شكّل كلام وزير العدل القاضي ألبرت سرحان عن ملف المدرسة الحربية، قبل يومين، مفاجأة كبيرة على المستويَين السياسي والقضائي، وقد فتح مدخلاً لتخفيف حدة التشنّج الذي نتج عن الخلفيات الكيدية لفتح هذا الملف "بالطريقة التي فُتح فيها"، والتي لم تكُن ترمي أصلاً لأي محاسبة لا للملاحقين، ولا لكشف أية حقائق بدليل اصرار البعض على تجاهل كل ما تمّ عرضه من مستندات، بل كل ما كانت ترمي اليه هو تشويه سمعة القاضيَين هاني حلمي الحجار وآلاء الخطيب، وفق ما يظهر من اصرار بعض المواقع حتى بعد كلام وزير العدل على تجاهل كل ما تم نشره من مستندات، ومواصلة حملتها على القاضيَين، لا بل انتقالها أيضاً الى مهاجمة وزير العدل بعبارات عادة ما نسمعها في "أزقة الشوارع" ولم تعتَد على سماعها أروقة قصور العدل.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.