخمسة والوزراء الثلاثة لحزب الله. في الحصيلة، يشكلون تقريباً ثلثي نصابها، خصوصاً أن القاسم المشترك فيما بينهم توفير أوسع استقرار سياسي وأمني للتسوية تلك، رغم التناقض الشائع - المهادن على الدوام - بين الحريري وحزب الله. قد لا يبدو الفارق كبيراً مع حكومتي العهد الحالي، المنبثقتين من تسوية 2016، وإن بدا ثمة اختلاف جوهري نجم عن مغادرة عرّاب سلطة الطائف الملعب اللبناني. قلّما نعثر في مواقف مَن يُعدّون معارضين للتسوية، وأحياناً لرئيس الجمهورية، تصويباً للسهام إليه. رئيس المجلس الذي لم يُصوّت له واختلف بعمق وحدّة أيضاً مع الوزير الصهر، ظل على تواصل وتشاور مع عون. كذلك النائب السابق سليمان فرنجية الذي يحمّل الرئيس إفقاده فرصة الحلول محله وخصومته المتشددة مع الوزير الصهر، لم تجعله يتخلى يوماً عن القول باحتكامه إلى رئيس الدولة. بدوره حزب القوات اللبنانية لم يفقد ثقته بالمصالحة مع عون، مع كل ما يشكو من باسيل. على نحو كهذا، تبدو حكومة الحريري، على وفرة تناقضات ظرفية تتنقل ما بين أفرقائها، صلبة مقدار صلابة تسوية 2016 التي أعطت أكثر من برهان على أنها هي التي تمثل العهد. أما ما جرى في قبرشمون، في حسبان صانعي التسوية، فهو أحد فصولها الكثيرة منذ مطلع الولاية. لكنه أيضاً أحد استحقاقاتها وفواتيرها.



"الجمهورية": بري يدعو لجلسة مناقشة الموازنة للضغط على الفرقاء

قالت مصادر عين التينة لـ"الجمهورية" انّ الرئيس بري عمد الى تحديد جلسة الموازنة لهدفين:

 إقرار الموازنة التي يستعجل عليها البلد.

   محاولة الضغط على الفرقاء لحل الازمة القائمة وإعادة إطلاق عجلة مجلس الوزراء، باعتبار انّ الموازنة قد تشكّل حافزاً لهم كونها الاستحقاق المُلحّ حالياً والبلد لا يحتمل اي تأخير، ما يوجِب انعقاد الحكومة لإحالة قطع الحساب للعام 2017 الى المجلس، والّا فإنّ الموازنة ستبقى على رصيف الانتظار ريثما تنعقد الحكومة.

تهافت النواب للخطابة

على صعيد جلسة مناقشة الموازنة، المقررة الثلاثاء والاربعاء والخميس من الاسبوع المقبل، كشفت "الجمهورية أن الدوائر المجلسية بدأت الاعداد لها. واللافت عشيّة انعقادها انّ الشهية النيابية على الخطابة مفتوحة بشكل ملحوظ، وتهافت النواب على حجز أدوارهم للخطابة على منبر الهيئة العامة، حيث انّ عدد طالبي الكلام قارَب الثلاثين نائباً حتى يوم امس. وهذا العدد، وكما درجت العادة مع جلسات من هذا النوع، مرشّح لأن يزيد اكثر وقد يتضاعف وربما اكثر.

وبدا لـ"الجمهورية " أن الأجواء عشية الجلسة، تؤشّر الى انّ الخطاب النيابي يتجه الى استنساخ نفسه، بتناول الموازنة، كمحطة خلافية بين الحكومة، والشريحة الواسعة من النواب، باعتبارها مفتقدة للاصلاحات المطلوبة، فضلاً عن انها صارت شبه مصروفة والبلد دخل الشهر السابع من السنة، وهذا أمر سيُحاط بتساؤلات نيابية حول كيفية الحفاظ على عجز 6.5 في المئة في الاشهر المتبقية من هذه السنة. واضح انّ النظرة النيابية انتقادية للموازنة بشكل عام، وتقاطعت حولها المواقف باعتبارها موازنة مستعجلة، رقمية في مجملها، والرهان هو على موازنة 2020.

تهديد بعدم اكتمال النصاب

لفتت "الجمهورية" إلى أن الجلسة ما زالت مهددة بألا تكتمل، ما لم تحل الحكومة مشروع قطع الحساب للعام 2017، قبل شروع الهيئة العامة للمجلس في مناقشة مشروع الموازنة بنداً بنداً، فرئيس المجلس سيطلق أعمال الجلسة وستبدأ مناقشات النواب في الاطار العام للموازنة. وانتهاء هذه المناقشات قبل وصول قطع الحساب، سيحول دون إتمامها، ما يعني انّ الكرة حالياً في ملعب الحكومة التي عليها ان تجتمع خلال الايام السابقة لجلسة الموازنة، او خلال اليومين المقبلين ولو تحت بند وحيد وهو إحالة قطع الحساب، او تجتمع خلال فترة انعقاد الجلسة ما بين الثلاثاء والخميس، وإلّا ستكون الموازنة امام تأخير اضافي، علماً انّ بري اكد انه لن يبدأ مناقشة مشروع القانون قبل ان يصل قطع الحساب.

"الجمهورية": "خبيصة" الموازنة بين الحكومة ومجلــس النواب

كتب جورج شاهين في "الجمهورية": "خبيصة" الموازنة بين الحكومة ومجلــس النواب

توقف أحد المطّلعين عند بعض ما تركته حادثة قبرشمون من تداعيات مباشرة على العمل الحكومي، معتبراً أنّ الأزمة الحكومية التي برزت في جلسة 2 تموز كانت الأصعب على رئيس الحكومة. وأيّاً تكن تبريرات قراره برفع الجلسة عقب اكتمال نصابها القانوني بعد ساعتين من الموعد المحدّد، فإنها لم تقنع أحداً من خصومه وأصدقائه.  لقد فهم كثر من اللحظة الأولى أنّ الاجتماع في وزارة الخارجية الذي دعا اليه رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل لـ11 وزيراً يشكلون كتلة لبنان القوي، عند الحادية عشرة والنصف قبل ظهر ذلك اليوم، كان الرسالة الأبلغ الى الحريري باحتمال استخدام الثلث المعطّل في أي لحظة يريدها. لا يستبعدنّ أحد أن يلجأ الرئيس بري الى تأجيل الجلسة التشريعية التي دعا اليها أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل، ما لم تنجح اتصالات اللحظات الأخيرة لعقد جلسة لمجلس الوزراء لبَت قطع حساب عام 2017 قبل بدء مناقشة الموازنة والتصويت عليها. فلم يظهر أنّ بري متحمّس لمخالفة الدستور، مرة أخرى، باللجوء الى المخرج الذي اعتمد العام الماضي. فهو ومعه كثر من النواب يتحسّبون إمكان قيام المعارضة النيابية في أي لحظة تَلي ارتكاب هذا الخطأ بمراجعة المجلس الدستوري لإبطالها ووقف المهزلة المرتكبة دورياً. لا تقف معايير التخبّط عند هذه المحطة فحسب، إذ تلاها إحياء الخلاف في الساحة القضائية على إحالة وزير العدل قاضيين من القضاة المحسوبين على المستقبل الى هيئة التفتيش القضائي قبل بَت مصير مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، ما تسبّب بأزمة حقيقية، رغم أنها صامتة، لكنها قد تنفجر بين لحظة وأخرى. وهي أزمة تظهر الى جانب الأزمة الأمنية والقضائية المتصلة بعدم تسليم الحزبين الإشتراكي والديمقراطي المتهمين بإطلاق النار في حادثة الجبل؟ فالتحقيق لن يكتمل ما لم يستمع المحققون الى المتهمين من طرفي الحادث، فليس في الأمر اعتداء من طرف واحد، فهناك مشكلة تسبّبت بها تجاوزات الطرفين. على هذه الخلفيات، سيرى كل من يسعى الى قراءة ما هو متوقع في الأيام المقبلة أنه سيكون صعباً عليه تحديد من أين يبدأ تفكيك العقد المتشابكة؟ فمن دون ذلك عجز مُتماد عن مقاربة هذه الملفات كما يجب، لأنّ السقوف العالية أدّت الى طرح السؤال: من سيصرخ أولاً، فيتراجع؟



اللجنة الوزارية المالية تعاود اجتماعاتها في السراي الحكومي

عاودت اللجنة الوزارية المالية اجتماعاتها في السراي الحكومي مساء أمس، برئاسة الرئيس سعد الحريري، استكملت خلاله بحث مشروع موازنة العام 2019 في ضوء التعديلات التي ادخلتها لجنة المال والموازنة النيابية عليه، تمهيداً لمناقشته في المجلس النيابي الأسبوع المقبل.

وفيما غاب قطوع الحسابات عن مداولات اللجنة، لمصلحة البحث في المزيد من الإيرادات، وعدم المس بالنفقات، وفق ما يريده الحريري، كشفت مصادر عنه قوله لـ"اللواء"، انه يحاول حشد القوى السياسية حوله في موضوع الإبقاء على رسم 2 في المائة على البضائع المستوردة بما يؤمن للخزينة حوالى 400 مليار ليرة، مشيرة إلى انه يتابع الاتصالات مع المعترضين وفي مقدمهم "حزب الله" و"أمل". ولفتت المصادر لـ"اللواء" إلى ان الحريري اعتبر ان البدائل المقترحة ليست مجدية في شأن رسم الـ2 في المائة، موضحة ان الحريري طلب من بعض نوابه الذي يعتزمون السفر هذا الأسبوع البقاء في البلد، لأنه بحاجة دعمهم في التصويت بشأن الرسم.

وكان الرئيس الحريري أكد بعد لقاء عون في بعبدا:

ان الحكومة لديها ملاحظات ستطرحها على الهيئة العامة، في ما يتعلق بعمل اللجنة النيابية، لافتاً إلى ان هناك اموراً أساسية تحتاج من خلالها إلى موارد لزيادة الإيرادات للخزينة، وهو أمر قد تعيد طرحه في الجلسة، كما هناك موضوع تخفيف الانفاق الذي نرى انه ليس في مكانه.

  ما يهمني هو المحافظة على الأرقام التي تقدمنا بها إلى مجلس النواب، معتبراً ان تطابق أرقام الموازنة في مجلسي الوزراء والنواب يُعزّز مصداقية الدولة امام المجتمع الدولي والهيئات الدولية.

 مشروع الموازنة هو جزء من موازنتي عامي 2020 و2021، وبالتالي علينا الأخذ بالاعتبار اننا حين نقوم بإصلاح فهو لا يرتبط فقط بالعام الحالي، بل يرتبط بالاعوام المقبلة، مع فارق مهم وهو ان السير بالخطة الموضوعة على صعيد الكهرباء من شأنه ان يخفض نسبة العجز وسيؤدي تعزيز الاستقرار إلى تحسين نسبة الإيرادات.

"الديار": حكومة الحريري عبرت قطوع تصفية الحسابات

كتبت هيام عيد في "الديار": حكومة الحريري عبرت قطوع تصفية الحسابات

مع اقتراب موعد اقرار مشروع قانون موازنة العام الحالي من الاقرار في مجلس النواب، تحدثت مصادر وزارية مطلعة عن مؤشرات ايجابية على مستوى اقفال هذا الملف والانطلاق بالعمل الحكومي في الايام القليلة المقبلة، والتفرغ بالتالي لاعادة ترتيب البيت الحكومي والتركيز على اولوية الاصلاح وخفض العجز من اجل عدم تفويت فرصة الاسابيع القليلة المقبلة للافادة من مؤتمر سيدر والدعم الدولي الذي تأخر بسبب التأخير في انجاز ملف الموازنة والاصلاح وفق مندرجات هذا المؤتمر وتوصيات مجموعة الدول المانحة. وتكشف المصادر الوزارية عن تحذير وصل الى بيروت في الاونة الاخيرة، بسبب التطورات الامنية والحملات السياسية التي استنفرت سجالات قديمة وادت الى تعقيدات كادت ان تهدد التفاهمات على كل الجبهات الداخلية. وبرأي هذه المصادر، فان الشرخ الذي حصل في حقوق مجلس الوزراء، وانعكس على عمله وعلى خطته للانقاذ الاقتصادي، قد اصبح من الماضي وان كان موعد الجلسة المقبلة لم يتحدد حتى اليوم، كذلك فان الاتصالات الجارية لرأب الصدع السياسي على مستوى الساحة السياسية عموماً، قد نجحت في تحقيق اختراق لحالة المراوحة والدوران في حلقة المطالبة باحالة احداث الشحار الى المجلس العدلي من قبل فريق وزاري والتمسك برفض هذا الطرح من قبل فريق وزاري اخر. وتركز المصادر الوزارية على ان قطوع تفجير الحكومة من الداخل تحت عنوان المجلس العدلي قد مر، وان الاستهدافات من وراء هذا القطوع لم تنجح في اعادة خلط اوراق التحالفات والتفاهمات القائمة وان كانت عملية اعادة تموضع قد سجلت اخيراً على بعض المحاور.



"الشرق الاوسط": باسيل يبدأ اليوم زيارة "هادئة" إلى الجنوب

تخطى "التيار الوطني الحر"، الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، وحركة أمل، التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، رواسب الخلافات الماضية، ورمم الطرفان علاقتهما إلى حد كبير بعد تشكيل الحكومة، وستظهر معالم ذلك في الزيارة التي يقوم بها باسيل إلى الجنوب بدءاً من اليوم، وتستمر يومين.

و قالت مصادر سياسية متابعة لـ"الشرق الأوسط" إن علاقة أمل والتيار تسلك مساراً جديداً نحو التحسن، من غير أن تنفي أنه تم تجاوز التوترات الماضية إلى حد بعيد، لافتة إلى أن هذا المسار آخذ بالصعود، ويشمل العلاقة الجيدة والمنتجة بين الطرفين، عبر المؤسسات وفي المجلس النيابي والحكومة.

ويؤكد قياديون في "التيار الوطني الحر" أن العلاقة مع أمل في الفترة الأخيرة كويّسة، ولا تشوبها أي إشكالات وتوترات، كما قال مصدر قيادي في التيار لـ"الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن الزيارة تتسم بالتنسيق مع الجميع، ومع كل القوى السياسية. وإذ أشار إلى أن البرنامج النهائي للزيارة لم يوضع بعد، قال إن زيارة باسيل إلى الجنوب ستستغرق يومين، وستشمل كل المناطق، بدءاً من قضاء النبطية إلى قضاءي حاصبيا ومرجعيون، وصولاً إلى القرى الحدودية في قضاء بنت جبيل. ولفت إلى أن قيادات التيار في الجنوب على تنسيق مع القوى كافة.

"الشرق الاوسط": دوري شمعون: على باسيل أن يتوقف عن نبش دفاتر الماضي

كتب وجدي العريضي في "الشرق الاوسط": دوري شمعون: على باسيل أن يتوقف عن نبش دفاتر الماضي

شدد رئيس حزب الوطنيين الأحرار، النائب السابق دوري شمعون، على أهمية استقرار الجبل، وتحصين المصالحة، بعيداً عن الخلافات السياسية لأنّ الناس لم تعد تحتمل أحداثاً وحروباً، وهي تمر اليوم في ظروف اقتصادية صعبة، إضافة إلى الانقسام السياسي الداخلي، وغياب الدولة الواضح، في ظل فائض القوة لدى (حزب الله) الذي يسيطر على المؤسسات الرسمية بكل قطاعاتها، ويدعم أحزاباً وقوى سياسية محسوبة على النظام السوري وإيران. وقال شمعون في حديث لـ"الشرق الأوسط" إنه يحق لأي شخص، ومن يتعاطى الشأن السياسي، أن يكون لديه طموح، أكان على مستوى رئاسة الجمهورية أو أي موقع ومنصب رسمي، فهذا حق مكتسب ودستوري، ولكن أن يجول البعض، أي الوزير جبران باسيل، متنقلاً من منطقة إلى أخرى، ومذكراً بالحروب والمآسي فذلك أمر غير مقبول، ويترك ارتدادات سلبية، ويحرك الغرائز، ويثير الفتن، مضيفاً: هذا ما سبق وحذرت منه يوم جاءني وزير المهجرين غسان عطاالله لدعوتي للمشاركة فيما سمي (قداس التوبة والغفران) في بلدتي دير القمر، حيث قلت له يومها: هناك مصالحة جامعة حصلت في المختارة، وشاركنا فيها إلى جانب البطريرك الراحل نصر الله صفير، وكل القيادات المسيحية كان لها دور في هذه المصالحة، فلماذا هذا القداس؟ وسألته إذا كان الهدف أن يكسب جبران باسيل شعبياً وسياسياً عند المسيحيين. ورأى شمعون أنه ما كان على باسيل أن ينبش دفاتر الماضي، وإن كان طموحه أمراً مشروعاً في السياسة والرئاسة. ويحمّل شمعون الطاقم السياسي مسؤولية ما يحصل، متمنياً أن تنتهي هذه الأزمة التي حصلت في الجبل، مشيراً إلى أيدٍ خفية ومعروفة تعمل على تأجيج الصراع، من دون أن يغفل أين يصب النائب طلال أرسلان في السياسة، أي أن (حزب الله) له صلات من خلال علاقاته الوثيقة مع أرسلان، وبعض الدروز الموالين لـ(حزب الله) وسوريا وطهران، وبالتالي فإن الوزير باسيل يتوافق معهم في السياسة.



"الشرق الاوسط ": لبنان إلى الانتحار؟

كتب راجح الخوري في "الشرق الاوسط ": لبنان إلى الانتحار؟

 اللبنانيون استمعوا ليل الثلاثاء إلى كلام جامد من تلفزيون المستقبل يقول: رغم أن الحريري يتحصّن بالصبر والتفاؤل والأمل، ويتخذ من التهدئة أسلوباً وهدفاً لن يتخلى عنهما، بات الآن في ذروة الاستياء والتذمّر من المسار الذي بلغته السجالات والنكايات السياسية، ومن خطاب التحدي الذي ينتقل بين الأحزاب والتيارات والمناطق، ولا يقيم وزناً للتحديات الاقتصادية والتصنيفات المالية الأخيرة الدولية... وإذا شاءوا فهو قادر على التزام مكتبه في السرايا، من الآن وإلى قيام الساعة، أو إلى أن تحين لحظة الوعي لدقة الظروف التي تواجه لبنان... وهذه إشارة واضحة على أنه قد يذهب إلى الاعتكاف! في النهاية، سيعاود مجلس الوزراء اللبناني الانعقاد، لكن القصة ليست قصة اجتماعات؛ حيث تبين حتى الآن أن حكومة إلى العمل التي راهن عليها الحريري كمعبر لنهوض الوضع، تحولت غالباً إلى حكومة تعطيل أي عمل، والدليل الأولي أنها اضطرت إلى عقد 20 جلسة لإقرار الموازنة، التي ستكون موضع نقاش ومزايدات طويلة عريضة في مجلس النواب الأسبوع المقبل، رغم أنها لم تستجب عملياً وجزئياً للبيان الختامي لـمجموعة دعم لبنان التي اجتمعت في 6 أبريل من العالم الماضي، برعاية الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي قررت دعم لبنان بشروط واضحة؛ حيث نص البيان على ما يأتي... تدعو المجموعة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في لبنان، بالتنسيق مع كل الأطراف، إلى تسريع برنامج الإصلاح الحكومي، لتمكين كل المؤسسات اللبنانية والكيانات الاقتصادية والمواطنين، وإلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، داخل دولة تضطلع بدورها كاملاً، في مناخ من الديمقراطية والشفافية. ولكن ماذا فعلنا في لبنان الذي يقف على 3 عتبات؛ أزمة حكومية محتملة، قد تلتها أزمة حكم أكيدة، ثم أزمة دولة مفلسة؟ وهل من المستغرب أن يقول أحد الدبلوماسيين في بيروت قبل أيام؛ هذه دولة تسير إلى الانتحار؟!



"النهار": طربوش سليمان فرنجيّه جامع أضداد... وحركته أيضاً رئاسية بامتياز

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": طربوش سليمان فرنجيّه جامع أضداد... وحركته أيضاً رئاسية بامتياز

مكانة طربوش فرنجيه على الطاولة السياسية اللبنانية لا تقتصر على اللاعبين المحليين، فحركة السفراء الاجانب المكوكية في بنشعي تلفت الكاميرات، وعلى رأسها زيارات السفير السعودي وليد بخاري. وتستوقف مواقف زعيم "المردة" رجال الدين أيضاً، وتأتي زيارة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار لزغرتا لتصبّ في هذا الاتجاه. وتقرع الاجراس أيضا مرحبة بفرنجيه، وهذا ما حصل إبان مشاركته في اجتماع المطارنة الموارنة، وهو حدثٌ نادر لم يسبق أن تكرّر حديثاً مع سياسي سوى الرئيس ميشال عون. ويرى مراقبون أن حضور فرنجيه الاجتماع، دلالة واضحة على ثقة المطارنة والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي برؤيته السياسية هذه الأيام، وقد طلب منه في الخلوة إبداء رأيه في الأحداث الداخلية والخارجية. واذا كان من غير الجائز أو الصحيح القول إن بكركي أقرب الى سياسة فرنجيه، فإن ما يؤكده المراقبون أنها تستحسن مواقفه المتزنة وخطه المنفتح. وبعبارة أخرى، تبدو بكركي راضية عن فرنجيه، وإلا لم يكن ليجلس في خلوة مع ثلاثين مطراناً. تبرز تساؤلات عما اذا كان فرنجيه قد بدّل لباسه استعداداً لمعركة الرئاسة؟ طربوش فرنجيه لا يزال هو نفسه، ورثه عن جدّه الرئيس وهو نفسه الذي سيعتمره طوني من بعده، فارضا حضوره المكثف في العمل البرلماني، ومتحضّرا للاقتران بفتاة سنّية، في دلالة على انفتاح هذا البيت السياسي. ولا تزال ثوابت فرنجيه واضحة الى جانب المقاومة والعروبة ونبذ الطائفية، وتوجهه الاقليمي معروف الى جانب سوريا ورئيسها بشار الأسد. ويبدو جليا استقرار علاقات بنشعي الداخلية على النحو الآتي: علاقة جيدة وثابتة مع "القوات اللبنانية"، بعدما أثبتت المصالحة جديتها وعمقها رغم الفوارق السياسية الكبيرة. علاقة جيدة مع الكتائب، في مقابل علاقة سيئة مع "التيار الوطني الحرّ". ويُقال في الصالونات السياسية إن فرنجيه يتعامل بـ"لامبالاة" مع مواقف الوزير جبران باسيل وما يرشح عن زياراته لعرينه في زغرتا. وهو لا يحمّل تفصيل الزيارات أكثر من حجمها، وكان تساءل في الماضي: "ليش هوّي هون؟". ومع ذلك، يبقى طربوش باسيل هو المنافس الحقيقي الاشرس في معركة رفع جرن رئاسة الجمهورية بعد سنوات، رغم أن الظروف هي من تساعد في ترجيح هوية الرئيس المقبل. فالظروف وحدها ستختار بين طربوش فرنجيه وطربوش باسيل!



"النهار": لبنان من الستاتيكو إلى المتغيرات الكبيرة

كتب علي حماده في "النهار": لبنان من الستاتيكو إلى المتغيرات الكبيرة

ها نحن اليوم في زمن العقوبات الأميركية المدرجة ضد "حزب الله"، والتي تفاقمت أكثر من أي وقت مضى خلال ولاية حليفه الرئاسية، مما يعزز الفكرة القائلة ان وجود واجهة للحزب في رئاسة الجمهورية ما منح الحزب حماية. فلا رئيس الجمهورية يمتلك رصيدا في العلاقات الخارجية يساعده على خدمة الحزب بأي شكل من الاشكال، فهو شبه معزول خارجيا، ولا تسليم السياسة الخارجية الى رئيس ظل، صبياني السلوك، أرعن، ثرثار وغارق في أوهام زعامة فارغة من كل مضمون، ساعد الحزب في تحصين نفسه في مواجهة الطوق الذي يشتد حول عنقه أكثر فأكثر. وانطلاقا مما تقدم، يتمّ رسم المشهد اللبناني على النحو الآتي: قوة مسيطرة من فوق، وقوى متنازعة من تحت على فتات المائدة منزوعة القرار، وخارج أكثر تشددا من أي وقت مضى حيال الحالة الشاذة التي يمثلها تمدد ايران العدواني في الإقليم، و"حزب الله" أساس فيه. من هنا نتوقع مزيدا من الاهتراء من الداخل والخارج على حد سواء، مع الانتقال من مرحلة ستاتيكو الى مرحلة من المتغيرات الكبيرة.



"النهار": هل "الهبوط الآمن" للمالية لا يزال ممكناً تحت وطأة العقوبات ومؤشرات الانهيار؟

كتبت سابين عويس في "النهار": هل "الهبوط الآمن" للمالية لا يزال ممكناً تحت وطأة العقوبات ومؤشرات الانهيار؟

كشفت مصادر ديبلوماسية أن آلية تطبيق قانون العقوبات الاميركية لا تستند الى إبلاغ رسمي للبنان، ولم تكن هذه الحال في المرات السابقة عندما صدرت سلسلة لوائح طالت الامين العام للحزب، إذ إن الاجراء يستند الى القانون الاميركي، واي بلاغات تتصل به تكون عند اتخاذ إجراء تنفيذي في حق الاشخاص المدرجين على اللوائح. وتكمن الخطوة الاولى في إدراج الاسماء، وتعقبها الخطوات التنفيذية عند التثبت من أي عمليات تخرق القانون. أما في ما يتصل بالطلب الاميركي الى الحكومة اللبنانية وقف التعامل مع الشخصيات المدرجة في اللائحة، فهو موقف سياسي بامتياز يهدف الى الضغط على الحكومة، باعتبار أن النائبين محمد رعد وامين شري اللذين طالتهما العقوبات لا يتمتعان بصفة تنفيذية، بل تشريعية. وهذا ما يدفع الى ترقب الدفعة اللاحقة وما اذا كانت ستطال وزيري الحزب في الحكومة، خصوصا أن واشنطن لم تخف تحفظها عن تولي الوزير جميل جبق حقيبة الصحة العامة، محذرة من استغلال موارد الوزارة في غير مطرحها او استعمالها لتمويل الحزب. وتؤكد مصادر سياسية مواكبة للملف أن هذا الموضوع ينحو في اتجاه المزيد من التصعيد والضغط، وإن بوتيرة قد لا تكون متسارعة، لكنها حتى الآن ثابتة، ما دامت المواجهة المفتوحة بين واشنطن وطهران لم تبلغ بعد مرحلة الجلوس الى طاولة المفاوضات، بحيث سيكون لبنان مسرحا دائما لهذه المواجهة ولأدوات الضغط الاميركية المستعملة ضد إيران، على قاعدة استراتيجية الرئيس الاميركي دونالد ترامب الرامية الى اعتماد المكامن الاقتصادية وسيلة فاعلة للضغط، بعد إسقاط الرهانات على الحرب. ولكن السؤال المطروح في الداخل اللبناني هو عن السقف الذي يمكن ان تبلغه واشنطن في ضغطها على لبنان لتحقيق اهدافها، وهل تذهب نحو تهديد الاستقرار الداخلي الهش أساسا، في ظل النفوذ المتمادي والمتعاظم لـ"حزب الله" وحلفائه في السلطة، مجلسا وحكومة، حيث يتمتع بالاغلبية القادرة على قلب الطاولة من دون الحاجة الى اللجوء الى السلاح، بعدما بات الحزب محكما لسيطرته على مواقع السلطة في البلاد، مقابل تراجع الفريق الآخر ووهنه وضعف قدراته على المواجهة؟



"الاخبار": إسرائيل ترحّب بالعقوبات الأميركية: في انتظار المزيد

كتب يحيى دبوق في "الاخبار": إسرائيل ترحّب بالعقوبات الأميركية: في انتظار المزيد

وسط نجاحات توصف في تل أبيب بأنها عابرة للدول في مواجهة حزب الله، رحبت إسرائيل بالعقوبات الأميركية الجديدة على مسؤولين في حزب الله، وطالبت بالمزيد من الضغوط، على أن تشمل أيضاً الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل، ودفعهما إلى محاربة حزب الله. وكشفت القناة 12 العبرية ليل 10/7/2019 أن الدافع المركزي لإدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب هو المزيد والمزيد من الضغط الاقتصادي على حزب الله، إلا أنها في الموازاة تسعى كذلك إلى التأثير على السياسة في لبنان من خلال هذه الخطوة، إذ إنه نوع من التحريض الموجّه ضد مسؤولي حزب الله. لكن هل تأمل إسرائيل فعلاً أن تكون هذه الخطوة، والمنطق الذي يقف خلفها، قادرة فعلاً على الحد من تهديد حزب الله لإسرائيل؟ الواضح أن الإجابة الإسرائيلية ستكون لا كبيرة يصاحبها أيضاً ولكن. فإن كان يتعذر على إسرائيل أن تواجه 160 ألف صاروخ من بين ما لدى حزب الله من وسائل قتالية، كما ورد أمس على لسان عضو المجلس الوزاري المصغر تساحي هنغبي، إلا أن ذلك لا يعني الاستسلام والامتناع عما من شأنه إزعاج حزب الله في حد أدنى ومحاولة الوقيعة بينه وبين الدولة اللبنانية وبيئته الحاضنة. هذا الواقع يفسر طلب الخبراء والمعلقين الإسرائيليين مزيداً من الضغط على حزب الله، وإن ثبت أن جزءاً من هذه المطالب صعب التحقق، وتحديداً التحريض المباشر أو المبطّن على الاقتتال الداخلي في لبنان، سواء من الجيش اللبناني أو من قوة اليونيفيل، ضد حزب الله.



"الديار": المحكمة الدوليّة تصدر حكمها بقضية الحريري في تشرين الأول

كتب ناجي س. البستاني في "الديار": المحكمة الدوليّة تصدر حكمها بقضية الحريري في تشرين الأول

عُلم أنّ حلقة جديدة من حلقات المُواجهة الغربيّة مع حزب الله باتت قريبة جدًا، وهي تتمثّل بُقرب صُدور حكم المحكمة الدَوليّة في قضيّة إغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق الشيخ رفيق الحريري، مع توقّع ضمّ جرائم إغتيال مُماثلة إلى الملفّ نفسه. فما هي المَعلومات المُتوفّرة في هذا الشأن؟ مصدر قضائي على إطلاع على سير عمل المحكمة الدَوليّة في لاهاي توقّع أن تشهد الأيّام أو الأسابيع القليلة المُقبلة - على أبعد تقدير، تطوّرًا في غاية الأهميّة، يتمثّل بضمّ مجموعة من ملفّات الإغتيال التي وقعت في لبنان إعتبارًا من العام 2005، إلى ملفّ إغتيال الشهيد رفيق الحريري. وقال إنّه من بين 12 عمليّة إغتيال أو مُحاولة إغتيال، تمكّنت لجنة التحقيق الدَوليّة من ربط ثلاثة منها بجريمة إغتيال الحريري، ما يستوجب ربط ملفّات هذه الجرائم بعضها ببعض، مُوضحًا أنّ هذه الملفّات الثلاثة هي: عمليّة إغتيال رئيس الحزب الشيوعي السابق جورج حاوي، ومُحاولة إغتيال كل من وزير الداخلية السابق إلياس المرّ والنائب مروان حمادة. وكشف أنّه تبيّن للمُحقّقين أنّ جهة مُنفّذة واحدة تقف خلف هذه الجرائم، وأنّ عددًا من المُتهمين بالتورّط في قضيّة إغتيال رئيس الحكومة السابق مُتورطين أيضًا في عمليّات الإغتيال ومحاولات الإغتيال المَذكورة أعلاه، ما جعل هذه الجرائم تصبّ كلّها في خانة واحدة.وتوقّع المصدر القضائي أيضًا أن تصدر المحكمة الدَولية حُكمها النهائي في قضيّة إغتيال الشيخ رفيق الحريري في تشرين الأوّل المُقبل، علمًا أنّ أيّ تأخير مُحتمل لن يتجاوز بضعة أسابيع على أبعد تقدير، ما يعني أن الخريف المقبل سيحمل تلاوة الحكم النهائي في هذه القضيّة التي مضى على حُصولها أكثر من 14 عامًا. وأضاف المصدر أنّ الحكم النهائي سيُوجّه الإتهام مُباشرة لعدد من كبار كوادر حزب الله. من جهة ثانية، رأت أوساط سياسيّة مُطلعة أنّ الإرتدادات المُتوقّعة في الداخل اللبناني لن تكون مُختلفة عن تلك التي حصلت مع بداية صُدور الأحكام الإتهاميّة، حيث يُتوقّع أن يتجدّد إنقسام الرأي الداخلي إزاء إتهامات المحكمة المُوجّهة إلى حزب الله، لجهة تصديقها وتبنّيها من قبل البعض ورفضها كليًا من قبل البعض الآخر. وبالنسبة إلى ردّ فعل حزب الله إزاء أي إتهام جديد سيطاله في عمليّات إغتيال حصلت في العقدين الأخيرين، وإزاء الحُكم النهائي الذي يُنتظر أن يدينه في قضيّة إغتيال الحريري، توقّعت الأوساط السياسيّة المُطلعة أن يكون ردّ الفعل هادئًا وبعيدًا كلّ البُعد عن الإنفعال والعصبيّة، حيث سيتصرّف الحزب وكأنّ شيئًا لم يكن، باعتبار أنّ كل قرارات المحكمة غير شرعيّة ولا قيمة لها. وقالت إنّ حزب الله الذي رفض تسليم أي مُتهم بحسب لائحة إتهامات المحكمة الدوليّة السابقة، لن يُسلّم أي مُدان في المُستقبل، بغضّ النظر عن الأسماء التي منها ما صار معروفًا، مثل سليم عيّاش وحسين عنيسي وحسن مرعي وأسد صبرا، ومنها ما سيتمّ إضافته في الحُكم النهائي.





"الشرق الاوسط": حرب سياسية بين قضاة لبنان حول ملفات الفساد

كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط": حرب سياسية بين قضاة لبنان حول ملفات الفساد

احتدم الصراع بين قضاة محسوبين على رئيس الجمهورية ميشال عون، وآخرين مقرّبين من رئيس الحكومة سعد الحريري. ولم يقتصر هذا الصراع على القضاة، بل دخل على خطّه وزراء محسوبون على عون، عبر الكتاب الذي وجهه وزير الدفاع إلياس أبو صعب إلى وزير العدل ألبيرت سرحان (كلاهما من فريق عون)، وطلب فيه الأول من الثاني إحالة مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار وقاضي التحقيق العسكري آلاء الخطيب على التحقيق، محملاً إياهما مسؤولية التقصير بالتحقيق في الملف المالي العائد لرائد متقاعد في الأمن العام، متهم بتقاضي الأموال في ملف الكلية الحربية. ولم يتردد الوزير سرحان بإحالتهما على التفتيش، قبل أن يتراجع عن هذه الإحالة. وعلقت مصادر قضائية مقربة من تيار المستقبل، الذي يرأسه الحريري، على ما أثير مؤخراً حول القضية، والدافع وراء طلب وزير الدفاع من زميله وزير العدل الشروع بالتحقيق مع القاضيين الحجار والخطيب على تقصير لم يرتكباه. وأكدت لـ"الشرق الأوسط" أن غاية هذه الإحالة، الإيحاء بأن الحجار والخطيب المحسوبين على رئيس الحكومة متورطان بقضايا فساد، وليس بعض القضاة المحسوبين على العهد وحدهم في دائرة الشبهة، مشيرة إلى تصويب متعمّد على القاضي هاني الحجار بوصفه مستشاراً قانونياً للحريري ومقرباً منه، والغاية من ذلك الردّ على قرار التفتيش القضائي الذي أحال مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس على المجلس التأديبي، بعد التحقيق معه بشبهات وعلاقته بأحد السماسرة الموقوف بأكثر من ملف قضائي. وتحدثت المصادر عن خطأ إجرائي ارتكبه جرمانوس. في المقابل، استغربت مصادر مقرّبة من وزارة العدل، زجّ اسم وزير العدل بالسجال الدائر في هذه القضية، وأكدت لـ"الشرق الأوسط،" أن سرحان لا يقارب هذا الملف عبر التشفّي والانتقام من هذا القاضي أو ذاك بخلفيات سياسية. ونفت أن وزير العدل أو مصادره وراء تسريب معلومات عن إحالة القاضيين هاني الحجار وآلاء الخطيب على التفتيش القضائي. لكنّ مصادر مقرّبة من تيار المستقبل سألت: لماذا لم ينف وزير العدل التسريبات عن إحالة القاضيين المذكورين على التفتيش إلا بعد أربعة أيام من نشرها؟، ورأت أن النفي جاء بعد نشر المستندات التي تؤكد أن إجراءات القاضيين هاني الحجار وآلاء الخطيب في الملف لا تشوبها شائبة، وأن مخالفة القانون حصلت من قضاة آخرين.



"النهار": انطباعات من اليونان التي انتشلها محيطُها... بعكس لبنان

كتب جهاد الزين في "النهار": انطباعات من اليونان التي انتشلها محيطُها... بعكس لبنان

لقد أطلق رئيس وزراء لبنان سعد الحريري قبل أشهر رسميا، أي في تصريح علني، موجة تحذير للبنان من مصير يوناني اقتصادي. زائر أثينا، وحتى جزيرة صغيرة من مئات الجزر اليونانية، ولو قضى معظم نهاره بالشورت أو المايوه على شاطئ البحر، سيعرف فورا وبالملموس أن هذه المقارنة باتت مضلِّلة، لأن اليونان هي اليوم نموذج إيجابي للبنان وليست نموذجا سلبيا. فالبلد، أي اليونان، خرج عمليا أو يكاد من أزمته الاقتصادية المصيرية ولو كانت لا تزال أمامه تحديات كبرى. بينما لبنان هو النموذج المسيء للبنان مع وجود هذه الطبقة السياسية الجاثمة على اقتصاده وأمنه ومؤسساته بما لا يبدو الآن أنه وضعٌ يمكن تغييره. الفكرة الرئيسية التي لا تغادر ذهني وأنا هنا على هذه الشواطئ الخلّابة هي أن لدى اليونان محيطا أوروبيا "ينتشلها" في الأزمات ويدعم تطورها الذاتي في السلم، بينما لبنان، بسبب ظروف المنطقة المجاورة له، لا يستقبل سوى المزيد من الأزمات من هذا المحيط، بما "يطوّر" العوامل السيئة الذاتية الموجودة فيه أصلا، وبما يقلِّص قدرة العوامل الإيجابية الذاتية على التبلور. لا بلدَ صغيراً يستطيع التقدم بلا محيط مناسب، حتى سويسرا. لذلك أجدني وأنا أحاول تلافي الانتقال إلى موضوع مختلف، أقتصد في القول إن التجربة التاريخية المعاصرة تجعل من المستحيل حماية دولة صغيرة مثل لبنان من التراجع والتخلف والانحطاط من دون انتظار الاستقرار النهائي للمحيط ولاسيما منذ العام 1948 وإلى مستقبل غير منظور. نحن اللبنانيين، أو من تبقّى منا، معنيون بتقدم وازدهار محيطنا العربي باعتبارهما حاجة استراتيجية لاستقرارنا وتقدمنا بل لبقائنا. إسرائيل وحدها المزدهرة والقوية في هذا المحيط، دولة عظمى عسكريا وصناعيا وتكنولوجيا تقوم على نظام من التمييز العنصري لا يعترف فعليا وليس شكليا بالآخر، نشأت كجزيرة في بحر من الحروب الأهلية التي ساهمت هي أصلا فيها، وإن نكن نحن المسؤولين الأساس عن هذه الحروب.



"اللواء": ربحنا العالم وخسرنا لبنان

كتب احمد الغز في "اللواء": ربحنا العالم وخسرنا لبنان

ستشهد الايام والأسابيع القادمة في لبنان حالات من الاحباط والضياع والكثير من الانهيارات بعدما نسي اللبنانيون الحكمة الشائعة التي تقول: «عند تغيير الدول احفظ رأسك»، وسيكتشف اللبنانيون بان كل دول المنطقة منشغلة بأزماتها الخاصة وتحاول الحد من الخسائر والنجاة بنفسها من تصدعات التحولات القادمة، وستكون الصدمة كبيرة عندما يتأكد اللبنانيون مرة جديدة من ان عملية تشجيعهم على تحويل لبنان مجددا الى ساحة نزاعات بديلة كانت الغاية منها تغطية انسحاب تلك الدول من تموضوعاتها وأزماتها الناتجة عن النزاعات وتقديم مصالحها على مصلحة لبنان كما كانت الأمور دائما ومنذ عشرات السنوات، وسنعرف جميعا بعد فوات الأوان بأننا أدوات حمقاء كانت تطارد خيط دخان وإنّنا قد ربحنا العالم وخسرنا لبنان.



"الشرق": بين المطرقة والسندان

كتب عوني الكعكي في "الشرق": بين المطرقة والسندان

لبنان هو واقعٌ بين المطرقة الاميركية والسندان الإيراني، ويُخشى بالتالي أنْ يتحوّل هذا البلد الى ما يشبه فرق عملة! والآن لبنان في عين العاصفة، شئنا أم أبينا، هذه حقيقة لا يمكن اعتبارها تمر مرور الكرام، صحيح أنّ العقوبات الاميركية سبق أن طاولت قيادات في حزب الله بدءًا بالأمين العام السيّد حسن نصرالله، ولكنها المرة الأولى التي تطاول قيادات غير عسكرية، بل انّ واشنطن ذهبت الى أبعد مدًى بإسقاطها التصنيف الاوروبي الذي يفرّق بين جناحين في حزب الله، فقد أعلنت على ألسنة كبار مسؤوليها أنّ لا فرق بين الجناحين وأنّ الحزب، برمته، تنظيم إرهابي. طبعاً حزب الله يمثل نسيجاً وطنياً لبنانياً كونه ينطلق من حيثيته الشعبية التي لا يمكن لأحد أن ينكرها عليه، والتي أوصلته بكتلة نيابية كبيرة الى مجلس النواب على رأسها النائب محمد رعد الذي شملته العقوبات الاميركية الأخيرة وأيضاً زميله محمد شرّي والقيادي وفيق صفا… ومع تأكيد الرئيس سعد الحريري أنّ هذه العقوبات لن يكون لها تأثير على عمل الحكومة ولا على عمل مجلس النواب إلاّ أنّ لها تأثيراً على واقع البلد عموماً كون ما يرشح من الجانب الاميركي يشير (هذه المرة بقوة) الى أنّ العقوبات تتجه الى أن تتوسّع لتشمل حلفاء الحزب… وهذا يفتح باباً كبيراً على مغامرات قد تكون شديدة الخطورة. فماذا لو رفعت إيران يدها عن لبنان وتركتنا وشأننا بدل التدخل في شؤوننا من خلال حزب الله وحلفائها الآخرين الامر الذي أوصلنا الى ما نحن فيه؟!.



"الاخبار": الإهمال في قضيّة وفاة الموقوفَيْن مستمر: عثمان والحسن آخر من يهتم!

كتب فراس الشوفي في "الاخبار": الإهمال في قضيّة وفاة الموقوفَيْن مستمر: عثمان والحسن آخر من يهتم!

في 13 حزيران الماضي، قضى موقوفان، هما أحمد الخطيب وكمال قهوجي، داخل نظارة فصيلة بئر حسن التابعة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أثناء اتكائهما على بوابة الزنزانة الحديدية. وفي خلاصة أوليّة لما حدث، تم ترجيح أسباب الوفاة بالتعرّض لصعقة كهربائية جراء كابلات الكهرباء الملاصقة للبوابة والمنتشرة بشكل عشوائي في المحيط، من دون أن تحسم النتيجة علمياً. ومنذ ذلك الحين، تتعامل المديرية ووزيرة الداخلية ريا الحسن وكأن سمكتين نفقتا على شاطئ بيروت، حيث لم تُجرَ أي محاولة من قبل المعنيين في المديرية أو وزارة الداخلية لاستيعاب خسارة عائلتي الضحيتين وتطمينهما إلى أن القانون سيأخذ مجراه لتحديد أسباب الوفاة ومحاسبة المسؤولين. أكثر من ذلك، وبحسب شقيق الضحية قهوجي، جميل قهوجي، فإن اللقاء الوحيد الذي حصل كان بينه وبين المدير العام اللواء عماد عثمان، ولمدّة خمس دقائق. وطلب منه عثمان عندها بأن يصبر وينتظر نتائج التحقيق، ومذذاك، لم يعد موظّفو المديرية يردّون على اتصالاته. وحين حاول اللجوء إلى القضاء للتقدم بدعوى والمطالبة بفتح تحقيق، رفضت الدوائر القضائية التجاوب، مطالبين عائلة قهوجي بتقرير قوى الأمن الداخلي حول أسباب الوفاة قبل الشروع بأي إجراء قانوني، في الوقت الذي لا يستطيع فيه قهوجي الوصول إلى أي من المسؤولين. الإهمال والاستخفاف بالتعامل مع فضيحة من هذا النوع في دوائر القرار، ليسا سوى جزء بسيط من مسار الإهمال الذي أوصل إلى وقوع هذا الحادث البشع. "الأخبار" حصلت على مجموعة معطيات تشير إلى مراسلات داخلية متعددة في قوى الأمن، وتؤكّد أن السبب الأول في وفاة الضحيتين هو الإهمال، بالإضافة إلى الحالة المتردية التي تعانيها مباني قوى الأمن والسجون والنظارات بشكل خاص والاكتظاظ بعدد الموقوفين والمساجين، ما يجعل حدوث أمرٍ كهذا مسألة متوقّعة من دون أن يحرّك أحد ساكناً.



أسرار وكواليس

 النهار

يقول نائب في "تكتّل لبنان القوي" إن البلد إذا ما وضع حاليّاً على السكّة الصحيحة، يحتاج إلى نحو عشر سنوات للبدء بقطف نتائج الإصلاح.

 اقترح وزير سابق أن يُصار إلى حل عشائري درزي بمعادلة قبرشمون مقابل الشويفات، فيسلّم جنبلاط مطلوبين في مقابل أن يُسلّم أرسلان أمين السوقي المتواري.

 سُجّل غياب لافت لرئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط عن مجمل اللقاءات والزيارات التي يقوم بها أعضاء اللقاء.



 الجمهورية

لاحظ قريبون من أحد الوزراء أنه متردد جداً في القيام بجولة إلى منطقة تشهد حساسية ضدّ توجهاته وأفكاره وقد يتفادى هذه الزيارة ومفاعيلها.

 يشكو معنيون في حركة الإتصالات لإحتواء أزمة الجبل مما يسمونه عدم ثبات بعض الأطراف على مواقفهم وقولهم الشيء وعكسه في آن معاً.

 لفتت أوساط إقتصادية إلى إبتكار طرق جديدة للهدر والفساد عبر إقامة مشاريع جديدة في مؤسسات للدولة ليس وقتها حالياً.



اللواء

لاحظ زملاء وزير سيادي شحوباً على محيّاه، بسبب حنقه على عمل لجنة المال النيابية؟

 أعاد حزب بارز النظر في موقفه في ضوء بوانتاج وزاري، لا يسمح بتجاوز التعادل في مجلس الوزراء!

  تعتبر مصادر نيابية أن ربط الجلسات النيابية بشروط ، أدى إلى نتائج مفيدة، والجلسات ستعقد.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 تموز 2019 00:00